العقيدة الإسلامية

مواضيع في حقل العقيدة الإسلامية

عرض 201 الى 220 من 508
09/09/2022 - 12:31  القراءات: 2365  التعليقات: 0

من الأمور التي حظيت باهتمام بارز وموقعية واضحة في التراث الإسلامي مسألة (الإمام المهدي المنتظر) الذي يلحظ الإشارة إليه، والتبشير بخروجه في آخر الزمان في كل كتب الحديث عند المسلمين، وهي روايات متكاثرة ومتواترة ولا يمكن إنكارها.
وتؤكد هذه الأحاديث الشريفة على حتمية خروج رجل من أهل البيت في آخر الزمان، ومن ولُد فاطمة تحديداً، ليملأ الأرض قسطاً وعدلاً بعدما ملئت ظلماً وجوراً.

03/09/2022 - 01:00  القراءات: 2260  التعليقات: 0

من مهمّات آداب النيّة، وهو في الوقت نفسه من مهمّات جميع العبادات، ومن المقرّرات الكليّة الشاملة: الإخلاص. وحقيقته تصفية العمل من كلّ شائبة سوى الله، وتصفية السرّ عن رؤية غير الحقّ تعالى في جميع الأعمال الظاهريّة والباطنيّة. وكمال الإخلاص ترك الغير مطلقاً، وجعل الإنّيّة والأنانيّة، والغير والغيريّة تحت قدمَيك.

24/08/2022 - 01:00  القراءات: 1754  التعليقات: 0

نجد بوضوح من سیادة نظام موحّد لساحة الوجود کلّه، فالقوانین السائدة لهذا العالم فی أرضه وسمائه واحدة، والنظام الحاکم لذرّة واحدة هو ذاته یحکم المجموعة الشمسیّة والمنظومات الکبیرة، ولو اُتیحت لنا صورة مکبّرة لذرّة واحدة لحصّلنا على شکل المنظومة الشمسیّة، والعکس صحیح.

14/08/2022 - 00:03  القراءات: 1920  التعليقات: 0

قال الله تعالى: ﴿ أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ ﴾ 1.
ممّا لا شكّ فيه أنّ الدنيا التي نحياها هي وسيلة وليست غاية بحدّ ذاتها، والهدف منها هو الوصول إلى الحياة الآخرة بالطريقة التي يطمئنّ الإنسان إليها عند مواجهة المليك المقتدر في يوم الحساب الطويل الذي يجعل الولدان شيباً.

13/08/2022 - 03:00  القراءات: 2000  التعليقات: 0

أمیر المؤمنین علی(علیه السلام) یقول لإبنه الحسن(علیه السلام) وهو یوصیه: «واعلم یابنی أنّه لو کان لربّک شریک لأتتک رسله، ولرأیت آثار ملکه وسلطانه، ولعرفت أفعاله وصفاته، ولکنّه إله واحد کما وصف نفسه»

06/08/2022 - 07:57  القراءات: 2634  التعليقات: 0

عندما نرجع إلى التاريخ الإنساني العام منذ بدايات تكوين الجماعات البشرية نجد أنّ هذا التاريخ مليء بالحروب والمعارك حتّى لم يخلُ جيل من الأجيال الإنسانية إلاّ وقد عانى الكثير من ويلات ذلك التاريخ الأسود، ولا نجد في المسيرة الإنسانية الطويلة إلاّ ومضات منيرة هي عبارة عن الأنبياء الذين أرسلهم الله عزّ وجلّ من أجل إصلاح مسير الإنسانية المعذّبة.

29/07/2022 - 03:00  القراءات: 2141  التعليقات: 0

من البدیهی أنّ الخالق والمالک یکون مدبّراً لأمر العالم أیضاً، وبهذا تثبت أرکان التوحید الثلاثة، وهی: «توحید الخالقیة» و«توحید المالکیة» و«توحید الربوبیة». والذی یکون على هذا الحال فإنّه غنیّ عن کلّ شیء، وأهل لکلّ حمد وثناء.

