العقيدة الإسلامية

مواضيع في حقل العقيدة الإسلامية

عرض 181 الى 200 من 591
12/11/2023 - 11:12  القراءات: 1886  التعليقات: 0

لا ینبغی أن یکون إقبال النعم مدعاةً للغرور ونسیان الله والطغیان، ولا إدبارها سبباً للیأس والقنوط، لأنّ سعة الرزق وضیقه بید الله، فتارة یرى المصلحة للعبد فی الحالة الاُولى «سعة الرزق»، وتارةً یراها فی الثّانیة، أی «الضیق».

03/11/2023 - 12:08  القراءات: 1785  التعليقات: 0

(واعلم) ان جميع ما تنزه الانبياء عليهم السلام عنه ، ونمنع من وقوعه منهم من يستند إلى دلالة العلم المعجز إما بنفسه أو بواسطة ، وتفسير هذه الجملة ، ان العلم المعجز إذا كان واقعا موقع التصديق لمدعي النبوة والرسالة ، وجاريا مجرى قوله تعالى له : صدقت في انك رسولي ومؤد عني. فلابد من ان يكون هذا المعجز مانعا من كذبه على الله سبحانه في ما يؤديه عنه ، لانه تعالى لا يجوز أن يصدق الكذاب ، لان تصديق الكذاب قبيح.

02/11/2023 - 18:25  القراءات: 2841  التعليقات: 0

لا تتحقّق أي ظاهرة في الكون ، ولا تصل إلى مرتبة الوجود إلاّ بعد توفّر أسبابها وتعيين قدرها من قبل الأسباب ، واللّه سبحانه وتعالى هو الخالق للأسباب ، فلهذا ينسب خلق القضاء والقدر إليه تعالى.

29/10/2023 - 11:07  القراءات: 1619  التعليقات: 0

قال رسول الله (صلى الله علیه وآله) فی بدایة الإسلام: (قولوا لا إله إلاَّ الله تفلحوا). وأنّ التوحید هو خلاصة جمیع المعتقدات، وغایة کلّ البرامج الفردیة والاجتماعیة التی تجلب السعادة للإنسان.

22/10/2023 - 11:45  القراءات: 2044  التعليقات: 0

اختلف الناس في الانبياء عليهم السلام. فقالت الشيعة الامامية ، لا يجوز عليهم شئ من المعاصي والذنوب كبيرا كان أو صغيرا ، لا قبل النبوة ولا بعدها ، ويقولون في الائمة مثل ذلك ، وجوز اصحاب الحديث والحشوية على الانبياء الكبائر قبل النبوة ، ومنهم من جوزها في حال النبوة سوى الكذب فيما يتعلق باداء الشريعة.

21/10/2023 - 10:19  القراءات: 2190  التعليقات: 0

إنّ مسألة القضاء والقدر لا تختص بالدين الإسلامي دون بقية الأديان السماوية ، بل هي مسألة لها جذور زمنية ممتدة وتوغّل عميق في الفكر الديني والإنساني .

08/10/2023 - 00:57  القراءات: 2961  التعليقات: 0

رأي الأشاعرة حول الحسن والقبح الذاتي للأفعال :

1 ـ إنّ الحسن والقبح صفات اعتبارية لجميع الأفعال "لأنّ الأفعال كلّها سواسية ، ليس شيء منها في نفسه [حسن أو قبيح] بحيث يقتضي مدح فاعله وثوابه ، ولا ذم فاعله وعقابه ، وإنّما صارت كذلك بواسطة أمر الشارع بها ونهيه عنها"

01/10/2023 - 00:05  القراءات: 5098  التعليقات: 0

يرى أهل الفلسفة والعرفان أنَّ الباري شاء أنْ يكونَ تدبيره في الخلق مِنْ خِلال خَليفة مُنيب يقوم بمقام الولاية، ليكون هو الإنسان الكامل صاحب الولاية المطلقة، مستمدًّا الفيض من الحق، ووسيطًا بينه وبين الخلق، لذلك أظَهَرَ الحَقيقة المُحمديّة مِن أنواره الصمديّة، لتكون البداية مِن حَضرتهِ الأحديّة.

19/09/2023 - 00:26  القراءات: 2447  التعليقات: 0

لو كان لله شريك في الوجود، وكان بين الله وشريكه ما به الاشتراك وما به الامتياز، فسيلزم أن يكون كلّ واحد من الله وشريكه "محدوداً" بحدود تميّزه عن الآخر، والمحدود مقهور للحدود والقيود الحاكمة عليه، فيثبت أنّ "الحدّ" نقص، وبما أنّه تعالى منزّه عن النقص، فيثبت أنّه تعالى منزّه عن وجود الشريك له.

31/08/2023 - 00:02  القراءات: 2175  التعليقات: 0

الإمام الحسين (ع) هو الباعث لنا على الجهاد في سبيل الله، وهو الراية التي نرفعها في وجه الظلم والظالمين والطغاة والجبابرة، وهو الذي يمدنا بالقوة والقدرة التي نواجه بها الأعداء مهما بلغوا من القدرات العسكرية والتقنيه، وهو الذي يزودنا بالإرادة الصلبة التي لا تلين من خلال شعار (هيهات منا الذلة) الذي رفعه في كربلاء بوجه يزيد وجلاوزته.

