المجتمع

19/07/2024 - 21:57  القراءات: 814  التعليقات: 0

إن العيش في مجتمعات ذات قيم غريبة تفرض على المهاجرين اليها من أبناء المجتمعات الإسلامية مقاومة الإنصهار في بوتقة القيم الطارئة وحماية أنفسهم وأبنائهم من الذوبان التدريجي فيها ، مما يتحتم عليهم بذل جهود إضافية لتحصين أنفسهم وعوائلهم وأبنائهم من اَثارها المدمرة.

14/05/2024 - 00:17  القراءات: 1100  التعليقات: 0

وضع الإمام علي بن الحسين عليه‌السلام في رسالة الحقوق منهجاً متكاملاً في خصوص الحقوق الاجتماعية المترتبة علىٰ الفرد باعتباره جزءاً من الاُسرة ومن المجتمع ، ومما ورد في قوله عليه‌السلام : « وأمّا حق أهل ملتك عامة : فاضمار السلامة ، ونشر جناح الرحمة...

23/04/2024 - 15:09  القراءات: 1263  التعليقات: 0

أكدّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وأهل بيته عليهم‌السلام علىٰ التآزر والتعاون والتواصل والتحابب ليكون الود والوئام والسلام هو الحاكم في العلاقات الاجتماعية بين الفرد والمجتمع وبين الأفراد أنفسهم ، فلا يطغىٰ حق الفرد علىٰ حق المجتمع ، ولا حق المجتمع علىٰ حق الفرد ...

05/01/2024 - 13:41  القراءات: 1078  التعليقات: 0

الثقافة تعكس الهوية الحقيقية للمجتمعات والأمم. والكلمات والعبارات والمجاملات والآداب التي يتداولها الناس بكثرة فيما بينهم أو مع الآخرين تكشف حقيقة الثقافة. فالثقافة التي تنبع من معتقدات الأمم تتجلّى في التعاملات اليومية للناس، ومن أهمها الألفاظ والكلمات.

09/10/2023 - 00:01  القراءات: 1240  التعليقات: 0

ربنا سبحانه وتعالى خلق الإنسان كائناً إجتماعياً، فلا يمكنه أن يعيش لوحده، بل كل واحد من أفراد هذا الكائن يحتاج الى الآخرين من بني نوعه، والآخرون – بدورهم – يحتاجون اليه. لذلك نشاهد أنَّ الإنسان – من بين سائر المخلوقات التي نعرفها – هو وحده تحوَّل من فرد الى وحدة متآلفة من عدد من الأفراد (الأسرة)، ثم الى (مجتمع) متكاتف، ثم الى (شعوب وقبائل)، واخيرا الى (أمم) مترابطة ومتعاونة، وهو وحده الذي طوَّر بيئة حياته، فبنى المدن وأقام الحضارات، ثم طوَّرها – ولا يزال – عن طريق التعاون، والعطاء المتبادل، وتكامل التجارب.

23/06/2023 - 06:49  القراءات: 1002  التعليقات: 0

النقد أساس مهم في بناء المجتمعات وتطورها، فبغير النقد يسيطر الجمود ويبقى الحال على ما هو عليه، أما النقد فإنه يكشف مواطن القصور، ويدفع الى اضافة الجديد، والمجتمعات الساعية نحو التقدم تولي أهمية للنقد.. في هذا المقال يتناول الكاتب موضوع الكلمة في إطار النقد، والأساليب التي يجب أن يتبعها الناقد بالكلمة.

09/06/2023 - 17:48  القراءات: 1320  التعليقات: 0

إن حيوية أي مجتمع أو ركوده منوط بمستوى الثقافة السائدة لديه ، فإذا كان المجتمع تسوده ثقافة منتجة ومتحركة وواعية فإنه يكون مجتمعاً حيوياً ومتحركاً ومتقدماً، أما إذا كانت الثقافة السائدة في المجتمع هي ثقافة سلبية ومتخلفة فان المجتمع سيصاب بالركود وانعدام الفاعلية .