20/07/2022 - 00:56  القراءات: 2488  التعليقات: 0

ليست الهجرة مجرّد انتقال من مكان إلى مكان، وإنّما هي انتقال من حال إلى حال، فالإنتقال من حال الحيرة الفكريّة، إلى اليقين الثابت هجرة. والانتقال من الشِّرْك إلى الإيمان هجرة. بل إنّ التغيّر الذي طرأ على مجتمع المدينة، من قبائلها إلى مكّة هجرة استعدّ من خلالها هذا المجتمع للقتال من أجل الدين.

18/07/2022 - 00:03  القراءات: 2508  التعليقات: 0

تشیر آیه 42 من سورة «الاسراء» إلى واحد من أدلة التوحید والذی یعرف بین العلماء والفلاسفة بعنوان «دلیل التمانع» إذ الآیة تقول للنّبی(صلى الله علیه وآله): قل لهم:﴿ قُلْ لَوْ كَانَ مَعَهُ آلِهَةٌ كَمَا يَقُولُونَ إِذًا لَابْتَغَوْا إِلَىٰ ذِي الْعَرْشِ سَبِيلًا ﴾ 1.

15/07/2022 - 01:00  القراءات: 2389  التعليقات: 0

إذا كان لنائب من نوّاب إمام العصر عجل الله تعالى فرجه الشريف، كالإمام الخميني الراحل قدس سره، القدرة على إقامة نظام إسلاميّ، فلا شكّ في أنّ للوجود المبارك لوليّ الله الأعظم عجل الله تعالى فرجه الشريف القدرة على تغيير العالم وتسخيره، بواسطة 313 ناصراً ومريداً، وإن التحق سائر الناس برَكب أصحاب إمام العصر عجل الله تعالى فرجه الشريف وأنصاره وأوليائه لاحقاً.

28/06/2022 - 00:03  القراءات: 2266  التعليقات: 0

إنّ الاختلاف والتباین یلازمان التعدّد دوماً. فلو تشابهت صفات شیئین تمام التشابه لکانا شیئاً واحداً، إذ لا معنى لثنائیّتهما عندئذ، ولو فرضنا لهذا العالم آلهة عدیدة لوقع أثر هذا التعدّد على مخلوقات العالم والنظام الحاکم له، ولإنتفت وحدة نظام الخلق.

27/06/2022 - 02:21  القراءات: 2284  التعليقات: 0

قال الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم عن السبب في إرسال خاتم الأنبياء محمد(صلى الله عليه وآله وسلم):﴿ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ ﴾ 1.
ولا شكّ أنّ الرحمة هي العطف والحنو والإشفاق على الإنسان والمحبّة من الخالق عزّ وجل للبشرية كافةً التي أراد لها ربّها الخير في الدنيا والآخرة.

22/06/2022 - 00:03  القراءات: 2188  التعليقات: 0

یقول تعالى: (وله ما سکن فی اللیل والنهار) أنّ الأجسام لا تخلو من الحرکة والسکون، وأنّ ما لا یخلو من الحرکة والسکون لا یمکن أن یکون أزلیاً، وعلیه فکل جسم حادث، وکلّ حادث لابدّ له من محدث (خالق).
ولکن الله لیس جسماً، فلا حرکة له ولا سکون، ولا زمان ولا مکان، ولذلک فهو أبدی أزلی.

27/04/2022 - 01:29  القراءات: 3075  التعليقات: 0

إنّ السيرة الذاتية والعملية والمواصفات الشخصية للإمام الخميني "قده" تؤكّد بما لا يدع مجالاً للشكّ أنّ هذا القائد الربّاني الملهم كان يعتبر أنّ الأخذ بسيرة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وأئمة أهل البيت (عليهم السلام) هي حجر الأساس في بناء الشخصية الإسلامية المؤمنة والمجاهدة والواعية والقادرة على تحمّل أعباء المسؤولية والقيام بالمهام الرسالية على الوجه الأفضل.

