أبحاث و دراسات اجتماعية

مواضيع في حقل أبحاث و دراسات اجتماعية

عرض 261 الى 280 من 807
04/06/2021 - 00:03  القراءات: 3757  التعليقات: 0

عندما نتحدّث عن الإمام الخميني والمؤسّسة الدينية، فنحن نتناول موضوعاً شائكاً غير عادي في حدّ نفسه؛ لأنّ المؤسّسة الدينية ليست مجرّد مؤسّسةٍ عادية في المجتمع الديني، كما أنّ الإمام الخميني ليس شخصيّةً عاديةً في هذه المؤسسة، وفي مشروع الإصلاح عموماً.

01/06/2021 - 11:39  القراءات: 3803  التعليقات: 0

ورد عن الدجَّال، أنَّه صاحب راية كفر وانحراف، أعور إحدى العينين، يملك قدرة الإغواء والتضليل، ويبدو أن إمكاناته حديثة. اختلفت الروايات في نسبه ومولده، فذكر بعضها أنَّه يهودي، وولد من جماعة يهودية أصلها من أصبهان في إيران. عن أنس بن مالك، عن الرسول(ص): "يخرج الدجَّال من يهودية أصبهان، معه سبعون ألفاً من اليهود، عليهم التيجان"

31/05/2021 - 12:00  القراءات: 3664  التعليقات: 0

ظهرت في عهد الإمام الصادق تيارات منحرفة وفرق ضالة متعددة، أرادت تشويه مفاهيم وعقائد الإسلام، وحرف المسلمين عن تمسكهم بدينهم وعقيدتهم الحقة.
ومن تلك التيارات المنحرفة والضالة التي تصدى لها الإمام الصادق تيار الغلاة الذين أخذوا يعلنون الغلو فيه، وأعطوه بعض صفات الله، وجعلوه فوق البشر، فيجعلون منه آلهة حيناً، أو صاحب صفات إلهية حيناً آخر.

30/05/2021 - 20:09  القراءات: 2824  التعليقات: 0

لم يعد بالامكان مواجهة إيديولوجية التعصب والتطرف والتكفير، بعد كل هذا التضخم والتوسع والانتشار الذي وصلت إليه، إلا بأن يبدأ الفكر الإسلامي عصراً نقدياً، تكون مهمته تفكيك البنى المفاهيمية لهذه الإيديولوجية، وتقويض مرتكزاتها الذهنية، والإطاحة بكل منظومتها، والارتداد بها إلى الوراء، وبدون عودة.
ولن تنجح هذه المهمة إلا إذا أطلقنا طاقة العقل، وأصبحنا من الذين لهم قلوب يعقلون بها، أو آذان يسمعون بها، فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور.

23/05/2021 - 12:52  القراءات: 3495  التعليقات: 0

حاول البعض أن يزهِدَنا بالشهيد والشهادة، وأن يعطي صورة ثقافية قاتمة لمسار الجهاد والشهادة، فنَعَتَ الشهادة بالموت، والاستسلام بالحياة، واعتبر أن عطاءات الدم لا يمكن أن تثمرَ أو أن تغيِّر المعادلة، فجاء الشهداء ليثبتوا بالعمل والعطاء بأنهم الحياة، وأنَّهم أعطونا الحياة، لأننا قبل الشهداء كنا متخاذلين مستسلمين، وبعد الشهداء رفعنا رؤوسنا عالياً أمام العالم، لا يقهرنا شرقٌ ولا غربٌ، بل نثبت في الأرض بكل قوة وعزة، ببركة دماء الشهداء، وحياة الشهداء وعزتهم.

