الحياة الزوجية و الجنس

مواضيع في حقل الحياة الزوجية و الجنس

عرض 81 الى 100 من 101
19/05/2017 - 22:00  القراءات: 9102  التعليقات: 0

تنشط جهات مشبوهة، عبر المؤتمرات والمؤسسات الدولية، للترويج لتشريعات عالمية، تصب في صالح الابتذال الأخلاقي، والضياع القيمي، وإضعاف الكيان الأسري، كتطبيع العلاقات المثلية الشاذة، وتسويغ العلاقات الجنسية خارج الإطار الزوجي، ونشر ثقافة الإباحية، تحت عنوان الصحة الجنسية، والسماح بالإجهاض.. وغير ذلك من المفردات، التي تعكس توجهات الحضارة المادية، في الصدام مع القيم الإنسانية الأخلاقية.

17/05/2017 - 17:00  القراءات: 7139  التعليقات: 0

هذا المرض سببه الرئيس الذنوب والمعاصي التي يرتكبها البشر حينما تكون العلاقات الجنسية خارج الإطار المشروع، وحينما لا يكون هناك مراعاة لسائر القوانين والأنظمة الصحية. كانت مجتمعاتنا الإسلامية بعيدة عن هذه المنزلقات، لكن بسبب الانفتاح على المجتمعات الأخرى، وحصول الانحرافات الجنسية، أصبحت مجتمعاتنا مهددة بانتشار هذه الأمراض.

29/03/2017 - 17:00  القراءات: 8122  التعليقات: 0

ليست هناك علاقة في العالم البشري أكثر عمقًا وانفتاحًا من العلاقة الزوجية. وقد عبّر القرآن الكريم عن هذه العلاقة بمصطلحات فريدة من نوعها فهي سكن للطرفين:

07/11/2016 - 06:00  القراءات: 19698  التعليقات: 0

وهي المرحلة التالية لمرحلة الحمل مباشرة ، وتعتبر أول محيط اجتماعي يحيط بالطفل ، لاَنّها الاساس في البناء الجسدي والعقلي والاجتماعي للطفل ، ولها تأثيرها الحاسم في تكوين التوازن الانفعالي والنضوج العاطفي ، ولذلك ركّز المنهج الاسلامي على إبداء عناية خاصة بالطفل في هذهِ المرحلة ، متمثلة بالقيام بالاعمال التالية :

19/09/2016 - 06:00  القراءات: 21151  التعليقات: 2

لو أننا حاولنا مراجعة النصوص القرآنية وكذلك نصوص السنة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأهل بيته عليهم السلام لوجدناهما المعين الثر: الذي لا يزال يفيض ويفيض كل آيات المحبة والمودة والحنان ومعانيها، وللمسنا في كل آية وفي كل قول ذلك الشمول في الحب الذي أراده الإسلام لمختلف شؤون الحياة ومجالاتها. وإذا كان ما لا يدرك كله لا يترك جله.

02/07/2016 - 05:48  القراءات: 24131  التعليقات: 0

إنّ المرأة التي أصبحت زوجة بعقد الزوجية لها حقوق كما عليها واجبات. أمّا الواجبات فقد تقدّم الكلام عنها في حقوق الزوج على زوجته، وقد تقدّم أنّ حقّه عليها يتلخّص في أمرين :
الأول: حقّ الاستمتاع. الثاني: حقّ المساكنة الذي يتضمّن قيادته للبيت الزوجي لجعله متماسكاً لا يشوبه التفكيك.

11/06/2016 - 05:33  القراءات: 11589  التعليقات: 0

المساواة بينهما في نظام القيم ونظام الحقوق والواجبات الإنسانية، فمسؤوليتهما واحدة متساوية أمام الله تعالى.
مساواة المرأة للرجل في عملية التنمية والخدمة الاجتماعية في مختلف المجالات التي تكون المرأة قادرة عليها.

