يوم الغدير هو اليوم الثامن عشر من شهر ذي الحجة من السنة العاشرة من الهجرة النبوية المباركة.
و هو اليوم الذي نَصَّبَ الرسول المصطفى محمد صلى الله عليه و آله بأمر من الله عزَّ و جلَّ علي بن أبي طالب عليه السلام خليفةً و وصياً و إماماً و ولياً من بعده.

التمر الصيحاني تمر أسود اللون ذو صلابة نسبية حين المضغ، و كان يُصنَّف ضمن أجود تمور المدينة المنورة، جاء ذكره في الروايات بأنه تمر مبارك فيه الشفاء، و حثت الروايات على تناوله، و كانت النساء يتبخرن بدخان نواته لطيب رائحته، و نخلته تشبه نخلة البَرْنِي‏.

الرغبة هي الشوق و هي الطلب و السؤال، و أما الرغبة في الدعاء فهي حالة خاصة يتخذها الداعي لإظهار طلبه من الله و شدة حاجته اليه.

الصداقة هي العلاقة الحميمة بين شخصين أو أكثر، و من ثمرات هذه العلاقة الحميمة هي التعاون على ما فيه الخير و المصلحة و الرقي و التكامل، و من الواضح أن الصداقة التي يُراد لها الاستمرار لا بُدَّ و أن تكون قائمة على أسس رصينة و قوية حتى لا تهزّها المصالح الشخصية و المادية الرخيصة.

الحَرُوريَّة تسمية أخرى للخوارج المارقين عن الدين و عن طاعة الامام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام، نُسبوا إلى حَرُوراء و هي قرية بقرب الكوفة، و السبب في نسبتهم إلى حروراء هو أنهم خرجوا على علي عليه السلام لدى رجوعه من صفين و هو في طريقه إلى الكوفة فإجتمعوا في بادئ أمرهم في هذه القرية و كانوا ستة آلاف فلمَّا ناظرهم عبد الله بن عباس رجع منهم ألفان و خرج سائرهم.

الصداقة لها مواصفاتها و حدودها و أن الصديق لا بُدَّ و أن يتحلى بمواصفات رئيسية تؤهله لأن يكون جديراً بالمصادقة معه، فقد روي عن الإمام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام أنَّهُ قال: "لَا تَكُونُ‏ الصَّدَاقَةُ إِلَّا بِحُدُودِهَا فَمَنْ كَانَتْ فِيهِ هَذِهِ الْحُدُودُ أَوْ شَيْ‏ءٌ مِنْهَا فَانْسُبْهُ إِلَى الصَّدَاقَةِ وَ مَنْ لَمْ يَكُنْ فِيهِ شَيْ‏ءٌ مِنْهَا فَلَا تَنْسُبْهُ إِلَى شَيْ‏ءٍ مِنَ الصَّدَاقَةِ:

الإبتهال في الدعاء هو بسط اليدين و مَدُّ الذراعين مقابل الوجه أو رفعهما الى السماء مستقبلاً القبلة، و الابتهال علامة التضرع و الاستكانة الظاهرة على الداعي حال الدعاء، و يكون الابتهال مصحوباً بالبكاء و نزول الدمعة.
و الابتهال في الدعاء هو من آداب الدعاء و سننه و له أثر كبير في جعل دعاء الداعي مستجاباً.

معنى التبتل هو إنقطاع الداعي الى الله عزوجل و الإخلاص اليه و إظهار الضراعة و المسكنة له حال الدعاء و ذلك بالاشارة بالسبابة اليمنى أو اليسرى، أو بإصبع واحدة، أو برفع أصابعه مرة و وضعها مرة أخرى، أو برفعها إلى السماء برفق و وضعها بتأني، أو بتقليب الكفين حال الدعاء كل ذلك لبيان الضراعة و الاستكانة.

يحرم على الزوجين الجُماع 1 خلال الدورة الشهرية (الحيض) التي تطرأ على النساء، و لا يحق لكل من الزوجين إكراه الطرف الآخر على الجماع، لكن يجوز لهما الاستمتاع و التلذذ الجنسي دون الجماع ضمن الحدود الشرعية.