22/05/2021 - 16:18  القراءات: 3116  التعليقات: 0

إن قيمة وفاعلية الصيغة الفعلية في خطاب العقل في القرآن الكريم تكمن في الأبعاد التالية:
أولاً: إن القرآن الكريم هو كتاب عمل وسلوك، وليس كتاباً للرأي والنظر، ومنطقه هو منطق العمل وليس منطق الرأي، ويدعو دوماً إلى العمل، وتشمل دعوته الأفراد والجماعات والمجتمعات وحتى الأمم، ولسان حاله﴿ وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ ... 1

21/05/2021 - 16:27  القراءات: 4350  التعليقات: 0

إذا ثبت أنَّ شخصاً قتل آخر عن طريق السحر أو تحضير الجن هل يُطبق عليه نفس أحكام القتل الاعتيادي؟

18/05/2021 - 10:12  القراءات: 3495  التعليقات: 0

من أخطر الآفات على الإنسان آفة التسويف، ذلك أن التسويف آفة النجاح في الدنيا وعدم الفلاح في الآخرة، وأن المسوف يخسر الكثير من فرص التقدم والعطاء والإنجاز، فالمسوف - عادة - ما يكون ضعيف الإرادة، خائر العزيمة، وليس عنده همة عالية، ولا مثابرة أو مبادرة لإنجاز أي عمل.

والتسويف كلمة مأخوذة من «سوف»، وما أكثر الذين يعملون بنظام «سوف»!، ويبرمجون حياتهم وفق هذا النظام، ولا شك أنك قد سمعت بالكثير من الناس ممن يجيدون استخدام «نظام التسويف»!

17/05/2021 - 12:55  القراءات: 5091  التعليقات: 0

الحوزة العلمية الدينية هي المكان الذي يقصده طلاب العلوم الدينية لينهلوا من المعارف والعلوم الإسلامية المكتنزة في عقول المراجع والعلماء والفضلاء، كما أن الحوزة هي التي تتولى تبليغ الإٍسلام ونشره بين المسلمين وغيرهم، وهي التي تتولى الدفاع عن الإسلام في مواجهة المشككين والمنحرفين وأصحاب البدع الباطلة، وهي التي تخرّج المراجع والمجتهدين والمبلغين ليحملّوا الإسلام الى كل بقاع العالم لهداية الناس وإرشادهم وإنقاذهم من طرق الفساد والكفر والإنحراف.

13/05/2021 - 15:00  القراءات: 2744  التعليقات: 0

حاول الأستاذ أحمد عايل فقيهي أن يلفت النظر من جديد لمعنى المثقف الديني, في مقالة نشرها في زاوية الرأي الثقافي في صحيفتنا عكاظ. وذلك في سياق مناقشته لكتاب أصدرته حول هذا الموضوع حمل عنوان (محنة المثقف الديني مع العصر). وقد أخبرني الأستاذ فقيهي أن مقالته هذه تعد واحدة من أكثر مقالاته المنشورة التي لفتت الانتباه والاهتمام, نظراً لطبيعة فكرتها وموضوعها. وتجلى هذا الاهتمام في مقالتين متتاليتين نشرهما الأستاذ محمد صلاح الدين في صحيفة المدينة حول الموضوع ذاته.

12/05/2021 - 03:11  القراءات: 3443  التعليقات: 0

مفهوم الجودة من المفاهيم التي انتشرت وترسّخت في ثقافة الإنسان المعاصر، فقد أصبحت هناك وفرة في الإنتاج، وتنافس شديد على تسويق المنتجات. فصار الإنسان يبحث عن المنتج الأفضل.

وتشكلت معايير ومقاييس للجودة معتمدة على المستوى العالمي.

24/04/2021 - 02:37  القراءات: 3152  التعليقات: 0

كيف نكتسب روح المعاصرة من القرآن الكريم؟ وكيف نكتشف هذه الروح ونبرهن عليها في الكتاب المجيد؟
نقصد بالمعاصرة القدرة المنهجية الواعية، في مواكبة حركة الحياة وتطوراتها السيالة، ومجاراة فاعلية الزمن بفيضه الذي لا ينقطع من الحوادث والتغيرات، والاستجابة لشرائط التقدم، ومقتضيات التمدن والحضارة.

20/04/2021 - 02:49  القراءات: 2789  التعليقات: 0

الإنسان حينما يضحي بحياته من أجل مبادئه، فهو في حقيقة الأمر يدافع عن وجوده النوعي بفعل عوامل احتقان أو غضب ليس للأيدلوجيا أي دخل بها. فالإنسان حينما تغضبه السياسة أو الأوضاع الاقتصادية أو أي شيء آخر فهو يضحي بنفسه بوصف أن هذه التضحية هي التي ستحرر المجتمع الذي أنتمي إليه من كل القيود والأغلال التي تفرضها الأوضاع والظروف السياسية أو الاقتصادية.