12/05/2016 - 06:27  القراءات: 14614  التعليقات: 0
17/03/2016 - 21:40  القراءات: 34536  التعليقات: 0

حرص الاِسلام على العناية بالطفل ، والحفاظ على صحته البدنية والنفسية قبل ان يُولد بإعداد الاطار الذي يتحرك فيه ، وتهيئة العوامل اللازمة التي تقي الطفل من كثير من عوامل الضعف الجسدي والنفسي ، ابتداءً من انتقاء الزوج أو الزوجة ومروراً بالمحيط الاَول للطفل وهو رحم الام ، الذي يلعب دوراً كبيراً ومؤثراً على مستقبل الطفل وحركته في الحياة، وتتحدد معالم هذه المرحلة بما يأتي :

12/03/2016 - 16:19  القراءات: 12668  التعليقات: 0

فاطمة الزهراء عليها السلام ، هي تلك الصديقة التي كانت سراجاً منيراً تجلى فيه نور الرسالة عبر والدها العظيم النبي محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله . وما أجدرنا ونحن نمتلك في تاريخنا هذه القدوة المثلى ان نقارنها بواقع المرأة اليوم .

26/01/2016 - 11:22  القراءات: 16137  التعليقات: 0

جعل الله سبحانه و تعالى الزواجَ سكناً ومودَّةً ورحمة وحنانا واطمئنانا، ولا يكون ذلك إلاَّ بالصبر والتعاون والتسامح والتضحية.‏ فالحياة الزوجية آية من آيات الله عز وجل ...في أُنسها وإستكانتها.‏
و أقرب الناس للزوج زوجته، والأقرب للزوجة زوجها، ولا تستمر الحياة الهانئة الزارعة للآخرة إلاَّ بحُسْن الخلق والمعاشرة.‏
وفي النص: «.... ومن مشى في إصلاح بين امرأة وزوجها أعطاه الله أجر ألف شهيد قتلوا في سبيل الله حقّاً، وكان له بكل خطوة يخطوها وبكل كلمة تكلم بها في ذلك عبادة سنة، قيام ليلها وصيام نهارها...‏

05/01/2016 - 11:00  القراءات: 12867  التعليقات: 0

العلاقات الاسرية لها دورٌ كبير في توثيق بناء الاسرة وتقوية التماسك بين أعضائها ولها تأثيراتها على نمو الطفل وتربيته ، وايصاله إلى مرحلة التكامل والاستقلال .

والاَجواء الفكرية والنفسية والعاطفية التي تخلقها الاسرة للطفل تمنحه القدرة على التكيّف الجدّي مع نفسه ومع اسرته ومع المجتمع ، ومن هذا المنطلق فان الاسرة بحاجة إلى منهج تربوي ينظم مسيرتها ، فيوزع الادوار والواجبات ويحدّد الاختصاصات للمحافظة على تماسكها المؤثر في انطلاقة الطفل التربوية .

وتتحدد معالم المنهج التربوي بما يلي :

15/09/2015 - 11:31  القراءات: 11150  التعليقات: 0

مفهوم (الحب) من المفاهيم التي حُرِّفت وأصبح لها أكثر من معنى بل ربما معاني مغايرة لمقصدها الأساسي .

والمفاهيم التي باتت تُفهم خطأً بسبب العولمة الإعلامية ، والاستشراق الممنهج ، وغلبة الأعداء ... هي كثيرة كمفهوم الشجاعة والجرأة ، والزهد ، والعلم والانفتاح والتمدُّن والحضارة والحرية ...‏

أما الحب في الإسلام ، فهو الحالة النفسية الشعورية التي تتوجه إلى شخص أو مجموعة على أساس إلهي محض تماماً ، كما أنَّ البغض لا يكون إلاَّ بناءً على أوامر إلهية محضة ، تعبّداً للَّه عزَّ وجلَّ و رِقاً .‏

