الاخلاق الاسلامية

02/03/2025 - 12:15  القراءات: 122  التعليقات: 0

كل شخص ما لم يعدل قواه وصفاته لم يتمكن من إجراء أحكام العدالة بين شركائه في المنزل والبلد، إذ العاجز عن إصلاح نفسه كيف يقدر على إصلاح غيره، فإن السراج الذي لا يضئ قريبه كيف يضيئ بعيده.

02/02/2025 - 10:53  القراءات: 327  التعليقات: 0

 العدالة أشرف الفضائل وأفضلها، إذ قد عرفت أنها كل الفضائل أو ما يلزمها، كما أن الجور كل الرذائل أو ما يوجبها، لأنها هيئة نفسانية يقتدر بها على تعديل جميع الصفات والأفعال، ورد الزائد والناقص إلى الوسط، وانكسار سورة التخالف بين القوى المتعادية.

30/01/2025 - 12:24  القراءات: 295  التعليقات: 0

لا يصلح للقائد أو المعلم أو الموجّه و من هو في موقع النصيحة و الإرشاد أن يعلّم النّاس و يرشدهم بلسانه و أقواله، دون تطبيق في أفعاله، فإن فعل ذلك و رآه النّاس يقول شيئا و يفعل ما يخالفه أو نقيضه فسيكون مثالا عكسيا و نموذجا سلبيا لتعاليمه.

18/01/2025 - 10:52  القراءات: 458  التعليقات: 0

 قد دريت إجمالا أن الفضائل المذكورة ملكات مخصوصة، لها آثار معلومة، وربما صدر عن بعض الناس أفعال شبيهة بالفضائل، وليست بها، فلا بد من بيان الفرق بينهما لئلا يشتبه على الغافل فيضل ويضل، فنقول:

06/01/2025 - 00:38  القراءات: 458  التعليقات: 0

قد ظهر مما ذكر أنه بإزاء كل فضيلة رذائل غير متناهية من طرفي الإفراط والتفريط، وليس لكل منها اسم معين ولا يمكن عد الجميع وليس على صاحب الصناعة حصر مثلها، لأن وظيفته بيان الأصول والقوانين الكلية، لا إحصاء الأعداد الجزئية.

31/12/2024 - 13:43  القراءات: 390  التعليقات: 0

 لا ريب في أنه بإزاء كل فضيلة رذيلة هي ضدها، ولما عرفت أن أجناس الفضائل أربعة فأجناس الرذائل أيضا في بادئ النظر أربعة: الجهل، وهو ضد الحكمة، والجبن، وهو ضد الشجاعة، والشره وهو ضد العفة، والجور، وهو ضد العدالة. وعند التحقيق يظهر أن لكل فضيلة حدا معينا، والتجاوز عنه بالإفراط أو التفريط يؤدي إلى الرذيلة، فالفضائل بمنزلة الأوساط، والرذائل بمثابة الأطراف

14/12/2024 - 12:35  القراءات: 464  التعليقات: 0

ان الدعاة المزيفين لحقوق المرأة قالوا: إنها لابد من ان تشارك الرجل في جميع أعماله، وهذا يعني في رؤيتهم ان تكلّف المرأة بما لا تطيقه من الأعمال الصعبة المجهدة. ثم قالوا بعد ذلك ان من ضمن حقوق المرأة ان تخرج متبرّجة سافرة الى الشوارع والأسواق، وعندما خرجت كذلك كان المستفيد هو الرجل وشهوته.

09/11/2024 - 19:08  القراءات: 710  التعليقات: 0

من الواضح في الشريعة الإسلامية أن المسؤولية هي عبارة عن تكليف يقع على عاتق الإنسان، وهذا المعنى مستفاد من عدد من الآيات والروايات، مثل:﴿ وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْئُولُونَ ﴾ 1، والحديث النبوي: (كلكم راع، وكلكم مسؤول عن رعيته).

21/08/2024 - 00:01  القراءات: 967  التعليقات: 0

قد صرح علماء الأخلاق بأن صاحب الفضائل الأربع لا يستحق المدح ما لم تتعد فضائلها إلى الغير، ولذا لا يسمى صاحب ملكة السخاء بدون البذل سخيا بل منفاقا، ولا صاحب ملكة الشجاعة بدون ظهور آثارها شجاعا بل غيورا، ولا صاحب ملكة الحكمة بدونها حكيما بل مستبصرا.

29/07/2024 - 16:41  القراءات: 1202  التعليقات: 0

 قد تبين في العلم الطبيعي أن للنفس الناطقة قوتين: " أولاهما ": قوة الإدراك و " ثانيتهما ": قوة التحريك، ولكل منهما شعبتان: (الشعبة الأولى) للأولى العقل النظري، وهو مبدأ التأثر عن المبادئ العالية بقبول الصور العلمية، و (الشعبة الثانية) لها العقل العملي، وهو مبدأ تحريك البدن في الأعمال الجزئية بالرؤية.

