العقيدة الإسلامية

مواضيع في حقل العقيدة الإسلامية

عرض 101 الى 120 من 508
29/10/2023 - 11:07  القراءات: 976  التعليقات: 0

قال رسول الله (صلى الله علیه وآله) فی بدایة الإسلام: (قولوا لا إله إلاَّ الله تفلحوا). وأنّ التوحید هو خلاصة جمیع المعتقدات، وغایة کلّ البرامج الفردیة والاجتماعیة التی تجلب السعادة للإنسان.

22/10/2023 - 11:45  القراءات: 1270  التعليقات: 0

اختلف الناس في الانبياء عليهم السلام. فقالت الشيعة الامامية ، لا يجوز عليهم شئ من المعاصي والذنوب كبيرا كان أو صغيرا ، لا قبل النبوة ولا بعدها ، ويقولون في الائمة مثل ذلك ، وجوز اصحاب الحديث والحشوية على الانبياء الكبائر قبل النبوة ، ومنهم من جوزها في حال النبوة سوى الكذب فيما يتعلق باداء الشريعة.

21/10/2023 - 10:19  القراءات: 1389  التعليقات: 0

إنّ مسألة القضاء والقدر لا تختص بالدين الإسلامي دون بقية الأديان السماوية ، بل هي مسألة لها جذور زمنية ممتدة وتوغّل عميق في الفكر الديني والإنساني .

08/10/2023 - 00:57  القراءات: 1582  التعليقات: 0

رأي الأشاعرة حول الحسن والقبح الذاتي للأفعال :

1 ـ إنّ الحسن والقبح صفات اعتبارية لجميع الأفعال "لأنّ الأفعال كلّها سواسية ، ليس شيء منها في نفسه [حسن أو قبيح] بحيث يقتضي مدح فاعله وثوابه ، ولا ذم فاعله وعقابه ، وإنّما صارت كذلك بواسطة أمر الشارع بها ونهيه عنها"

01/10/2023 - 00:05  القراءات: 3220  التعليقات: 0

يرى أهل الفلسفة والعرفان أنَّ الباري شاء أنْ يكونَ تدبيره في الخلق مِنْ خِلال خَليفة مُنيب يقوم بمقام الولاية، ليكون هو الإنسان الكامل صاحب الولاية المطلقة، مستمدًّا الفيض من الحق، ووسيطًا بينه وبين الخلق، لذلك أظَهَرَ الحَقيقة المُحمديّة مِن أنواره الصمديّة، لتكون البداية مِن حَضرتهِ الأحديّة.

19/09/2023 - 00:26  القراءات: 1548  التعليقات: 0

لو كان لله شريك في الوجود، وكان بين الله وشريكه ما به الاشتراك وما به الامتياز، فسيلزم أن يكون كلّ واحد من الله وشريكه "محدوداً" بحدود تميّزه عن الآخر، والمحدود مقهور للحدود والقيود الحاكمة عليه، فيثبت أنّ "الحدّ" نقص، وبما أنّه تعالى منزّه عن النقص، فيثبت أنّه تعالى منزّه عن وجود الشريك له.

31/08/2023 - 00:02  القراءات: 1299  التعليقات: 0

الإمام الحسين (ع) هو الباعث لنا على الجهاد في سبيل الله، وهو الراية التي نرفعها في وجه الظلم والظالمين والطغاة والجبابرة، وهو الذي يمدنا بالقوة والقدرة التي نواجه بها الأعداء مهما بلغوا من القدرات العسكرية والتقنيه، وهو الذي يزودنا بالإرادة الصلبة التي لا تلين من خلال شعار (هيهات منا الذلة) الذي رفعه في كربلاء بوجه يزيد وجلاوزته.

30/08/2023 - 00:47  القراءات: 3233  التعليقات: 0

توجد آيات قرآنية تدل بظاهرها على أنّ العقل البشري قادر بذاته على إدراك حسن وقبح بعض الأفعال ، ومن هذه الآيات :

﴿ وَإِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً قَالُوا وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءَنَا وَاللَّهُ أَمَرَنَا بِهَا قُلْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ ﴾ 1

23/08/2023 - 08:41  القراءات: 1371  التعليقات: 0

هل يكفي الإيمان المقتصر على التصديق والقبول الفكري الكامل لوحده؟ أم أنه يصبح معتبراً عندما يتحول إلى "مسيرة حياة" و"تعهد عملي"؟ نجد القرآن يؤكد على أن الإيمان يكون دائماً ملازماً للعمل ويتحول إلى دافع لأجل "سلوك الطريق نحو المطلوب" وفي عشرات الآيات يبين أن الأجر والثواب الدنيوي والأخروي يترتب على أساس "الإيمان المتلزم بالعمل".

18/08/2023 - 12:23  القراءات: 1517  التعليقات: 0

ورد عن الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم) في الحديث المعروف (حسين مني وأنا من حسين)، ومن الواضح جداً معرفة سبب أنّ الإمام الحسين (عليه السلام) هو من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فهو ابن ابنته الزهراء البتول (عليها السلام)، إلّا أنّ جملة "وأنا من حسين" هي التي قد تكون بحاجة إلى بعض التوضيح لتصبح الصورة بلا التباس أو غموض، وحتى يصبح معنى الحديث منسجماً مع بعضه البعض.

