من المفارقات الغريبة والمدهشة أن الخطاب الديني التقليدي الذي يتحفظ بشدة على الحداثة جملة وتفصيلا، هو أكثر الخطابات حاجة إلى الحداثة، وليس هناك خطاب بحاجة إلى الحداثة تعادل حاجة هذا الخطاب، لكنه الخطاب الذي لم يدرك بعد هذه الحاجة، ويظهر أحيانا أنه غير قادر على إدراك حاجته للحداثة، وأنه لا يستطيع الإقتراب منها، والتواصل معها، وهنا مكمن الأزمة!
أحدث التعليقات