كان على عثمان الخميس قبل أن يفتري على الله عزّ وجل ويزعم بأنه سبحانه شهد لجميع الصحابة بالحسنى ومن ثم بالجنة أن يثبت بالدليل أن جميع الصحابة متصفون بصفتي الإنفاق والقتال وإلاّ فدعواه باطلة، ثم إن دونه لإثبات ذلك خرط القتاد، لأنه من المعلوم والمتسالم عليه بين المسلمين أن الكثيرين ممن عدوا في عداد الصحابة لم ينفقوا ولم يقاتلوا لا قبل الفتح ولا بعده.
أحدث التعليقات