10/01/2024 - 10:30  القراءات: 345  التعليقات: 0

أساساً ليس من الصواب أسلمة الحداثة، لأن الحداثة لا تتأسلم، وهي عصية بطبعها على هذه الأسلمة، وليس المطلوب أسلمة الحداثة. وليس من الصواب كذلك تحديث الإسلام، لأن الإسلام ليس شأناً ماضياً، أو شأناً قديماً، أو بالياً، وليس تراثاً حتى يحتاج إلى تحديث، وليس المطلوب تحديث الإسلام.

09/01/2024 - 19:45  القراءات: 503  التعليقات: 0

جمعت ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺧﻼﺻﺔ ﻣﺎ ﻭﺭﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺮﻳﻌﺔ ﺍﻟﺤﻘﺔ، ﻣﻊ ﺯﺑﺪﺓ ﻣﺎ ﺃﻭﺭﺩﻩ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻌﺮﻓﺎﻥ ﻭﺍﻟﺤﻜﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﻧﻬﺞ ﺗﻘﺮ ﺑﻪ ﺃﻋﻴﻦ ﺍﻟﻄﺎﻟﺒﻴﻦ، ﻭﺗﺴﺮ ﺑﻪ ﺃﻓﺌﺪﺓ ﺍﻟﺮﺍﻏﺒﻴﻦ. ﻭﻧﺬﻛﺮ ﺃﻭﻻ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻘﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﻨﺎﻓﻌﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ، ﺛﻢ ﻧﺸﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﺃﻗﺴﺎﻡ ﺍﻷﺧﻼﻕ، ﺛﻢ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﺍﻟﻜﻠﻴﺔ ﻟﺬﻣﺎﺋﻢ ﺍﻷﺧﻼﻕ ﻭﺍﻟﺠﺰﺋﻴﺔ ﻟﻜﻞ ﺧﻠﻖ ﻣﺬﻣﻮﻡ، ﻭﻓﻲ ﺗﻠﻮﻩ ﻧﺬﻛﺮ ﺿﺪﻩ ﺍﻟﻤﺤﻤﻮﺩ.

09/01/2024 - 12:26  القراءات: 363  التعليقات: 0

ولد الشيخ محمد رضا المظفر في اليوم الخامس من شعبان عام 1322 بعد وفاة والده بخمسة أشهر فلم يقدر الله تعالى أن يظفر الطفل الرضيع برؤية والده ولا الوالد أن يظفر برؤية ولده فكفله أخوه الأكبر الشيخ عبد النبي المتوفى سنة 1337 وأولاه من عنايته وعطفه ما أغناه عن عطف الأبوة.

08/01/2024 - 13:35  القراءات: 395  التعليقات: 0

يقول علم الأعلام العلامة الشيخ محمد أبو الفتح بن علي بن عثمان الكراجكي الطرابلسي ، المتوفى سنة : 449 هجرية في كتابه المعروف " التعجب " : و من العجب : أن تأتي فاطمة عليها السّلام إلى أبي بكر تطالبه بفدك ، و تذكر أنّ أباها نحلها إيّاها ، فيُكذّب قولها ، و يقول لها : هذه دعوى لا بيّنة لها ، هذا مع إجماع الامّة على طهارتها و عدالتها...

08/01/2024 - 13:24  القراءات: 315  التعليقات: 0

تـصنف الكلمات بميزان الكلام على كفتـين، فإما تكون الكلمة طيبة وتقع بكـفة "طاهرة" وتمثل نزعة الخير، مثل الحب والسلام والكرم والابتسامة والعطاء، وكل ما هو إيجابي محبب للعقل، أو تكون الكلمة سيئة وتقع بكفة "عاهرة" وتمثل نزعة الشر، مثل القتل والاغتصاب والحسد والكراهية والاحتلال والإقصاء، وكل ما هو سلبي ومنبوذ من قبل العقـل.

