ـ الفعل غير الاختياري : وهو الفعل الذي لا يوصف بالحسن والقبح ، لأنّ استحقاق المدح والذم يرتبط بالفعل الاختياري فقط . وهو لا يتعلّق بالفعل غير الاختياري أبداً.
2 ـ الفعل الاختياري : وهو الفعل الذي يوصف بالحُسن والقبح كما يلي:
إن الذين يعتقدون أن مسائل الحياة منفصلة عن بعضها البعض وأن كل شيء مستقل بذاته وله حدوده وعالمه الخاص به وأن كل زاوية من زوايا حياة الإنسان إنما تتعلق بشيء خاص بها دون الزوايا الأخرى، فسوف يتعجبون وأحياناً ينكرون أن يطرح أحد مسألة بعنوان (الاقتصاد الإسلامي)، لأنهم يعتقدون أن كلاًّ من الإسلام والاقتصاد إنما هو مسألة منفصلة عن الأخرى.
ممّا يؤسف له جداً أنّ الفساد والفسق والفجور الذي ساد في العالم الغربي، خصوصاً بعد إطلاق مفهوم ما يسمّى بـ"الحريّة الشخصيّة"، أدّى إلى أن يصبح هذا الفعل الإجراميّ وغير الأخلاقيّ والمنافي للشرائع السماويّة كافّةً أمراً مشروعاً في العديد من دول العالم من دون أن يتصدّى أحدٌ لذلك الفعل الشّنيع بقوة.
لقد تجلت في شخصية الإمام الصادق تلك الكمالات التي تذكر من سمع ومن قرأ جانبا من سيرته بمنهج وعظمة جده المصطفى ﷺ وآبائه الأئمة الطاهرين ، والذين أشرقت الدنيا بأنوار انقطاعهم لله تعالى والخشية منه والزهد في هذه الدنيا وقطع العلاقة مع مظاهرها الخداعة، وفي المقابل كان الناس ينهلون من عطائهم المعرفي وبث العلوم الفقهية والقرآنية والعقائدية والأخلاقية.
في إحدى قرى الجنوب التونسي و خلال حفل زفاف كانت النساء يتحدثن عن فلانة زوجة فلان ، و استغربت العجوز الكبيرة التي كانت تجلس وسطهن و تسمع حديثهن أن تكون فلانة قد تزوجت فلانا و لما سألنها عن سبب استغرابها اخبرتهن أنها أرضعت الاثنين فهما أخوان من الرضاعة ، و نقل النسوة هذا النبأ العظيم إلى أزواجهن ...
عند بلوغ سن الرشد والزواج، يصبح الفارق بين القدرات الشرعية لكل من الرجال والنساء أشد وضوحاً. فمن وجهة نظر إسلامية، يعتبر الراشد شخصاً مسؤولاً على الصعيدين القانوني والأخلاقي، بلغ النضج جسدياً ويتمتع بعقل سليم ويمتلك الأهلية للتعاقد والتصرف بالممتلكات، وخاضعاً للقانون الجنائي.
الطعام والأكل من الأمور الأساسية في الحياة، لأنَّ استمرار الحياة وسلامتها يتوقفان على ذلك، والله الذي خلق الإنسان خلق معه مواداً غذائية كثيرة لكي يطعمها ويعيش بها سليماً. وانقسم البشر تجاه الطعام الى قسمين: منهم من يهتم بملئ معدته من كل ما تاقت له نفسه، أو وقع في يده، أو شاهدته عينه...
لقد تحددت العديد من المعاني لمفهوم التسامح، بحسب المجالات التي ارتبط بها. ومع تعدد هذه المعاني إلا أنها تتقاطع فيما بينها، وتشترك في الإطار الذي يتصل بفلسفة هذا المفهوم. الفلسفة التي هي نقيض التعصب والأحادية والإكراه والموقف القسري، والتي لا ترى في التعدد والاختلاف حرجا ومضرة، ولا ترى في البحث عن الحقيقة نهاية واكتمالا.
الشيخ الصدوق بإسناده إلى سليمان الأعمش عن أبي ذر قال: رأيت سلمان وبلال يقبلان إلى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) إذ انكب سلمان على قدم رسول الله يقبلهما، فزجره النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) عن ذلك، ثم قال: يا سلمان، لا تصنع بي كما يصنع الأعاجم بملوكها، إنما أنا عبد من عبيد الله...
التقية المداراتية مصطلح فقهي لدى فقهاء الشيعة ، و يراد بهذا المصطلح الالتزام بمبدأ احترام عقائد و فقه سائر الطوائف الإسلامية و المسايرة معهم في ما يمكن حفاظاً على الوحدة الإسلامية و تجنباً عن الخلافات التي تسبب تشتت صفوف المسلمين في المجتمعات التي تتعدد فيه الطوائف و المذاهب ، رغم وجود إختلاف في الفروع و بعض الاحكام ، كل ذلك من أجل المصالح الرئيسية و العامة التي أمر أئمة أهل البيت عليهم السلام شيعتهم بالالتزام بها و إن لم يكن في تركها خطر عليهم .
للأسرة في التّشريع الإسلاميّ مكانةً خاصّةً ومتميزةً، لأنّها الركن الأساس في تكوين المجتمع الإسلاميّ الكبير، وذلك لأنّ الأسرة هي عبارةٌ عن "الأب والأم والأبناء" وهم الذين يشكّلون المجتمع الصّغير ، الذي يقوم فيه كلّ فردٍ من أفراده بالمهامّ المطلوبة منه من أجل الوصول إلى المستوى الذي أراده الإسلام أن يتحقّق وهو "الأسرة المتضامنة والمتكافلة والمتعاونة فيما بين بعضها البعض، والتي تغمر حياتها السّعادة والتّفاهم والإحترام المتبادل وفق نظم وضوابط الشرع الإسلاميّ الحنيف".
كان التحول بداية السعادة الروحية إذ أحسست براحة الضمير و انشرح صدري للمذهب الحق الذي اكتشفته أو قل للإسلام الحقيقي الذي لا شك فيه ، و غمرتني فرحة كبيرة و اعتزاز بما أنعم الله عليّ من هداية و رشاد . و لم يسعني السكوت و التكتم على ما يختلج في صدري و قلت في نفسي : لا بد لي من إفشاء هذه الحقيقة على الناس ﴿ وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ ﴾1 و هي من أكبر النعم.
من الآداب الإسلامية: احترام الحياة الخاصة للآخرين، وعدم التدخل في خصوصياتهم وشؤونهم الخاصة، وترك ما لا يعنيك من أمورهم الشخصية. وقد اعتبر الإسلام أن ذلك من حسن إسلام المرء، فقد روي عن رسول الله أنه قال: «مِن حُسنِ إسلامِ المَرءِ تَركُهُ ما لا يَعنيهِ».
هل توقف التجديد الديني في قضايا المرأة؟ وهل وصلنا إلى حالة من الانسداد ولم يعد أمامنا إلا تكرار واجترار ما لدينا وتقليده وإتباعه، وليس بالامكان أبدع مما كان؟ أم أن التجديد الديني مازال ممكناً في قضايا المرأة؟ وكيف ننهض بهذا التجديد؟
من وصايا الامام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام لإبنه الحسن : " تَجَرُّعِ الْغَيْظِ فَإِنِّي لَمْ أَرَ جُرْعَةً أَحْلَى مِنْهَا عَاقِبَةً وَ لَا أَلَذَّ مَغَبَّةً.
أحدث التعليقات