أبحاث و دراسات اجتماعية

مواضيع في حقل أبحاث و دراسات اجتماعية

عرض 121 الى 140 من 807
18/01/2023 - 15:33  القراءات: 1243  التعليقات: 0

تعرّضت الأمّة الإسلامية عبر تاريخها الطويل إلى عدد من الهزائم الكبيرة، نذكر منها الحروب الصليبية والغزو المغولي، إلاّ أنّ القوة الكامنة في الإسلام كانت تتحرك في النفوس وتلهب المشاعر والأحاسيس، لأنّ الهزيمة كانت تضع المسلمين أمام واقع التحدّي الذي لا مفرّ منه، وهذا ما كان يعطي الأمّة الثقة التامّة للإنتصار على الأعداء.

17/01/2023 - 06:06  القراءات: 852  التعليقات: 0

تتفاوت المجتمعات الإنسانية في قوتها وضعفها، ففي حين نرى أن بعض المجتمعات قوية ومتماسكة ومتقدمة وفاعلة؛ نجد في المقابل مجتمعات أخرى تعاني من الضعف والتمزق والتأخر والتخلف.
ويعود ذلك إلى أسباب وعوامل مختلفة، قد تختلف من مجتمع إلى آخر.

15/01/2023 - 10:12  القراءات: 1025  التعليقات: 0

بصرف النظر عن شروط الاحتكار وقيوده المأخوذة فيه شرعاً وقانوناً، لابدّ أوّلاً من البحث في حكمه إجمالاً، ثم النظر في المرحلة التالية في مساحة هذا الحكم ودائرته.

وعلى أية حال، فإنّ الفقه الإسلامي متفقٌ على مبدأ مرجوحية الاحتكار ولا خلاف في ذلك.

10/01/2023 - 05:25  القراءات: 907  التعليقات: 0

إن الإسلام دين يرافق العقل جنباً إلى جنب، ويمشي مع المدنية في طريق واحدة، ويصافح الإنسانية يداً بيد. فهو من ناحية قد رفع منار الحقيقة على ذروة لا تنال، ومن ناحية ثانية قد نهض بالإنسانية وأقام بناءها على أساس من العدل والمساواة والأخلاق والتربية والسياسة المثلى، مما يصلح لكل زمان ومكان وكل أمة.

07/01/2023 - 00:03  القراءات: 1187  التعليقات: 0

تحدث القرآن الكريم عن المترفين في عدة آيات، وذكر مواقفهم العدائية المستحكمة من الرسالات السماوية، وبيّن عقائدهم الفاسدة، ودورهم الهدّام في المجتمعات وهلاكها وتدميرها. فقال تعالى: ﴿ وَمَا أَرْسَلْنَا فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَذِيرٍ إِلَّا قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُمْ بِهِ كَافِرُونَ ﴾ 1.

05/01/2023 - 09:07  القراءات: 1004  التعليقات: 0

ذهب جمعٌ من الفقهاء استناداً إلى بعض الروايات إلى لزوم استئذان الوليِّ في زواج البكر، وأنَّه لا يصحُّ لها الاستقلال في اتِّخاذ قرار الزواج من أحدِ دون مراجعة وليِّها وهو بنظر الأماميَّة الأب أو الجد من جهةِ الاب.

هذا وقد اعتبر البعضُ الحكمَ بلزوم الاستئذان انتقاصاً مِن قدر المرأة وتنكرُّاً لرُشدها وقدرتِها على اتِّخاذ القرار الصائب كما أنَّه ينافي الحريَّة الشخصيَّة.

04/01/2023 - 12:01  القراءات: 860  التعليقات: 0

القرآن الكريم يشير إلى المعنى المتجذر في علاقة ارتباط الإنسان بوطنه «دياره» فيقول الله سبحانه: ﴿ وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ أَوِ اخْرُجُوا مِنْ دِيَارِكُمْ مَا فَعَلُوهُ إِلَّا قَلِيلٌ مِنْهُمْ ... 1، وكان يقال: ”لولا حب الناس الأوطان لخسرت البلدان“.

