22/11/2009 - 12:51  القراءات: 9979  التعليقات: 0

نحن وفد الرحمن الذين قد اجتُبينا واصطفينا من قبل الله سبحانه وتعالى للمثول إلى أرض الحج المقدسة لنمثل بلادنا التي جئنا منها ومجتمعنا الذي قدمنا منه ، وها هو موسم الحج قد تضاعف عدده عن العدد المقرر وصوله من كل دولة إسلامية حسبما تقول مقررات منظمة المؤتمر الإسلامي .
ولكن ؛ متى كان هذا الاصطفاء والانتخاب ولماذا ؟

  • محمد رسول الله (صلى الله عليه و آله)
22/11/2009 - 09:35  القراءات: 9977  التعليقات: 0

رُوِيَ عَنْ النبي ( صلى الله عليه و آله ) أنَّهُ قَالَ: "يَا عَلِيُّ مَنْ نَسِيَ الصَّلَاةَ عَلَيَّ فَقَدْ أَخْطَأَ طَرِيقَ الْجَنَّة" 1 .

21/11/2009 - 23:11  القراءات: 178029  التعليقات: 15

تعريف الاشهر الحرم

الأشهر الحُرُمْ هي أربعة أشهر من الأشهر القمرية 1 حُرِّمَ فيها القتال منذ عهد إبراهيم الخليل ( عليه السَّلام ) ، و كان هذا التحريم نافذاً حتى زمن الجاهلية قبل الإسلام ، و عندما جاء الإسلام أقرَّ حرمتها، و لذلك تُسَمَّى بالأشهر الحُرُمْ، و قد أشار القرآن الكريم إلى حرمة ابتداء قتال الأعداء في هذه الأشهر، كما أشار إلى لزوم مقاتلتهم إذا إنتقضوا حرمة هذه الأشهر و بدؤا القتال.

20/11/2009 - 14:39  القراءات: 16532  التعليقات: 0

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد منقذ البشرية حبيب إله العالمين و على آله سفن النجاة و أئمة الهدى .
قال تعالى : ﴿ يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ ... 1 .

  • الامام امير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام)
18/11/2009 - 22:57  القراءات: 12483  التعليقات: 0

عَنْ عَلِيٍّ ( عليه السَّلام ): "وَ تَعَلَّمُوا الْقُرْآنَ فَإِنَّهُ أَحْسَنُ الْحَدِيثِ، وَ تَفَقَّهُوا فِيهِ فَإِنَّهُ رَبِيعُ الْقُلُوبِ، وَ اسْتَشْفُوا بِنُورِهِ فَإِنَّهُ شِفَاءُ الصُّدُورِ، وَ أَحْسِنُوا تِلَاوَتَهُ فَإِنَّهُ أَنْفَعُ الْقَصَصِ، وَ إِنَّ الْعَالِمَ الْعَامِلَ بِغَيْرِ عِلْمِهِ كَالْجَاهِلِ الْحَائِرِ الَّذِي لَا يَسْتَفِيقُ مِنْ جَهْلِهِ، بَلِ الْحُجَّةُ عَلَيْهِ أَعْظَمُ، وَ الْحَسْرَةُ لَهُ أَلْزَمُ، وَ هُوَ عِنْدَ اللَّهِ أَلْوَمُ"1 .

18/11/2009 - 13:37  القراءات: 38444  التعليقات: 0

إنّ الحديث المتواتر بين الفريقين عن النبيّ ( صلى الله عليه و آله و سلم ) : " إنّ أُمّتي ستفترق بعدي على ثلاث و سبعين فرقة ، فرقة منها ناجية و اثنتان و سبعون في النار " 1 يلزم الباحث المسلم الطالب للنجاة الأُخروية الفحص عن خصوص تلك الفرقة الناجية ، و التمسّك بها دون بقية فرق المسلمين ; لأنّ مؤدّى الحديث النبوي أنّ الاختلاف الواقع ليس في دائرة الظنون و الاجتهاد المشروع ، بل هو في دائرة الأُصول و الأركان من الأُمور القطعية و اليقينية ، أي ممّا قام الدليل القطعي و اليقيني عليها ، و إن لم تكن ضرورية في زمن أو أزمان معيّنة نتيجة التشويش أو التعتيم الذي تقوم به الفرق الأُخرى .

