شبهات و ردود

عرض 1101 الى 1120 من 1305
19/04/2016 - 19:29  القراءات: 21767  التعليقات: 0

فأقول : ليس هذا الرجل اول من رمى الشيعة بهاتين المسألتين ، ولا نحن أول من ناقش في ذلك ، وقد اكل الدهر على هذه الامور وشرب ، فالتحريش بمثل هذه المسائل ليس الا إيقاظا للفتنة الراقدة ، وايقادا للحرب الخامدة ،  ﴿ ...

18/04/2016 - 13:00  القراءات: 22480  التعليقات: 2

دلّت الآية على أنّ الأرض ذاتها خُلقت قَبل السماء وإنْ كان دَحوها أي بسطها وتسطيح قِشرتها قد تأخّر بعد ذلك بأيّام .
وهذه الأيّام هي من أيّام الله التي يَعلم هو مَداها ، وليست مِن أيّام الناس ، وقد خُلقت الأرض في يومَين ، وجعل فيها الرواسي وقدّر فهيا الأقوات أيضاً في يومَين ، فهذه أربعة أيّام ، تمّت بها خِلقة الأرض وما فيه من جبالٍ وأرزاقٍ وبركات ، ثُمّ استوى إلى السماء فخلقهنّ في يومَين ، فتلك ستة أيام على ما جاء في آيات أُخرى .

17/04/2016 - 19:41  القراءات: 13873  التعليقات: 0

قد بيّن القرآن المجيد ولاية عليّ بن أبي طالب ( عليه السلام ) بأبلغ بيان في الآية المباركة التي تقول : ﴿ إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ ﴾.
ولحسن الحظّ فإنّ أغلب المحدِّثين والمفسّرين نقلوا أنّ هذه الآية نزلت في عليّ بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، فقد بلغ عددهم 66 محدِّثاً ومفسِّراً ، ومن بينهم تسعة من الصحابة.

16/04/2016 - 15:46  القراءات: 14030  التعليقات: 0

إن انشقاق الجدار كرامة لأمير المؤمنين «عليه السلام» ، وحديث ولادته داخلها ، قد روي عن أناس حارب بعضهم علياً «عليه السلام» ، وسعى إلى قتله ، أو كان يكرهه ، وينصب العداء له ، ولا يرضى بالإقرار بفضيلة له . .

15/04/2016 - 15:45  القراءات: 7417  التعليقات: 0

المصلحة التي توجب استمرارها على الدوام بوجوده وأمره ونهيه ، انما هي للمكلفين . وهذه المصلحة ما تغيرت ولا تتغير ، وإنما قلنا ان الخوف من الظالمين اقتضى أن يكون من مصلحته هو ( ع ) في نفسه الاستتار والتباعد ، وما يرجع إلى المكلفين به لم يختلف .

13/04/2016 - 06:53  القراءات: 8861  التعليقات: 0

إن المراد بالروح الذي تحدثت عنه الآية كما دلت عليه الروايات الشريفة الواردة ، في تفسير قوله تعالى : ﴿ وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي ... ﴾ هو جبرئيل عليه السلام . . وهذا هو المنسجم مع السياق ، من حيث إنهم إنما يسألون عن موضوع الوحي.

12/04/2016 - 15:20  القراءات: 9096  التعليقات: 0

لا إشكال أن وجود الملائكة ووجود الشياطين لا يمكن البرهنة عليه ببرهنة مادية ، وإنما دليلنا على ذلك هو الآيات الشريفة والروايات المعتبرة التي تدل على هذه الوجودات ، وأنها وجودات متعلقة بعالم المادة وإن كانت أبصارنا قاصرة عن رؤيتها إلا أن القران أشار إلى أنها معنا .

11/04/2016 - 17:00  القراءات: 15425  التعليقات: 0

إن النبي صلى الله عليه وآله هو الذي فسَّر هذا القول، حيث روي عنه صلى الله عليه وآله أنه قال للإمام علي عليه السلام: «فإنك الأنزع البطين، يعني منزوع من الشرك، بطين من العلم». وفي رواية أخرى عنه صلى الله عليه وآله في الإمام علي عليه السلام: « وأما ما قلت: إنه بطين، فإنه مملوء من علم خصه الله به، وأكرمه من بين أمتي .

10/04/2016 - 08:26  القراءات: 16033  التعليقات: 0

لم تنفِ الآية الأُولى التكليم رأساً ، وإنّما نَفَته على الطريقة المعهودة بين الناس حيث يقع مشافهةً ، نعم تكليمه تعالى يقع على طرائق ثلاث: إمّا وحياً وهو النَفث في الرَوع ، أو بإسماع الصوت من غير أن يُرى شخص المتكلّم ، أو بإرسال رسول ـ ملك الوحي ـ وهو جبرائيل (عليه السلام) والتكليم والنداء في الآيتَين هُما من النوع الثاني أي التكليم من وراء حجاب ، إذن فلا منافاة.

09/04/2016 - 16:46  القراءات: 10470  التعليقات: 0

أقول : يشنع عثمان الخميس هنا على الشيعة لقولهم بالتقية ، وكأن القول بها من مختصات الشيعة الإمامية الإثني عشرية ، لم يشاركهم في القول بها غيرهم من المسلمين ، وكأنه لم يأت بها الدين الحنيف ، ولم ينزل من الله عزّ وجل في تشريعها شيء.

