شبهات و ردود

عرض 1041 الى 1060 من 1305
22/06/2016 - 12:11  القراءات: 7294  التعليقات: 0

أولاً: إن المطلوب هو تحصيل الدليل الصحيح ، الذي يجعل الإنسان على بينة من أمره في دينه، وعقيدته . . فإذا حصل على ذلك، وتبين له الحق، وجب عليه اتباعه، ولا يهمه بعد هذا خلاف من خالف، أو من وافق . . إلا بالمقدار الذي يفرضه الواجب الديني، من بيان الحق للناس . . والعمل على إزاحة الشبهات عنهم، حين تتوفر الظروف المؤاتية لذلك.

21/06/2016 - 12:08  القراءات: 9316  التعليقات: 0

لا يوجد فيما أعلم أي عالم من علماء الشيعة يقول : بأن لأحد من البشر لا الأنبياء ولا غيرهم قوة ذاتية لها تأثير في الأمور الكونية بالاستقلال عنه تعالى . . ومن دون أي ارتباط به سبحانه . . ولو أن أحداً شذ فقال بذلك ، فهو لا يبرر نسبة هذا القول إلى الشيعة ، إذ أن عقائد أية فرقة من الفرق إنما تؤخذ من جمهور رموزها الكبار ، ولا تؤخذ من أي كان من الناس . .

20/06/2016 - 12:22  القراءات: 22391  التعليقات: 0

إنّ معنى الآية يتوقّف على معرفة القواميّة التي جعلها الله للأزواج على زوجاتهم (كلّ زوج هو قيّم على زوجته).
وإذا راجعنا كلمات اللغويين في تفسير "قوّام" رأيناها جميعاً لا دلالة لها على إعمال القدرة والسيطرة، وإعمال الأوامر والنواهي على الزوجة، بل معناها المحافظة والاهتمام بالشخص وتدبير شؤونه.

19/06/2016 - 12:00  القراءات: 8194  التعليقات: 0

إن من الواضح أن الجهاد الابتدائي وهو الذي يطلب فيه نشر الدعوة، واستئصال التحدي لإرادة الله سبحانه ليس هو محط نظر السائل، لأن هذا النوع من الجهاد ليس هو موضع ابتلاء الناس في غيبة ولي الله الأعظم [صلوات الله وسلامه عليه] . .

18/06/2016 - 12:30  القراءات: 10801  التعليقات: 0

جاء في سِفر الملوك : وفي السنة 31 لآسامَلِك يهوذا مَلَك عُمري على إسرائيل 12 سنة ، مَلَك في ترصة 6 سنين ، واشترى جبل السّامرة من شامر بِوزنتَين من الفضّة ، وبَنى على الجبل ، ودعا اسم المدينة الّتي بناها باسم شامر صاحب الجبل : السامرة .

17/06/2016 - 12:48  القراءات: 10371  التعليقات: 0

اولا: ونحن نسأل أيضاً : لماذا غاب النبي «صلى الله عليه وآله» في الغار واختبأ فيه ؟! ولماذا في فترة الدعوة السرية في بدء البعثة دخل «صلى الله عليه وآله» دار الأرقم واتخذها مقراً له، يأوي إليها أصحابه ، بعيداً عن أعين المشركين ؟!

16/06/2016 - 12:55  القراءات: 15332  التعليقات: 0

هناك فرق بين الإمام الحسن الذي هو ريحانة رسول الله، وسيد شباب أهل الجنة ، وأحد الذين أمر الله بمباهلة النصارى بهم، وأحد أهل البيت الذين أذهب الله عنهم الرجس كما في آية التطهير، وبين ذريته الذين قد يكون فيهم المحسن الذي يمدح لإحسانه، والمسيء الذي يستحق الذم على إساءته، لأن المفروض أن ذريته كسائر الناس الذين لا شيء يثبت لهم العصمة . .

15/06/2016 - 12:05  القراءات: 9867  التعليقات: 0

أولاً: إن القاعدة الأساسية عند الشيعة هي: أن الإمامة تثبت بالنص من الله تعالى ورسوله « صلى الله عليه وآله »، ومن الإمام السابق الثابتة إمامته بالنص على الإمام الذي بعده، هذا عند الشيعة الإمامية.

14/06/2016 - 12:50  القراءات: 35177  التعليقات: 3

لم يدَّعِ الشيعة أن علياً عليه السلام عُرج به إلى السماء مع النبي صلى الله عليه وآله، نعم ورد في الحديث الشريف أن الله تعالى خاطب نبيه بأحب الأصوات إليه وهو صوت علي عليه السلام.

13/06/2016 - 12:25  القراءات: 18007  التعليقات: 0

إنّ مورد الآيتَين مُختلف، فمرّة لا يُقسم ومرّة يُقسم باختلاف الموارد... إذ ليس المعنى في سورة البلد أنّه تعالى لا يُقسم أبداً بهذا البلد، بل لا يُقسم في موردٍ خاصّ ـ لوضوحه ـ وهو أنّ الإنسان خُلق في كَبَد ... أمّا المعنى في سورة البلد فهو على القسم حيث أهمّية المورد (المُقسم عليه) وهو أنّ الإنسان خُلق ؛ ليكون رفيعاً لكنّه بيديه حطّ من شأن نفسه فارتدّ أسفل سافلين بسوء تدبيره وسوء عمله.

