مقالات و دراسات

Displaying 261 - 280 of 3406
21/01/2024 - 12:28  القراءات: 1276  التعليقات: 0

إن قلت: الإدراك وسائر الصفات الكمالية للنفس يضعف أو يختل بضعف البدن أو اختلاله كما نشاهد في المشايخ والمرضى وتجردها ينافي ذلك.
قلنا: الضعف أو الاختلال إنما يحدث في الإدراك والأفعال المتعلقة بالقوى الجسمية، وأما ما يحصل للنفس بجوهرها أو بواسطة القوى الجسمية بعد صيرورته ملكة لها يحصل فيه اختلال وضعف، يصير ظهوره أشد وتأثيره أقوى.

21/01/2024 - 11:57  القراءات: 1197  التعليقات: 0

كما أن هناك في عالم الطبيعة ثلاثة أشهر هي فصل الربيع، كذلك أيضاً بالنسبة لعالم الأرواح؛ فإن ربيعها هذه الأشهر المباركة الثلاثة: رجب شهر الله -عز وجل-، وشعبان شهر نبيه (ص)، وشهر رمضان شهر أمته.. فرب العالمين جعل لنا شهرين للتهيئة، لعقد الصفقة الكبرى في ليلة القدر.

20/01/2024 - 21:25  القراءات: 1209  التعليقات: 0

يتساءل الكثير: إنني تُبتُ مما صدر مني من الذنوب والمعاصي في سنوات عمري الماضية، ولكنني أريد أن اطمئن وأن أعرف ما إذا كانت تشملني المغفرة من الله أم لا؟ وهل اكسب في الآخرة أجراً على أعمالي الصالحة سابقاً ومن الآن فصاعداً؟

20/01/2024 - 17:58  القراءات: 1009  التعليقات: 0

أكثر المدارس السلوكية في العالم اعتبرت أن معيار الأخلاق هو محاربة الأنا ومتعلقاتها من العجب والأنانية. فالفعل الأخلاقي بنظرها هو الذي لا يكون الهدف منه ذات الإنسان ونفسه، أما الأخلاق فهي التي تدمر جدار "الأنا"؛ هذا الجدار الذي يقف سداً منيعاً بين الإنسان والآخرين. ومن بين جميع المدارس نجد اثنتين أو ثلاثة تقول بضرورة تنمية الذات.

19/01/2024 - 16:33  القراءات: 1679  التعليقات: 0

الطلاق : من حيث الأحكام الشرعية علىٰ أربعة أنواع: الأول : الطلاق الواجب. الثاني : الطلاق المستحبّ. الثالث : الطلاق المحظور. الرابع : الطلاق المكروه .

 

19/01/2024 - 12:51  القراءات: 1936  التعليقات: 0

أجمع أئمة المسلمين على وجوب معرفة الله تعالى؛ لاَنّها كمال الدين وأول الواجبات، ويكفينا هنا ما أفاده العلاّمة الحلي (قدس سره) في شرح الباب الحادي عشر بقوله: أجمع العلماء كافة على وجوب معرفة الله تعالى، وصفاته الثبوتية والسلبية، وما يصح عليه وما يمتنع عنه، والنبوّة، والامامة، والمعاد بالدليل لا بالتقليد.

19/01/2024 - 12:15  القراءات: 1100  التعليقات: 0

يجري في «قضية المرأة» مناقشة الهوية النسائية وهوية المرأة، وكذلك قيمها وحقوقها وواجباتها، وأيضاً حرياتها كما حدودها، وكل عنوان هو موضوع لقضايا مهمة جداً ومصيرية. اليوم، إذا نظرنا إلى العالم بنظرة عامة، نجد أن هناك توجهين ومقاربتين في هذه المجالات كافة: إحداها المقاربة الغربية الرائجة والمتداولة وصارت رائجة أيضاً في الدول غير الغربية في المجالات التي ذكرتها كلها، والأخرى المقاربة الإسلامية، وتقفان في وجه بعضهما بعضاً.

18/01/2024 - 12:08  القراءات: 5049  التعليقات: 0

القسم الأوّل: الآيات العامة

1 ـ﴿ وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ ... 1 2 

2 ـ﴿ وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ * مَا خَلَقْنَاهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ ... 3 4

  • 1. القران الكريم: سورة الأنعام (6)، الآية: 73، الصفحة: 136.
  • 2. كلمة "الحقّ" في هذه الآية تعني: الفعل ذو الهدف القيّم اللائق بالفاعل. انظر: معارف القرآن ، (معرفة اللّه) ، محمّد تقي المصباح: هدف الأفعال الإلهية، ص238 .
  • 3. القران الكريم: سورة الدخان (44)، الآية: 38 و 39، الصفحة: 497.
  • 4. "اللعب" عبارة عن مجموعة حركات منظّمة تودّى من أجل هدف يرضي خيال الإنسان فقط ، ولا تكون للنتيجة حقيقة واقعية. انظر: المصدر السابق: ص240 .
18/01/2024 - 09:04  القراءات: 964  التعليقات: 0

المراقبة هي أن يقوم الواحد منا بجردة حساب بشكل دوري لأفعاله وأقواله وينظر في مقدار الموافق منها والمخالف لأوامر الله ونواهيه، فإن كانت كلها موافقة فهذا دليل خير وعافية واستقامة، وإن كان بعضها مخالفاً فهذا نذير للإنسان وعليه أن يعمل على إصلاح هذا البعض المخالف من خلال معالجته للأسباب التي أدت إليه، لأن الإهمال والغفلة ونسيان الاعتناء بمراقبة النفس قد يجر إلى ما لا تحمد عقباه، في الدنيا والآخرة.

