16/11/2016 - 18:18  القراءات: 30897  التعليقات: 0

نعم روى الصدوق قدس سره في كتاب من لا يحضره الفقيه : 1 / 251 :
( 767 ـ وقال أمير المؤمنين عليه السلام فيما علَّم أصحابه : لا تلبسوا السواد فإنه لباس فرعون .

16/11/2016 - 06:06  القراءات: 10407  التعليقات: 0

لما كان المسلمون قرب بدر ، وعرفوا بجمع قريش ، ومجيئها ، خافوا وجزعوا من ذلك ؛ فاستشار النبي «صلى الله عليه وآله» أصحابه في الحرب ، أو طلب العير .
فقام أبو بكر ، فقال : يا رسول الله ، إنها قريش وخيلاؤها ، ما آمنت منذ كفرت ، وما ذلت منذ عزت . ولم تخرج على هيئة الحرب .
فقال له رسول الله «صلى الله عليه وآله» : إجلس ؛ فجلس ؛ فقال «صلى الله عليه وآله» : أشيروا علي .

15/11/2016 - 19:00  القراءات: 183904  التعليقات: 15

إِلَهِي امْدُدْ لِي فِي أَعْمَارِهِمْ ، وَ زِدْ لِي فِي آجَالِهِمْ ، وَ رَبِّ لِي صَغِيرَهُمْ ، وَ قَوِّ لِي ضَعِيفَهُمْ ، وَ أَصِحَّ لِي أَبْدَانَهُمْ وَ أَدْيَانَهُمْ وَ أَخْلَاقَهُمْ ، وَ عَافِهِمْ فِي أَنْفُسِهِمْ وَ فِي جَوَارِحِهِمْ وَ فِي كُلِّ مَا عُنِيتُ بِهِ مِنْ أَمْرِهِمْ ، وَ أَدْرِرْ لِي وَ عَلَى يَدِي أَرْزَاقَهُمْ . وَ اجْعَلْهُمْ أَبْرَاراً أَتْقِيَاءَ بُصَرَاءَ سَامِعِينَ مُطِيعِينَ لَكَ ، وَ لِأَوْلِيَائِكَ مُحِبِّينَ مُنَاصِحِينَ ، وَ لِجَمِيعِ أَعْدَائِكَ مُعَانِدِينَ وَ مُبْغِضِينَ ، آمِينَ .

15/11/2016 - 18:18  القراءات: 7396  التعليقات: 0

إن معاوية قد حارب إمامه، وقُتِلَ في تلك الحرب ـ كما قالوا ـ سبعون ألفاً . . ومن بينهم من قال فيه رسول الله «صلى الله عليه وآله »: تقتلك الفئة الباغية، وهو عمار بن ياسر الذي كان مع علي «عليه السلام». وقَتَلَ معاوية أيضاً الصحابي الجليل حجر بن عدي ومن معه صبراً، ودس السم للإمام الحسن «عليه السلام» .. وجاء بالجيوش الجرارة لحربه «عليه السلام»، إلى غير ذلك من العظائم والجرائم التي لا يقرها عقل، ولا يرضاها دين ولا وجدان.

15/11/2016 - 10:05  القراءات: 4222  التعليقات: 0

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

ليس عليك شيء و انما عليك العزم على أن لا تعود لمثله، أعاذنا الله و اياك و جميع المؤمنين من شر الشيطان الرجيم.

وفقك الله

15/11/2016 - 06:06  القراءات: 9255  التعليقات: 0

﴿ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَىٰ آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ * ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ * إِذْ قَالَتِ امْرَأَتُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ * فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنْثَىٰ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثَىٰ وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ * فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنْبَتَهَا نَبَاتًا

14/11/2016 - 18:18  القراءات: 8871  التعليقات: 0

إن الإمامة والولاية قد ذكرت في القرآن الكريم في العديد من الآيات، ومنها آية : ﴿ إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ . لكن اسم الإمام علي والأئمة الاثني عشر «عليهم السلام» لم يصرِّح بها فيه، كما لم يصرِّح بعدد ركعات الصلاة، وبأنصبة الزكاة، وكثير من التفاصيل الأخرى، مع أن الله قد ذكر آية كتابة الدين . . وهي أطول آية في القرآن، مع أن كتابته مستحبة، وذكر موضوع استئذان الأبناء على آبائهم في أوقات معينة، بل ذكر بعض المباحات كما اعترف به السائل.