12/06/2016 - 12:48  القراءات: 15910  التعليقات: 0

أولاً : إن شرائط الإمام بنظر الشيعة لا بد أن تؤخذ من الكتب الكلامية للشيعة:
والشرط الأول والأهم : هو أن يكون منصوصاً عليه من قبل الله تعالى ورسوله .

11/06/2016 - 12:07  القراءات: 7639  التعليقات: 0

إنه يفترض في كل حضارة تستهدف إحداث تغييرات حقيقية وجذرية في المجالات الحياتية المتنوعة من سياسية واقتصادية، واجتماعية، وفكرية، وغيرها وحتى في بناء الشخصية الإنسانية، والتأثير والتغيير في مشاعر الإنسان، وأحاسيسه، وعواطفه، فضلاً عن خصائصه ومزاياه، وكل وجوده.

10/06/2016 - 12:15  القراءات: 9134  التعليقات: 0

قد ظهر من العلامات ما يدل على قرب ظهوره عجل الله تعالى فرجه الشريف، مثل انتقال الحوزة العلمية إلى مدينة قم المشرفة، الذي حصل في أوائل السبعينات، حيث صرحت الرواية بأن ذلك إنما يكون عند قرب ظهوره عجل الله تعالى فرجه الشريف .. وهناك اخبار غيبية عما يحصل في المستقبل، من دون تحديد بزمان، وهناك أخبار ربطت الحدث بالظهور وأنه سيكون قربه. وهناك علامات للظهور نفسه.

09/06/2016 - 12:37  القراءات: 7117  التعليقات: 0

أولاً: من أين علم السائل أن كثيراً من علماء الشيعة لا يعرفون اللغة العربية فهم عُجْمُ الألسنة، هل امتحنهم وعرف مدى معرفتهم باللغة العربية أو غيرها؟!
ثانياً: إن كان هناك كثير من علماء الشيعة لا يعرفون اللغة، فهناك كثير آخر في المقابل يعرفها، وليس هناك مانع من استنباط هذا الفريق الأحكام ، ليرجع الجاهل إلى العالم في هذه الحال . .

08/06/2016 - 12:29  القراءات: 7022  التعليقات: 0

ولكن هذه الرواية لا يمكن أن تصح ، فعدا عن تناقض واختلاف نصوصها كما لا يخفى على من راجعها في المصادر المختلفة وقارن بينها ، فإننا نذكر :
أولاً : قال الذهبي ، بعد أن ضعف سند الحديث : «لو صح هذا لكان نصاً في خلافة الثلاثة ، ولا يصح بوجه ، فإن عائشة لم تكن يومئذ دخل بها النبي «صلى الله عليه وآله» ، وهي محجوبة صغيرة ، فقولها هذا يدل على بطلان الحديث» 1 .

07/06/2016 - 12:49  القراءات: 12909  التعليقات: 0

إن العلماء قد أجابوا عن هذه الشبهة ، وعن غيرها من الشبهات . غير أننا حول موضوع التوسل بالأنبياء والأوصياء ، نقول :
قد قال الله تعالى :﴿ ... وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ ... 1 .

06/06/2016 - 12:51  القراءات: 7336  التعليقات: 0

إن الغلبة والحكم ليست من شروط الإمامة أبداً، فإن أكثر أوصياء الأنبياء عليهم السلام لم يحكموا بعدهم، وكانوا مغلوبين مضطهدين، كما أشارت الآية المتقدمة .

05/06/2016 - 12:11  القراءات: 8277  التعليقات: 0

ان لفظة «مصحف» هي بمعنى القرآن في لغة العرب، وكذا في عصر النبي، والحال أنّ لفظة «مصحف» أُخذت من لفظة «صحيفة» وهي بمعنى مطلق الكتاب . وكان لبنت رسول الله مصحف جمعت فيه علومها لتتركه لأبنائها من بعدها كأفضل ميراث وأعزّ ذكرى.

04/06/2016 - 12:45  القراءات: 48831  التعليقات: 4

إن هذا الحب الذي يهتم به الإسلام لا يمكن أن يكون حباً عشوائياً ، لا هدف له ، ولا فائدة منه ، ولا في خط مخالف للإسلام . وإنما هو حب منسجم مع أهداف الإسلام العليا ، ومن منطلق إيماني واقعي إلهي ، فإنه «من الإيمان» .

03/06/2016 - 11:57  القراءات: 8505  التعليقات: 0

أولاً : إن حديث «الكافي كاف لشيعتنا» يحتاج إلى توثيق وإثبات، ولا يكفي إطلاق الكلام بمجرده في لزوم العمل به، ما لم يثبت صدوره عن المعصوم حتماً وجزماً، والحديث المشار إليه ليس له سند يمكن التحقق منه بصورة تثبت به حجيته أمام الله تعالى . .
ثانياً : إن هذه الكلمة لو كانت صحيحة وصادرة عن الإمام جزماً ، فإنها لا تعني لزوم العمل بكل رواية في كتاب الكافي مهما كانت.

الصفحات