مصطلحات و مفاهيم اسلامية

مواضيع في حقل مصطلحات و مفاهيم اسلامية

عرض 301 الى 320 من 457
19/10/2016 - 06:00  القراءات: 9666  التعليقات: 0

هناك ظاهرة برزت في عالمنا الإسلامي في العقود الأخيرة ، ألا وهي ظاهرة هجرة الأدمغة من البلدان الإسلامية إلى‏البلدان الأكثر تطوّراً ؛ فالإحصائيات تشير في هذا المجال إلى أن عدد الخبراء في مختلف الحقول الذين هاجروا من‏البلدان الإسلامية إلى الغرب قد بلغ خلال عقد الثمانينات فقط مليوني خبير ، في حين بلغت خسائر الدول النامية بسبب‏نزيف الأدمغة هذا ما يقرب من ستين ألف مليون دولار خلال عام واحد .

18/10/2016 - 06:00  القراءات: 8586  التعليقات: 0

﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ * قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَٰكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِنْ تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَا يَلِتْكُمْ مِنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ 1.

14/10/2016 - 06:00  القراءات: 11455  التعليقات: 2

من الاسئلة المهمة الحساسة التي يجب ان نطرحها على انفسنا ، ونعثر لها على الاجابة الشافية السؤال التالي : كيف يجب ان تتعامل الامة وقياداتها مع المنافقين ، خصوصاً وانهم قد تحولوا الى شريحة اجتماعية ، ومجموعة بشرية متماسكة في الامة ؟

09/10/2016 - 06:00  القراءات: 8125  التعليقات: 0

المؤمن الحق هو ذلك الإنسان الذي آمن بالله تعالى بقلب سليم نقي؛ فملأ الايمان جوانب قلبه ، وانتشر في كل جوارحه ، كما يضخ القلب السليم الدم النقي إلى كل الشرايين في انحاء الجسم .

05/10/2016 - 06:00  القراءات: 8941  التعليقات: 0

إن طغاة المعلومات اليوم يظنون بأنهم توصلوا إلى قمة العلم، وأنه من الصعب التطور أبعد من ذلك. وهذا ما يطلقون‏ عليه بنظرية حافّة التأريخ فيما يخص الصراع البشري وتطور البشرية، غافلين عن قول اللَّه تعالى: ﴿ ... وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ ﴾، ومتغافلين أيضاً عن أنهم ما يظلمون إلاّ أنفسهم بنظريتهم هذه. إنّ هؤلاء الذين اتخذوا من العلم ولياً من دون اللَّه، إنما كيانهم ككيان العنكبوت المعرض للزوال بأدنى ريحٍ وحركة.

03/10/2016 - 06:00  القراءات: 8793  التعليقات: 0

من ضمن الحقائق الثابتة التي لا مجال للشك والترديد فيها ، إن الهدف من وجود الانسان في الحياة هو أسمى بكثير من التمتع بملاذ الدنيا ، والعيش كما تعيش البهائم . فهو يدخل خلال حياته في خضم دورة تربوية تعليمية عميقة الأثر في كيانه ، ثم يخرج منها إما الى جنة عرضها السماوات والأرض ، لا توصف نعماؤها ولا تدرك لذائذها ؛ وإمّا الى نار سجرها جبارها لغضبه ، حيث تنعدم منها الرحمة والأمان .
ولو عرف الانسان هذه الحقيقة وأدركها لاستقامت حياته ، ولاستطاع أن يتفوق على جميع المؤثرات ، ويتحدى كل المتغيرات .

01/10/2016 - 06:00  القراءات: 10217  التعليقات: 0

إنّ التدبّر في حياة الشعوب يعطينا المزيد من القدرة على صنع مستقبلنا ، وفهم واقعنا ، والعوامل المسهمة في ضعفنا ، و تلك المساعدة على نهوضنا . ومن جملة وقائع التأريخ المهمة نهوض الحضارة الإسلامية ، هذا الحدث الذي أريد أن ‏استنبط منه ثلاث قيم صعدت من خلالها الحضارة الإسلامية ، وعليها قامت ، وبسبب انعدامها هوت وتلاشت ، وهذه‏ القيم هي :

29/09/2016 - 06:00  القراءات: 7656  التعليقات: 0

ومن هذه الحقيقة الموضوعية تنبثق الحضارات ، وتنطلق في مسيرها نحو التقدم لدى جماعة من الناس ، بينما ينهار آخرون ويضمحلّون أمام الأخطار ، وبكلمة بسيطة فإن حضارة الإنسان إنما هي وليدة قابليته وقدرته على التكيف مع‏ الظروف المحيطة به .

