العقيدة الإسلامية

مواضيع في حقل العقيدة الإسلامية

عرض 121 الى 140 من 508
05/07/2023 - 00:03  القراءات: 1432  التعليقات: 0

خلال دراستي للدراما في الجامعة قابلت العديد من الطلبة اللاأدريين، كان البعض منهم يشكل على فكرة خاتميه النبي محمد"ص"، وانقطاع الوحي، وبرأيهم فإن الزمن الحالي المضطرب أحوج ما يكون إلى نبي يهدي الناس ويرشدهم إلى سواء السبيل إن كانت دعوى الوحي صحيحة، وفي كل مرة أصل إلى نتيجة واحدة يمكن أن تجيبهم عن إشكالهم المحق، في نظرية الإمامة الإسلامية الشيعية فقط، الإسلام بمرجعية علي"ع" من دون مبالغة مرتبط بالسماء والمبدأ الأعلى.

30/06/2023 - 18:58  القراءات: 1633  التعليقات: 0

هل لبعض الأفعال حُسن أو قبح ذاتي ، أم أنّ الحُسن والقبح مجرّد صفات اعتبارية لكلّ الأفعال ، بحيث توجد هذه الصفات عندما يتمّ الاتفاق عليها وتنعدم عندما يزول هذا الاتفاق ؟

19/06/2023 - 18:57  القراءات: 1430  التعليقات: 0

إطلاق "الحسن" على ما هو "كمال" ، وإطلاق "القبيح" على ما هو "نقص".

مثال : إنّ العلم والشجاعة والكرم من الأُمور الحسنة ، لأ نّها كمال لمن يتّصف بها . وإنّ الجهل والجبن والبخل من الأُمور القبيحة ، لأ نّها نقصان لمن يتّصف بها .

03/06/2023 - 11:34  القراءات: 1221  التعليقات: 0

ثبت لدى المسلمين كثيرٌ من المعجزات، وكثيرٌ من القوانين الطبيعيّة التي عُطّلت لحماية أشخاص من الأنبياء وحجج الله على الأرض عليهم السلام؛ ففُلق البحر لموسى عليه السلام، وشُبّه للرومان أنّهم قبضوا على نبي الله عيسى عليه السلام ولم يكونوا قد قبضوا عليه، وخرج النبيّ محمّد صلى الله عليه وآله وسلم من داره وهي محفوفة بحشود قريش التي ظلّت ساعات تتربّص به لتهجم عليه، فستره الله تعالى عن عيونهم وهو يمشي بينهم.

02/06/2023 - 13:55  القراءات: 1819  التعليقات: 0

المستضعف هو الذي لا يهتدي إلى الإيمان سبيلاً؛ لعدم استطاعته، ومن لم تصل الدعوة إليه.

أي: مَنْ لم يتمكن من الإيمان إما لضعف العقل. وإما لعدم اطلاعه على اختلاف النّاس في المذاهب. قال الله سبحانه:﴿ إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنْتُمْ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الْأَرْضِ قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا فَأُولَٰئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءَتْ مَصِيرًا * إِلَّا الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ لَا يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً وَلَا يَهْتَدُونَ سَبِيلًا * فَأُولَٰئِكَ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَعْفُوَ عَنْهُمْ وَكَانَ اللَّهُ عَفُوًّا غَفُورًا 1.

01/06/2023 - 18:56  القراءات: 1043  التعليقات: 0

فالعدل بما هو عدل لا يكون إلاّ حسناً . والظلم بما هو ظلم لا يكون إلاّ قبيحاً .

ويستحيل ـ في جميع الأحوال ـ أن يكون العدل قبيحاً والظلم حسناً . ومثله حسن الإحسان وقبح الإساءة .

 

27/05/2023 - 12:43  القراءات: 1368  التعليقات: 0

یقول تعالى: ﴿ وَلَهُ مَا سَكَنَ فِي اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ ... 1 أنّ الأجسام لا تخلو من الحرکة والسکون، وأنّ ما لا یخلو من الحرکة والسکون لا یمکن أن یکون أزلیاً، وعلیه فکل جسم حادث، وکلّ حادث لابدّ له من محدث (خالق).
ولکن الله لیس جسماً، فلا حرکة له ولا سکون، ولا زمان ولا مکان، ولذلک فهو أبدی أزلی.

24/05/2023 - 07:16  القراءات: 1078  التعليقات: 0

قال الله سبحانه في محكم كتابه: ﴿ لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ ... 1. تشير هذه الآية الكريمة إلى نفي الإجبارعن الإلتزام بالدين، وذلك لأنّ الدين هو عبارة عن سلسلة من المعارف العلمية تستتبع معارف عملية، ويجمع الكلّ اسم "الإعتقادات"، والإعتقاد فعلٌ قلبي وهو لا يمكن أن يحصل بالإجبار والإكراه، بل بالحوار والإقناع عبر الدليل والبرهان.

18/05/2023 - 08:56  القراءات: 1211  التعليقات: 0

ـ الفعل غير الاختياري : وهو الفعل الذي لا يوصف بالحسن والقبح ، لأنّ استحقاق المدح والذم يرتبط بالفعل الاختياري فقط . وهو لا يتعلّق بالفعل غير الاختياري أبداً.

2 ـ الفعل الاختياري : وهو الفعل الذي يوصف بالحُسن والقبح كما يلي:

06/05/2023 - 15:38  القراءات: 1373  التعليقات: 0

كان التحول بداية السعادة الروحية إذ أحسست براحة الضمير و انشرح صدري للمذهب الحق الذي اكتشفته أو قل للإسلام الحقيقي الذي لا شك فيه ، و غمرتني فرحة كبيرة و اعتزاز بما أنعم الله عليّ من هداية و رشاد . و لم يسعني السكوت و التكتم على ما يختلج في صدري و قلت في نفسي : لا بد لي من إفشاء هذه الحقيقة على الناس ﴿ وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ ﴾ 1 و هي من أكبر النعم.

