مقالات و دراسات

عرض 2181 الى 2200 من 3393
19/10/2018 - 17:00  القراءات: 7399  التعليقات: 0

لم تكن نهضة الإمام الحسين (عليه السّلام) وثورته حركةً آنيةً، أو ردّة فعل مفاجئة، بل كان الحسين (عليه السّلام) في الاُمّة يُمثّل بقيّة النبوّة، وكان وريث الرسالة، وحامل راية القيم السّامية التي أوجدها الإسلام في الاُمّة وأرسى قواعدها، كما إنّ العهد قريب برحيل النبيّ (صلّى الله عليه وآله) الذي كان يُكثر الثناء والتوضيح لمقام الإمام الحسين (عليه السّلام)، وفي الوقت نفسه كانت قد ظهرت مقاصد الاُمويّين الفاسدة تجاه رسالة النبيّ (صلّى الله عليه وآله) الإسلاميّة واُمّته المؤمنة برسالته.

18/10/2018 - 17:00  القراءات: 19714  التعليقات: 2

أملى رسول الله  وصيته حتى انتهى إلى هذا الموضع، فقال: يا علي، إنّه سيكون بعدي اثنا عشر إماماً، ومِنْ بعدهم اثنا عشر مهدياً، فأنت ـ يا علي ـ أول الاثني عشر إماماً، سمّاك الله تعالى في سمائه: علياً المرتضى، وأمير المؤمنين، والصدِّيق الأكبر، والفاروق الأعظم، والمأمون، والمهدي، فلا تصحّ هذه الأسماء لأحد غيرك.

17/10/2018 - 17:00  القراءات: 7299  التعليقات: 0

الإصلاح هدف من الأهداف التي دعت إليها الديانات السماوية، وعمل من أجلها الأنبياء والمرسلون والأوصياء على مر التاريخ، فما من نبي جاء إلى قومه إلا وعمل على إصلاح شأنهم وتصحيح حالهم، وإن كلفهم تقديم حياتهم ثمنا لعملية الإصلاح.

16/10/2018 - 17:00  القراءات: 6651  التعليقات: 0

تتحدث التقارير الدولية وباهتمام عن زيادة عدد الشباب في العالم ممن تتراوح أعمارهم بين 14 و 25 عاماً، حيث يشكلون بحسب إحصاءات اليونسكو مليار ومئتي مليون، أي ما يعادل 18 في المئة من سكان العالم الذين يصلون إلى 6 بلايين نسمة، بينهم حوالي 84 في المئة من بلدان العالم الثالث، وهذه النسبة سترتفع عام 2025م إلى 89 في المئة. وهذا التعداد يمثل أكبر جيل من الشبان في تاريخ البشرية.

15/10/2018 - 17:00  القراءات: 13405  التعليقات: 0

لم يكن تفتّتُ أركان المجتمع الإسلامي -الذي كان يؤمن بأقدس رسالة سماوية وأعظمها وأشملها- في ظلّ حكم معاوية بن أبي سفيان وليد جهود آنيّة؛ فقد بدأ الانحراف من يوم السقيفة، إذ تولّى زمام اُمور الاُمّة مَنْ كان لا يملك الكفاءة والقدرة المطلوبة، وإنّما تصدّى لها مَنْ تصدّى على أساس العصبية القبلية، ويشهد لذلك قول أبي بكر: وُلّيت أمركم ولست بخيركم.

14/10/2018 - 17:00  القراءات: 7445  التعليقات: 0

الأصل في الفكر أن يتصل بالنقد ويتلازم معه ولا ينقطع، كما أن الأصل في النقد أن يتصل بالفكر ويتلازم معه ولا ينقطع، الأصل هنا بمعنى أن الفكر بحاجة إلى النقد والنقد بحاجة إلى الفكر.

13/10/2018 - 17:00  القراءات: 6990  التعليقات: 0

ورد في القرآن الكريم العديد من الآيات المباركة التي تتحدث عن أعلمية أهل البيت  منها: قوله تعالى:﴿ ... فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ 1عن الإمام الباقر (عليه السلام) قال: لما نزلت هذه الآية قال علي ( عليه السلام ): نحن أهل الذكر الذي عنانا الله جلَّ وعلا في كتابه.2.

12/10/2018 - 17:00  القراءات: 22704  التعليقات: 0

لقد تميّز تراث أهل البيت (عليهم السّلام) بظاهرة الدعاء تميّزاً فريداً في جانبي الكمّ والكيف معاً.

11/10/2018 - 17:00  القراءات: 7054  التعليقات: 0

نعني بالخيال ذلك النبع السيال أو ذلك الفيض المتدفق أو تلك الطاقة الخلاقة التي تزود الفكر بالخصوبة، وتنعشه بالقدرة على التأمل والنظر البعيد، وتساعده على اختراق الحجب واكتشاف المجهول، وتحلق به نحو الآفاق الواسعة والفضاءات الرحبة، وتدفع به نحو التعالي عن الاحتباس في القضايا والأمور الروتينية والرتيبة، وتنشط فيه ملكة الإبداع، وتكون مصدرا للإلهام.

10/10/2018 - 17:00  القراءات: 6428  التعليقات: 0

بالرغم من أن مسألة الطعام هي تلبية لحاجة الجسد، إلا أن الدين الإسلامي أحاطها بمجموعة من الآداب والسنن، وذلك لكي تؤتِ ثمارها الصحية وتعود على الإنسان بمنفعته وفائدته.

