نعتقد: أنّ القرآن هو الوحي الاِلهي المنزَّل من الله تعالى على لسان نبيه الاَكرم فيه تبيان كل شيء، وهو معجزته الخالدة التي أعجزت البشر عن مجاراتها في البلاغة والفصاحة، وفيما احتوى من حقائق ومعارف عالية، لا يعتريه التبديل والتغيير والتحريف.
لقد ورد في الحديث المروي عن الامام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام أنه قَالَ لِبَعْضِ أَصْحَابِهِ فِي عِلَّةٍ اعْتَلَّهَا : " جَعَلَ اللَّهُ مَا كَانَ مِنْ شَكْوَاكَ حَطّاً لِسَيِّئَاتِكَ ، فَإِنَّ الْمَرَضَ لَا أَجْرَ فِيهِ وَ لَكِنَّهُ يَحُطُّ السَّيِّئَاتِ وَ يَحُتُّهَا حَتَّ الْأَوْرَاقِ ، وَ إِنَّمَا الْأَجْرُ فِي الْقَوْلِ بِاللِّسَانِ وَ الْعَمَلِ بِالْأَيْدِي وَ الْأَقْدَامِ ...
قال الله عَزَّ و جَلَّ :﴿ وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ ﴾1. ما اتبع الحق واحد الا دفع ثمنه من نفسه ، أو أهله ، أو ماله ، و كلما عظم الحق عظم الثمن المرير ، و لو لا هذا لم يكن لأنصار الحق من فضل ، و لاتّبع الناس ، كل الناس الحق ..
قال: أتيت أبا سعيد الخدري، فقلت له: هل شهدت بدرا؟فقال: نعم، قلت: ألا تحدّثني بشيء ممّا سمعته من رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله في عليّ عليه السّلام و فضله. فقال: بلى أخبرك:
ليس اللطف الإلهي علّة تامّة تجبر المكلَّفين على فعل الطاعة وترك المعصية. بل اللطف عبارة عن "بعث" و"تحفيز" فقط. فإذا لم يستجب بعض المكلّفين لهذا اللطف. فإنّهم سيحرمون أنفسهم من هذا اللطف نتيجةً لسوء اختيارهم.
يقفز الى السطح سؤال ملح جداً؛ والإجابة عليه على درجة بالغة من الخطورة: ما هي مسسؤوليتنا تجاه هذا النور والرحمة الإلهية وأهل بيت الرسالة؟ وبعد مزيد من التفحص يبدو إن الإجابة تكمن عبر تأدية ثلاث مسؤوليات جسام،
يكثر ورود الشباب المؤمن للدول غير الإسلامية ، وبخاصة منها الدول الأوروبية والأمريكية لغرض الدراسة أو الإقامة المؤقتة أو الدائمة. وكنتيجة لالتزام الشاب المسلم بإسلامه ، تتكثر همومه ومشاكله وأسئلته واستفساراته عن بعض ما يعانيه.
لا ريب في أنه بإزاء كل فضيلة رذيلة هي ضدها، ولما عرفت أن أجناس الفضائل أربعة فأجناس الرذائل أيضا في بادئ النظر أربعة: الجهل، وهو ضد الحكمة، والجبن، وهو ضد الشجاعة، والشره وهو ضد العفة، والجور، وهو ضد العدالة. وعند التحقيق يظهر أن لكل فضيلة حدا معينا، والتجاوز عنه بالإفراط أو التفريط يؤدي إلى الرذيلة، فالفضائل بمنزلة الأوساط، والرذائل بمثابة الأطراف
تسبيح فاطمة (ع) هذا التسبيح الذي تعودنا عليه بعد كل فريضة سأحاول أن أتحدث عن تسبيح الزهراء من خلال ثلاثة جوانب: الجانب الأول: الجانب القرآني. الجانب الثاني: قصة التسبيح وتوجيهها. الجانب الثالث: شروط التسبيح وآثاره.
مسألة المحبة من جملة المواضيع التي تطرح في باب التربية والتعليم في الإسلام. وتعتبر الخشونة النقطة المقابلة لها، صحيح أن من المتعارف عليه كون البغض هو الذي يقابلها، ولكن الإحسان واللين هما أثر المحبة، والخشونة والشدة أثر البغض.
اتِّخاذ الكلب في المنزل لتربيته أو الاستئناس به جائز في حدِّ نفسه إلا أنَّه مكروه كراهةً شديدة كما يظهرُ ذلك مِن كثرة الروايات المعبِّرة عن مبغوضيَّة هذا الفعل.
عندنا في السودان من أوضح الواضحات التي لا تقبل الجدل عندنا في السودان أن أصحاب الكساء أو أصحاب العباءة هم الخمسة الذين نزلت فيهم آية التطهير كما تواتر في الأحاديث.
لعلّ من أصعب الأمور على النفس ممارسة الإنصاف مع الآخرين، خصوصا مع أولئك الذين نختلف معهم. فالنفس، إلا من رحم ربي، ميّالة إلى بخس المختلفين أشياءهم، تنظر إليهم بغير عين الرضى فلا ترى محاسنهم أبدا، وإذا حدث أن رأتها، فإنها ترى صغيرة حقيرة وإن جلّت وعظمت.
إن تشريع الحقوق المتبادلة والمناسبة بين الزوجين، في نظام الاجتماع الإسلامي، يشكل الأساس الرصين، والقاعدة الصلبة، لبناء صرح العلاقة السليمة بينهما، ولإقامة حياة أسرية طيبة. حيث لم يترك التشريع الإسلامي سفينة العلاقات الزوجية، لرياح العاطفة والمزاج الذاتي، ولا لأمواج العادات والتقاليد غير العادلة. بل شرّع ضوابط وحدوداً واضحة للعلاقة بين الزوجين، وحذّر من تعدّيها وتجاوزها،
صلاة النجاة من ظلم الظالم صلاة تُصلى قربة إلى الله عَزَّ و جَلَّ لرفع الشكوى من الظالم إلى الله العلي القدير ، و لطلب رفع الظلم عن المظلوم ، و للانتقام من الظالم بواسطة الله المنتقم الجبار ، و هذه الصلاة ذكرها العلامة الطبرسي في كتابه " مكارم الأخلاق " ، و هي كالتالي :
من أجل أن تظهر الحقیقة وینجلی الحق، و لیتّضح مدى و هن هذا الإشکال لابدّ أوّلًا من معرفة و بیان ملاک «العبودیة» ثمّ الانتقال للحدیث عن «الانحصار وعدم الانحصار» ثانیاً.
المجال الإسلامي المعاصر بحاجة اليوم لأن يستعيد الاهتمام من جديد بمبحث الجمال أو علم الجمال، ويجدد المعرفة بهذا العلم وفلسفته ونظرياته وخبراته، ويعطيه قدرا عاليا من القرب والاهتمام، ليكون علما فاعلا ومؤثرا في ساحة المسلمين على صعيدي النظر والعمل.
الظنّ هو المرحلة بين الشكّ واليقين، أيّ أنّه فوق الشكّ من حيث المرتبة ودون اليقين، وهذا يعني أنّك عندما تظنّ بشيء فأنت لست متيقناً منه وتحتمل الإحتمال المخالف لما تظن به، فإذا ظننت في أنّ فلاناً من الناس قد سرق لك شيئاً، فأنت تحتمل في المقابل أن لا يكون من تظنّه هو السارق.
أحدث التعليقات