الإنسان في هذه الحياة إما أن يكون رابحاً أو خاسراً، و لا يوجد حالة وسطية بينهما، و حين يقول ربنا ﴿ ... وَالْعَصْرِ * إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ ﴾ فإنه يعني بذلك الإنسان الذي لم يأخذ بعوامل الربح من إيمان بالله و العمل الصالح و التواصي بالحق و الصبر، كما ذكرتها سورة العصر.