07/01/2024 - 12:52  القراءات: 365  التعليقات: 0

القرآن كما استنكر على النصارى غلوهم في المسيح وأمّه، كذلك استنكر على اليهود تقصيرهم في الاقرار بمقامهما والعداء لهما والخصومة، فهو كما ينفي الغلو ينفي التقصير في التسليم لهما في الحجية، فلا حجيتهما تستدعي الالوهية ولا بشريتهما تستدعي عدم الحجية وهذا ما يركز عليه القرآن الكريم في كثير من الانبياء والرسل

07/01/2024 - 12:26  القراءات: 449  التعليقات: 0

يظهر جليا من خلال الآيات وكلام ابن كثير حولها أن بلعم هذا بلغ درجة من الإيمان والتقوى والورع حتى أعطي آيات الله والاسم الأعظم وذلك يعني أنه عالم كبير وكان من أتباع موسى (ع) ولكنه مال إلى أهوائه وشهواته واغتر بالدنيا فأضحى كالكلب.

06/01/2024 - 10:14  القراءات: 526  التعليقات: 0

قال الله عَزَّ و جَلَّ :﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾ 1.
عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ :﴿ ... اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ ... 1، قَالَ: " يُطَاعُ وَ لَا يُعْصَى ، وَ يُذْكَرُ وَ لَا يُنْسَى ، وَ يُشْكَرُ فَلَا يُكَفَّر "

06/01/2024 - 08:17  القراءات: 371  التعليقات: 0

قوله تعالى: ﴿ وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُسْفِرَةٌ * ضَاحِكَةٌ مُسْتَبْشِرَةٌ 1

روى الحاكم عن أنس بن مالك قال: سألت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) عن قوله: ﴿ وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُسْفِرَةٌ ﴾ 2 قال: يا أنس، هي وجوهنا بني عبد المطلب أنا وعلي وحمزة وجعفر والحسن والحسين وفاطمة نخرج من قبورنا ونور وجوهنا كالشمس الضاحية يوم القيامة

 

05/01/2024 - 13:41  القراءات: 330  التعليقات: 0

الثقافة تعكس الهوية الحقيقية للمجتمعات والأمم. والكلمات والعبارات والمجاملات والآداب التي يتداولها الناس بكثرة فيما بينهم أو مع الآخرين تكشف حقيقة الثقافة. فالثقافة التي تنبع من معتقدات الأمم تتجلّى في التعاملات اليومية للناس، ومن أهمها الألفاظ والكلمات.

05/01/2024 - 13:35  القراءات: 466  التعليقات: 0

ما هي الولایة المطلقة الثابتة فَي مذهبنا للإمام المعصوم (عليه السلام)  والتي یثبتها بعض الفقهاء الشیعة للفقیه الجامع للشرائط ؟ وهل هي ثابتة لدیکم ؟

  • الامام امير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام)
04/01/2024 - 20:01  القراءات: 506  التعليقات: 0

من خطبة لأمير المؤمنين عليه السلام : " ... فَإِنَّ الْيَوْمَ‏ عَمَلٌ‏ وَ لَا حِسَابَ وَ إِنَّ غَداً حِسَابٌ وَ لَا عَمَل‏ ".

04/01/2024 - 11:35  القراءات: 358  التعليقات: 0

المراد منه انّ الحكم على الناس حقّ مختص باللّه تبارك و تعالى، و حكومة الغير يجب أن تنتهي إلى اللّه تبارك و تعالى، وذلك لاَنّ الحكومة والحاكمية في المجتمع لا تنفك عن التصرف في النفوس والاَموال وتحديد الحريات وذلك فرع ولاية، للحاكم على المحكوم ولولاها لعدَّ التصرف عدواناً وممّا لا شكّ فيه انّ الولاية للّه المالك الحقيقي للاِنسان الخالق له، والمدبر له، فلا يحقّ لاَحد الاِمرة على العباد إلاّ بإذن منه سبحانه.

