مقالات و دراسات

عرض 3221 الى 3240 من 3675
13/08/2016 - 09:00  القراءات: 9365  التعليقات: 0

مؤسف جدا أن تساعد أجواؤنا العامة في تبرير كل شيء بأنه عين ، و تحليل كل وضع يطرأ ‏على أحدنا بأنه حسد ، فمسكين هذا الشاب و مسكينة تلك المرأة و مسكين هذا الطالب أو ذاك ‏لأن العين أصابته ، و لا حول له و لا قوة في دفع ما أصابه ، لم يقصر أحد هؤلاء ، ولم ‏يخطئ ، ولم يتحرك بعكس سنن الكون و الحياة ، كلا و لكنه الحسد أو العين .

12/08/2016 - 09:00  القراءات: 18323  التعليقات: 0

لو لم يكن عندنا عن دور اليهود في آخر الزمان وعصر ظهور المهدي عليه السلام إلا الآيات الشريفة في مطلع سورة الإسراء لكان فيها كفاية ، لأنها على اختصارها وحيٌ إلهيٌَ بليغ ، تكشف خلاصة تاريخهم ، وتسلط الضوء على مستقبلهم ، بدقة واعجاز !

11/08/2016 - 09:00  القراءات: 8668  التعليقات: 0

﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَىٰ أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَىٰ أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ﴾ 1.
الناس معادن كمعادن الذهب والفضة ، فالمعدن ثمين جداً ، ولكن المشكلة أن المعدن لا يمكن أن يستخرج أو يتحول إلى قيمة مالية إلا بجهد جهيد ، وكذلك هو الإنسان وطاقاته التي لا تحد كماً ونوعاً .

10/08/2016 - 09:00  القراءات: 13104  التعليقات: 0

ان أهداف الإسلام القصوى ليست هي مجرد تحقيق العدل، ولو بمفهومه الأوسع، إذ لو كان كذلك لم يبق معنى للأوامر الداعية إلى الجهاد والتضحية بالنفوس في سبيل الله والمستضعفين، إذ لماذا يتخلى هذا الشخص عن نفسه وعن حياته في حين يبقى الآخرون يتمتعون بالحياة، وبمباهجها ولذائذها ؟!

09/08/2016 - 09:00  القراءات: 11288  التعليقات: 0

من السهل على الإنسان أن يحمل هدفاً ورسالة ، أما أن يحقق ذلك الهدف وتلك الرسالة فإنه أمر شاق للغاية ، كما يؤكد على ذلك الحديث الشريف المروي عن الإمام جعفر الصادق عليه السلام : ( إن أمرنا لصعب مستصعب لا يحتمله إلا ملك مقرب ، أو نبيٌّ مرسل ، أو مؤمن أمتحن اللَّه قلبه للإيمان‏ ) 1 .

08/08/2016 - 09:15  القراءات: 15083  التعليقات: 0

أخذت مواجهة بطون قريش العدائية للنبي و دينه و عترته و أتباعه أشكالا متعددة بدأت بالسخرية و الاستهزاء ، و تكذيب النبي ، ثم محاوله إغرائه ، ثم إيذائه و الطعن بشخصيته ، و اختلاق الأكاذيب عليه ، و نشرها بين العرب ، و التهديد بقتله ، و فرض الحصار و المقاطعة على بني هاشم الذين احتضنوه ...

07/08/2016 - 09:29  القراءات: 11079  التعليقات: 0

وثمة خلاف بين المؤرخين في من ؟ ومتى ؟ وكيفية إسلام أول دفعة من أهل المدينة . ولكننا نستطيع أن نؤكد على أن الإسلام قد دخل المدينة على مراحل . فأسلم أولاً : أسعد بن زرارة وذكوان بن عبد القيس ، حينما كان المسلمون محصورين في الشعب ، ثم أسلم خمسة ، أو ثمانية ، أو ستة نفر بعد ذلك ، ثم كانت بيعة العقبة الأولى ، ثم كانت بيعة العقبة الثانية.