08/04/2016 - 22:25  القراءات: 20714  التعليقات: 0

أولاً: إن ابن إسحاق قد عد عائشة في جملة من أسلم أول البعثة ، قال : وهي يومئذٍ صغيرة ، وأنها أسلمت بعد ثمانية عشر إنساناً فقط. فلو جعلنا عمرها حين البعثة سبع سنين مثلاً فإن عمرها حين العقد عليها كان 17 سنة ، وحين الهجرة 20 سنة .

07/04/2016 - 21:15  القراءات: 10874  التعليقات: 0

أن الطبيعة الجغرافية لتركيا تختلف عن غيرها ، فقد سمحت لأوروبا أن تنشئ فيها ممالك في سواحلها وجبالها ، وكانت قبائل تركيا التي هي عمدة سكانها تعيش في مناطق السهول ، خاصة في ديار بكر والأناضول .
وقد أجاد العثمانيون ثلاثة أمور حققت لهم النجاح : تكوين قوة عسكرية من نوع خاص ( الإنكشارية ) ، والتقرب الديني إلى محيطهم الشيعي الصوفي ، ورفع شعار الغزو والجهاد في سبيل الله تعالى .
***

06/04/2016 - 09:10  القراءات: 15652  التعليقات: 1

إن درجة النبوة الخاتمة قد كانت للنبي الأكرم [صلى الله عليه وآله] . . وهو أعظم مقام يمكن أن يناله بشر . . كما أن درجة الإمامة والمقام الأعظم فيها هي تلك الإمامة التي ترتبط بالنبوة الخاتمة بلا فصل أيضاً . . وقد اختص الله بهذا المقام الإمام علي بن أبي طالب عليه الصلاة والسلام . بل إن نبي الله إبراهيم [عليه السلام] ، حين نال مقام الإمامة ، فإن درجتها لم تكن في حد درجة الإمامة المرتبطة بالنبوة الخاتمة . .

04/04/2016 - 08:19  القراءات: 11829  التعليقات: 0

الشرك تارة يكون شركا عملياً ، وتارة يكون شركا قلبيا .

أما الشرك العملي فهو صرف شيء العبادة لغير الله تعالى ، كما لو صلى لمخلوق ، أو صام له ، فإن الصلاة والصيام عبادتان لا ينبغي صرفهما إلا لله سبحانه ، ومن فعل ذلك فقد أشرك ، سواء اعتقد ألوهية المعبود أم لم يعتقد بها .

02/04/2016 - 22:16  القراءات: 11088  التعليقات: 0

إن البحث في مقامات أهل البيت من أهم فوائده انغراس النور المعرفي في قلب الإنسان المؤمن؛ حيث إن أهل البيت أنوار، والتبحر والتعمق في فهم معالم هذا النور لكل معصوم من هؤلاء المعصومين ، ومدى سعة وجوده يزيد في انشراح الصدر ويزيد في تعلّق القلب بهذه الأنوار العظيمة ، وتعلق القلب بهذه الأنوار العظيمة وانشراح الصدر بمقامات هذه الأنوار العظيمة يكون سبباً في ترشح نور من أنوارهم على قلب الإنسان.

01/04/2016 - 14:35  القراءات: 19118  التعليقات: 1

الظاهر أنه يمكن الاتصال بالأرواح ، وأن تحضير الأرواح غير ممتنع على من هو متخصص فيه ، وقد دلت بعض الأخبار على أنه يمكن الاتصال بأرواح الموتى.

30/03/2016 - 16:26  القراءات: 9173  التعليقات: 0

وقد ذَكَر المفسّرون هنا وجوهاً ، أوجهُها ـ ما عن ابن مسعود والحسن وقتادة واختاره أبو مسلم ـ أنّه بمعنى الإشراف عليها ليَشهدوا ذلك العرض الرهيب ، فالمؤمنون يَجوزونها ويَدنون منها ويَمرّون بها وهي تتأجّج وتتميّز وتتلمّظ ، ويَرَون العتاة ينزعون فيقذفون فيها .

29/03/2016 - 16:29  القراءات: 7525  التعليقات: 0

أقول : كلمات علي (عليه السلام) صريحة في ان الحكم حق خاص به وليست المسألة مسألة أفضلية.

27/03/2016 - 22:07  القراءات: 8043  التعليقات: 0

في نظركم ما هو حكم أصحاب النبيّ ( صلى الله عليه وآله وسلم ) الذين ماتوا في مكّة والمدينة قبل اكتمال أحكام الإسلام ، وقبل خلافة الخلفاء الأربعة وكذلك من ماتوا قبل تولي عمر أو عثمان للخلافة ؟
أنتم تعتقدون أنّ خلافة الخلفاء جزءٌ من العقيدة الإسلاميّة ، حيث إنّ أحمد بن حنبل وكذلك أبا الحسن الأشعري في ذكر أُصول العقيدة الإسلامية يجعلان الإيمان بالخلافة بل وحتّى مراتب الفضل بين الخلفاء والاعتقاد بها ، جزءاً من العقيدة .
وهل أنّ الشهداء الذين سقطوا في بدر وأُحد ـ وهم أفضل شهداء الإسلام ـ يكون إيمانهم ناقصاً ؟!

26/03/2016 - 22:38  القراءات: 8950  التعليقات: 0

ولكن يعارض ذلك ما روي عن الكلبي ، من أن الآية قد نزلت في المدينة في غزوة بدر 1 .
وعن الواقدي : أنها نزلت في بني قريظة والنضير 2 .
وأيضاً فإن الآية في سورة الأنفال ، وهي مدنية لا مكية .

الصفحات