03/06/2023 - 10:09  القراءات: 1804  التعليقات: 0

على المستوى الإنساني والاجتماعي، ثمّة حقائق ثابتة وشاخصة لا يمكن النظر إلى الواقع الإنساني بدونها.. ولعل من أبرزها هي حقيقة الاختلاف والتنوّع الثقافي الموجودة في الحياة الإنسانية. ونظرة واحدة إلى الأطلس الأنثروبولوجي، نكتشف فيه أن التنوّع الثقافي والديني والقومي والإثني من الحقائق التي لا يمكن تجاوزها أو التغافل عنها..

10/03/2023 - 08:25  القراءات: 1137  التعليقات: 0

من المرتكزات التي استندت عليها أطروحة كتاب (الحضارات في السياسة العالمية)، تأليف مجموعة من الأكاديميين الأمريكيين، التخلي عن فكرة الحضارة بصيغة المفرد، ونقد هذه الفكرة وذمها، وتبني فكرة الحضارات بصيغة الجمع، واستحسان هذه الفكرة ومدحها.

05/03/2023 - 00:59  القراءات: 1455  التعليقات: 0

أنّ القانون لما كان ضرورياً للحياة الإجتماعية وقد وُضِعَ ليحفظ الحقوق على اختلافها، علينا أن نبحث هذه النقطة الأساسية وهي "هل أنّ القانون الموضوع من قِبَل الإنسان هو الكفيل بإسعاد البشرية أم القانون الإلهي؟

17/01/2023 - 06:06  القراءات: 1310  التعليقات: 0

تتفاوت المجتمعات الإنسانية في قوتها وضعفها، ففي حين نرى أن بعض المجتمعات قوية ومتماسكة ومتقدمة وفاعلة؛ نجد في المقابل مجتمعات أخرى تعاني من الضعف والتمزق والتأخر والتخلف.
ويعود ذلك إلى أسباب وعوامل مختلفة، قد تختلف من مجتمع إلى آخر.

16/01/2023 - 07:16  القراءات: 1644  التعليقات: 0

وتعني سنّة الانتظار أنّ إرادة الله الّتي شاءت أن يقام «العدل العالميّ العامّ» على وجه الأرض بإرادة بشريّة، ضمن سنن «الابتلاء والاختبار»، و «الاستدراج»، و «التبديل والتغيير»، و «الإملاء والأخذ»، وبالتالي: سنّة «الاختيار والاستبدال»، إنّما تنفِّذ سنّة الاختيار والاستبدال الّتي بها ترشَّح الأمّة الصالحة الأخيرة «الاستخلاف الكبير»، من خلال تنفيذ «سنّة الانتظار» ...

04/01/2023 - 07:09  القراءات: 1335  التعليقات: 0

هذه السنّة تقترن بسنّة الاستخلاف من جهة، و سنّة الاستبدال من جهة أخرى؛ فالأمّة الّتي يختارها الله للاستخلاف، ويمكّنها في الأرض، عندما تطيع القيادة الإلهيّة، وتنصرها، يمنّ الله عليها بالعزّة والغلبة. قال سُبحَانَهُ وَتَعَالى:

﴿ إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ * وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ 1.

28/12/2022 - 07:05  القراءات: 1478  التعليقات: 0

تعني سنّة الاستدراج أنّ الأمّة الناكثة لعهدها مع الله ورسوله، حين يُملى لها- وقبل الأخذ- تُستدرج في مراحل الغواية والسقوط، فتنحطّ من مرحلة إلى مرحلة أسفل منها، ومنها إلى غيرها، ممّا هو أشدّ منها انحطاطاً وسقوطاً إلى أن تبلغ مرحلة الحضيض الّتي تبلغ فيها غاية الطغيان، فتتجاوز فيها كلّ الحدود، وتنتهك فيها كلّ حرمة، وتسحق فيها كلّ حقّ.