23/09/2016 - 20:00  القراءات: 8981  التعليقات: 0

هناك نظريات عديدة تقول : إنّ أمام المجتمعات دورات عديدة يجب أن تمرّ بها قبل أن تصل إلى ذروة الحضارة ، فكما أن ‏الإنسان لابد أن يمرّ بدورات حتى يصل إلى مرحلة الكمال في النموّ ، فكذلك الحال بالنسبة إلى المجتمعات فإنها تعيش ‏هي الأخرى ضمن دورات حياتية ؛ فتترعرع كما يترعرع الأطفال ثم تنمو حتى تدخل مرحلة المراهقة ، ثم تنمو أكثر لتعلن عن حضارتها ، ثم لا تلبث بعد ذلك أن تعيش في حالة الكهولة ، ثم الشيخوخة ، ثم لتزول بعد ذلك وتنهار .

22/09/2016 - 06:00  القراءات: 9847  التعليقات: 0

هذا مختصر لبحث استعرضت فيه اربع رؤى اساسية تتداولها الساحة الاسلامية في تحليل (اهداف ودوافع وغايات نهضة الحسين(ع) وحركته) ثم علَّقتُ عليها بشكل مختصر بما اراه مفيدا ثم ختمتُ ذلك برؤية خامسة هي حصيلة دراساتي حول النهضة الحسينية اقدِّر انها اكثر استيعابا لهدف النهضة الحسينية ، فان استطاعت ان تفتح امام القارئ الكريم آفاقا جديدة وزادت من ايمانه واعتقاده بالدور الرسالي للحسين(ع) فهو حسبي من البحث وهو من توفيق الله تعالى ، وان كانت الاخرى فهو بقصوري وتقصيري واسأله الله تعالى ان يعفو عني .

20/09/2016 - 06:00  القراءات: 7754  التعليقات: 0

إن من عجائب أسرار فريضة الحج هي أن الإنسان كما يحس في داخله جذباً شديداً إلى أدائها ، كذلك تجد يتملكه الإحساس بضرورة الإسراع في العودة ولقاء الأهل بمجرد انتهائه منها ، فتراه يستبق الآخرين بهذا الشأن ، رغم أنه عانى ما عانى من أجل الوصول إلى بيت الله الحرام وأداء سائر المناسك . . وهذه هي طبيعة الحج ، إذ أنه دعوة موجهة من الله سبحانه وتعالى إلى أشخاص معينين ، الغرض منها التفضل عليهم بولادة جديدة ، وفور ولادتهم عليهم بالعودة إلى أوطانهم ليطبقوا ما استفادوه على أنفسهم وليفيدوا الآخرين.

18/09/2016 - 06:00  القراءات: 18437  التعليقات: 1

إن معرفة الله عز وجل أنْسٌ من كل وحشة، وصاحبٌ من كل وحدة، ونورٌ من كل ظلمة ، وقوةُ من كل ضعف، وشفاءٌ من كل سقم. ثم قال عليه السلام: وقد كان قبلكم قوم يُقتلون ويحرقون وينشرون بالمناشير وتضيق عليهم الأرض برحبها، فما يردهم عما هم عليه شئ مما هم فيه، من غير تِرَةٍ وُتروا من فعل ذلك بهم ولا أذى، بل ما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد، فاسألوا ربكم درجاتهم ، واصبروا على نوائب دهركم، تدركوا سعيهم.

13/09/2016 - 19:00  القراءات: 8613  التعليقات: 0

غاية علم الأخلاق أن يوصل الإنسان إلى الكمال الأعلى الذي يطلبه بأعماله وصفاته ، ولهذا فإن بعض الخلقيين يسرف فيقول : " علم الأخلاق أشرف العلوم جميعاً لأنه يوصل إلى أشرف مخلوق إلى أشرف غاية " . والحكم الذي لا يقبل الشك فيه أن علم الأخلاق من أشرف العلوم ومن أرقاها .

10/09/2016 - 06:00  القراءات: 8941  التعليقات: 0

وحدة الأمة الإسلامية ، فريضة شرعية على جميع الأمة ، وفي نفس الوقت هي مطلب منطقي لجميع المسلمين . لكنها من الناحية العملية حلمٌ بعيد المنال ! والسبب باتفاق الجميع السياسة التي فرقت وما زالت تفرق أمة رسول الله صلى الله عليه وآله .