02/01/2023 - 10:07  القراءات: 921  التعليقات: 0

من الملاحظ أن الفكر الإسلامي قد تأخر كثيرا في العناية والاهتمام بالنزعة الإنسانية، وفي استكشاف هذه النزعة واستظهارها، وفي الإعلاء من شأنها والتمسك بها، وفي المحاججة والمجادلة والدفاع عنها، أمام المشككين والمنتقصين والمتجاهلين لهذه النزعة في الإسلام والثقافة الإسلامية.

01/01/2023 - 12:48  القراءات: 1070  التعليقات: 0

العين التي ينظر بها الإنسان الى جهود الآخرين ونتاجهم تختلف من شخص الى آخر، فثمة من ينظر بعين العاشق الولهان الذي لا يرى كم معشوقه إلا الجمال والخير والصلاح، فإذا أساء صاحبه، اعتبره فضلا وإحسانا، وإذا تجاوز الحد اعتبره شجاعة، وإذا سكت عجزا، اُعتبر سكوته حكمة.. وهكذا.

27/12/2022 - 10:32  القراءات: 776  التعليقات: 0

يبدو أن هذا السؤال من الأسئلة التي لم يفكر فيها كثيراً، ولم تطرح على نطاق واسع في المجال الفكري العربي والإسلامي، ولعله من الأسئلة التي ما زالت مهملة، وبعيدة عن المجال التداولي، ولا أتذكر جيداً فيما إذا كان قد مر عليّ من قبل أم لا، في حدود مطالعاتي الفكرية، وبهذا النمط من الربط والصياغة.

24/12/2022 - 10:56  القراءات: 1323  التعليقات: 0

حكم الإسلام بكراهية العزوبة ؛ لأنّها تؤدي إلىٰ خلق الاضطراب العقلي والنفسي والسلوكي الناجم عن كبت الرغبات وقمع المشاعر ، وتعطيل الحاجات الأساسية في الإنسان ، سيّما الحاجة إلىٰ الاشباع العاطفي والجنسي ، والعزوبة تعطيل لسنة من سنن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم الذي قال : « من سنتي التزويج ، فمن رغب عن سنتي فليس مني ».

23/12/2022 - 15:23  القراءات: 1254  التعليقات: 0

النقطة الأساسيّة أنّ اتخاذ العيد [في يوم ولادة الرّسول] ليس من أجل الاحتفال وتخليد الذكرى فقط وأمثال هذه الأمور، إنما من أجل استلهام الدّروس وجعل النبي الأكرم (ص) قدوة. نحن بحاجة إلى هذا الأمر، والبشرية بحاجة إلى هذا الأمر اليوم، والأمة الإسلامية بحاجة إلى هذا الأمر اليوم. علينا أن ننهل الدروس. لذلك إن إحياء الذكرى لولادة الرسول الأعظم (ص) لكي نعمل بمضمون هذه الآية الشريفة التي تقول:  ﴿ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا ﴾ 1.

22/12/2022 - 10:19  القراءات: 1075  التعليقات: 0

ظهر الاهتمام بثنائية الإسلام والحداثة في المجال العربي، أواخر ثمانينات القرن العشرين، وارتفعت وتيرة الحديث عنها في التسعينات، ولعل أول من حرك الاهتمام بهذه الثنائية، بعض الأكاديميين المشتغلين بالدراسات الإسلامية، والمتابعين لفكرة الحداثة.

21/12/2022 - 06:33  القراءات: 1218  التعليقات: 0

إن التواصل مع الناس أمر مطلوب ومرغوب فيه، وراجح في نفسه عقلاً وشرعاً، فالإنسان اجتماعي بطبعه، ويميل إلى بني جنسه، ويأنس بالتواصل والاجتماع معهم.

والإسلام يدعو إلى التواصل والتعارف، يقول تعالى:﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ﴾ 1، ولا يمكن أن يتحقق التعارف الإنساني إلا بالتواصل بينهم ليعرف بعضهم البعض الآخر، ويكتشف كل طرف ما لدى الآخر من ثقافات وحضارات وعادات وتقاليد مختلفة.

