تنبع الحاجة إلى الاعتدال والتوازن في جميع أمور الحياة، والابتعاد عن التشدد والتطرف؛ من أن الاعتدال قوة في الشخصية والعقل والفكر، والتشدد ضعف في العقل والفهم والإدراك والوعي.
ويدعو الدين الإسلامي أتباعه إلى التحلي بصفة الاعتدال، لأنه الطريق الوسط الذي يجنب الإنسان الوقوع بين طرفي الإفراط والتفريط، يقول الله تعالى: ﴿ وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا ... ﴾ .