المجيب

عرض 561 الى 580 من 1002
18/01/2010 - 17:28  القراءات: 288342  التعليقات: 8

معنى النفاق في اللغة العربية

النفاقُ في اللغة العربية، مأخوذٌ من "النَّافِقاء"، و النَّافِقاءُ هو المَخْرجُ المستورُ لِجُحْر اليربوع، حيث أنَّ لجُحْرِهِ مَخرجان، مَخْرجٌ ظاهرٌ يُسمّى "الْقاصعاء"، و مخرجٌ آخر غيرُ ظاهر مستور بالتراب يُسمّى "النَّافِقاء"، و هذا المخرج يستخدمه اليربوع في الحالات الطارئة للهروب من المهاجمين، و لدى استخدامه لهذا المخرج يقال : "نافق اليربوع"، أي استخدم النَّافِقاء.

14/01/2010 - 04:23  القراءات: 24006  التعليقات: 0

المشي حافياً في يوم عاشوراء أو غيره من الأيام في عزاء الإمام الحسين (عليه السَّلام) وسيلة معبّرة عن الحزن العميق على سيد الشهداء و أبي الأحرار (عليه السَّلام) ، و من المؤكد أن الإنسان يُثاب على إظهاره الحزن في مثل يوم عاشوراء مواساة لأهل البيت (عليهم السلام) ، لكن رغم ذلك ينبغي بصورة عامة و بالنسبة للشعائر الحسينية بصورة خاصة إختيار الوسيلة الأحسن و الأفضل و الأكثر تعبيراً و تأثيراً و مصلحة بحسب المكان و الزمان دائماً، كما و ينبغي أخذ ما تتطلبه الظروف الخاصة و المصالح و الأهداف العامة بعين الاعتبار.

أما من حيث رجحان هذا الأمر فلقد ورد الحَثِّ عليه في الأحاديث التي رُويت عن الأئمة (عليهم السَّلام) بخصوص زيارة الامام الحسين (عليه السَّلام) ماشياً و حافياً مما يدل على رجحان المشي حافياً لدى الذهاب إلى حرم الامام الحسين (عليه السَّلام) سوى في حالة الزيارة أوالعزاء و يدل عليه ما رُوِيَ عَنْ الإمام جعفر بن محمد الصادق (عليه السَّلام) أنَّهُ قَالَ: "مَنْ زَارَ الْحُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ (عليه السَّلام) [مُحْتَسِباً] لَا أَشِراً وَ لَا بَطِراً وَ لَا رِيَاءً وَ لَا سُمْعَةً مُحِّصَتْ ذُنُوبُهُ كَمَا يُمَحَّصُ الثَّوْبُ فِي الْمَاءِ فَلَا يَبْقَى عَلَيْهِ دَنَسٌ، وَ يُكْتَبُ لَهُ‏ بِكُلِّ خُطْوَةٍ حِجَّةٌ، وَ كُلَّمَا رَفَعَ قَدَمَهُ عُمْرَةٌ" 1

06/01/2010 - 11:58  القراءات: 26467  التعليقات: 1

إن تعدد الفقهاء المراجع و إختلاف أرائهم الفقهية إنما هو من مميزات الفقه الشيعي المنتسب إلى أهل البيت (عليهم السلام) حيث أن باب الاجتهاد

20/12/2009 - 17:27  القراءات: 46018  التعليقات: 3

المُصرَّح به في القرآن الكريم حول إختلاف حساب الناس بعضهم عن بعض هو حكم يختص بنساء النبي محمد ( صلى الله عليه و آله ) ، حيث قال الله عَزَّ و جَلَّ: ﴿ يَا نِسَاء النَّبِيِّ مَن يَأْتِ مِنكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا * وَمَن يَقْنُتْ مِنكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ وَتَعْمَلْ صَالِحًا نُّؤْتِهَا أَجْرَهَا مَرَّتَيْنِ وَأَعْتَدْنَا لَهَا رِزْقًا كَرِيمًا

16/12/2009 - 07:01  القراءات: 19267  التعليقات: 0

صلاة الإستسقاء:
معنى الاستسقاء هو طلب السُقيا ، و صلاة الاستسقاء هي الصلاة التي تُصلى لطلب السُقيا و المطر من الله تعالى عندما يكون نزوله شحيحاً أو منقطعاً .
و أما كيفيتها فهي مثل صلاة العيدين ، فعَنْ هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ ‏أَبِي عَبْدِ اللَّهِ 1. ( عليه السلام ) قَالَ : سَأَلْتُهُ عَنْ صَلَاةِ الِاسْتِسْقَاءِ ؟