30/08/2023 - 00:47  القراءات: 4705  التعليقات: 0

توجد آيات قرآنية تدل بظاهرها على أنّ العقل البشري قادر بذاته على إدراك حسن وقبح بعض الأفعال ، ومن هذه الآيات :

﴿ وَإِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً قَالُوا وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءَنَا وَاللَّهُ أَمَرَنَا بِهَا قُلْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ ﴾ 1

23/08/2023 - 08:41  القراءات: 2075  التعليقات: 0

هل يكفي الإيمان المقتصر على التصديق والقبول الفكري الكامل لوحده؟ أم أنه يصبح معتبراً عندما يتحول إلى "مسيرة حياة" و"تعهد عملي"؟ نجد القرآن يؤكد على أن الإيمان يكون دائماً ملازماً للعمل ويتحول إلى دافع لأجل "سلوك الطريق نحو المطلوب" وفي عشرات الآيات يبين أن الأجر والثواب الدنيوي والأخروي يترتب على أساس "الإيمان المتلزم بالعمل".

18/08/2023 - 12:23  القراءات: 2344  التعليقات: 0

ورد عن الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم) في الحديث المعروف (حسين مني وأنا من حسين)، ومن الواضح جداً معرفة سبب أنّ الإمام الحسين (عليه السلام) هو من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فهو ابن ابنته الزهراء البتول (عليها السلام)، إلّا أنّ جملة "وأنا من حسين" هي التي قد تكون بحاجة إلى بعض التوضيح لتصبح الصورة بلا التباس أو غموض، وحتى يصبح معنى الحديث منسجماً مع بعضه البعض.

14/08/2023 - 11:48  القراءات: 3785  التعليقات: 0

إنّ الفارق بين عالم الدنيا وعالم الآخرة، وفق كلّ دقائق التعابير التي أطلقها أعيان المتألهين، والحكماء المدققين، والفقهاء الراسخين هو انّ هذا العالم تغلب فيه الصورة على السيرة، فمن الممكن ان يكون أحدٌ ما ذئباً في باطنه، ولكنّ صورته هي صورة انسان سويّ، فلا تختلف الصور هنا أصلاً.

ولكنّ الوضع سينقلب في الآخرة.

09/08/2023 - 00:11  القراءات: 3683  التعليقات: 0

يحكم كلّ عاقل ـ على نحو البداهة ـ بحسن بعض الأفعال ذاتاً ولزوم العمل بها ، وقبح البعض الآخر من الأفعال ذاتاً ولزوم الانتهاء عنها . وإذا بلغ الأمر إلى الضرورة بطل الاستدلال ، ومن طلب الدليل بعد البداهة وقع في الإجحاف.

 

07/08/2023 - 00:10  القراءات: 2153  التعليقات: 0

أشرنا في موضوع الإسلام والخلافة أهم الصفات التي يجب أن يتحلّى بها الخليفة الإسلامي ، فأين (يزيد) منها؟ وهل فيه من هذه الصفات التي ذُكرت وقد أجمع معاصروه ومَن بعدهم على خلوّه منها ، وأنّه ليست له هذه الأهلية ، لأنّه متّصف بجميع الصفات القبيحة ، كشرب الخمر ، ولعب القمار ، وضرب الملاهي ، واللعب بالكلاب الهراش ، وإلى ما هنالك من صفات منافية؟ فلنستمع إلى ما يذكره المؤرّخون عنه :

04/08/2023 - 11:59  القراءات: 2246  التعليقات: 0

إن التجاء الإنسان فی الشدائد والمحن إلى قوة خفیة وراء الطبیعة، وطلب حل المشاکل والازمات من قبل هذه القوة، لهو أیضاً شاهد آخر على أصالة هذا الدافع الباطنی والإلهام الفطری، ویمکن ـ بضمها إلى مجموع الشواهد التی ذکرناها آنفاً ـ أن توقفنا على مثل هذا الدافع الباطنی فی داخلنا نحو الله سبحانه.

28/07/2023 - 02:37  القراءات: 2354  التعليقات: 0

اهتم الإسلام بالخلافة اهتماماً كبيراً ، لأنّ عليها يقوم بنيانه ويبني مجتمعه ، وإنّها القاعدة الأساسية لحفظ شريعته ، وصيانة مجتمعه من الانهيار والتشتت والتفرّق ، وبدونها لا تقوم للإسلام قائمة ، «فهي ضرورة من ضروريات الحياة الإسلاميّة لا يمكن الاستغناء عنها ؛ فبها يُقام ما اعوجّ من نظام الدين ، وبها تتحقّق العدالة الكبرى التي ينشدها الله في الأرض».

25/07/2023 - 14:53  القراءات: 2191  التعليقات: 0

شهد التاریخ البشری ألوان الانحرافات عن خط التوحید، والصفة البارزة فی هذه الانحرافات هو الاعتقاد بوجود آلهة متعددة لهذا العالم، وفکرة التعدّد انطلقت من ضیق نظرة أصحابها الذین راحوا یعیّنون لکل جانب من جوانب الکون والحیاة إلهاً، وکأنّ ربوبیّة العالمین لا یمکن إناطتها بمصدر واحد!! وراحت بعض الاُمم تصنع الآلهة لاُمور جزئیة کالحب والعقل والتجارة والحرب والصید.

22/07/2023 - 08:59  القراءات: 2613  التعليقات: 0

إنّ من الأفعال ما هي حسنة في ذاتها . وإنّ من الأفعال ما هي قبيحة في ذاتها . ويكون الشارع عند تحسينه وتقبيحه لهذه الأفعال كاشفاً عن حُسن هذه الأفعال أو قبحها لا موجباً وسبباً لها .

 

الصفحات