شبهات و ردود

عرض 981 الى 1000 من 1305
08/08/2016 - 00:00  القراءات: 9637  التعليقات: 0

أولاً : إن أحاديث ردَّة الصحابة إنما رواها أهل السنة في أصح مجاميعهم الحديثية، ومنها البخاري ومسلم ومسند أحمد، وسائر المسانيد والصحاح . . ثانياً : إن المراد بالإرتداد الذي تحدَّثت عنه الروايات المشار إليها ليس هو الرجوع إلى الكفر، أو الشرك، وإنما الإرتداد عن الطاعة والتسليم لرسول الله «صلى الله عليه وآله».

07/08/2016 - 15:00  القراءات: 13383  التعليقات: 0

إنه لا ريب في أن الإمام علياً (عليه السلام)، هو نفس رسول الله (صلى الله عليه وآله)، كما دلت عليه آية المباهلة، كما لا ريب في أن للنبوة الخاتمة الفضل الأتم، والمقام الأعظم .. وللإمامة المتصلة بالنبوة الخاتمة خصوصية في الفضل لا تصل إليها حتى إمامة النبي إبراهيم (عليه السلام)، فضلاً عن إمامة غيره.

07/08/2016 - 00:17  القراءات: 7627  التعليقات: 0

إن حد السرقة هو قطع اليد، واختلفوا فيما يقطع منها ، فقال قوم: بأن القطع للأصابع فقط . وإن كان الجمهور على أن القطع من الكوع على حد تعبير ابن رشد ، واتفق على ذلك الأئمة الأربعة : أبو حنيفة ، ومالك ، والشافعي ، وابن حنبل. ولكن قد خالف الشيعة في ذلك، وذهبوا تبعاً لأئمتهم إلى أن القطع يجب أن يكون من أصول الأصابع. ويدل على ذلك من النصوص الواردة عن أمير المؤمنين «عليه السلام».

06/08/2016 - 15:00  القراءات: 7117  التعليقات: 0

أولاً : إن النساء يختلفن من حيث الكرامة والقيمة باختلاف حالاتهن ، وبمقدار التزامهن بخط الإسلام والأحكام ، ففاطمة ومريم ، «عليهما السلام» وامرأة فرعون وخديجة ، وأم سلمة (رحمهن الله) لسن مثل امرأة نوح وامرأة لوط ، فالمرأة التي ترضى لنفسها أن تكون في موقع الإهانة لا تكون إهانتها إهانة للجنس .
وثانياً : إنه إذا كان الزواج بامرأة ما سبباً لهداية جماعة من الناس ، أو دفع ضرر عن الإسلام ، أو عن المسلمين ، فإنه يكون تكريماً للمرأة ، وتشريفاً لها ، لا سيما إذا كان ذلك من نبي أو وصي .

06/08/2016 - 00:00  القراءات: 10979  التعليقات: 0

وأما القصة التي يقال: إن الآيات نزلت من أجلها ؛ فإن نصوصها شديدة الاختلاف ، بينة التهافت ، ونحن نذكر خلاصات عنها على النحو التالي .

05/08/2016 - 15:40  القراءات: 7637  التعليقات: 0

ان النبي، والإمام علي قد أرادا إظهار فضل السيدة فاطمة الزهراء على الناس كلهم ، بصورة عملية ، فهو نظير قول الإمام علي: كنا إذا اشتد البأس (أو حمي الوطيس) لذنا برسول الله .فإنه عليه السلام كان كراراً في الحرب غير فرار ، كما قال عنه رسول الله صلى الله عليه وآله . .

05/08/2016 - 00:29  القراءات: 9931  التعليقات: 0

هناك صيغ في الأدعية وردت مثل: يا وجيهاً عند الله اشفع لنا عند الله. ومثل: اللهم إني أتوجه إليك بنبيك محمد وأهل بيته الطاهرين. واعتقادي أنه لابد أن نخاطبهم بما يتناسب مع مقاماتهم (ع)  .

بعض الناس يقسمون على الأئمة ويتشدَّدون ، فيقولون مثلاً: أُقسم عليك بظلامة جدتك الزهراء (ع)، أقسم عليك بدم الحسين ، أُقسم عليك بكذا، وهذا أسلوب غير محبب ، لماذا تلح وتقسم وتتشدد؟ أطلب بأدب .

