العقيدة الإسلامية

مواضيع في حقل العقيدة الإسلامية

عرض 201 الى 220 من 503
06/08/2022 - 07:57  القراءات: 2373  التعليقات: 0

عندما نرجع إلى التاريخ الإنساني العام منذ بدايات تكوين الجماعات البشرية نجد أنّ هذا التاريخ مليء بالحروب والمعارك حتّى لم يخلُ جيل من الأجيال الإنسانية إلاّ وقد عانى الكثير من ويلات ذلك التاريخ الأسود، ولا نجد في المسيرة الإنسانية الطويلة إلاّ ومضات منيرة هي عبارة عن الأنبياء الذين أرسلهم الله عزّ وجلّ من أجل إصلاح مسير الإنسانية المعذّبة.

29/07/2022 - 03:00  القراءات: 1995  التعليقات: 0

من البدیهی أنّ الخالق والمالک یکون مدبّراً لأمر العالم أیضاً، وبهذا تثبت أرکان التوحید الثلاثة، وهی: «توحید الخالقیة» و«توحید المالکیة» و«توحید الربوبیة». والذی یکون على هذا الحال فإنّه غنیّ عن کلّ شیء، وأهل لکلّ حمد وثناء.

20/07/2022 - 00:56  القراءات: 2250  التعليقات: 0

ليست الهجرة مجرّد انتقال من مكان إلى مكان، وإنّما هي انتقال من حال إلى حال، فالإنتقال من حال الحيرة الفكريّة، إلى اليقين الثابت هجرة. والانتقال من الشِّرْك إلى الإيمان هجرة. بل إنّ التغيّر الذي طرأ على مجتمع المدينة، من قبائلها إلى مكّة هجرة استعدّ من خلالها هذا المجتمع للقتال من أجل الدين.

18/07/2022 - 00:03  القراءات: 2294  التعليقات: 0

تشیر آیه 42 من سورة «الاسراء» إلى واحد من أدلة التوحید والذی یعرف بین العلماء والفلاسفة بعنوان «دلیل التمانع» إذ الآیة تقول للنّبی(صلى الله علیه وآله): قل لهم:﴿ قُلْ لَوْ كَانَ مَعَهُ آلِهَةٌ كَمَا يَقُولُونَ إِذًا لَابْتَغَوْا إِلَىٰ ذِي الْعَرْشِ سَبِيلًا ﴾ 1.

15/07/2022 - 01:00  القراءات: 2217  التعليقات: 0

إذا كان لنائب من نوّاب إمام العصر عجل الله تعالى فرجه الشريف، كالإمام الخميني الراحل قدس سره، القدرة على إقامة نظام إسلاميّ، فلا شكّ في أنّ للوجود المبارك لوليّ الله الأعظم عجل الله تعالى فرجه الشريف القدرة على تغيير العالم وتسخيره، بواسطة 313 ناصراً ومريداً، وإن التحق سائر الناس برَكب أصحاب إمام العصر عجل الله تعالى فرجه الشريف وأنصاره وأوليائه لاحقاً.

28/06/2022 - 00:03  القراءات: 2104  التعليقات: 0

إنّ الاختلاف والتباین یلازمان التعدّد دوماً. فلو تشابهت صفات شیئین تمام التشابه لکانا شیئاً واحداً، إذ لا معنى لثنائیّتهما عندئذ، ولو فرضنا لهذا العالم آلهة عدیدة لوقع أثر هذا التعدّد على مخلوقات العالم والنظام الحاکم له، ولإنتفت وحدة نظام الخلق.

27/06/2022 - 02:21  القراءات: 2116  التعليقات: 0

قال الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم عن السبب في إرسال خاتم الأنبياء محمد(صلى الله عليه وآله وسلم):﴿ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ ﴾ 1.
ولا شكّ أنّ الرحمة هي العطف والحنو والإشفاق على الإنسان والمحبّة من الخالق عزّ وجل للبشرية كافةً التي أراد لها ربّها الخير في الدنيا والآخرة.

22/06/2022 - 00:03  القراءات: 2011  التعليقات: 0

یقول تعالى: (وله ما سکن فی اللیل والنهار) أنّ الأجسام لا تخلو من الحرکة والسکون، وأنّ ما لا یخلو من الحرکة والسکون لا یمکن أن یکون أزلیاً، وعلیه فکل جسم حادث، وکلّ حادث لابدّ له من محدث (خالق).
ولکن الله لیس جسماً، فلا حرکة له ولا سکون، ولا زمان ولا مکان، ولذلک فهو أبدی أزلی.

27/04/2022 - 01:29  القراءات: 2815  التعليقات: 0

إنّ السيرة الذاتية والعملية والمواصفات الشخصية للإمام الخميني "قده" تؤكّد بما لا يدع مجالاً للشكّ أنّ هذا القائد الربّاني الملهم كان يعتبر أنّ الأخذ بسيرة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وأئمة أهل البيت (عليهم السلام) هي حجر الأساس في بناء الشخصية الإسلامية المؤمنة والمجاهدة والواعية والقادرة على تحمّل أعباء المسؤولية والقيام بالمهام الرسالية على الوجه الأفضل.