11/12/2009 - 17:49  القراءات: 18161  التعليقات: 0

التجافي في المصطلح الفقهي هو رفع المأموم ركبتيه قليلاً عن الأرض حال تشهد الإمام، و التجافي حالة بين الجلوس و النهوض ، حيث يرفع المصلي ركبتيه من الأرض على هيئة الجلوس النصفي مُعْتمداً على أطراف قدميه و أصابع يديه إلى أن ينتهي الإمام من التشهد.
حكم التجافي:
إذا إإتَمَّ المأموم بصلاة الامام و كان الإمام في الركعة الثانية ، استحب للمأموم متابعة الإمام في القنوت و التشهد ـ و الأحوط وجوباً ـ له التجافي حال التشهد .

07/12/2009 - 04:44  القراءات: 36770  التعليقات: 0

هو مالك بن الحارث النخعي المجاهد في سبيل الله و السيف المسلول على أعداء الله.
قال في حقه الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) : " كان الأشتر لي كما كنت لرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) " .

01/12/2009 - 07:58  القراءات: 22364  التعليقات: 0

التسامح في أدلة السنن بمعنى التساهل في أدلة الأحكام الشرعية غير الواجبة و المحرمة ، كالمستحبات و المكروهات 1 ، و هي قاعدة فقهية أصولية مفادها إن خبر غير الثقة إذا لم تكن هناك أمارات على صدقه فهو ليس بحجة ، لكن قد يستثنى من ذلك الأخبار الدالة على المستحبات و المكروهات ، أو على مطلق الأوامر و النواهي غير الإلزامية ، فيقال بأنها حجة في إثبات الاستحباب أو الكراهة ما لم يعلم ببطلان مفادها .

26/11/2009 - 12:17  القراءات: 33585  التعليقات: 0

تَسْمِيْتُ العاطس معناه الدعاء له بالهداية إلى السَّمْتِ الحسن‏.‏
و السَّمْتُ : عبارة عن الحالة التي يكون عليها الإنسان من السكينة و الوقار و حسن السيرة و الطريقة و استقامة المنظر و الهيئة.
و منه السَّمْتُ الصالح جزءٌ من خمسة و عشرين جزءاً من النبوة.
و يقال فلان حسن السمت و الهدي : أي حَسَنُ المذهب في الأمور كلها.
قال الجوهري : التسميت بالسين المهملة و بالشين المعجمة ( التَشْميت ) أيضا : الدعاء للعاطس ، مثل يرحمك الله.

21/11/2009 - 23:11  القراءات: 182209  التعليقات: 15

تعريف الاشهر الحرم

الأشهر الحُرُمْ هي أربعة أشهر من الأشهر القمرية 1 حُرِّمَ فيها القتال منذ عهد إبراهيم الخليل ( عليه السَّلام ) ، و كان هذا التحريم نافذاً حتى زمن الجاهلية قبل الإسلام ، و عندما جاء الإسلام أقرَّ حرمتها، و لذلك تُسَمَّى بالأشهر الحُرُمْ، و قد أشار القرآن الكريم إلى حرمة ابتداء قتال الأعداء في هذه الأشهر، كما أشار إلى لزوم مقاتلتهم إذا إنتقضوا حرمة هذه الأشهر و بدؤا القتال.

16/11/2009 - 14:13  القراءات: 51468  التعليقات: 2

رَجَاْءُ المَطْلُوبِيَّة : مُصطلحُ فقهي يَخُصُّ نية الانسان المُقْدِم على فعلٍ أو تركٍ لإحتمال كونه موافقاً لواحد من الأحكام الخمسة و هي الواجب و المستحب و المباح و المكروه و الحرام مع عدم الوثوق التام بصدوره عن الشارع المقدس ، حيث لم يثبت ذلك بالأدلة القطعية ، لكن لم يثبت ضده أيضاً ، فيبقى إحتمال صدوره غير منتفٍ ، فيكون الاحتياط وارداً.
و معناه أن يأتي الإنسان بعمل عباديٍ ما رجاء مشروعيته و مطلوبيته من المولى وجوباً أو استحباباً ، فإن تبين له بعد ذلك أنه مطلوب فقد أصاب ، و إن تبين أنه غير مطلوب فلا يؤثم لأنه لم يأتِ به بنية التشريع العمدي، أو بنية المخالفة.