02/05/2023 - 01:21  القراءات: 1471  التعليقات: 0

الفعل الحسن :

التعريف الأوّل: هو الفعل الذي لا يستحق فاعله الذم.

التعريف الثاني: هو الفعل الذي يستحق فاعله المدح.

29/04/2023 - 12:08  القراءات: 1334  التعليقات: 0

یمکن الوقوف على جواب هذا السؤال من خلال التأمل فی آیة رقم 108 من سورة «الانبیاء» لمّا کان أهمّ مظهر من مظاهر الرحمة، وأثبت دعامة لذلک هی مسألة التوحید وتجلّیاته، فإنّ الآیة تقول: ﴿ قُلْ إِنَّمَا يُوحَىٰ إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَٰهُكُمْ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ فَهَلْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾ 1؟
وهذه الآیة فی الواقع تشیر إلى ثلاث نقاط مهمّة ...

27/04/2023 - 19:33  القراءات: 1933  التعليقات: 0

سنحاول في هذا البحث الحديث عن البلاء من نواحيه كافة، حتى يكون المؤمن بالخصوص على بصيرةٍ من هذا الأمر الحيوي والمهم، ليعرف بالي كيف ينبغي له أن يتعامل مع كلّ أنواع البلاء التي قد تصيبه في حياته، ليحوّلها إلى عنصر قوّةٍ ودفعٍ له للإستمرار مع الله عزوجل من دون أن يسقط أو تزلّ قدمه إلى حيث لا يرغب ولا يريد.

25/04/2023 - 18:37  القراءات: 3443  التعليقات: 0

1 ـ قال تعالى:﴿ وَمِمَّنْ خَلَقْنَا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ ﴾ 1.

(دلّت الآية ـ كما قال القرطبي ـ على انّ الله عزَّ وجلَّ لا يُخلي الدنيا في وقت من الاوقات من داع يدعو إلى الحق)2.

وقال الجبائي: (هذه الآية تدلُّ على أنّه لا يخلو زمان ألبتّة عمّن يقوم بالحق، ويعمل به، ويهدي إليه، وانّهم لا يجتمعون في شيء من الازمنة على الباطل...)3.

23/04/2023 - 13:07  القراءات: 1776  التعليقات: 0

البشاشة والابتسامة، وطلاقة الوجه، وحسن البشر، وروعة الاستهلال، وحفاوة الترحيب، والتي تظهر من خلال ملامح الوجه وجمال الانبساط والتحبب والحفاوة عند اللقاء بالآخرين، تعد من الصفات الأخلاقية الحميدة، وهي رسالة تعبير صادقة عن المحبة والمودة تجاه من نلتقي بهم، بما يعبر عمّا في النفس من رغبة في اللقاء، وحرارة في الاستقبال.

17/04/2023 - 18:54  القراءات: 1487  التعليقات: 0

معنى الظلم : "وضع الشيء في غير موضعه ... وأصل الظلم الجور ومجاوزة الحدّ".

أدلة عدم فعله تعالى للظلم :

1 ـ إنّ الظلم ينبثق عن الجهل والحاجة والحقد والعجز والضعف والخوف والعبث وغيرها من الرذائل التي يكون اللّه تعالى منزّهاً عنها، فلهذا يستحيل عليه تعالى الظلم .

16/04/2023 - 10:30  القراءات: 30680  التعليقات: 0

و إذا أمعنا النظر في هذا الحديث الشريف الذي أخرجه صحاح أهل السنة و الجماعة وجدنا أن الشيعة وحدهم هم الذين اتبعوا الثقلين " كتاب الله و العترة النبوية الطاهرة " بينما اتبع أهل السنة و الجماعة قول عمر " حسبنا كتاب الله ".

15/04/2023 - 18:35  القراءات: 1792  التعليقات: 0

أنّ النفس تسكن للذي لم تصدر منه المعصية أصلاً أكثر ممن صدرت منه، سواء تاب عنها أم لا، والمثل الذي نضربه يُقرِّبُ هذا المعنى ويجعله أوضح: «التائب من الذنب كمن لا ذنب له»، إذ لو لم يكن أعلا منه منزلة لما شُبّه به، فإذا ثبت هذا: (أمكن التمسّك في إثبات ما ذهب إليه أصحابنا من تنزيههم «صلوات الله عليهم» عن كلِّ منقصة، ولو على سبيل السهو والنسيان من حين الولادة إلى الوفاة بالاجماع المركب).

10/04/2023 - 07:46  القراءات: 1660  التعليقات: 0

لقد أشار القرآن المجید فی الآیة 160 من سورة «الأنعام» إلى الرحمة الإلهیّة الواسعة، وإلى الثواب الإلهی الواسع الّذی ینتظر الأفراد الصالحین المحسنین حيث قال :﴿ مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا ... 1. ثمّ قال:﴿ ... وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلَا يُجْزَىٰ إِلَّا مِثْلَهَا ... 1.

08/04/2023 - 04:16  القراءات: 1676  التعليقات: 0

كيف نؤمن فعلاً بوجود المهدي ؟ وهل تكفي بضع روايات تنقل في بطون الكتب عن الرسول الأعظم صلّى الله عليه وآله وسلّم للإقتناع الكامل بالإمام الثاني عشر على الرغم ممّا في هذا الإفتراض من غرابة وخروج عن المألوف ؟ بل كيف يمكن أن نثبت أنّ للمهدي وجوداً تاريخيّاً حقّاً وليس مجرد افتراض توفرت ظروف نفسيّة لتثبيته في نفوس عدد كبير من الناس؟

الصفحات