وإذا كانت بعض مؤسسات ومنظمات الإغاثة تندفع للعون والمساعدة بداعي التبشير ونشر المعتقدات كما تصنع في أفريقيا وغيرها من مناطق الفقر في العالم، وترصد لذلك إمكانات هائلة، فإن ما يجدر بنا أن نقوم به، هو العطاء والدعم سعيا وراء التواصل مع الإنسان بروحنا وأحاسيسنا وأخلاقنا التي لا تقبل حياة لمحتاج مع وجود قادر على سد حاجته.