14/08/2023 - 11:48  القراءات: 2358  التعليقات: 0

إنّ الفارق بين عالم الدنيا وعالم الآخرة، وفق كلّ دقائق التعابير التي أطلقها أعيان المتألهين، والحكماء المدققين، والفقهاء الراسخين هو انّ هذا العالم تغلب فيه الصورة على السيرة، فمن الممكن ان يكون أحدٌ ما ذئباً في باطنه، ولكنّ صورته هي صورة انسان سويّ، فلا تختلف الصور هنا أصلاً.

ولكنّ الوضع سينقلب في الآخرة.

09/08/2023 - 00:11  القراءات: 2451  التعليقات: 0

يحكم كلّ عاقل ـ على نحو البداهة ـ بحسن بعض الأفعال ذاتاً ولزوم العمل بها ، وقبح البعض الآخر من الأفعال ذاتاً ولزوم الانتهاء عنها . وإذا بلغ الأمر إلى الضرورة بطل الاستدلال ، ومن طلب الدليل بعد البداهة وقع في الإجحاف.

 

07/08/2023 - 00:10  القراءات: 1400  التعليقات: 0

أشرنا في موضوع الإسلام والخلافة أهم الصفات التي يجب أن يتحلّى بها الخليفة الإسلامي ، فأين (يزيد) منها؟ وهل فيه من هذه الصفات التي ذُكرت وقد أجمع معاصروه ومَن بعدهم على خلوّه منها ، وأنّه ليست له هذه الأهلية ، لأنّه متّصف بجميع الصفات القبيحة ، كشرب الخمر ، ولعب القمار ، وضرب الملاهي ، واللعب بالكلاب الهراش ، وإلى ما هنالك من صفات منافية؟ فلنستمع إلى ما يذكره المؤرّخون عنه :

04/08/2023 - 11:59  القراءات: 1599  التعليقات: 0

إن التجاء الإنسان فی الشدائد والمحن إلى قوة خفیة وراء الطبیعة، وطلب حل المشاکل والازمات من قبل هذه القوة، لهو أیضاً شاهد آخر على أصالة هذا الدافع الباطنی والإلهام الفطری، ویمکن ـ بضمها إلى مجموع الشواهد التی ذکرناها آنفاً ـ أن توقفنا على مثل هذا الدافع الباطنی فی داخلنا نحو الله سبحانه.

28/07/2023 - 02:37  القراءات: 1496  التعليقات: 0

اهتم الإسلام بالخلافة اهتماماً كبيراً ، لأنّ عليها يقوم بنيانه ويبني مجتمعه ، وإنّها القاعدة الأساسية لحفظ شريعته ، وصيانة مجتمعه من الانهيار والتشتت والتفرّق ، وبدونها لا تقوم للإسلام قائمة ، «فهي ضرورة من ضروريات الحياة الإسلاميّة لا يمكن الاستغناء عنها ؛ فبها يُقام ما اعوجّ من نظام الدين ، وبها تتحقّق العدالة الكبرى التي ينشدها الله في الأرض».

25/07/2023 - 14:53  القراءات: 1430  التعليقات: 0

شهد التاریخ البشری ألوان الانحرافات عن خط التوحید، والصفة البارزة فی هذه الانحرافات هو الاعتقاد بوجود آلهة متعددة لهذا العالم، وفکرة التعدّد انطلقت من ضیق نظرة أصحابها الذین راحوا یعیّنون لکل جانب من جوانب الکون والحیاة إلهاً، وکأنّ ربوبیّة العالمین لا یمکن إناطتها بمصدر واحد!! وراحت بعض الاُمم تصنع الآلهة لاُمور جزئیة کالحب والعقل والتجارة والحرب والصید.

22/07/2023 - 08:59  القراءات: 1672  التعليقات: 0

إنّ من الأفعال ما هي حسنة في ذاتها . وإنّ من الأفعال ما هي قبيحة في ذاتها . ويكون الشارع عند تحسينه وتقبيحه لهذه الأفعال كاشفاً عن حُسن هذه الأفعال أو قبحها لا موجباً وسبباً لها .

 

18/07/2023 - 08:38  القراءات: 1368  التعليقات: 0

في أحاديث الرسول صلى الله عليه وآله وسلم والاَئمة الاَطهار من أهل البيت عليهم السلام طائفة كبيرة من النصوص التي تدل دلالة صريحة على عصمة الاَنبياء والاَئمة عليهم السلام انتخبنا منها هذه المجموعة:

07/07/2023 - 00:47  القراءات: 1664  التعليقات: 0

المناسبة التي سقنا الحديث عن الثقلين من أجلها هي ذكرى “يوم الغدير” الذي تضمن حدثاً جليلاً وهو تأسيس خط الولاية لأئمة أهل البيت “عليهم السلام” الذين ناب عنهم في حمل راية الولاية على الأمة في ذلك اليوم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب “عليه السلام”.

06/07/2023 - 11:08  القراءات: 1506  التعليقات: 0

تشكل واقعة الغدير التي حدثت في الثامن عشر من شهر ذي الحجة بعد حجة الوداع منعطفاً مهماً في التاريخ الإسلامي، وحدثاً استثنائياً ذات دلالات عميقة، وأبعاد مختلفة، حيث تم تنصيب الإمام علي عليه السلام، كخليفة بعد رسول الله صلى الله عليه وآله ومبايعته على ذلك.

الصفحات