21/04/2022 - 00:31  القراءات: 2421  التعليقات: 0

أول سؤال يطرح في هذا المجال يدور حول مسألة الجبر، التي قد تتبادر إلى الأذهان من قوله تعالى: ﴿ خَتَمَ اللَّهُ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ وَعَلَىٰ سَمْعِهِمْ وَعَلَىٰ أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ ... 1فهذا الختم يفيد بقاء هؤلاء في الكفر إجبارا، دون أن يكون لهم اختيار في الخروج من حالتهم هذه. أليس هذا بجبر؟ و إذا كان جبرا فلما ذا العقاب؟

14/04/2022 - 01:16  القراءات: 2082  التعليقات: 0

من المفارقات التي تثير الدهشة والتعجب المنزلة المتعاظمة التي يوليها الإسلام لفكرة السلم والسلام من جهة، وتراجع هذه الفكرة وتقلصها أو غيابها في مجتمعات المسلمين المعاصرين من جهة أخرى. فالطريقة التي تعامل بها الإسلام مع فكرة السلم والسلام فيها كل ما يثير الدهشة والتعجب، لكن ما يثير الدهشة والتعجب أننا كمسلمين لم نعد ننظر إلى هذه الفكرة على مستوى النظر، ونتعامل معها على مستوى العمل بهذه الطريقة.

13/04/2022 - 00:08  القراءات: 2791  التعليقات: 0

بعد أن يقرّ الإنسان بالتسليم لربّ العالمين، و يرتفع إلى مستوى العبودية للّه و الاستعانة به تعالى، يتقدّم هذا العبد بأول طلب من بارئه، و هو الهداية إلى الطريق المستقيم، طريق الطّهر و الخير، طريق العدل و الإحسان، طريق الإيمان و العمل الصالح، ليهبه اللّه نعمة الهداية كما وهبه جميع النعم الاخرى.

08/04/2022 - 00:03  القراءات: 2297  التعليقات: 0

قال تعالى: ﴿ ضَرَبَ لَكُمْ مَثَلًا مِنْ أَنْفُسِكُمْ هَلْ لَكُمْ مِنْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ مِنْ شُرَكَاءَ فِي مَا رَزَقْنَاكُمْ فَأَنْتُمْ فِيهِ سَوَاءٌ تَخَافُونَهُمْ كَخِيفَتِكُمْ أَنْفُسَكُمْ كَذَٰلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ ﴾ 1، أی إنّ عبیدکم هؤلاء یشارکونکم فی أموالکم وفی ما رزقناکم. بحیث تکونون أنتم وعبیدکم سواء فی مالکیة هذه الأموال والنعم وتخافون أن یتصرفوا فی هذه الأموال بشکل مستقل کما هو الحالة فی تصرف شرکاءکم الأحرار فیها أو فی المیراث مثلا... فأنتم غیر مستعدین لأنّ یتصرفوا فی أموالکم.

06/04/2022 - 00:11  القراءات: 2230  التعليقات: 0

قال تعالى:﴿ وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ ﴾ 1.
بين أيدينا هنا ثلاث قضايا، يتلو بعضها بعضاً.

06/04/2022 - 00:02  القراءات: 2800  التعليقات: 0

ان الله تعالى کرّم وأبدى الاحترام للانبیاء والاولیاء (علیهم السلام) من خلال توسیطهم وجعلهم محلاً للشفاعة حیث انهم العباد الصالحین والملائکة المقربین وحملة العرش الذین یقضون ایامهم وساعاتهم فی عبادة وطاعة الله وهل من احترام وتقدیر اکبر من ان یستجیب الله لدعائهم وطلبهم فی حق من تحققت له شروط الشفاعة والمغفرة الالهیة

الصفحات