المجيب

عرض 621 الى 640 من 1002
15/11/2008 - 00:00  القراءات: 92922  التعليقات: 10

مسألة خلق القرآن الكريم مسألة كلامية 1 ترتبط بالعقيدة الإسلامية ، و هي من فروع أصل التوحيد و صفات الله عَزَّ و جَلَّ .
و لقد أثيرت هذه المسألة بشكل واسع خلال عقود من الزمن في العصر العباسي ، و بلغ الصراع ذروته في عصر المأمون العباسي 2 فأحدث الخوض في هذا الموضوع ضجة كبيرة و نقاشاً واسعاً استمر زمناً طويلاً أعقبته فتنة و محنة عمَّت العلماء و أصحاب الرأي في مختلف البلاد الإسلامية .
و رغم أن هذه المسألة ـ باعتبارها مسألة كلامية ـ كان لا بُدَّ لها من أن تناقش و تعالج بروح علمية خالصة و تبحث من خلال النقاش و الحوار العلمي ، و يُحتكم فيها إلى الأدلة و البراهين العقلية و الفلسفية و النصوص الدينية القطعية لحل عقدة النزاع و الاختلاف فيها ، إلا أن هذه المسألة أخذت منحى آخر ، و خرجت من دائرة الخلاف الفكري و أصوله ـ بعدما التزم المأمون العباسي القول بخلق القرآن ـ فأخذت طابعاً سياسياً ، كما و استُغلت هذه المسألة لإقصاء الخصوم السياسيين أو تصفيتهم ، فصارت مبرراً بيد السلطة للقضاء على حرية الفكر و العقيدة و حرية التعبير عنهما ، كل ذلك باسم الدين و باسم الدفاع عن العقيدة الإسلامية ، فصارت أشبه بحملة تفتيش لعقائد العلماء و أصحاب الرأي ، فامتُحن العلماء بسبب هذه المسألة المُتَعَمَّد إثارتها امتحاناً شديداً ، و كان السجن أو النفي و التشريد أو القتل مصير كل عالم لا يقول بمقالة المأمون من العلماء .

17/10/2008 - 02:06  القراءات: 70896  التعليقات: 3

لا بد أن تتوفر في إمام الجماعة شروط و كفاءات خاصة حتى يجوز له أن يتولى إمامة المصلين ، و حتى يجوز للمصلين الإئتمام به .
شروط إمام الجماعة :

04/10/2008 - 02:24  القراءات: 25086  التعليقات: 0

الجملة المذكورة هي مقطع من الدعاء الوارد عن النبي محمد المصطفى ( صلى الله عليه و آله ) و الإمام جعفر الصادق ( عليه السَّلام ) ، فقد نقل العلامة المجلسي ( رحمه الله ) عن دَعَوَاتِ الرَّاوَنْدِيِّ ، أنَّهُ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) إِذَا صَلَّى الْغَدَاةَ قَالَ : " اللَّهُمَّ مَتِّعْنِي بِسَمْعِي وَ بَصَرِي وَ اجْعَلْهُمَا الْوَارِثَيْنِ مِنِّي وَ أَرِنِي ثَارِي فِي عَدُوِّي "

28/09/2008 - 10:41  القراءات: 41152  التعليقات: 0

صوم عيد الفطر :

26/09/2008 - 08:36  القراءات: 124482  التعليقات: 4

الجَوْشَنْ : هو دِرْعٌ حديدي متخذ من حِلَقِ الحديد المتداخلة بعضها ببعض يلبسه المحارب ليُغَطِّي به صدره يتقي به ضربات العدو

15/09/2008 - 11:43  القراءات: 111801  التعليقات: 5

الزِّنى: وَطءُ الذكر للأُنثى حراماً من دون عقد، و عند فقهائنا هو إيلاج البالغ العاقل ذَكَرَهُ قدر الحشفة في فرج الأُنثى المُحَرَّمة من غير عقد و لا ملك و لا شُبهة عالما مختارا. و الزاني: فاعل الزنى، و الجمعُ زناة كقُضاة.

06/09/2008 - 15:32  القراءات: 529051  التعليقات: 89

قال الله عَزَّ و جَلَّ :﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ * أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ * شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ 1.