16/12/2022 - 18:52  القراءات: 909  التعليقات: 0

ثقافة أي أمّة هي التي تحدّد مسيرها، ومصيرها، وحاضرها، ومستقبلها، وانتصاراتها وهزائها. والثقافة ثقافتان: الثقافة المتخلّفة، التي تصنع دوائر من التخلّف، ولا تسمح لأصحابها بالانفلات عنها. وثقافة التقدّم، التي تفتح الآفاق أمام أصحابها. فالأمّة هي التي لابدّ أن تختار ثقافتها.

13/12/2022 - 20:04  القراءات: 993  التعليقات: 0

تنبعث في العالم الإسلامي اليوم قوى متنافرة، بعضها تحاول أن تدفع بالعالم الإسلامي نحو المواجهة والصدام مع العالم، من خلال تبني مقولات تقسم العالم إلى معسكرين أو فسطاطين لا يلتقيان أو يجتمعان، بل يتعارضان ويتصادمان بحكم قاعدة الصيرورة التاريخية الأزلية، التي لا يمكن أن تتبدل أو تتغير حسب منطق من ينتمون لهذه القوى. وهذا النمط من الأفكار ينتمي إلى المقولة المتوارثة من القديم، والتي تقسم العالم إلى دار حرب ودار إسلام.

09/12/2022 - 13:47  القراءات: 941  التعليقات: 0

ما هو الفرق بين مدنيّتين؛ واحدة تسخّر الإنسان لأغراض تجارية، وأخرى يسخّرها الإنسان لأغراض إنسانية؟

قد يكون السؤال واضحا أكثر عندما نقرأ هذا الخبر:

تستخدم بعض الشركات الفرنسية والأمريكية (الأجنّة) البشرية لصناعة مستحضرات التجميل؛ إذ يعتبر خبراؤها أنّ الجنين نظرا لأعضائه الطرية، هو أفضل مادة يمكن استخدامها لتلك المتسحضرات.

09/12/2022 - 03:34  القراءات: 858  التعليقات: 0

حتى هذه اللحظة لم تقترب الكتابات الإسلامية كثيراً صوب فكرة ما بعد الحداثة التي شغلت وما زالت تشغل اهتمامات الفكر الغربي، وليست هناك كتابات في المجال العربي بالذات، تلفت النظر بعناية إلى العلاقة بين الإسلام وهذه الفكرة، وما يوجد في هذا الشأن مجرد إشارات عابرة لا تفتح أفقاً، ولا تحرك ساكناً، ولا تثير جدلاً، ولا تكون رؤية.

07/12/2022 - 00:03  القراءات: 986  التعليقات: 0

إنّ واعية الحسين (عليه السلام) لم تنقطع يوم عاشوراء.. إنّ واعية الحسين حيث إنّها واعية رساليّة وليست واعيةَ شيخِ عشيرة أو قبيلة، فواعية الرسالة لا تنقطع مادامت الأخطار تكتنف هذه الرسالة، وقد قال هذا الإمام الشهيد الصادق: إنّه «ما سمع واعيتَنا شخصٌ ولم ينصرنا إلّا أكبّه الله على وجهه يوم القيامة» 1.

05/12/2022 - 00:03  القراءات: 1087  التعليقات: 0

قبل ان نقيّم أي حضارة، لابد أن نعرف الميزان والمنهج في التقييم. فحينما نريد أن نتعرف على حضارةٍ ما، فإننا نضع مقاييسها هي ومنطلقاتها نصب أعيننا، ولكن عند التقييم لا بد أن نقيمها بمعاييرنا نحن، ولو عكسنا الآية فحاولنا أن نفهمها بمعاييرها، ونقيمها بمقاييسها لوقعنا في الخطأ الذي يمنع عنّا الرؤية، وهو الخطأ الذي يقع فيه المنبهرون عادة.

الصفحات