هذا ولا يخفى: أن الاهتمام بدعوة عشيرته الأقربين كان خير وسيلة لتثبيت دعائم دعوته، ونشر رسالته ؛ لأن الإصلاح يجب أن يبدأ من الداخل، حتى إذا ما استجاب له أهله وقومه، اتجه إلى غيرهم بقدم ثابتة، وعزم راسخ ومطمئن.
كنت اقترب أحياناً من الحجر الأسود فأفرح بالتسارع الذي يبديه المسلمون للوصول إلى الحجر ومصافحته وتقبيله، لكني كنت أصاب بالأسى حين أرى امرأة أو شيخاً أو شابة تضيق أنفاسها تحت السواعد المفتولة، التي تريد الوصول إلى الحجر الأسود للسلام، ويضيع بمسمع ومرأى منها ذلك الإنسان الذي فضله الله وكرمه وأعلى مكانه وقدره.
ثانياً: إن هذا الحديث لا يدلُّ على ردَّة جميع الصحابة.. بل يصرح: بأن مقصود النبي «صلى الله عليه وآله» جماعة منهم، حيث يقول: «يرد علي رجال أعرفهم ويعرفونني»، ولم يقل: يرد علي أصحابي.. فيمكن أن يكون الذين يردون عليه، ويكون هذا حالهم هم جماعة صغيرة بالنسبة لسائر الصحابة. بل لعل الرواية تشير إلى قوله تعالى عن المنافقين: ﴿ وَمِمَّنْ حَوْلَكُمْ مِنَ الْأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ لَا تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ ... ﴾1.
الجواب بإختصار هو: أن الله سبحانه و تعالى لم يفرض شيئاً على الانسان لمصلحته، و الصلاة و الصيام و غيرها من الواجبات كلها بصالح الانسان و ليس هنا مجال ذكرها.
بيئة العمل هي بيتك الثاني... أنت تقضي فيه 8 ساعات أو أكثر.. لذلك يجب عليك أن تصنع السعادة في بيئة عملك...لن أتحدث عن الترقيات و المكافآت والعلاوات وغيرها وإن كانت هذه الأمور من ثوابت السعادة في بيئة العمل.
التسوّل ظاهرة سلبية و سيئة و لها تأثيرات سلبية كثيرة على الفرد و المجتمع، و التسول لغير المحتاج حرام و للمحتاج ذل و حقارة و له آثار سيئة خطيرة، و لا ينبغي للإنسان أن يتسول أو يمد يده إلى الناس و يطلب منهم المعونة إلا في حالات خاصة.
قال الرضا عليه السلام: إن كليم الله موسى بن عمران عليه السلام علم أن الله تعالى منزه عن أن يرى بالأبصار. ولكن لما كلمه الله عز وجل وقربه نجياً، رجع إلى قومه فأخبرهم: أن الله تعالى كلمه وقربه وناجاه، فقالوا: لن نؤمن لك حتى نسمع كلامه كما سمعته. وكان القوم سبعمائة ألف رجل، فاختار منهم سبعين ألفاً، ثم اختار سبعة آلاف، ثم اختار منهم سبعمائة، ثم اختار منهم سبعين رجلاً لميقات ربه.
الحجاب و العفاف كرامة للمرأة المسلمة تميِّزها عن غيرها و هي اذ تصون نفسها تحمل رسالة مهمة جداً تدعو الآخرين إلى اختيار القيم الإسلامية الفريدة التي تتمثل بالدين الإسلامي.
العزم والإرادة هما جوهر إنسانية الإنسان، فكلما قويت عزيمة الإنسان وإرادته كلما تمكن من الرقي في مدارج السالكين والوصول إلى مقام عليين، وعلى النقيض من ذلك الإنسان الذي لا يهتم بتنمية إرادته يتسافل حتى يكون مصداقا للآية الكريمة﴿ أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا ﴾1.
إن ما ذكروه من أنه (عليه السلام) قد أصاب من الجارية وأنه خرج إليهم ورأسه يقطر، وأخبرهم بما جرى، لم نجده مروياً عن الأئمة (عليهم السلام)، ولعله قد أضيف من قبل أولئك الذين أرادوا أن يثيروا المشكلة على أساس إثارة حفيظة السيدة الزهراء (عليها السلام)، لاعتقادهم أن ذكر ذلك لها عنه (عليه السلام)، سوف يثير حفيظتها، ويحركها ضده.
و نصيحتنا لك هو أن تدعو الله عز و جل أن يجعل لك نصيباً جيداً فيقسم لك زوجة صالحة تسعد في الحياة و لا بد من الاستعانة بالوالدين لكي يقفوا الى جانبك و يساعدوك في تذليل العقبات الموجودة.
أحدث التعليقات