10/12/2022 - 00:03  القراءات: 2394  التعليقات: 0

وتعني سنّة التداول أنّ الله سُبحَانَهُ وَتَعَالى يُديل من الأمّة الّتي فشلت في الأختيار التأهيليّ للاستخلاف الإلهيّ العامّ، فتنتقل السلطة والمُكنة إلى أمّة غيرها، وهي أيضاً تمرّ بسنّة الابتلاء والاختبار، ثمّ إن فشلت هي الأخرى حلّت محلّها أمّة أخرى، أُديل لها من الأمّة السالفة، وهكذا، يستمرّ التداول إلى أن يصل الدور إلى الأمّة الّتي تختار الإيمان والصبر عليه، فيختارها الله للاستخلاف في الأرض

03/12/2022 - 05:52  القراءات: 2612  التعليقات: 0

سنّة الاستبدال هي السنّة الإلهيّة الّتي يتمّ بموجبها استبدال الأمّة المستخلفة بالاستخلاف الأوّل- بعد فشلها في مرحلة الابتلاء والاختبار التأهيليّ للخلافة الكبرى- بأمّة أخرى ثابتة في إيمانها، صلبة في إرادتها، قويّة في عزيمتها، لا تهون أمام أعداء الله مهما كثرت عِدّتهم، ولا تضعف في عرصات المواجهة معهم مهما اشتدّت وقويت عُدّتهم، وقد وصفها الله سُبحَانَهُ وَتَعَالى مخبراً عنها قائلًا: ﴿ ... فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ... 1.

27/11/2022 - 13:00  القراءات: 2277  التعليقات: 0

لقد أشرنا في ما سبق إلى أنّ سنّة الحقّ الكونيّة الشاملة للمجتمع الإنسانيّ- مقرونة بما شاءه الله للإنسان الّذي اختاره خليفة له على الأرض من أن يكون مختاراً، مريداً تقرير مصيره بنفسه، ويختار سبيل حياته بإرادته- اقتضت أن يكون التطوّر التاريخيّ في المجتمع الإنسانيّ تطوّراً موجّهاً، ينتهي إلى النقطة الّتي يختار الإنسان فيها بملئ إرادته مجتمع العدل المنقاد للقيادة الإلهيّة العادلة، وبذلك تتحقّق الغاية المطلوبة في حركة التطوّر الاجتماعيّ، وتبلغ سنّة الحقّ الكونيّة غايتها في المجتمع الإنسانيّ.

21/11/2022 - 06:38  القراءات: 2861  التعليقات: 0

انسجاماً مع سنّة العدل والحقّ الكونيّة، وانعكاسها الاجتماعيّ ضمن سنّة الخط التطوّريّ الموجّه نحو قيام نظام العدل التامّ الشامل في المجتمع البشريّ، تأتي «سنّة الاستخلاف» الإلهيّة الّتي تعني: أنّ الله سُبحَانَهُ وَتَعَالى يستخلف في الأرض في كلّ دورة زمنيّة أمّة من الأمم، ويرشّحها لكي تقوم بدور الخلافة الإلهيّة في الأرض، فيمكّنها في الأرض، ويخوّل لها السلطة والقدرة، ويحمّلها مسؤوليّة قيادة الأمم الأخرى في سبيل إقامة العدل في الأرض كلّها، وعمرانها، وإدارتها، وفقاً لشريعة الله سُبحَانَهُ وَتَعَالى العادلة.

05/11/2022 - 06:33  القراءات: 2300  التعليقات: 0

سنّة العدل والحقّ سنّة إلهيّة كونيّة عامّة تشمل في عمومها المجتمع البشريّ، مع فارق في التنفيذ بين منظومة المجتمع البشريّ وغيره من المنظومات الكونيّة، نشأ من اختياريّة السلوك الإنسانيّ والحرّيّة التكوينيّة الّتي وهبها الله للإنسان، وبها استحقّ موقع الخلافة الإلهيّة في عالم الوجود، دون غيره من المخلوقات.

16/10/2022 - 13:32  القراءات: 2404  التعليقات: 0

إنّ من أهمّ ما تصدّى له الوحي الإلهيّ المتمثّل في كتاب الله المجيد هو بيان القوانين والسنن التي تحكم المجتمع الإنسانيّ في تطوّره منذ بداية تكوينه حتّى الغاية التي لابدّ أن يصل إليها في مسيرته الكادحة إلى الله سُبحَانَهُ وَتَعَالى:

﴿ يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَىٰ رَبِّكَ كَدْحًا ... 1.

الصفحات

اشترك ب RSS - المجتمع