18/11/2009 - 13:08  القراءات: 12619  التعليقات: 0

في كنز العمال: عن عليّ بن أبي طالب قال: قالوا: يا رسول الله وكيف نصلّي عليك ؟ قال: " قولوا: اللّهمّ صلّ على محمّد و آل محمّد كما صلّيت على إبراهيم و آل إبراهيم إنّك حميد مجيد ، و بارك على محمّد و على آل محمّد كما باركت على إبراهيم و على آل إبراهيم إنّك حميد مجيد "

18/11/2009 - 12:32  القراءات: 10477  التعليقات: 0

﴿ وَمِنَ النَّاسِ مَن يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ * يَدْعُو مِن دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَضُرُّهُ وَمَا لَا يَنفَعُهُ ذَلِكَ هُوَ الضَّلَالُ الْبَعِيدُ * يَدْعُو لَمَن ضَرُّهُ أَقْرَبُ مِن نَّفْعِهِ لَبِئْسَ الْمَوْلَى وَلَبِئْسَ الْعَشِيرُ * إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ 1

16/11/2009 - 14:13  القراءات: 50091  التعليقات: 2

رَجَاْءُ المَطْلُوبِيَّة : مُصطلحُ فقهي يَخُصُّ نية الانسان المُقْدِم على فعلٍ أو تركٍ لإحتمال كونه موافقاً لواحد من الأحكام الخمسة و هي الواجب و المستحب و المباح و المكروه و الحرام مع عدم الوثوق التام بصدوره عن الشارع المقدس ، حيث لم يثبت ذلك بالأدلة القطعية ، لكن لم يثبت ضده أيضاً ، فيبقى إحتمال صدوره غير منتفٍ ، فيكون الاحتياط وارداً.
و معناه أن يأتي الإنسان بعمل عباديٍ ما رجاء مشروعيته و مطلوبيته من المولى وجوباً أو استحباباً ، فإن تبين له بعد ذلك أنه مطلوب فقد أصاب ، و إن تبين أنه غير مطلوب فلا يؤثم لأنه لم يأتِ به بنية التشريع العمدي، أو بنية المخالفة.

15/11/2009 - 23:57  القراءات: 34391  التعليقات: 0

قال الله تعالى : ﴿ وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا 1 .

  • محمد رسول الله (صلى الله عليه و آله)
15/11/2009 - 15:01  القراءات: 8699  التعليقات: 0

قال الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) : إِنَّ أَبِي حَدَّثَنِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ ( عليه السَّلام ) : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) قَالَ : " أَغْبَطُ النَّاسِ مَنْ كَانَ تَحْتَ التُّرَابِ قَدْ أَمِنَ الْعِقَابَ وَ يَرْجُو الثَّوَابَ "

  • محمد رسول الله (صلى الله عليه و آله)
12/11/2009 - 05:48  القراءات: 12228  التعليقات: 0

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ أنَّهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ): "يَا ابْنَ مَسْعُودٍ: لَا تُحَقِّرَنَّ ذَنْباً وَ لَا تُصَغِّرَنَّهُ، وَ اجْتَنِبِ الْكَبَائِرَ، فَإِنَّ الْعَبْدَ إِذَا نَظَرَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلَى ذُنُوبِهِ دَمَعَتْ عَيْنَاهُ قَيْحاً وَ دَماً، يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿ يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُّحْضَرًا وَمَا عَمِلَتْ مِن سُوَءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدًا بَعِيدًا ...

12/11/2009 - 05:35  القراءات: 8190  التعليقات: 0

رُوِيَ عن النبي ( صلى الله عليه و آله ) أنهُ قَالَ : "أَلَا لَا تُحَقِّرُنَّ شَيْئاً وَ إِنْ صَغُرَ فِي أَعْيُنِكُمْ، فَإِنَّهُ لَا صَغِيرَةَ بِصَغِيرَةٍ مَعَ الْإِصْرَارِ، وَ لَا كَبِيرَةَ بِكَبِيرَةٍ مَعَ الِاسْتِغْفَارِ.

10/11/2009 - 13:48  القراءات: 21369  التعليقات: 0

الحرية الدينية

1 ـ الحرية الدينية : كما أن حياة الإنسان لا تستقيم بدون حرية ، فإن حياته أيضاً لا تستقيم بدون تدين ، لأن التدين حاجة أساسية ضرورية للإنسان ، تشعره بوجود خالقه و رقابته له و حقه عليه ، و امتلاكه للثواب و العقاب ، و أنه الملاذ الأخير له حيث لا ملاذ . و هذا يساهم باستقراره النفسي و الروحي ، و يخلق عنده رقابة ذاتية على سلوكه تساعده على البقاء دائماً ضمن دائرة الصواب و الحق ، و تشعره بالخطأ و تأنيب الضمير كلما خرج من هذه الدائرة ، و الحنين بالعودة إليها .
و لا يخفى ما لهذه الرقابة الذاتية من آثار على إصلاح الإنسان و الأسرة البشرية برمتها و على عمارة الأرض و شيوع الحق و الصواب ، و تضييق دائرة الشر و الإنحراف .

