08/12/2022 - 11:41  القراءات: 1154  التعليقات: 0

ان الله تعالى ذکر مثالاً فی القرآن یدل على وحدانیته وینقی وجود شریك له حیث قال فی سورة "الروم" الآیة رقم 28: لو کان لدیکم ـ أیّها المشرکون ـ عبید وممالیك فـ ﴿ ... هَلْ لَكُمْ مِنْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ مِنْ شُرَكَاءَ فِي مَا رَزَقْنَاكُمْ فَأَنْتُمْ فِيهِ سَوَاءٌ تَخَافُونَهُمْ كَخِيفَتِكُمْ أَنْفُسَكُمْ ... 1

08/12/2022 - 10:28  القراءات: 1782  التعليقات: 0

فالدرس الأول المستوحى من هذه الآية: بأن الله عز وجل بناؤه مع الخلق، وعلى خصوص المؤمنين منهم، والله يقلبهم بين فتنة وببلاء ومحنة.. لأن الإنسان في هذه الدنيا -كما هو مجرّب- لو عاش من دون فتنة، فسيكون سريع الإسترخاء، والتثاقل إلى الأرض.. فالبلاء في حياة المؤمن بمثابة الشوك على الأرض..

08/12/2022 - 03:00  القراءات: 1440  التعليقات: 0

لكي يبني الإسلام الرّابطة بين الزوج وزوجته على أُسسٍ واضحةٍ وسليمةٍ، ووفق مبدأ شرعيٍّ محدّدٍ ثبت لنا الأساس التالي:
﴿ ... وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ ... 1.
فبهذه العلاقة القانونية الرائعة، شاد الإسلام العلاقة بين الزوجين على أساس مُعادلةٍ دقيقةٍ عادلةٍ، فللمرأة حقّها الشّرعي المقدس على زوجها مقابل حقّه الشّرعي عليها أيضاً.

08/12/2022 - 00:03  القراءات: 1319  التعليقات: 0

إن الدعاء ـ في حقيقته ـ يمثل المعاني القيمة ، التي تتبلور في نفس الداعي ، و يستتبع التوجه العميق إلى الذات الإلهية ، فالفناء في وجوده الواجب ، ثم الرجوع إلى عالم المادة ، لأداء مهمة الروح العليا ، روح العدالة و الحق و الصدق و بالتالي : الخلاص من كل العبوديات .

07/12/2022 - 17:50  القراءات: 1247  التعليقات: 0

هناك رواية عن الرسول (ص): "ادخرتُ شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي"، ورواية أخرى مشهورة عن الإمام الصادق (ع): "لا تنال شفاعتنا مستخفًّا بصلاته"، كيف يمكننا التوفيق بين الروايتين؟

  • محمد رسول الله (صلى الله عليه و آله)
07/12/2022 - 13:00  القراءات: 1401  التعليقات: 0

قال رسول الله صلى الله عليه و آله : " فاطمة بضعة منّي يريبني ما أرابها و يؤذيني ما آذاها " .

07/12/2022 - 10:00  القراءات: 1699  التعليقات: 0

إنه يؤخذ على أبي طالب «عليه السلام» شيء واحد ، هو من أكبر الذنوب ، وأعظم السيِّئات والعيوب ، التي يستحق من يتلبس بها ـ شاء أم أبى ـ الحساب العسير ، ولا بد أن يحرم لأجلها من كل امتياز ، ويسلب منه كل وسام .

07/12/2022 - 01:03  القراءات: 1650  التعليقات: 0

عن ابن عباس، قال سمعت علي بن أبي طالب (عليه السلام) عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول في حديث طويل:
فيقول الله [يا فاطمة]: انطلقي فمن اعتصم بك فهو معك في الجنة، فعند ذلك يود الخلائق أنهم كانوا فاطميين.

07/12/2022 - 00:03  القراءات: 1317  التعليقات: 0

إنّ واعية الحسين (عليه السلام) لم تنقطع يوم عاشوراء.. إنّ واعية الحسين حيث إنّها واعية رساليّة وليست واعيةَ شيخِ عشيرة أو قبيلة، فواعية الرسالة لا تنقطع مادامت الأخطار تكتنف هذه الرسالة، وقد قال هذا الإمام الشهيد الصادق: إنّه «ما سمع واعيتَنا شخصٌ ولم ينصرنا إلّا أكبّه الله على وجهه يوم القيامة» 1.

06/12/2022 - 20:17  القراءات: 1254  التعليقات: 0

إن فاطمة عليها السلام هي مجد الرسالة الإلهية، وتجسيد لكل ما في القرآن الكريم من لطائف العبر، ودقائق الفكر، وعظمة الحق .. فلابد لكل رسالة من ان تقدم نموذجا، ورسالة الإسلام هي أعظم رسالة، فلابد أن يكون الأنموذج الذي تقدمه هذه الرسالة هو الأنموذج الاعظم، فكانت فاطمة الزهراء عليها السلام التي هي قدوة لكل إنسان؛ ذكرا كان أم أنثى.