30/08/2008 - 07:49  القراءات: 68980  التعليقات: 8

عمر الأشرف هو إبن الإمام علي بن الحسين زين العابدين 1 ( عليه السَّلام ) .
و كنية عمر الأشرف : أبو علي ، و قيل : أبو حفص .
و أما أُمّه و أُمّ أخيه زيد : جيداء ، و هي جارية اشتراها المختار بن أبي عبيدة الثقفي بمائة ألف درهم ، و بعثها إلى عليّ بن الحسين ( عليه السَّلام ) .

20/08/2008 - 13:31  القراءات: 49959  التعليقات: 2

مسالة الانتظار

من الطبيعي جداً أن يُولي الإنسان المؤمن مسالة إنتظار ظهور الإمام المهدي ( عليه السَّلام ) إهتماماً كبيراً ، حيث أن هذه المسألة من أهم المسائل التي تتعلق بإمام العصر و الزمان الإمام الثاني عشر ( عجَّل الله فرَجَه ) الذي بشَّرت الأحاديث الشريفة بظهوره و قيام دولة الحق و العدالة الشاملة على يده ، بعد أن يقضي على كل ألوان الباطل و على كل مظاهر الظلم و الجور و الحرمان و الكفر ، فتكون نهاية دولة الطغاة و الجبابرة و المستكبرين و الكفار على يده .

07/08/2008 - 19:14  القراءات: 220488  التعليقات: 24

معنى التوبة :
التوبة هي الرجوع إلى صراط الله بعد الانحراف عنه ، و لا تتحقق التوبة إلا بالندم على فعل السيئات ، و العزم على ترك الذنوب و عدم الرجوع إليها ، مع الجد في ترميم الصدع الذي طرأ على حياة الإنسان المعنوية بسب تلك الذنوب ، و المبادرة إلى أداء حقوق الناس و حقوق الله التي ضيعها الإنسان في تلك الفترة .

23/07/2008 - 05:38  القراءات: 32156  التعليقات: 0

معنى النبوة :
النبوة وظيفة إلهية و سفارة ربانية يجعلها الله تعالى لمن ينتخبه و يختاره من عباده الصالحين و أوليائه الكاملين في إنسانيتهم ، فيرسلهم إلى سائر الناس لغاية إرشادهم إلى ما فيه منافعهم في الدنيا و الآخرة .
ثم إن النبوة تعرف بثلاثة أمور :
1. أن لا يقرر النبي ما يخالف العقل ، كالقول بأن الباري سبحانه أكثر من واحد .
2. أن تكون دعوة النبي إلى طاعة الله و الاحتراز عن معصيته .
3. أن تكون للنبي معجزة يُظهرها عقيب دعواه و يتحدى أمته بتلك المعجزة .
معنى الامامة :

18/07/2008 - 20:14  القراءات: 291548  التعليقات: 36

معنى الكافر

الكافر في اللغة العربية هو المنكر و الجاحد ، و هو أيضاً المنكر للنعمة المتناسي لها ، و هو ضدّ الشاكر .

14/07/2008 - 13:19  القراءات: 130441  التعليقات: 8

لماذا خلق الله الانسان ؟
ان الله عز و جل لم يخلق الانسان لكي يمتحنه و لا لكي يعرف ما سيؤول اليه مصيره و ذلك لأنه جل جلاله علام الغيوب و لا يخفى عليه شيء ، بل ان الله تعالى خلق الانسان لكي يُغدق عليه نِعَمَه و لكي يمكِّنه من أن يسلك طريق الكمال ، فسمح له أن يرقى في طريق الكمال و يصل الى أعلى مراتبه بطاعة الله و امتثال أوامره و ترك نواهيه .

15/06/2008 - 18:10  القراءات: 314186  التعليقات: 69

معالجة الوساوس الشيطانية

الوسواس مشكلة نفسية ، و على من يعاني من الوسواس و كثرة الشكوك و يقوم بتكرار التطَهّر و الوضوء و أفعال الصلاة يجب عليه شرعاً أن لا يعتني بهذه الشكوك أبداً ، و ما عليه إلا أن يأتي بكل عمل مرة واحدة لا أكثر ، فما طهَّره مرة واحدة طاهر لا يحتاج الى التطهير مرة أخرى ، و صلاته أيضاً صحيحة لا تحتاج الى الإعادة و التكرار ، و لو كرر و أعاد فقد فعل حراماً ، و عليه أن يتوكل على الله عز و جل لكي يُعينه على تجاوز هذه المشكلة النفسية .

