العقيدة الإسلامية

مواضيع في حقل العقيدة الإسلامية

عرض 41 الى 60 من 508
01/04/2024 - 11:35  القراءات: 1837  التعليقات: 0

اللطف: مايدعو المكلَّف إلى فعل الطاعة وترك المعصية بحيث يجعله أقرب إلى امتثال أوامر اللّه تعالى وأبعد عن ارتكاب نواهيه.

31/03/2024 - 13:20  القراءات: 1737  التعليقات: 0

لقد ورد في سبب نزول هذه الآية الشريفة أنها نزلت بحق علي وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام) في كثير من الروايات من طرق الفريقين، أنهاها العلامة الطباطبائي (قدس سره) إلى ما يزيد عن سبعين رواية عن مختلف الصحابة ومنهم عائشة.

26/03/2024 - 01:56  القراءات: 1119  التعليقات: 0

نعتقد: أنّه تعالى لا يكلِّف عباده إِلاّ بعد إقامة الحجّة عليهم، ولا يكلِّفهم إلاّ ما يسعهم ما يقدرون عليه وما يطيقونه وما يعلمون؛ لاَنّه من الظلم تكليف العاجز والجاهل غير المقصِّر في التعليم.

25/03/2024 - 13:00  القراءات: 1172  التعليقات: 0

بعد التأمل فی الآیة رقم 88 من سورة "القصص" التی تقول:﴿ ... كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ ... 1 نقف على جواب السؤال.
لأنّ الوجه یطلق ـ من حیث اللغة ـ على المحیّا أو ما یواجهه الإنسان من الشخص المقابل، ولکن الوجه حین یطلق على الخالق فإنّه یعنی عندئذ ذاته المقدسة!.

19/03/2024 - 08:19  القراءات: 1455  التعليقات: 0

العوض: "هو النفع المستحق الخالي من التعظيم والإجلال". يخرج بقيد "المستحق" "التفضّل" ، لأنّ التفضّل هو النفع غير المستحق و يخرج بقيد "الخالي من التعظيم والإجلال" "الثواب" ، لأنّ الثواب هو النفع المقترن بالتعظيم والإجلال.

18/03/2024 - 11:04  القراءات: 1180  التعليقات: 0

الرب في الأصل التربية والسوق التدريجي نحو الكمال، وله لوازم أخرى مثل المالك والسيد والمدبر والمربي. ويطلق هذا المعنى في الأصل على الله تعالى، من حيث إنه مالك الكل، ومدبر الكل، وموجد الكل، ويطلق على غيره أيضا، كما في قوله تعالى:﴿ ... أَمَّا أَحَدُكُمَا فَيَسْقِي رَبَّهُ خَمْرًا ... 1.

15/03/2024 - 02:16  القراءات: 1673  التعليقات: 0

نعتقد: أنّ من صفاته تعالى الثبوتية الكمالية أنّه عادل غير ظالم، فلا يجور في قضائه، ولا يحيف في حكمه؛ يثيب المطيعين، وله أن يجازي العاصين، ولا يكلِّف عباده ما لا يطيقون، ولا يعاقبهم زيادة على ما يستحقّون

15/03/2024 - 01:23  القراءات: 1229  التعليقات: 0

(الله) أشمل أسماء ربّ العالمین فکل إسم ورد لله فی القرآن الکریم وسائر المصادر الإسلامیة یشیر إلى جانب معین من صفات الله. والاسم الوحید الجامع لکل الصفات والکمالات الإلهیّة أو الجامع لکل صفات الجلال والجمال هو (الله).

11/03/2024 - 08:15  القراءات: 1111  التعليقات: 0

إنّ أسباب الآلام التي تصيب غير المكلّفين (من قبيل الأطفال وذوي العقول القاصرة والبهائم و ...) تنقسم إلى قسمين: الأوّل: يكون المسبّب للألم غير اللّه، من قبيل الذوات العاقلة التي تمتلك الاختيار في الفعل ، فتكون هذه الذوات هي المتحملّة لتبعات إلحاقها الألم بغيرها (فيما لو كان في ذلك تجاوزٌ لحدود العدل).

10/03/2024 - 12:04  القراءات: 1485  التعليقات: 0

لقد أشارت جملة من الآيات القرآنية الشريفة إلى مسألة العصمة، وبينت خصوصياتها ببيانات مختلفة، منها ما ورد على نحو قانون عام، وبعضها الآخر ورد في بيان عصمة بعض الأنبياء (عليهم السلام) بأعيانهم، دون أن يعني اختصاص الملاك فيهم.