04/08/2016 - 15:18  القراءات: 24398  التعليقات: 0

أولاً : لم يذكر أحد أن علياً « عليه السلام » قد شارك في حرب المرتدين ، ولم يذكر أحد أنه « عليه السلام » هو الذي سبى جارية من بني حنيفة ، بل وجدنا في النصوص تصريحات بأنه رفض المشاركة في الحروب التي حصلت في عهد أبي بكر وعمر وعثمان . .

04/08/2016 - 00:14  القراءات: 20180  التعليقات: 0

أولاً : إذا أردنا أن نطرح الموضوع في سياقه العادي ، فإن الطب لا يستطيع أن يثبت إلا أن حاسة السمع قابلة للعمل ، وأن خلاياها لا تزال حية . . ولكن هل يدرك الميت الأصوات ، ويميز بينها ، ويدرك معانيها ، فإن ذلك لا يعلمه إلا الله سبحانه ، فلا بد من التوجه إليه تعالى ، وإلى أوليائه وأصفيائه الذين يخبرون عنه لأخذ ذلك منهم وعنهم . .
وهم قد أخبرونا : أن الميت يسمع ويعي .

03/08/2016 - 15:02  القراءات: 6532  التعليقات: 0

جاء توقيع من الإمام عليه السلام: «إن الله تعالى هو الذي خلق الأجسام، وقسَّم الأرزاق، لأنه ليس بجسم، ولا حال في جسم، ليس كمثله شيء، وهو السميع العليم. وأما الأئمة عليهم السلام، فإنهم يسألون الله تعالى فيخلق، ويسألونه فيرزق، إيجاباً لمسألتهم، وإعظاماً لحقهم».

03/08/2016 - 00:34  القراءات: 10924  التعليقات: 0

أولاً : إنه ليس ثمة من دليل ملموس يدل على أن نوحاً [عليه السلام] كان يعلم بكفر ولده، فلعله كان قد أخفى كفره عن أبيه، فكان من الطبيعي أن يتوقع [عليه السلام] نجاة ذلك الولد الذي كان مؤمناً في ظاهر الأمر، وذلك لأنه مشمول للوعد الإلهي، فكان أن سأل الله سبحانه أن يهديه للحق ، ويعرفه واقع الأمور ، فأعلمه الله سبحانه بأن ولده لم يكن من أهله المؤمنين.

02/08/2016 - 15:27  القراءات: 10792  التعليقات: 0

يعدّ كتاب الكافي كتاباً قيّماً ومهمّاً للعالم الإسلامي ، لأنّه يحتوي الروايات الصحيحة في باب المعارف والأحكام ، ولكن في نفس الوقت هو ـ على خلاف غلوّ السلفيّين الذين يعتقدون أنّ صحيحي البخاري ومسلم لا يوجد فيهما أيّ حديث ضعيف أو موضوع ـ لا يخلو من الروايات الضعيفة ، وفي هذه دلالة على واقعيّة علماء الشيعة وموضوعيّتهم .
وأمّا ما جاء في ذيل السؤال من أنّ علماء الشيعة يقولون : إنّ هذا الكتاب عُرض على الإمام المهدي (عجل الله فرجه) ، فهذا ليس إلاّ افتراءً محضاً ، بل قول نسب إلى البعض وأنكره كثيرون فكيف يستدل بقول لم يعلم قائله ضد جمهور الشيعة .

02/08/2016 - 00:21  القراءات: 22611  التعليقات: 2

إن المراد بأولي الأمر في الآيات المباركات، هو الأئمة الطاهرون المعصومون، المنصوص عليهم من الله ورسوله، صلوات الله وسلامه عليهم . . وقد دلت على ذلك الروايات الكثيرة ـ وقد أورد في كتاب تفسير البرهان ، وكتاب تفسير نور الثقلين، طائفة من الروايات التي صرحت بذلك . . بل إن كتب أهل السنة ، قد صرحت بأوصاف أولي الأمر أيضاً.

01/08/2016 - 15:05  القراءات: 5008  التعليقات: 0

لم يخرج الشيعة العباس وأولاده من أهل البيت «عليهم السلام»، بل رسول الله «صلى الله عليه وآله» هو الذي أخرجهم، كما أخرج جميع زوجاته بمقتضى حديث الكساء. كما أن العباس وأبناءه ليسوا من ذرية الرسول «صلى الله عليه وآله».