07/06/2008 - 03:53  القراءات: 38096  التعليقات: 0

التَعْزِيْر : هو التأديب ، مِن عَزّر يُعَزِّر تَعْزِيْرَاً ، و لغةً : عزّر فلاناً ، أي لامه و أدبّه .

02/06/2008 - 23:20  القراءات: 310797  التعليقات: 20

تعريف النورة

النورة مادة كلسية تستخدم لإزالة الشعر عن البدن خاصة عن الاعضاء التناسلية و تحت الآباط ، كما و لها أثر بالغ في تعقيم البشرة و إزالة الروائح الكريهة عن البدن .

29/05/2008 - 08:48  القراءات: 74075  التعليقات: 2

اللغة التي يتكلم بها أهل الجنة هي اللغة العربية ، فقد جاء في تفسير مجمع البيان للعلامة الطبرسي ( رحمه الله ) أنه روى إبنُ عباس عن النبي ( صلى الله عليه و آله ) أنه قال : " أُحبُّ العرب لثلاث : لأني عربي ، و القرآن عربي ، و كلام أهل الجنة عربي " .

16/05/2008 - 22:18  القراءات: 14485  التعليقات: 0

ليس صحيحاً أن يتمنَّى الانسان المؤمن الموت ، حيث أن الحياة نعمة كبرى لا بد أن يستفيد منها الانسان خير استفادة ، و الدنيا هي مزرعة الآخرة و علينا أن نغتنم هذه الفرصة الذهبية _ الحياة الدنيا _ لبناء حياتنا الخالدة الأخروية .
رُوِيَ عن هند بنت الحارث الفراسية ، عن أم الفضل أنها قالت : دخل رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) على رجل _ مريض _ يعوده ، و هو 1 شاكٍ 2 ، فتمنَّى الموت .

12/05/2008 - 13:06  القراءات: 848869  التعليقات: 36

تلاوة القرآن تزيد في الرزق

إن من الآثار العامة لتلاوة القرآن الكريم في البيت زيادة الرزق و الخير ، فقد رُوِيَ عن الامام علي بن موسى الرضا ( عليه السلام ) أنه قال : قال رسول الله( صلى الله عليه و آله ) : " إجعلوا لبيوتكم نصيباً من القرآن ، فإن البيت إذا قُرء فيه تيَسَّرَ على أهله ، و كَثُرَ خيره ، و كان سُكانه في زيادة ، و إذا لم يُقرأ فيه القرآن ضُيق على أهله و قَلَّ خيره و كان سُكانه في نُقصان " 1 .

08/05/2008 - 03:54  القراءات: 170312  التعليقات: 1

علي امير النحل

رُويت في سبب تسمية أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) بأمير النحل عدة أوجه نُشير إليها بإختصار :
1 ـ رُوِيَ عن الإمام علي بن موسى الرِّضَا ( عليه السَّلام ) في قول الله عَزَّ و جَلَّ : ﴿ ثُمَّ كُلِي مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلاً يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاء لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ 1 أنَّهُ قال : قَالَ النَّبِيُّ ( صلى الله عليه و آله ) : " عَلِيٌّ أَمِيرُهَا " فَسُمِّيَ أَمِيرَ النَّحْلِ .
2 ـ وَ يُقَالُ إِنَّ النَّبِيَّ ( صلى الله عليه و آله ) وَجَّهَ عَسْكَراً إِلَى قَلْعَةِ بَنِي تغل [ ثُعَلٍ‏ ] فَحَارَبَهُمْ أَهْلُ الْقَلْعَةِ حَتَّى نَفِدَ أَسْلِحَتُهُمْ ، فَأَرْسَلُوا إِلَيْهِمْ كِوَارَ النَّحْلِ ، فَعَجَزَ عَسْكَرُ النَّبِيِّ ( صلى الله عليه و آله ) عَنْهَا ، فَجَاءَ عَلِيٌّ فَذَلَّتِ النَّحْلُ لَهُ ، فَلِذَلِكَ سُمِّيَ أَمِيرَ النَّحْلِ .
3 ـ وَ رُوِيَ أَنَّهُ وُجِدَ فِي غَارِ نَحْلٍ فَلَمْ يُطِيقُوا بِهِ فَقَصَدَهُ عَلِيٌّ ( عليه السَّلام ) وَ شَارَ مِنْهُ عَسَلًا كَثِيراً ، فَسَمَّاهُ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) أَمِيرَ النَّحْلِ وَ الْيَعْسُوبَ 2 .

الصفحات