08/03/2024 - 11:53  القراءات: 1185  التعليقات: 0

نعتقد: أنّ من صفاته تعالى الثبوتية الحقيقية الكمالية التي تسمى بصفات الجمال والكمال ـ كالعلم، والقدرة، والغنى، والاِرادة، والحياة ـ هي كلّها عين ذاته، ليست هي صفات زائدة عليها، وليس وجودها إلاّ وجود الذات؛ فقدرته من حيث الوجود حياته، وحياته قدرته...

07/03/2024 - 12:49  القراءات: 1052  التعليقات: 0

إذا أردنا تشبیه الذات المقدّسة لربّ العالمین (رغم منزلته العظیمة التی لا نظیر لها ولا شبیه) فلا نجد خیراً من النور! الله الذی خلق کل شیء فی عالم الوجود ونوّره، فأحیا المخلوقات الحیة ببرکته، ورزقها من فضل، ولو انقطعت رحمته عنها لحظة، لأصبح الجمیع فی ظلمات الفناء والعدم.

01/03/2024 - 18:14  القراءات: 1693  التعليقات: 0

تثبت البراهين القاطعة بأنّ اللّه تعالى حكيم ومنزّه عن الظلم والأفعال القبيحة، ولهذا يلزم حمل الشرور على ما لا ينافي هذه البراهين القاطعة و عدم معرفة حكمة الشرور والآلام لا يعني عدم وجود حكمة فيها، بل غاية الأمر قصور الفهم وعدم العلم بحكمتها.

27/02/2024 - 15:18  القراءات: 1294  التعليقات: 0

يبدو أن رسالة المهدوية قد لازمت الإنسان منذ بدايات وجوده، لكونها ترتبط ارتباطا مباشرا بفكرة الإنسان الكامل، الذي يحقق الخلافة الإلهية على الأرض، فيعمر الكون، ويعم السلام، وتتحقق العدالة، كما تدل عليه جملة من الآيات القرآنية المباركة.

25/02/2024 - 11:40  القراءات: 1045  التعليقات: 0

نعتقد: بأنّه يجب توحيد الله تعالى من جميع الجهات، فكما يجب توحيده في الذات ونعتقد بأنّه واحد في ذاته ووجوب وجوده، كذلك يجب ـ ثانياً ـ توحيده في الصفات، وذلك بالاعتقاد بأنّ صفاته عين ذاته ـ كما سيأتي بيان ذلك ـ وبالاعتقاد بأنه لا شبه له في صفاته الذاتية؛ فهو في العلم والقدرة لا نظير له، وفي الخلق والرزق لا شريك له، وفي كلّ كمال لا ندَّ له.

24/02/2024 - 20:23  القراءات: 1230  التعليقات: 0

ذکر المفسّرون وجوهاً عدیدة فی تفسیر (شدید المحال) فتارةً بمعنى «شدید القوّة»، أو «شدید العذاب»، أو «شدید القدرة» أو «شدید الأخذ».

19/02/2024 - 08:13  القراءات: 1072  التعليقات: 0

إنّ الألم من الأُمور الوجدانية المحسوسة لدى كلّ إنسان. وما يهمُّنا في هذا المقام معرفة أوجه حسن وقبح الألم ، ليمكننا بعد ذلك معرفة أوجه حسن إلحاق الألم من اللّه تعالى بالعباد .

17/02/2024 - 13:31  القراءات: 1077  التعليقات: 0

إن من الصعوبة بمكان، أن يتقبل الإنسان العادي مسألة المعاد، والاعتقاد به، بمجرد الالتفات إليه، إذ ليست من القضايا الأولية عند العقل، خصوصا وأنها لا تقع تحت مدركات الحواس التي يألفونها ويأنسون بها، ولهذا حرص الأنبياء (عليهم السلام) على الحديث عنها، وسعوا إلى إثباتها في أذهان الناس، في مختلف مراحل التاريخ.

16/02/2024 - 11:23  القراءات: 1641  التعليقات: 0

نعتقد: أنّ الله تعالى واحد احد ليس كمثله شيء، قديم لم يزل ولا يزال، هو الاَوّل والآخر، عليم، حكيم، عادل، حي، قادر، غني، سميع، بصير. ولا يوصف بما تُوصف به المخلوقات؛ فليس هو بجسم ولا صورة، وليس جوهراً ولا عرضاً، وليس له ثقل أو خفة، ولا حركة أو سكون، ولا مكان ولا زمان، ولا يشار إليه.

15/02/2024 - 22:51  القراءات: 1333  التعليقات: 0

حیاة الله هی مجموعة علمه وقدرته، وفی الواقع بالعلم والقدرة یمکن التمییز بین الحیّ وغیر الحیّ، أمّا النموّ والحرکة والتغذیة والتکاثر فهی صفات کائنات ناقصة ومحدودة، فهی تکمل نقصها بالتغذیة والتکاثر والحرکة.

الصفحات