09/10/2018 - 17:00  القراءات: 10564  التعليقات: 1

إن الجور و الظلم الذي لقيه أئمة أهل البيت و العلويون خصوصاً و الشيعة و الأتباع عموماً من السلطة العباسية يفوق ما جرى في عهد الأمويين. ولكن الشرفاء و المجاهدين الصابرين في عهد العباسيين الجدد لا يقولون ما قاله أبو عطاء السندي:

08/10/2018 - 17:00  القراءات: 9570  التعليقات: 0

الإمام أبو عبد الله الحسين بن عليّ بن أبي طالب (عليهما السّلام) الشهيد بكربلاء، ثالث أئمّة أهل البيت (عليهم السّلام) بعد رسول الله (صلّى الله عليه وآله)، وسيّد شباب أهل الجّنة بإجماع المحدّثين، وأحد اثنين نسلت منهما ذرية الرّسول (صلّى الله عليه وآله)، وأحد الأربعة الّذين باهل بهم رسول الله (صلّى الله عليه وآله) نصارى نجران، ومن أصحاب الكساء الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهّرهم تطهيراً، ومن القربى الذين أمر الله بمودّتهم، وأحد الثقلين اللّذين مَنْ تمسّك بهما نجا، ومَنْ تخلّف عنهما ضلّ وغوى.

07/10/2018 - 17:00  القراءات: 9073  التعليقات: 0

من الخطأ أن نعتقد أن الصفات الحميدة والسلوك السوي لا يحتاج إلى تمرين وتدريب وممارسة، فإهمال ذلك وعدم الاهتمام به يحول نمو الأبناء إلى نمو عشوائي وغير منضبط، والمطلوب هو النمو المنظم والمنسجم مع الحالة العمرية لدى الأبناء القدرات الذهنية.

06/10/2018 - 17:00  القراءات: 7116  التعليقات: 0

من الملامح الرائعة في الوقف الكويتي كونُه مظلة عامة لأبناء مجتمعه، بعيداً عن الاختلاف الاجتهادي الذي يمكن أن يتمّ في دوائره التفصيلية وانتماءاته العقدية والفقهية والفكرية. فهو وقف (إسلامي) بسعة معنى (الإسلام).

05/10/2018 - 17:00  القراءات: 7805  التعليقات: 0

عاشوراء أبي عبد الله الحسين عليه السلام محطة لا نظير لها في تاريخنا العريق ولا يمكن لأحد أن يمحي ذكرها، وكل مسلمين بكافة مذاهبهم، يعرفون هذا التاريخ الفياض بالشجاعة والكرامة، وإن اختلفوا في طريقة طرحه والاستفادة منه والترويج له، لكن يبقى مقام الحسين عليه السلام وثورته موضع تقديس وإعجاب عند سائر المسلمين.‏

04/10/2018 - 17:00  القراءات: 7093  التعليقات: 0

لماذا كتب الإمام هذه الرسالة العظيمة الخالدة؟ هل كان المجتمع بحاجة لمعرفة مثل هذه الحقوق؟

03/10/2018 - 17:00  القراءات: 6768  التعليقات: 0

الإسلام الذي جعل من السلام ذكرا في خاتمة الصلوات الخمس اليومية، واتخذ منه شعارا وتحية بين المسلمين ومع الناس كافة، وجاء اسمه مشتقا من مادته اللغوية، ونص عليه وورد ذكره مرارا وصريحا في القرآن الكريم وفي السنة الشريفة، وعد من أسماء الله الحسنى التي أمرنا الله الدعاء بها، فلماذا تشتد نزعات القوة والعنف في ساحة المسلمين ولا تشتد نزعات السلم والسلام؟

02/10/2018 - 17:00  القراءات: 7749  التعليقات: 0

للتعاون في تسيير امور المعيشة والحياة، حيث ان الإنسان لا يستطيع بمفرده ان يهيء كل امور حياته، بل لا بد له من التعاطي مع الآخرين من ابناء جنسه،  فهو يحتاج إليهم وهم يحتاجون إليه، وكذلك الحال على مستوى المجتمعات والدول،  فمهما كانت إمكانات أي دولة من الدول، لا تستطيع ان تعيش في عزلة عن المجتمع الدولي، وخاصة في هذا العصر، حيث وثقّت تطورات الحياة التداخل والتشابك في المصالح بين مختلف الشعوب والدول.

01/10/2018 - 17:00  القراءات: 13340  التعليقات: 0

لقد كان أهل البيت (عليهم السّلام) بما فيهم الحسن والحسين (عليهما السّلام) مفجوعين بوفاة الرّسول (صلّى الله عليه وآله)، وألم المأساة يهيمن على قلوبهم وهم مشغولون بجهاز أعظم نبيّ عرفه التاريخ الإنساني، إذ توجّهت إليهم صدمةٌ اُخرى ضاعفت آلامهم، وبدّدت آمالهم التي غرسها رسول الله (صلّى الله عليه وآله) في نفوسهم ونفوس الاُمّة.

30/09/2018 - 17:00  القراءات: 6085  التعليقات: 0

ولكن من تمسك بالنهج الحسيني قولاً وفعلاً بدّل هذه المقولة وقهر ذلك الجيش الأسطورة  وعلمه درساً لن ينساه أبداً، وجعله يعاني من تلك الهزيمة إلى يومنا!! وهذا ما يفعله الحسين بمن يقتدي به و بمن يرفع شعاراته وكلماته...

الصفحات