مع تجدد الاهتمام بفكرة التسامح في المجال الإنساني العام، أخذت هذه الفكرة تتعرض إلى نوع من الشك والنقد والمساءلة، وصل عند البعض إلى حد المطالبة بالتوقف عن استعمال هذه الفكرة، وإخراجها من المجال التداولي، واستبدالها بتسميات أخرى، تحل مكانها، وتنهض بوظيفتها، وتكون أكثر تجليا وتخلقا منها، وأكثر تمثلا لحقلها الدلالي.