01/08/2016 - 00:46  القراءات: 27405  التعليقات: 0

انها عالمة بالله تعالى وبآياته الظاهرة، من خلال فطرتها الصافية، وعقلها الراجح، وتدبرها في آيات الله تعالى، فلا تحتاج إلى من يعرفها بما يتوجب عليها في مثل هذه المواقع الحساسة ما يجب عليها من التحلي بالصبر، وجميل العزاء، والكون في مواقع القرب من الله تعالى، راضية بقضائه صابرة على نزول بلائه . .

31/07/2016 - 15:33  القراءات: 10061  التعليقات: 0

انّ رئيس قبيلة الأوس هو الّذي سلّم الأمر لأبي بكر خوفاً من أن يكتسب الخزرج فضيلة يتقدمون بها عليهم، وتبعه في ذلك أفراد قبيلته كما هو سائر في العرف العشائري. أمّا الخزرج فقد ذكرنا أنّ رئيسهم سعد بن عبادة قد وطئ تحت الأقدام، وخرج من السقيفة محمولاً من قبل قومه، وعند ذلك صاح الخزرجيون «لا نبايع إلاّ علياً». وهذا دليل على الصلة القديمة بين الخزرجيين والإمام علي.

31/07/2016 - 00:05  القراءات: 11782  التعليقات: 0

إن الحديث عن العصمة طويل ، ومتشعب ، وهي ـ بلا شـك ـ عصمة اختيارية ، أساسها العقل الكامل ، والتوازن في الشخصية ، وقضاء الفطرة ، والعلم بالله وبآياته ، والمعرفة التامة بشرائعه وأحكامه ، ومع ذلك كله اللطف ، والرعاية الإلهية ، والتسديد الرباني . . على قاعدة : ﴿ وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى وَآتَاهُمْ تَقْوَاهُمْ .

30/07/2016 - 15:00  القراءات: 8279  التعليقات: 0

إن تبليغ الأحكام الشرعية، وتعليم الناس، واجب على كل مسلم. ويمكن أن ينتدب رسول الله «صلى الله عليه وآله» بعض الناس لهذا الأمر، كما أن من الممكن أن يرسل «صلى الله عليه وآله» من شاء من أصحابه لإبلاغ ما شاء من قرارات، وتدبيرات لمن شاء من الناس .. ولكن ما جرى في قصة براءة يختلف عن كل ما عداه، لأن المورد الذي كان يتعامل النبي «صلى الله عليه وآله» معه هو مورد إبرام العهود.

30/07/2016 - 00:25  القراءات: 8336  التعليقات: 0

إن الإجابة على هذا السؤال تحتاج إلى تأليف مستقل . . ولكننا نشير في هذه العجالة إلى النقاط التالية :
1 ـ إن من يراجع النصوص القرآنية والحديثية ، يخرج بحقيقة أن الإسلام يسعى إلى أن يعفي المرأة من أمر العمل خارج بيتها ، فإن تربية أطفالها كما يريد الله سبحانه تحتاج إلى إعداد لها ، واستعداد منها ، على المستوى النفسي ، والفكري ، والثقافي ، والإيماني ، والأخلاقي ، والسلوكي . وإلى بذل جهد كبير جداً لن تجد معه المرأة فرصة لأي عمل آخر سوى أن تأخذ قسطاً من الراحة يمكنها من الصمود والصبر ثم متابعة إنجاز هذه المهمة الجليلة .

29/07/2016 - 12:16  القراءات: 6511  التعليقات: 0

إن قضية اهتزاز العصا كأنها جان، حينما ألقاها موسى بأمر من الله تعالى، إنما حصل بعد أن بعث موسى عليه السلام نبياً، برؤيته للنار، كما دل عليه قوله تعالى: ﴿ وَأَلْقِ عَصَاكَ فَلَمَّا رَآهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَانٌّ وَلَّىٰ مُدْبِرًا وَلَمْ يُعَقِّبْ يَا مُوسَىٰ لَا تَخَفْ إِنِّي لَا يَخَافُ لَدَيَّ الْمُرْسَلُونَ . فلما ألقاها، وأصبحت ثعباناً كان الواجب عليه هو أن يحذر منها، ويتحرز، وفقاً للأحكام الظاهرية التي لا بد للأنبياء من مراعاتها كغيرهم من البشر.

الصفحات