14/11/2016 - 10:00  القراءات: 11264  التعليقات: 0

الاخ محمد كمال لا شك و أن الله عزوجل لم يحرم شيئاً الا بحكمة و القمار من المحرمات بصريح القرآن الكريم، و لعل غيرك لا يلمس حكمة تحريم القمار كما لمسته أنت من خلال تجربتك المريرة خلال السنوات الماضية، و الان ما عليك الا اتخاذ القرار القاطع بترك هذا الذنب العظيم القاتل، و الابتعاد عن الاماكن التي تذكرك بالماضي و كذلك اصدقاء السوء، و العودة الى الله الرحمن الرحيم بمعاودة الفرائض و الواجبات والتي من أهمها الصلاة، و لا تيأسس من رحمة الله فالله غفور رحيم و سيأخذ بيدك إن صدقت في العودة اليه، و استغفر الله كثيراً، و أكثر من قول " اللهم صل على محمد و آل محمد " ستحصل على نتيجة سريعة وستستعيد وضعك السابق شيئا فشيئا، و نحن سندعو لك ان شاء الله بالتوفيق.

14/11/2016 - 06:06  القراءات: 14112  التعليقات: 0

علّمنا القرآن الكريم في بداية كل سورة ( عدا سورة التوبة ) و في آيات كثيرة اُخرى أن نبدأ عملنا باسم الله و أن نعطّر أجواء قلوبنا و أرواحنا بطيب اسمه .
باسم « الله » و هو الجامع للصفات الكمالية .

13/11/2016 - 18:18  القراءات: 16143  التعليقات: 0

إن وصية النبي «صلى الله عليه وآله » بأهل بيته « عليهم السلام» تختلف عن الوصية بالأنصار . . أولاً: لأنه «صلى الله عليه وآله» لم ينصب الأنصار ولاة للأمة، ولا هداة، ثم أوصى بهم . . أما أهل البيت «عليهم السلام»، فنصب منهم علياً «عليه السلام» إماماً ...

13/11/2016 - 06:06  القراءات: 8192  التعليقات: 0

لا ريب أن الحسّ الجمالي يشكّل جانباً مهمّاً من جوانب الحضارة ، وهذا الحسّ يتجلّى ـ أول ما يتجلّى ـ في الطهر و النقاء والنظافة ، ولكنّه يمتلك بالإضافة إلى ذلك أبعاداً أخرى .

12/11/2016 - 18:18  القراءات: 7501  التعليقات: 0

لم نفهم الملازمة بين وجود الصحف، وتغيير وجه التاريخ، وحصول هذه التغيرات الهائلة ، فإن هذه الصحف ليست بأهم، ولا بأعظم شأناً، وأثراً من القرآن، فإذا لم يغير القرآن وجه التاريخ ، فإن أي شيء آخر لا يغيره. والقرآن كان بحوزة أئمتنا «عليهم السلام»، ولم يوصلهم إلى الحكم، ولم يمنع المحن من أن تعصف بهم. ولم يمنع من غيبة الإمام «عليه السلام» . . ولم يزل الخوف على الرسول «صلى الله عليه وآله» الذي اظطره لممارسة الدعوة السريَّة ثلاث سنوات، كما أن التوراة لم تمنع الخوف عن موسى «عليه السلام»، حتى اضطر إلى الإختفاء، والفرار من فرعون خوفاً من القتل. ولم تمنع عيسى «عليه السلام» من محاولة قتله، حتى أخفاه الله تعالى عن قومه، ورفعه إليه، وسيبقى مختفياً إلى أن يعود آخر الزمان.

12/11/2016 - 12:51  القراءات: 72050  التعليقات: 7

ملفٌ يجمع في طياته ما يقارب ال(352) موضوعاً متنوعاً و مفهرساً نُشر في موقع مركز الإشعاع الإسلامي ضمن دائرة المعارف الاسلامية فيما يخص بالشيعة و اوصافهم و اهم عقائدهم و اختلافاتهم مع المذاهب الاسلامية الاخرى، كما و يشتمل على بعض الأحكام الفقهية الخاصة بالتشيع، و يشتمل هذا الملف على النصوص الدينية المرتبطة بالموضوع و أيضا يشتمل على أبحاث و دراسات و إجابات معمقة و الرد على الشبهات المطروحة بموضوعية و بأقلام هادفة و أمينة لعلماء و كُتاب عدة بغية التسهيل على المراجعين و الباحثين الكرام.

