هكذا مرَّت الأيام عليهم قاسية، فمن امتحان إلى آخر، ومن ابتلاء إلى ابتلاء جديد، عائلة كاملة من المعيل إلى الأم ومروراً بالولد الذي كان شريكاً لعائلته في البلاء مذ كان صغيراً لا يقدر على المشي، لكنها عائلة أصرَّت على النجاح فنجحت بالتسليم لأمر الله والثقة به، والانقياد له وطاعته، وهي العناصر التي جعلت تلك العائلة ترتبط ارتباطاً وثيقاً بعبادة كبيرة وعظمة عند الله «سبحانه وتعالى».