07/08/2016 - 02:00  القراءات: 7964  التعليقات: 0

باسم الإسلام العظيم ، حبيب القلوب ، وطبيب النفوس ، وهدى البصائر ، ونور الضمائر ودليل العقول ودين الحياة . .
باسم هذا الدين أحييكم ـ أيها الأحبة ـ ويسعدني أن تتاح لي الفرصة لأتحدّث إليكم ، فأجد آذاناً مرهفة للسمع ، و اذهاناً متفتّحة للوعي ، وقلوباً معدّة للالتفات ، وبصائر شيّقة للهدى ، و إرادات مطوّعة للتطبيق والعمل .

06/08/2016 - 09:00  القراءات: 11654  التعليقات: 0

الله الودود الحكيم ، هو الذي خلق الإنسان و كرمه و فضله على سائر مخلوقاته ، و اختصه بالعقل و حرية الفعل ، فله أن يفعل و له أن لا يفعل و هو مسؤول أمام الله في الحالتين ، و أعطاه فوق ذلك حقوقاً لم يعطها لسواه من المخلوقات ، و شرع الحماية العامة الكافية لها ، و ضمّنها المنظومات الحقوقية التي أنزلها على الأنبياء و الرسل ( عليهم السلام ) ، فالإعتداء على أي حق منها انتهاك للمنظومة الحقوقية الإلهية برمتها ، و مخالفة لأمر إلهي يستوجب المساءلة و العقوبة في الدنيا أو في الآخرة ، أو فيهما معاً .

05/08/2016 - 09:11  القراءات: 10075  التعليقات: 0

أن القصاصين قد قاموا بدور فاعل في تثبيت دعائم الحكومات الظالمة ، وأصبحوا أبواقاً لها للدعاية والإعلام ، يشيعون في الناس ما يريد الحكام إشاعته ، مما يخدم مصالحهم ، ويوصلهم إلى أهدافهم . ويكفي أن نذكر هنا :

04/08/2016 - 09:00  القراءات: 9578  التعليقات: 0

ونلاحظ : أن ابن هشام وغيره يذكرون إسلام حمزة (رحمه الله) بعد الهجرة إلى الحبشة ، أي في حوالي السنة السادسة للبعثة ، ونحن نرجح ذلك ؛ لأنه حين أسلم ـ كما يقول المقدسي ـ عز به النبي (صلى الله عليه وآله) وأهل الإسلام ، فشق ذلك على المشركين ، فعدلوا عن المنابذة إلى المعاتبة ، وأقبلوا يرغبونه في المال والأنعام ، ويعرضون عليه الأزواج 1 .

03/08/2016 - 09:00  القراءات: 7702  التعليقات: 0

من كل مليون إنسان يوفق قرابة ألف إنسان للحج ، ومن كل ألف يوفق إنسان ليشكلوا وفد الجماهير المؤمنة والمسلمة في العالم إلى الرحمن ، والهيئة الممثلة لكل المؤمنين في الأرض يمثلونهم في دعواتهم وصلواتهم ومناسكهم . . وطوبى لمن اختير ليكون من وفد الله .
إنها فرصة ذهبية قد لا تتكرر ، وإنها فرصة عظيمة ليست فقط في الدنيا ، وإنما هي فرصة العمر للآخرة أيضاً .

02/08/2016 - 09:00  القراءات: 12136  التعليقات: 0

والعدل في الإسلام أصل ومبدأ ومنهاج و غاية .
فالعدل أساس من أسس الدين و أصل من أصوله حين نصف به خالق الكون عز اسمه .

02/08/2016 - 02:00  القراءات: 20691  التعليقات: 2

معنى مسألة الرؤية : هل يمكن أن نرى الله تعالى بأعيننا في الدنيا أو الآخرة ؟ وقد نفى ذلك نفياً مطلقاً أهل البيت عليهم السلام ، وكذا عائشة وجمهور الصحابة ، وبه قال الفلاسفة والمعتزلة وغيرهم ، مستدلين بقوله تعالى : ﴿ ... لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ 1. ﴿ ... قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَنْ تَرَانِي ... 2. ﴿ لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ ﴾ 3. ومستدلين بحكم العقل بأن الذي يمكن رؤيته بالعين إنما هو الوجود المادي المحدود في المكان والزمان .