بتعبير آخر ، إنَّ الحب في اللَّه سبحانه ، والبغض في اللَّه عزَّ وجلّ ، من عناوين الإسلام الأساسية التي لا يستقيم الإيمان إلاَّ بها ، بل لا يكون المؤمن مؤمناً إلاَّ بها .‏

04/08/2015 - 11:11  القراءات: 46795  التعليقات: 2

يقول الإمام علي (عليه السلام) : " فَالْحَقُّ أَوْسَعُ الْأَشْيَاءِ فِي‏ التَّوَاصُفِ ، وَأَضْيَقُهَا فِي التَّنَاصُفِ ، لَا يَجْرِي لِأَحَدٍ إِلَّا جَرَى عَلَيْهِ ، وَلَا يَجْرِي عَلَيْهِ إِلَّا جَرَى لَهُ " .
( يعني وصف الحق سهل و مجال نعته قولا واسعا على كل أحد ، لكن القيام بواجبه و الإنصاف فيه فعلا من أصعب الأمور ، و أشدها ، و أضيقها مجالا على الأكثرين ) .
و منها الحقوق المتبادلة بين الزوج و الزوجة التي لا غنى لكل منهما عنها و يضاف إلى ذلك الآداب و الأخلاق و ما يساعد على استقرار الحياة العائلية لهما ، لذلك عنونت الحديث بالآداب الزوجية مع بعضهما فيدخل فيه الحقوق الواجبة و المستحبة و الأخلاق و غيرها .

وهنا أذكر آداب الزوج مع زوجته:

15/11/2009 - 23:57  القراءات: 35599  التعليقات: 0

قال الله تعالى : ﴿ وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا 1 .

01/09/2009 - 19:53  القراءات: 145916  التعليقات: 0
07/06/2009 - 06:06  القراءات: 26232  التعليقات: 0

بسم الله الرحمن الرحيم
و سلام على عباده الذين اصطفى محمّد و آله الطاهرين

07/04/2009 - 01:43  القراءات: 60501  التعليقات: 0

صحيح أن رحم المرأة يكون بالنسبة إلى نطفة الرجل كالأصيص بالنسبة إلى البذرة . إلا أن الأمر يختلف تماماً في موضوع تكوين الخلية التناسلية ، إذ ليست نطفة الرجل هي الخلية التناسلية الكاملة ـ كما كانت البذرة ـ و كذلك الرحم الأم يتحمل في المرحلة الأولى نصف مسؤولية عملية التلقيح ، ثم ينفرد في أنه يتحمل مسؤولية الاحتفاظ بالنطفة لمدة تسعة أشهر كاملة في داخله حتى يصنع إنساناً كاملاً .

02/04/2009 - 00:30  القراءات: 38387  التعليقات: 0

في مرحله البناء في إيران الإسلامية كان كلٌّ من الشعب و الحكومة الإسلامية يحاولان تحقيق مسألة إعادة البناء مادياً و اجتماعياً و معنوياً إعادة حقيقة في هذا البلد الإسلامي ، و ذلك بالاتكاء و الاعتماد على الأيدي العاملة ؛ فإذا أرادت أي دولة أن تحقق مسألة إعادة البناء و إعمار البلاد بصورته الحقيقة و المؤثرة ، وجب أن يكون اهتماما الأول بالأيدي العاملة في تلك البلاد .
و عندما نشير إلى اليد العاملة يجب أن نأخذ بنظر الاعتبار أن النساء يشكلن نصف عدد هذه الأيدي في البلاد ، لذا نقول : إذا كانت هناك نظرة خاطئة للمرأة في المجتمع ، فأنه لا يمكن تحقيق مسألة الاعمار و إعادة البناء الشامل .
يجب أن تتمتع النساء في بلادنا بالوعي الكامل و الالمام الشامل لنظرة الإسلام للمرأة و مكانتها فيه ؛ لتستطيع أن تدافع عن حقوقها بالاتكاء و الاعتماد على هذه النظرة السامية الرفيعة للمرأة .

الصفحات