10/07/2024 - 18:12  القراءات: 1522  التعليقات: 0

إذا سبَّك شخص من غير حق. إذا سدّ عليك الطريق وأنت تقود سيارتك أو دراجتك. إذا تصرَّف جارك بطريقة أزعجتك. إذا سافر أخوك ولم يخبرك قبل ذلك واعتبرتها إساءةً لك. إذا أهدى زميلك في العمل هدية لأحد الزملاء بمناسبة عيد ميلاده، ولكنه تجاهلك في عيد ميلادك. إذا ... إذا ... ماذا نفعل؟

08/07/2024 - 00:00  القراءات: 1202  التعليقات: 0

لما عرفت أن القوى في الإنسان أربع: قوة نظرية عقلية، وقوة وهمية خيالية، وقوة سبعية غضبية، وقوة بهيمية شهوية - فاعلم أنه بإزاء كل واحدة منها لذة وألم، لأن اللذة إدراك الملائم، والألم إدراك غير الملائم...

  • الامام محمد بن علي الباقر (عليه السلام)
07/07/2024 - 18:20  القراءات: 1396  التعليقات: 0

رَوى الامام محمد بن علي الباقر عليه السلام عن أبيه الامام علي بن الحسين عليه السلام أنه قال للزُهري : " يَا زُهْرِيُّ وَ مَا عَلَيْكَ أَنْ‏  تَجْعَلَ الْمُسْلِمِينَ [مِنْكَ‏] بِمَنْزِلَةِ أَهْلِ بَيْتِكَ...

02/06/2024 - 19:52  القراءات: 1787  التعليقات: 0

لا تحصل السعادة إلا بإصلاح جميع الصفات والقوى دائما، فلا تحصل بإصلاحها بعضا دون بعض، ووقتا دون وقت، كما أن الصحة الجسمية، وتدبير المنزل، وسياسة المدن لا تحصل إلا بإصلاح جميع الأعضاء والأشخاص والطوائف في جميع الأوقات.

10/05/2024 - 23:43  القراءات: 1500  التعليقات: 0

إعلم أن الغاية في تهذيب النفس عن الرذائل وتكميلها بالفضائل هو الوصول إلى الخير والسعادة. والسلف من الحكماء قالوا: إن " الخير " على قسمين مطلق ومضاف، والمطلق هو المقصود من إيجاد الكل، إذ الكل يتشوقه وهو غاية الغايات، والمضاف ما يتوصل به إلى المطلق. و " السعادة " هو وصول كل شخص بحركته الإرادية النفسانية إلى كماله الكامن في جبلته.

08/04/2024 - 01:20  القراءات: 1744  التعليقات: 0

قد يضطر الإنسان أن يحيا حياته في موقع ملوَّث بالجراثيم، ومحاط بالأخطار التي تهدّده باستمرار. مثل هذا الانسان، بالاضافة الى ضرورة مراقبة وضعه ومحيطه وبيئته باستمرار وبشكل يومي، فهو بحاجة - بين فترة وأخرى – الى التوقف لتقييم وضعه الصحي، لكي يطمئن من سلامته، ويعالج نقاط ضعفه الصحیّة إن كانت ليواصل حياته بشكل أفضل.

06/04/2024 - 12:49  القراءات: 2385  التعليقات: 0

ورد في القرآن الكريم: ﴿ ... وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ ... 1 في سياق آياتٍ تتحدّث عن المسارعة إلى طلب المغفرة من الله عزّ وجلّ والتوبة والإستغفار من الذنب فيما لو صدر عن الإنسان، ثمّ تبيّن أنّ جزاء هؤلاء هو غفران الذنوب ودخول الجنان.

22/03/2024 - 21:54  القراءات: 1352  التعليقات: 0

لما عرفت أن الحياة الحقيقية للانسان تتوقف على تهذيب الأخلاق الممكن بالمعالجات المقررة في هذه الصناعة، تعرف أنها أشرف العلوم وأنفعها لأن شرف كل علم إنما هو بشرف موضوعه أو غايته.

13/03/2024 - 00:36  القراءات: 1621  التعليقات: 0

الخلق عبارة عن " ملكة للنفس مقتضية لصدور الأفعال بسهولة من دون احتياج إلى فكر وروية " والملكة: كيفية نفسانية بطيئة الزوال. وبالقيد الأخير خرج الحال لأنها كيفية نفسانية سريعة الزوال، وسبب وجود الخلق إما المزاج كما مر، أو العادة بأن يفعل فعلا بالرؤية، أو التكلف ويصبر عليه إلى أن يصير ملكة له ويصدر عنه بسهولة وإن كان مخالفا لمقتضى المزاج.

05/03/2024 - 13:35  القراءات: 1727  التعليقات: 0

للمزاج مدخلية تامة في الصفات: فبعض الأمزجة في أصل الخلقة مستعد لبعض الأخلاق، وبعضها مقتض لخلافه، فإنا نقطع بأن بعض الأشخاص بحسب جبلته، ولو خلي عن الأسباب الخارجية، بحيث يغضب ويخاف ويحزن بأدنى سبب، ويضحك بأدنى تعجب، وبعضهم بخلاف ذلك.

الصفحات

اشترك ب RSS - الاخلاق الاسلامية