03/01/2024 - 13:14  القراءات: 647  التعليقات: 0

إذا حدث الشقاق ، وضع الإسلام أُسسا وقواعد موضوعية لانهائه في مهده ، أو التخفيف من وطأته علىٰ كلا الزوجين ، فإذا كانت الزوجة هي المسببة للشقاق والنشوز بعدم طاعتها للزوج وعدم احترامه ، فللزوج حق استخدام بعض الأساليب كالوعظ أولاً ، والهجران ثانيا ، والضرب الرقيق أخيرا.

02/01/2024 - 09:37  القراءات: 371  التعليقات: 0

هذه الدراسة سنتناول بشيء من التفصيل كل ما يتعلق بحق النفقة من مسائل وأحكام وأبعاد، كمفهومها، ومقدارها، وشرائط استحقاقها، ومسائلها المختلفة، وذلك لأهمية هذا الحق في تثبيت البناء العائلي، وتوفير السعادة والمحبة في كيان الأسرة .

02/01/2024 - 08:06  القراءات: 363  التعليقات: 0

إنّ غرض الفعل الإلهي قد يكون واضحاً لعباده وقد يكون خفيّاً ، ولكنّه تعالى في جميع الأحوال لا يفعل إلاّ لغرض وغاية وحكمة مقصودة.

02/01/2024 - 00:09  القراءات: 911  التعليقات: 0

الدنيا مزرعة الآخرة حديث منسوب إلى النبي محمد المصطفى صلى الله عليه و آله ، حيث قَالَ رسول الله صلى الله عليه و آله: "‏ الدُّنْيَا مَزْرَعَةُ الْآخِرَةِ ".

01/01/2024 - 11:50  القراءات: 288  التعليقات: 0

تفصل بيننا وبين النبي صلى الله عليه و آله و سلم حقبة زمنية طويلة نحتاج فيها للتاريخ شئنا أم أبينا فهو ضروري لفهم شريعة السماء ، وكل ما نتعبد به وصل إلينا عبر التاريخ ، القرآن والسنة والحديث والسيرة والفقه وغيرها فكيف يتسنى لنا طي هذه المسافة الزمنية التي تجاوزت الأربعة عشرة قرنا إذا لم نبحث التاريخ ... بلا شك إن العقلاء لا يقرون إهمال التاريخ وطيه وإغفال العبر والدروس التي يمكن استخلاصها منه.

31/12/2023 - 00:11  القراءات: 395  التعليقات: 0

الاعتقاد بحجية مريم ومقامها احدى خصوصيات دين الاسلام الحنيف، الذي تؤكد تعظيم مقام المرأة وامكانها بلوغ الكمال والرشد، وذلك بفضل الطاعة لله تعالى والتقوى والعفّة، ولا يكتفي الاسلام بالشعارات التافهة التي ترفعها الحضارة الغربية والتي لم ترَ أدنى قابلية الرشد والكمال للمرأة كما تراه الاسلام في نماذجه الطاهرة العفيفة، كمريم بنت عمران وفاطمة الزهراء عليهما السلام.

31/12/2023 - 00:01  القراءات: 470  التعليقات: 0

كَانَ أَبُو الْحَسَنِ مُوسَى عليه السلام أَعْبَدَ أَهْلِ زَمَانِهِ وَ أَفْقَهَهُمْ وَ أَسْخَاهُمْ كَفّاً وَ أَكْرَمَهُمْ نَفْساً ، وَ رُوِيَ أَنَّهُ كَانَ يُصَلِّي نَوَافِلَ اللَّيْلِ وَ يَصِلُهَا بِصَلَاةِ الصُّبْحِ ، ثُمَّ يُعَقِّبُ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ وَ يَخِرُّ لِلَّهِ سَاجِداً فَلَا يَرْفَعُ رَأْسَهُ مِنَ الدُّعَاءِ وَ التَّمْجِيدِ  حَتَّى يَقْرُبَ زَوَالُ الشَّمْسِ‏.

الصفحات

اشترك ب مركز الإشعاع الإسلامي آر.إس.إس