21/04/2022 - 00:31  القراءات: 2277  التعليقات: 0

أول سؤال يطرح في هذا المجال يدور حول مسألة الجبر، التي قد تتبادر إلى الأذهان من قوله تعالى: ﴿ خَتَمَ اللَّهُ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ وَعَلَىٰ سَمْعِهِمْ وَعَلَىٰ أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ ... 1فهذا الختم يفيد بقاء هؤلاء في الكفر إجبارا، دون أن يكون لهم اختيار في الخروج من حالتهم هذه. أليس هذا بجبر؟ و إذا كان جبرا فلما ذا العقاب؟

14/04/2022 - 01:16  القراءات: 1949  التعليقات: 0

من المفارقات التي تثير الدهشة والتعجب المنزلة المتعاظمة التي يوليها الإسلام لفكرة السلم والسلام من جهة، وتراجع هذه الفكرة وتقلصها أو غيابها في مجتمعات المسلمين المعاصرين من جهة أخرى. فالطريقة التي تعامل بها الإسلام مع فكرة السلم والسلام فيها كل ما يثير الدهشة والتعجب، لكن ما يثير الدهشة والتعجب أننا كمسلمين لم نعد ننظر إلى هذه الفكرة على مستوى النظر، ونتعامل معها على مستوى العمل بهذه الطريقة.

13/04/2022 - 00:08  القراءات: 2619  التعليقات: 0

بعد أن يقرّ الإنسان بالتسليم لربّ العالمين، و يرتفع إلى مستوى العبودية للّه و الاستعانة به تعالى، يتقدّم هذا العبد بأول طلب من بارئه، و هو الهداية إلى الطريق المستقيم، طريق الطّهر و الخير، طريق العدل و الإحسان، طريق الإيمان و العمل الصالح، ليهبه اللّه نعمة الهداية كما وهبه جميع النعم الاخرى.

08/04/2022 - 00:03  القراءات: 2117  التعليقات: 0

قال تعالى: ﴿ ضَرَبَ لَكُمْ مَثَلًا مِنْ أَنْفُسِكُمْ هَلْ لَكُمْ مِنْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ مِنْ شُرَكَاءَ فِي مَا رَزَقْنَاكُمْ فَأَنْتُمْ فِيهِ سَوَاءٌ تَخَافُونَهُمْ كَخِيفَتِكُمْ أَنْفُسَكُمْ كَذَٰلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ ﴾ 1، أی إنّ عبیدکم هؤلاء یشارکونکم فی أموالکم وفی ما رزقناکم. بحیث تکونون أنتم وعبیدکم سواء فی مالکیة هذه الأموال والنعم وتخافون أن یتصرفوا فی هذه الأموال بشکل مستقل کما هو الحالة فی تصرف شرکاءکم الأحرار فیها أو فی المیراث مثلا... فأنتم غیر مستعدین لأنّ یتصرفوا فی أموالکم.

06/04/2022 - 00:11  القراءات: 2077  التعليقات: 0

قال تعالى:﴿ وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ ﴾ 1.
بين أيدينا هنا ثلاث قضايا، يتلو بعضها بعضاً.

06/04/2022 - 00:02  القراءات: 2627  التعليقات: 0

ان الله تعالى کرّم وأبدى الاحترام للانبیاء والاولیاء (علیهم السلام) من خلال توسیطهم وجعلهم محلاً للشفاعة حیث انهم العباد الصالحین والملائکة المقربین وحملة العرش الذین یقضون ایامهم وساعاتهم فی عبادة وطاعة الله وهل من احترام وتقدیر اکبر من ان یستجیب الله لدعائهم وطلبهم فی حق من تحققت له شروط الشفاعة والمغفرة الالهیة

25/03/2022 - 16:51  القراءات: 2011  التعليقات: 0

قلنا في المقالة السابقة أنّ منصب ولي الأمر وفق صيغة الإسلام للحكم لا تقبل التعدد ولاستلزامه مفاسد عديدة، إلا أنّ هذا لا يعني أن يكون الولي ذا صفة استبدادية في الحكم، لأنّ الإسلام يشترط لمنصب الولي شروطاً متعدّدة تخرجه عن تلك الحالة السلبية للقيادة التي قد يتصوّرها البعض أو يتوهّمها، والشروط المعتبرة هي:

21/03/2022 - 00:03  القراءات: 2361  التعليقات: 0

هناك أوجه تشابه وتماثل كثيرة ومن زوايا متعدّدة ومتنوّعة بين الظاهرة القرآنية، فيما سرده وقصَّه واستعرضه القرآن الكريم من سيرة النبيّ نوح وسُنّة الله فيه، وبين العقيدة بالإمام المهدي عليه السلام وغيبته.

12/03/2022 - 18:18  القراءات: 2749  التعليقات: 0

كلمة (الهداية) لها عدة معاني في القرآن الكريم، و كلها تعود أساسا إلى معنيين:
1- الهداية التكوينية: و هي قيادة رب العالمين لموجودات الكون، و تتجلى هذه الهداية في نظام الخليقة و القوانين الطبيعية المتحكمة في الوجود. و واضح أن هذه الهداية تشمل كل موجودات الكون.

25/02/2022 - 10:39  القراءات: 2970  التعليقات: 0

لا يخفى بأن للمشفع اليهم شروط بحيث لا ينال الشفاعة الاّ الحائزين على هذه الشروط, والتي منها أن لايكون الفرد من المشركين, الكافرين, الظالمين, المنافقين, النواصب والذين نسوا الدين والمكذبين بيوم القيامة والمستضعفين بدين الله عزوجل والمؤذين لاهل البيت (عليهم السلام), وقتلة الأئمة المعصومين, والجاحدين بولاية أمير المؤمنين (عليهم السلام), والمكذبين بالشفاعة, والعاصين لله المعاندين لأوامره, و...

18/02/2022 - 00:03  القراءات: 2354  التعليقات: 0

واضح أن القرآن هداية للبشرية جمعاء، فلما ذا خصت الآية الكريمة المتقين بهذه الهداية؟
السبب هو أن الإنسان لا يتقبل هداية الكتب السماوية و دعوة الأنبياء، ما لم يصل إلى مرحلة معينة من التقوى (مرحلة التسليم أمام الحق و قبول ما ينطبق مع العقل و الفطرة).

الصفحات