17/01/2024 - 11:18  القراءات: 1388  التعليقات: 0

من استغفر اللّه تعالى في رجب و سأله التوبة سبعين مرّة بالغداة و سبعين مرّة بالعشي، يقول: اسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَ أَتُوبُ إِلَيْهِ، فإذا بلغ تمام سبعين مرة رفع يديه و قال: اللّهُمَّ اغْفِرْ لِي وَ تُبْ عَلَيَّ، فان مات في رجب مات مرضيّاً عنه و لا تمسّه النار ببركة رجب.

17/01/2024 - 10:57  القراءات: 1254  التعليقات: 0

التوبةُ النصوح تتقوَّم بأمورٍ ثلاثة: الندمُ الشديد على ما ارتُكبَ من ذنبٍ، وعقدُ العزمِ الأكيد على عدم العَوْد إلى الذنب، والثالث الاستغفار. ومن كمال التوبة الغُسل وصلاة ركعات لله تعالى دون تحديد العدد والاستغفار بعدها.

17/01/2024 - 08:26  القراءات: 970  التعليقات: 0

ما بين منتصف القرن العشرين، وبداية القرن الحادي والعشرين، تغيرت بصورة جذرية علاقة الخطاب الإسلامي بمفهوم التجديد، وتحولت هذه العلاقة من موقف الرفض المطلق، إلى موقف التقبل والاندفاع. لا شك أن هذا التحول بحاجة إلى تحليل وتفسير، وقبل ذلك لابد من تحليل لماذا كان الخطاب الإسلامي يتعامل بمنطق الرفض لمفهوم التجديد؟

16/01/2024 - 13:53  القراءات: 2638  التعليقات: 0

اذا كانت مريم سيدة نساء زمانها قد حازت على تلك المقامات السامية التي شهد بها القرآن الكريم من الاصطفاء والعصمة، فانّ فاطمة سيدة نساء العالمين من الأولين والأخرين ستكون لها تلك المقامات التي تثبت حجيتها كذلك بل انّ تصريح القرآن بمقامات فاطمة الزهراء(عليها السلام) يضاهي ويعظم عمّا صرّح به في مقامات مريم.

16/01/2024 - 11:14  القراءات: 1991  التعليقات: 0

قبل أن نبدأ في شرح قصة السامري الذي انقلب على خليفة موسى « هارون (ع) » هنالك ملاحظة هامة نلحظها في القرآن الكريم وهي (التركيز على قصص بني إسرائيل) ترى لماذا هذا التركيز؟ لا بد من وجود حكمة تقتضي ذلك.

15/01/2024 - 00:00  القراءات: 1497  التعليقات: 0

عن النبي صلّى اللّه عليه و آله: من قرء في عمره عشرة آلاف مرة  ﴿ ... قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ 1بنيّة صادقة في شهر رجب، جاء يوم القيامة خارجاً من ذنوبه كيوم ولدته أمّه، فيستقبله سبعون ملكاً يبشّرونه بالجنّة.

14/01/2024 - 21:49  القراءات: 1338  التعليقات: 0

تنبع عظمة العبادة وأهميتها من أن الله سبحانه وتعالى قد جعلها الغاية الكبرى من خلق البشر، إذ يقول تعالى:﴿ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ﴾ 1. والعبادة من أقوى العوامل في ترسيخ الإيمان في القلوب، والاقتراب من الله عز وجل، والانقطاع إليه.

14/01/2024 - 21:03  القراءات: 1147  التعليقات: 0

هو مالك ابن الحارث الأشتر النخعي ، أدرك النبي الأعظم ( ص ) وقد أثنى عليه كل من ذكره ، ولم أجد أحداً يغمز فيه. وكان فارساً شجاعاً رئيساً من أكابر الشيعة وعظمائها ، شديد التحقق بولاء أمير المؤمنين ( ع ) ونصره ، وقال فيه بعد موته : رحم الله مالكاً ، فلقد كان لي كما كنت لرسول الله (ص).

14/01/2024 - 11:10  القراءات: 917  التعليقات: 0

مجموعة من الشباب يقولون : إن أعمالنا هي التي توصلنا إلى رضا الإمام المهدي (عج) ، وليس المرجع الذي نرجع إليه في أعمالنا هو الذي يوصلنا لذلك ، فإنه لا يتجاوز أن يكون مرجعاً نأخذ منه الفقه فقط " ، فما هو قولكم لهؤلاء الشباب ؟

14/01/2024 - 01:35  القراءات: 1794  التعليقات: 0

في الحياة الدنيا خطان متوازيان: خط الطيبات وخط الخبائث. وليس أمام الإنسان إلّا الانخراط في أحد الخطين شاء أم أبى، فإما أن يحيا حياة الطيبات فيسعد، وإما أن يغرق في الخبائث فيشقى في حياته.

13/01/2024 - 22:18  القراءات: 1042  التعليقات: 0

﴿ إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ * عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ * تَعْرِفُ فِي وُجُوهِهِمْ نَضْرَةَ النَّعِيمِ * يُسْقَوْنَ مِنْ رَحِيقٍ مَخْتُومٍ * خِتَامُهُ مِسْكٌ وَفِي ذَٰلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ * وَمِزَاجُهُ مِنْ تَسْنِيمٍ * عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا الْمُقَرَّبُونَ 1

Pages