العقيدة الإسلامية

مواضيع في حقل العقيدة الإسلامية

عرض 221 الى 240 من 595
25/04/2023 - 18:37  القراءات: 6815  التعليقات: 0

1 ـ قال تعالى:﴿ وَمِمَّنْ خَلَقْنَا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ ﴾ 1.

(دلّت الآية ـ كما قال القرطبي ـ على انّ الله عزَّ وجلَّ لا يُخلي الدنيا في وقت من الاوقات من داع يدعو إلى الحق)2.

وقال الجبائي: (هذه الآية تدلُّ على أنّه لا يخلو زمان ألبتّة عمّن يقوم بالحق، ويعمل به، ويهدي إليه، وانّهم لا يجتمعون في شيء من الازمنة على الباطل...)3.

23/04/2023 - 13:07  القراءات: 2638  التعليقات: 0

البشاشة والابتسامة، وطلاقة الوجه، وحسن البشر، وروعة الاستهلال، وحفاوة الترحيب، والتي تظهر من خلال ملامح الوجه وجمال الانبساط والتحبب والحفاوة عند اللقاء بالآخرين، تعد من الصفات الأخلاقية الحميدة، وهي رسالة تعبير صادقة عن المحبة والمودة تجاه من نلتقي بهم، بما يعبر عمّا في النفس من رغبة في اللقاء، وحرارة في الاستقبال.

17/04/2023 - 18:54  القراءات: 2261  التعليقات: 0

معنى الظلم : "وضع الشيء في غير موضعه ... وأصل الظلم الجور ومجاوزة الحدّ".

أدلة عدم فعله تعالى للظلم :

1 ـ إنّ الظلم ينبثق عن الجهل والحاجة والحقد والعجز والضعف والخوف والعبث وغيرها من الرذائل التي يكون اللّه تعالى منزّهاً عنها، فلهذا يستحيل عليه تعالى الظلم .

16/04/2023 - 10:30  القراءات: 44432  التعليقات: 0

و إذا أمعنا النظر في هذا الحديث الشريف الذي أخرجه صحاح أهل السنة و الجماعة وجدنا أن الشيعة وحدهم هم الذين اتبعوا الثقلين " كتاب الله و العترة النبوية الطاهرة " بينما اتبع أهل السنة و الجماعة قول عمر " حسبنا كتاب الله ".

15/04/2023 - 18:35  القراءات: 2884  التعليقات: 0

أنّ النفس تسكن للذي لم تصدر منه المعصية أصلاً أكثر ممن صدرت منه، سواء تاب عنها أم لا، والمثل الذي نضربه يُقرِّبُ هذا المعنى ويجعله أوضح: «التائب من الذنب كمن لا ذنب له»، إذ لو لم يكن أعلا منه منزلة لما شُبّه به، فإذا ثبت هذا: (أمكن التمسّك في إثبات ما ذهب إليه أصحابنا من تنزيههم «صلوات الله عليهم» عن كلِّ منقصة، ولو على سبيل السهو والنسيان من حين الولادة إلى الوفاة بالاجماع المركب).

10/04/2023 - 07:46  القراءات: 2569  التعليقات: 0

لقد أشار القرآن المجید فی الآیة 160 من سورة «الأنعام» إلى الرحمة الإلهیّة الواسعة، وإلى الثواب الإلهی الواسع الّذی ینتظر الأفراد الصالحین المحسنین حيث قال :﴿ مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا ... 1. ثمّ قال:﴿ ... وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلَا يُجْزَىٰ إِلَّا مِثْلَهَا ... 1.

08/04/2023 - 04:16  القراءات: 2464  التعليقات: 0

كيف نؤمن فعلاً بوجود المهدي ؟ وهل تكفي بضع روايات تنقل في بطون الكتب عن الرسول الأعظم صلّى الله عليه وآله وسلّم للإقتناع الكامل بالإمام الثاني عشر على الرغم ممّا في هذا الإفتراض من غرابة وخروج عن المألوف ؟ بل كيف يمكن أن نثبت أنّ للمهدي وجوداً تاريخيّاً حقّاً وليس مجرد افتراض توفرت ظروف نفسيّة لتثبيته في نفوس عدد كبير من الناس؟

07/04/2023 - 04:14  القراءات: 3415  التعليقات: 0

لقد آليت على نفسي عند الدخول في هذا البحث أن لا أعتمد إلا ما هو موثوق عند الفريقين و أن أطرح ما انفردت به فرقة دون الأخرى ، و على ذلك أبحث في فكرة التفضيل بين أبي بكر و علي بن أبي طالب و أن الخلافة إنما كانت بالنص على علي كما يدعي الشيعة أو بالانتخاب و الشورى كما يدعي أهل السنة و الجماعة .

06/04/2023 - 09:26  القراءات: 3862  التعليقات: 0

لو كان قصد الإسلام من تبيين مسألة القضاء والقدر الدعوة إلى الكسل والخمول لما أتعب رسول اللّه(صلى الله عليه وآله وسلم) نفسه في الدعوة إلى الإسلام والجهاد في سبيله، ولما تحمّل من المشركين ما تحمّل.

04/04/2023 - 13:25  القراءات: 2083  التعليقات: 0

قلت لأحد علمائنا : إذا كان معاوية قتل الأبرياء و هتك الأعراض و تحكمون بأنه اجتهد و أخطأ و له أجر واحد . و إذا كان يزيد قتل أبناء الرسول و أباح المدينة لجيشه و تحكمون بأنه اجتهد و أخطأ و له أجر واحد حتى قال بعضكم : " قتل الحسين بسيف جده " لتبرير فعل يزيد .