01/08/2016 - 09:00  القراءات: 9913  التعليقات: 0

إننا إذا تتبعنا سير الدعوة ، ومواقف أبي طالب «عليه السلام» فإننا نجد : أنه كان بادئ ذي بدء يكتم إيمانه ، تماما كمؤمن آل فرعون ، والظاهر أنه قد استمر يظهر ذلك تارة ، ويخفيه أخرى إلى أن حصر الهاشميون في الشعب ، فصار يكثر من إظهار ذلك وإعلانه .

31/07/2016 - 09:23  القراءات: 9638  التعليقات: 0

إذا نظرنا إلى الكون نظرة مادية (في حدود الطبيعة) التي عبّر عنها القرآن على لسان الملحدين فقال تعالى:﴿ ... مَا هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا يُهْلِكُنَا إِلَّا الدَّهْرُ ... ، فلابدّ أن ننظر إلى الإنسان نظرة مادية ونقول: إنّه ليس إلاّ جسم فقط، فالبدن يشكّل حقيقة الإنسان، وهذا البدن يكون على شكلين: مرّة على شكل رجل، ومرّة على شكل امرأة. وحينئذ لا توجد فضائل عند الإنسان، بل الإنسان كالنبات والحيوان والمعدن مادة وجسم فقط.

30/07/2016 - 09:10  القراءات: 9994  التعليقات: 0

بدأت دعوة التقريب في مصر عام 1946 و قد دعمتها جماعة الإخوان في ذلك الوقت بقيادة حسن البنا وتبناها الكثير من رجال الأزهر الذين ارتبطوا بعلاقات حميمة مع كثير من علماء الشيعة طوال تلك الفترة وحتى أواخرا السبعيات و من علماء الأزهر ورجاله البارزين الذين ارتبطوا بتلك الدعوة الشيخ محمود شلتوت والشيخ عبد المجيد سليم والشيخ الشرباصي والشيخ الفحام والشيخ محمد المدني الذي تولى منصب السكرتير العام لجماعة التقريب بين المذاهب الإسلامية.

29/07/2016 - 05:09  القراءات: 15228  التعليقات: 0

نورد في هذه الخلاصة الحالة العامة لليهود من زمن موسى عليه السلام الى زمن نبينا محمد صلى الله عليه و آله وقد اعتمدنا فيها على كتاب ( معجم الكتاب المقدس ) الصادر عن مجمع الكنائس للشرق الأدنى ، وكتاب ( تاريخ اليهود من أسفارهم لمحمد عزت دروزة ) . وينقسم تاريخ اليهود في هذه المدة إلى عشرة عهود :

28/07/2016 - 05:22  القراءات: 12596  التعليقات: 0

نريد بـ (الظاهرة الحسينية) : الحركة الحسينية في المجتمع الاسلامي منذ خروج الحسين(عليه السلام) من المدينة ليلا، لليتين بقيتا من رجب، هو واهل بيته ووصولهم الى مكة في الثالث من شعبان، ثم خروجهم من مكة في اليوم الثامن من ذي الحجة سنة ستين هجرية ثم وصوله الى كربلاء في الليلة الاولى من المحرم سنة احدى وستين هجرية وتنامي قطعات الجيش الاموي خلال الليالي العشر الى ثلاثين الف او يزيدون ...

27/07/2016 - 05:10  القراءات: 11439  التعليقات: 0

لماذا فشلت المذاهب السياسية والاجتماعية والحضارية عبر التاريخ على الرغم من تنوعها ، ورغم ما خاضت من تجارب إنسانية ضخمة ؟! فالاشتراكية الحادة أعلنت إفلاسها وفشلها قبل حوالي ثلاثة عشر عاماً ، حيث انهار على أبواب السنين الأولى ذلك الصرح الماركسي الذي قد بُني على جرفٍ هارٍ ، أي كيان الاتحاد السوفياتي. أما الرأسمالية الغربية السائدة اليوم؛ فهي الأخرى تحيطها نذر الإنهيار أيضاً.

الصفحات