  • محمد رسول الله (صلى الله عليه و آله)
08/11/2009 - 21:48  القراءات: 6775  التعليقات: 0

عَنْ سُلَيْمِ بْنِ جَابِرٍ، قَالَ أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله )، فَقُلْتُ: عَلِّمْنِي خَيْراً يَنْفَعُنِيَ اللَّهُ بِهِ؟
قَالَ: "لَا تُحَقِّرَنَّ [ مِنَ الْمَعْرُوفِ‏ ] شَيْئاً وَ لَوْ أَنْ تَصُبَّ دَلْوَكَ فِي إِنَاءِ الْمُسْتَقِي، وَ أَنْ تَلْقَى أَخَاكَ بِبِشْرٍ حَسَنٍ، وَ إِذَا أَدْبَرَ فَلَا تَغْتَابَهُ" 1 .

08/11/2009 - 21:35  القراءات: 7087  التعليقات: 0

عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ، عَنْ حُمْرَانَ، قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ ( عليه السَّلام ) يَقُولُ: لَا تُحَقِّرِ اللُّؤْلُؤَةَ النَّفِيسَةَ أَنْ تَجْتَلِبَهَا مِنَ الْكِبَا الْخَسِيسَةِ 1، فَإِنَّ أَبِي حَدَّثَنِي قَالَ سَمِعْتُ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ( عليه السَّلام ) يَقُولُ: "إِنَّ الْكَلِمَةَ مِنَ الْحِكْمَةِ لَتَتَلَجْلَجُ فِي صَدْرِ الْمُنَافِقِ نِزَاعاً إِلَى مَظَانِّهَا حَتَّى يَلْفَظَ بِهَا، فَيَسْمَعَهَا الْمُؤْمِنُ فَيَكُونُ أَحَقَّ بِهَا وَ أَهْلَهَا، فَيَلْقَفُ

05/11/2009 - 18:12  القراءات: 15789  التعليقات: 0

بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله ، والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين .
﴿ وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ ... 1 :
هناك أناس ينظرون إلى هذه الحياة الدنيا على أنها هي كل شيء بالنسبة إليهم ، وليس قبلها ولا بعدها شيء ، ويتعاملون مع كل ما ومن يحيط بهم على أساس هذه النظرة ، ومن خلالها .

  • الامام امير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام)
02/11/2009 - 23:02  القراءات: 8914  التعليقات: 0

قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ( عليه السَّلام ): "إِحْدَى وَ عِشْرُونَ زَبِيبَةً حَمْرَاءَ فِي كُلِّ يَوْمٍ عَلَى الرِّيقِ تَدْفَعُ جَمِيعَ الْأَمْرَاضِ إِلَّا مَرَضَ الْمَوْتِ" 1 .

01/11/2009 - 02:45  القراءات: 39875  التعليقات: 0

شَاْذَرْوَان: بفتح الذال و تسكين الراء ، هو ما تُرك من عرض أساس الكعبة المُشرفة خارجاً و يُسمى تأزريراً لأنه كالإزار ، و الظاهر أنه مأخوذ من كلمة شَوْذر الفارسية و معناها الإزار .
و الشاذروان هو مساحة مائلة ملاصقة لأسفل الكعبة و محيطة بها من جوانبها الثلاثة عدا جانب حجر إسماعيل ، أما الشاذروان في الجانب المقابل لحجر إسماعيل فهو كدرجة واحدة ، و لم يوضع شاذروان أسفل باب الكعبة المشرفة.

31/10/2009 - 16:07  القراءات: 84920  التعليقات: 0

مما يرتبط بمسألتنا هذه ارتباطاً وثيقاً مسألة البداء .
و هي مما اشتهرت و عُرفت بها الامامية من فرق الشيعة ، فلهذا ، و لأنها وقعت موقع سوء الفهم عند غير الإمامية ، فذهبوا إلى أن الاعتقاد بها يستلزم نسبة الجهل إلى اللّه تعالى ، رأيت أن أعّرفها و بشيء ـ و لو قليل ـ من التفصيل توضيحاً للعقيدة و دفعاً للشبهة .

الصفحات

اشترك ب مركز الإشعاع الإسلامي آر.إس.إس