06/12/2022 - 13:11  القراءات: 1337  التعليقات: 0

اذا كان أهل البيت(عليهم السلام) حجج الله على خلقه فانّ أمّهم فاطمة حجة الله عليهم، وهي ما صرّحت به رواية العسكرى(عليه السلام): "نحن حجة الله على الخلق، وفاطمة(عليها السلام)، ويشهد لهذا المعنى ما ورد عن مصادر علومهم (عليهم السلام) كالجفر والصحيفة والجامعة، وأن منها مصحف فاطمة(عليها السلام) مما يدلّ على كونها واسطة علمية بين الأئمة(عليهم السلام)وبين اللّه تعالى في العلم المحفوظ في مصحفها المتعلق بما يكون الى يوم القيامة.

06/12/2022 - 11:04  القراءات: 6033  التعليقات: 0

كانت أرض فدك منطقة زراعية خصبة و قرية يهودية عامرة بالقرب من منطقة خيبر و حصونها ، و ما أن فتح رسول الله صلى الله عليه و آله حصون خيبر حتى أرسل أهل فدك إلى رسول اللَّه يطلبون منه أن يصالحهم على النصف من ثمارهم و أموالهم ، فأجابهم إلى ذلك و قَبِلَ عرضهم ، فأصبحت أرض فدك مما أفاء الله على رسوله خالصة له ، حيث لم  يُوجَف عليها بخيل و لا ركاب .

06/12/2022 - 10:53  القراءات: 1370  التعليقات: 0

من هذه الفوارق أن وجود الجمعيات أو الأحزاب السياسية ضرورة أساسية في عمل الأنظمة التحررية ، بحيث لا تستقيم الحياة السياسية إلا بوجودها . أما في النظام السياسي الإسلامي فلا ضرورة لوجودها ، بل يشكل نشازاً و عبئاً يعيق تطبيق النظام الإسلامي ، و العلة في ذلك طبيعة النظامين.

06/12/2022 - 08:37  القراءات: 1324  التعليقات: 0

كانت المؤاخاة بين المسلمين في السنة الأولى من الهجرة ، و سلمان الفارسي أسلم في السنة الأولى ، ولم يتحرر إلا في السنة الرابعة أو الخامسة ، ولم نعلم على التحقيق نصيبه من هذه المؤاخاة ومن كان أخاه ؟
وروى صاحب الطبقات عن حميد بن هلال أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) آخى بين سلمان وأبي الدرداء .

06/12/2022 - 00:03  القراءات: 1327  التعليقات: 0

القسوة، قسوة القلب ومرض الجفاف الروحي من الأمراض المنتشره فينا والمستحكمه علينا ومنتشره في مجتمعاتنا، هذا المرض نتحدث عنه من خلال أسباب ومناشئ هذا المرض، وطرق علاج هذا المرض وماهي أعراضه؟ كيف أعلم أنني مبتلى بمرض القسوة؟

  • محمد رسول الله (صلى الله عليه و آله)
05/12/2022 - 19:50  القراءات: 1279  التعليقات: 0

قال رسول الله صلى الله عليه و آله : " فاطمة بضعة منّي من أغضبها أغضبني " .

05/12/2022 - 16:10  القراءات: 1044  التعليقات: 0

الحل يكون بالسعي لتكوين رأي عام مبني على الخطاب القرآني يريد الوحدة وينبذ الفرقة، وهذا يكون بزيادة النشاط الإعلامي والثقافي والديني لدعاة الوحدة الإسلامية في البيئتين السنية والشيعية.

05/12/2022 - 08:31  القراءات: 2230  التعليقات: 0

تمثل السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام الأنموذج والمثال للزوجة الصالحة و المثالية، حيث عاشت مع أمير المؤمنين عليه السلام في حدود التسع سنوات في حياة زوجية ناجحة ومليئة بالسعادة والاطمئنان والتوفيق رغم الظروف الصعبة التي مرت بهما في حياتهما جراء تحمل أعباء الرسالة، والوقوف مع الرسول الأكرم صلى الله عليه و آله و سلم، والعمل على نشر  رسالة الإسلام.

05/12/2022 - 00:03  القراءات: 1356  التعليقات: 0

قبل ان نقيّم أي حضارة، لابد أن نعرف الميزان والمنهج في التقييم. فحينما نريد أن نتعرف على حضارةٍ ما، فإننا نضع مقاييسها هي ومنطلقاتها نصب أعيننا، ولكن عند التقييم لا بد أن نقيمها بمعاييرنا نحن، ولو عكسنا الآية فحاولنا أن نفهمها بمعاييرها، ونقيمها بمقاييسها لوقعنا في الخطأ الذي يمنع عنّا الرؤية، وهو الخطأ الذي يقع فيه المنبهرون عادة.

04/12/2022 - 16:01  القراءات: 1136  التعليقات: 0

يتزايد الحديث في هذا الوقت أكثر من أي وقت مضى عن مقولة تجديد الخطاب الإسلامي، المقولة التي تتعدد حولها وجهات النظر وتختلف، بين من يدافع عنها، ويدعو لها، وبين يتحفظ منها، ولا يتحمس لها، وبين من يظهر عليه التردد نحوها، ويتعامل معها باعتبارها مقولة ملتبسة، تفتقد إلى وضوح ضوابط المنهجية، وغموض في طبيعة المقاصد والغايات. 

الصفحات

اشترك ب مركز الإشعاع الإسلامي آر.إس.إس