11/04/2021 - 13:11  القراءات: 3751  التعليقات: 0

أول حق في الإسلام للمرأة وهو أهمها على الإطلاق، وتقدّم كثيراً في طرحه على كلّ الآخرين هو "إنسانية المرأة"، وكان هذا القرار قبل أربعة عشر قرناً وما يزيد وفي الوقت الذي كان أهل العقائد الأخرى ينظرون إلى المرأة على أنّها ليست إنساناً، أو في أحسن الأحوال هي مخلوق ناقص عن الرجل ولا ترقى إلى مستواه معنوياً ومادياً.

07/04/2021 - 01:00  القراءات: 3015  التعليقات: 0

على مستوى النظر، يمكن أن نلمس كيف تغيرت نظرة المسلمين إلى أنفسهم، وحاضرهم مستقبلهم في مجتمعاتهم غير الإسلامية، وذلك حين نقارب بين محاولتين فكريتين كانتا لهما أهمية وتأثير في تشكيل رؤية المسلمين لأنفسهم في بلاد البلقان، في زمنين مختلفين، زمن ينتمي إلى حقبة الستينات وأوائل السبعينات من القرن العشرين، وزمن ينتمي إلى بدايات القرن الحادي والعشرين، وإلى ما بعد صدمة الحادي عشر من سبتمبر.

06/04/2021 - 11:56  القراءات: 3451  التعليقات: 0

في إطار العلاقة الداخلية بين المسلمين، بمختلف مذاهبهم ومدارسهم الفقهية والفلسفية والفكرية، ثمة مشاكل وعقبات عديدة، تحول دون تطوير هذه العلاقة، وإيصالها إلى مصاف العلاقات المتميزة على كل الأصعدة والمستويات، ففي كل البلدان العربية والإسلامية، حيث تتواجد المذاهب الإسلامية المختلفة، والمدارس الفقهية المتعددة، هناك مشاكل وحساسيات، تعرقل مشروع التفاهم والتعاون والوحدة بين المسلمين..

01/04/2021 - 00:03  القراءات: 3651  التعليقات: 0

إنّ قوماً من أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لمّا نزلت﴿ ... وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ ... 1 أغلقوا الأبواب وأقبلوا على العبادة وقالوا (قد كفينا)، فبلغ ذلك النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فأرسل إليهم فقال: (ما حملكم على ما صنعتم ؟) فقالوا: يا رسول الله تكفّل الله بأرزاقنا فأقبلنا على العبادة، قال: من فعل ذلك لم يستجب له، عليكم بالطلب).

31/03/2021 - 01:00  القراءات: 3108  التعليقات: 0

بعد أن تقلص وتراجع الجدل حول هل أن العولمة حقيقة أم خرافة؟ تحول الجدل إلى اتجاه آخر تحددت هويته في انقسام الحديث عن العولمة بين صورتها الاقتصادية وصورتها الثقافية. بين من يقبل بالعولمة الاقتصادية ويرفض العولمة الثقافية، وبين من يحاول توظيف العولمة الاقتصادية إلى عولمة ثقافية إلى جانب أبعاد أخرى.

27/03/2021 - 00:03  القراءات: 3845  التعليقات: 0

تفيد روايات عديدة أنّ كلّ قيام وثورة قبل الظهور محكوم بالفشل ولا قيمة ولا أثر له، إلّا أنّ مخالفة ما ذكر للخطوط الأصليّة للمعارف القرآنيّة والسنّة القطعيّة قيد يفيد عدم اعتبار هذه الروايات؛ إذ في المقابل وردت أخبارٌ متعدّدة تحضّ على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والجهاد في سبيل الله، وإقامة الحدود الإلهيّة، وإحياء كلمة الله.

26/03/2021 - 00:03  القراءات: 3366  التعليقات: 0

هذا السؤال طرحه الكاتب الفرنسي سيرج لاتوش في كتابه (تغريب العالم) الصادر عام 1989م، وهو سؤال بسيط في ظاهره، لكنه شديد الحساسية في جوهره. ويأتي في سياق الحديث المتعاظم حول نقد وتقويم التجربة التاريخية والحضارية للغرب، على الصعيدين الداخلي والخارجي.

الصفحات