01/11/2009 - 02:45  القراءات: 40382  التعليقات: 0

شَاْذَرْوَان: بفتح الذال و تسكين الراء ، هو ما تُرك من عرض أساس الكعبة المُشرفة خارجاً و يُسمى تأزريراً لأنه كالإزار ، و الظاهر أنه مأخوذ من كلمة شَوْذر الفارسية و معناها الإزار .
و الشاذروان هو مساحة مائلة ملاصقة لأسفل الكعبة و محيطة بها من جوانبها الثلاثة عدا جانب حجر إسماعيل ، أما الشاذروان في الجانب المقابل لحجر إسماعيل فهو كدرجة واحدة ، و لم يوضع شاذروان أسفل باب الكعبة المشرفة.

27/10/2009 - 13:39  القراءات: 24865  التعليقات: 0

بالنسبة إلى إمكانية رؤية الإمام المهدي المنتظر ( عجل الله فرجه ) في زمن الغيبة ، نقول:
نعم يمكن الالتقاء بمولانا الإمام المهدي المنتظر ( عجل الله فرجه ) ، و هذا ثابت و لا مانع منه ، و قد التقى به ( عليه السلام ) الكثيرون من المؤمنين الأتقياء و العلماء و الفقهاء ، و قد ذُكرت أسماء و أحوال بعضهم في الكتب و المؤلفات الخاصة بذكر من حظي بشرف الالتقاء بالإمام المهدي ( عجل الله فرجه ) .
لكنه من الواضح أن هذا الأمر ـ إمكانية الرؤية ـ لا يدل على أن كل من أدعى الرؤية فهو صادق ، بل العبرة في ذلك هو الوثوق و الاطمئنان به و بمن يروي ذلك عنه.

19/10/2009 - 11:18  القراءات: 56988  التعليقات: 0

السيدة فاطمة المعصومة هي بنت الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) سابع أئمة أهل البيت (عليهم السلام)، و هي أخت الإمام علي بن موسى الرضا (عليه السلام)، و هما من أم واحدة و هي السيدة " تُكْتَم "، و كانت السيدة تُكْتَم من أفضل النساء في عقلها و دينها.

14/10/2009 - 16:54  القراءات: 23338  التعليقات: 0

الرجال يُغسلهم الرجال، و النساء تُغسلهن النساء، و لا بأس بتغسيل المحارم بعضهم بعضاً كأن يُغَّسِل الإبن أباه، و البنت أمها.
و في حال الضرورة ـ أي عدم وجود المماثل 1 ـ لا بأس بتغسيل المَحْرم الذكر للأنثى الميت و بالعكس، على أن يكون الغَسل من وراء الثياب.
أما الزوجين فلهما تغسيل الآخر، و حكم النظر الى جسد الميت كحكم النظر الى بدنه حال حياته، و ينبغي الاحتياط في النظر الى منطقة العورة بالنسبة الى الزوجين لدى التغسيل.

10/10/2009 - 03:48  القراءات: 51054  التعليقات: 2

ما هو البنفسج؟
البَنَفْسَج واحدته البَنَفْسَجَة: نبات سنوي زهري قصير معمِّر يزهر في الربيع، و هو من جنس "فيولا" Viola، و من فصيلة violaceae، و من أنواعه البنفسج العَطِر.

05/10/2009 - 10:17  القراءات: 154815  التعليقات: 2

تعريف السويق

يُطلق السَويق على الطعام المعمول من دقيق الحنطة 1 ـ غالباً ـ بعد أن يُقلى على النار ـ أي يُحَمَّص ـ ثم يُحتفظ به لوقت الحاجة كأفضل أنواع الزاد و المُونة حيث يمكن اختزانه لفترات طويلة، و لسهولة حمله في الأسفار، كما و يمكن الاستفادة منه على صورته الأولية كطعام جاهز، كما و يمكن تحضيره بأشكال متنوعة أيضاً.

30/09/2009 - 23:39  القراءات: 45687  التعليقات: 1

أشار الله سبحانه و تعالى في مواضع سبعة من القرآن الكريم إلى أنه خلق الأرضَ و السماوات في ستة أيام، و هذه المواضع هي :

26/09/2009 - 10:33  القراءات: 625180  التعليقات: 53

حكم الملامسة بين الرجل و المراة

07/09/2009 - 23:15  القراءات: 51018  التعليقات: 1

أركان الصوم هي :
1 _ النية : و المقصود منها هنا القصد و العزم على ترك المفطرات بنية القربة إلى الله تعالى ، و لا يلزم التلفُّظ بالنية ، و يجب في النية الإستمرار .
2 _ الإمساك عن كل المفطرات التي تُبطل الصوم ، من طلوع الفجر إلى الغروب الشرعي للشمس .

الصفحات