12/11/2016 - 10:00  القراءات: 4779  التعليقات: 0

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

لا يجوز للزوجة أن تمتنع من أداء واجباتها تجاه الزوج، كما لا يجوز للزوج الاعتداء على الزوجة بالضرب أو الايذاء أو سوء المعاشرة، و لو عاملها معاملة مهينة أو ضيق عليها بحيث وقعت في العسر و الحرج يمكنها الرجوع الى الحاكم الشرعي ( المجتهد الجامع للشرائط ) أو المحاكم العادلة لاجبار الزوج على حسن المعاشرة أو تطليقها و أخذ حقوق الزوجة منه.

11/11/2016 - 18:00  القراءات: 6469  التعليقات: 0

أن الله تعالى قد جعل نبيه صلى الله عليه وآله هو المخاطب، والحقيقة هي: أنه تعالى قد أراد أن يجعله عنواناً يخاطب من خلاله جميع البشر، ليقول لهم: إن كل النعم هي منه سبحانه مثل الأمن، والصحة، وغير ذلك. بل حتى القتل في سبيل الله تعالى ، فإنه حسنة سعيد من تصيبه ، لأنه شهادة فيها الكرامة الإلهية . . وأما السيئات ، فلها شأن آخر لأنها تنشأ من سوء اختيار الإنسان نفسه، فيصاب بالذلة ، والمسكنة، والفتنة، والمرض، وغير ذلك، ويكون الإنسان هو الذي يوقع نفسه فيها . .

11/11/2016 - 12:12  القراءات: 5855  التعليقات: 0

رُوِيَ عن الإمام جعفر بن محمد الصادق عليه السَّلام أنهُ قَالَ: قال رسول الله صلّى الله عليه و آله: "مَن عالَ ثلاثَ بناتٍ، أو ثلاثَ أخواتٍ، وجَبَت له الجنّة".
فقيل: يا رسول الله، و اثنتين؟ فقال: "و اثنتين". قيل: يا رسول الله، و واحدة؟ فقال: "و واحدة " .

  • الامام جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام)
11/11/2016 - 02:00  القراءات: 6232  التعليقات: 0

قال إبن حَیُّون المغربي: وَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ1 جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ‏(عليه السَّلام)‏ أَنَّ رَجُلًا مِنْ أَصْحَابِهِ ذَكَرَ لَهُ عَنْ بَعْضِ مَنْ مَرَقَ مِنْ شِيعَتِهِ اسْتَحَلَّ الْمَحَارِمَ مِمَّنْ كَانَ يُعَدُّ مِنْ شِيعَتِهِ، وَ قَالَ إِنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا الدِّينُ الْمَعْرِفَةُ، فَإِذَا عَرَفْتَ الْإِمَامَ فَاعْمَلْ مَا شِئْتَ؟

10/11/2016 - 18:00  القراءات: 9710  التعليقات: 0

هناك روايات عند الشيعة قد أمرت بالشهادة لعلي عليه السلام بالولاية بعد الشهادة للنبي صلى الله عليه وآله بالرسالة، كما أن هناك أحاديث أشار إليها الشيخ الصدوق، والشيخ الطوسي، والعلامة، وصرحوا بأن هذه الشهادة ليست من كمال فصوله، فإذا قيلت في الأذان، فإن الثواب عليها ليس هو نفس الثواب على ما هو من فصوله . . تماماً كما هو الحال بالنسبة لبعض المستحبات في الصلاة الواجبة ، فإنها ليست جزءاً منها، والثواب عليها ليس كالثواب على أجزاء الصلاة . .

10/11/2016 - 10:00  القراءات: 6673  التعليقات: 2

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

ستحصلين على أرث ثمين في وقت لاحق.

10/11/2016 - 06:00  القراءات: 45858  التعليقات: 0

« التَقِيّة » موضوعٌ يُبحثُ عنه في الفقه الإسلاميّ ، باعتبارها تصرُّفاً يجبُ على كلّ مكلَّف معرفةُ حكمه الشرعيّ .

و مدلولها اللغويّ ، هو : الوقايةُ و التحفّظُ عن المكروه ، و الابتعادُ عن الخطر و الضرر ، و الحَذَرُ عمّا يُسيءُ إلى الشخص أو الشخصيّة ; و لو معنويّاً ، كالإهانة و الذلّة ، أو ما يؤثّرُ على المجتمع بالتوتُّر ، أو التخاصُم و النزاع ، أو الفُرقة و الشقاق .

الصفحات

اشترك ب مركز الإشعاع الإسلامي آر.إس.إس