04/04/2023 - 02:41  القراءات: 2421  التعليقات: 0

كما أنّ الله قدّر أن تنكسر رجل زيد عندما يرمي بنفسه من شرفة المنزل إلى الأرض، كذلك قدّر أن يرتفع الغمّ عن زيد إذا دعا ربّه برفع الغمّ، بحيث لو لم يدعه قد لا يرفع الله الغمّ عنه، فالدعاء هو جزء من القانون السببي في حصول ما قضى به الله أو قدّر.

26/03/2023 - 00:56  القراءات: 1970  التعليقات: 0

ان القرآن المجید یشیر الى مسألة التوحید فی الآیة رقم 27 ـ 28 من سورة «الفاطر، هذه الصفحة المشرقة من کتاب الخلق العظیم تلفت الانظار إلى تنوّع الجمادات والمظاهر المختلفة والجمیلة للحیاة فی عالم النبات والحیوان والإنسان، وکیف جعل الله سبحانه من الماء العدیم اللون الآلاف من الکائنات الملوّنة، وکیف خلق من عناصر معیّنة ومحدودة موجودات متنوّعة أحدها أجمل من الآخر!!

23/03/2023 - 00:23  القراءات: 3052  التعليقات: 0

قال الشيخ المفيد: "إنّ اللّه ـ جلّ جلاله ـ قادر على خلاف العدل ، كما أ نّه قادر على العدل ، إلاّ أ نّه لا يفعل جوراً ولا ظلماً ولا قبيحاً ، وعلى هذا جماعة الإمامية" .

20/03/2023 - 22:05  القراءات: 2587  التعليقات: 0

بعبارة اُخرى : علمنا من الآية بأنّ مودّة ومحبّة ذوي القربى ـ وهم أهل البيت عليهم السلام ـ فرض وواجب كبقيّة الواجبات ، ولكن من أين لنا أن نستنتج بأنّهم أئمّة وقادة ؟ فإنّ المحبّة قد لا تستلزم وجوب الطاعة لهم ؟

20/03/2023 - 10:35  القراءات: 1951  التعليقات: 0

يبدو أن الله عز وجل خلق الخلق لهدف ما؟.. وهذا الهدف لم يتحقق في حياة الإنسان، لوجود عنصر من عناصر الشر اسمه الشيطان.. وجد مع خلق بني آدم، ولو شاء الله عز وجل لم يخلق الشهوات، ولم يخلق الشيطان.. لكن الإنسان يسير إلى ربه سيراً حثيثاً مستقيماً، شأنه شأن الملائكة.. لكن الله عز وجل أراد من بني آدم، أن يتقرب إليه من خلال المجاهدة.

19/03/2023 - 12:33  القراءات: 3616  التعليقات: 0

قد وقع الاختلاف بين العلماء في عصمة الاَنبياء عليهم السلام، وقد أرجع الشيخ المجلسي هذه الاختلافات إلى أربعة محاور: أحدها: ما يقع في باب العقائد. وثانيها: ما يقع في التبليغ. وثالثها: ما يقع في الاَحكام والفتيا. ورابعها: في أفعالهم وسيرهم عليهم السلام.

17/03/2023 - 17:52  القراءات: 3001  التعليقات: 0

ذهب الأشاعرة إلى أنّ اللّه تعالى يفعل ما يشاء ، وكلّ ما يفعله اللّه تعالى فهو حسن ، وإن حكم العقل بقبح هذا الفعل، لإنّ الفعل لا يكون قبيحاً إلاّ بعد نهي الشارع عنه ، وبما أنّ أفعال اللّه تعالى لا تقع في إطار أوامر ونواهي الشرع ، فلهذا لا يمكن تصوّر فعل القبيح في أفعال اللّه تعالى .

16/03/2023 - 15:04  القراءات: 2014  التعليقات: 0

من الواضح أنّ الکثیر من الصفات لا یمکن جمعها فینا نحن البشر، وکذا الأمر بالنسبة للموجودات الاُخرى. فمثلا: من کان فی أوّل الصفّ لا یمکن أن یکون فی نفس الوقت فی آخره، وکذلک إذا کنت ظاهراً فلیس بالمقدور أن تکون فی نفس الوقت باطناً والعکس صحیح أیضاً.

15/03/2023 - 13:28  القراءات: 2743  التعليقات: 0

القلب يمكن أن يكون نورانياً يشع بنور الإيمان والتقوى، ويمكن أن يكون سوداوياً مطبقاً بالظلمة بسبب الابتعاد عن نهج الدين وكثرة المعاصي والذنوب؛ فالقلب يشع نوراً بالطاعات والعبادات والأعمال الصالحة، ويكون مظلماً عندما يكون صاحبه غارقاً في المعاصي والذنوب الكبيرة.

09/03/2023 - 00:59  القراءات: 2464  التعليقات: 0

الدليل الأوّل : لا يخلو الداعي إلى فعل القبيح عن أربع صور ، وهي: الاُولى: الجهل بالقبح: وهي أن يكون فاعل القبيح جاهلا بقبح ما يفعله . الثانية: العجز عن تركه: وهي أن يكون فاعل القبيح عالماً بقبح ما يفعله ، ولكنه عاجز عن تركه . الثالثة: الاحتياج إليه: وهي أن يكون فاعل القبيح عالماً بقبح ما يفعله ، وغير عاجز عن تركه ، ولكنه محتاج إلى فعله .

الصفحات