09/09/2016 - 06:00  القراءات: 10060  التعليقات: 0

إذا كان الإسلام قد رفع شعاراً ، وجعل منه هدفاً يطمح إلى تحقيقه في المجتمع الإسلامي المتكامل ، وهو أن الناس سواسية كأسنان المشط ، وأن لا يكون التفاضل بينهم إلا بالتقوى ، وأنهم من آدم وآدم من تراب وأنه لا فضلَ لعربي منهم على‏أعجمي إلا بالتقوى ، وإذا كان الإسلام ينظر إلى بني آدم هذه النظرة فلماذا ـ يا ترى ـ كان الرق ، وما الحكمة من‏استمراره رغم تلك الدعوة المبدئية الواضحة ؟

07/09/2016 - 06:00  القراءات: 10120  التعليقات: 0

برأ الله هذا الكون الفسيح الأرجاء البعيد الأغوار، و رحمة بهذه الكائنات المتنوعة العناصر المتبانية الأشكال، و جرى في حكمته أن يجعل بعض الموجودات مادّياً محضاً ليس للروح مدخل في تركيبه، و يعضها روحياً بحتاً ليس للمادة موضع في تكوينه، وجرى في حكمته أيضاً أن ينشيء هذا المخلوق العجيب (الإنسان) فيجعله خلطاً من الروح والمادة .. ثم ربط بالكون الأعلى روح لها لطافة المجردات، ويشدّه إلى الكون الأدنى جسدٌ له كثافة المادّيات، ثم ربط ـ سبحانه و تعالى ـ بين هذين الجزءين المتباعدين، حتى لا يستطيع احدهما تصرّفاً، ولا قبضاً ولا بسطاً، ولا أخذاً ولا ردّاً بغير مساعدة خليطة.

06/09/2016 - 06:00  القراءات: 8263  التعليقات: 0

لقد يولد ابن آدم، ويولد معه الموت، وهو يترعرع محاطاً بالنيران، لا لأن الله عز وجل قد خلقه من أجل إدخاله نار جهنم؛ فالله قد خلق عباده لينعموا في رحماته الواسعة، إلاّ أن سوء انتخابهم وذنوبهم وخطاياهم هي التي تدفع بالنيران لتحيط بكل فرد منهم، وهذه النيران سوف تتأخر بعملية إحراقها للناس إلى بعد هذه الحياة الدنيا، وهم بحاجة ماسة إلى ما يقيهم ويحصنهم من النار، ولذلك سميت خشية الله بالتقوى.

01/09/2016 - 09:00  القراءات: 5852  التعليقات: 0

لكي يسمو الانسان المؤمن ويرتفع الى مستوى وعي وادراك القران ، وفهم الحياة التي ارادها ورسم خطوطها هذا الكتاب المجيد ، فلابد ان يعرف ان هناك آفاقا ثلاثة يتحرك في سموه من خلالها ، وهي افق التاريخ ، وبعده افق الطبيعة ، ومن ثم افق الانسانية .

29/08/2016 - 08:58  القراءات: 10218  التعليقات: 0

أنّ مقتضى فريضة المودّة في القربى و التي عظّم شأنها القرآن الكريم ، و كون بغضهم والعداوة لهم و جفاءهم و قطعيتهم مرض يعري القلوب و يسلبها الإيمان ، هو أن المودّة للقربى ميزان و معيار لتعديل الصحابي ، وبغض ذوي القربى و المصادمة معهم ميزان و معيار لجرح الصحابي.

28/08/2016 - 08:53  القراءات: 7753  التعليقات: 0

يستطيع الكائن الحي أن يصدر من الأعمال ما يعاكس بها نظام الجذب العام ، والجماد والنبات لا يقدران على ذلك ، يستطيع الحيوان أن يتسلق الجبل مثلاً ، وأن يتنقل حيث تقوده الرغبات وتسوقه المطامع . وماء البحر لا يستطيع ذلك من نفسه ، ولا يفعله إلا حين يكون مقسوراً ، وهذا يدلنا على أن للكائن الحي قوة نفسية تميزه بهذه الخاصة عن جميع ما يشاركه في الوجود ، وهذه القوة النفسية هي الإرادة ، وقديماً عرف المنطقيون الكائن الحي بأنه " المتحرك بالإرادة " .

الصفحات