مقالات و دراسات

عرض 2441 الى 2460 من 3393
31/01/2018 - 17:00  القراءات: 5454  التعليقات: 0

هذه النظرية ﴿ وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ ... 1 الواضحة والصريحة قرآنياً لم يفسح لها واقعنا القائم لتهيمن على عقولنا ونفوسنا ميدانيا، بل تواجه بالكثير من العقبات والعراقيل، وبتبريرات تافهة، ولعل السياسة قد فعلت فعلها وأثرت أثرها، وبدأت تعبث حتى في الهويات التي حددها الله سبحانه وتعالى.

30/01/2018 - 17:00  القراءات: 10294  التعليقات: 0

إن الترفيه والترويح عن النفس بالوسائل المشروعة سيكون حافزاً قوياً للمزيد من العبادة والعمل والإنتاج، كما يحقق التوازن في شخصية الإنسان، ويزيد من قدرة الشباب على العمل والنشاط الدائم

29/01/2018 - 17:00  القراءات: 7519  التعليقات: 0

لا يحتاج الباحث في القرآن الكريم إلى مزيد جهد وعناء ليكتشف ريادة القرآن الكريم في إعلان حقوق الإنسان، والتأسيس لمنظومة متكاملة من المبادئ والمفاهيم والإجراءات التي تقرر تلك الحقوق، وتعزز تحقيقها وحمايتها.

28/01/2018 - 17:00  القراءات: 5958  التعليقات: 0

ولابد أن نعطي للأجيال الشابة مساحة واسعة من أجل التكيف مع متطلبات الزمان والمكان بما لا يتنافى مع قيم الدين وأخلاقياته. إذ أن البشرية في تقدم مستمر، وقد قطعت في السنوات الأخيرة من التطور والتقدم ما لم تنجزه في قرون متطاولة من الزمن. وهذا ما سبب العديد من التحولات والتبدلات والتغيرات في حياتنا المعاصرة مما لا يخفى على كل من يعيش عصره وزمانه.

27/01/2018 - 17:00  القراءات: 5716  التعليقات: 0

والوحدة هي من صور العلاقات الفكرية والاجتماعية والإنسانية، ضمن إطار الأمة الواحدة، وكلّ صور العلاقات هذه بحاجة إلى قدر من الوعي والنضج الحضاريين، لأن المشكلة بالتأكيد ليست في الاختلاف بين المذاهب أو في تعدد مناهجها، أو تنوع اجتهاداتها، وإنما المشكلة في طريقة الفهم والنظر لهذا الاختلاف والتعدد والتنوع، وهذا هو جوهر المشكلة المعرفية لهذه القضية.

26/01/2018 - 17:00  القراءات: 7233  التعليقات: 0

لعل التطور المهم الذي أثمرته وثيقة التعايش بين السنة والشيعة وشمول بنودها العديد من النواحي الإشكالية والمهمة، فضمن أول البنود جاء الإقرار بجامعية الإسلام لكل أبنائه فلا يحق لأحد أن يكفر أحداً، ولا يشكك أحد في إسلام الآخر، فكلنا مسلمون نتوجه إلى قبلة واحدة، ولنا قرآن واحد، وبالتالي يدان أي كلام تكفيري يشكك في دين الآخر.

25/01/2018 - 17:00  القراءات: 4805  التعليقات: 0

إن نظرة متأملة لِما آلت إليه الأوضاع في مصر وتونس على الأقل، و"العَسْعَسْة"الليبية واليمنية تدعو على الأقل إلى الحذر المريب الذي هو أحسن الاحتمالات المتوقعة من الدول الباطشة من جهة، والأنظمة المرتعبة التابعة لها من جهة أخرى، حيث نرى تحركات علنية فضلاً عن السرية والتي هي أكبر وأخطر، همُّ تلك التحركات تلقُّفُ الصدمة ثم تشتيتها ولو أخذ ذلك شيئاً من الوقت، خاصة مع وجود نقاط ضعف بارزة في التحركات الشعبية العربية، يستفيد منها الأعداء وعملاؤهم الحاكمون في هذه المنطقة.‏

24/01/2018 - 17:00  القراءات: 8179  التعليقات: 0

من الأمور الَّتِي ابتُلي بها المسلمون في العقود الأخيرة أنْ أصبح الكفَّار نموذجاً لهم يُقلِّدونهم في مظهرهم وأفكارهم وطريقة عيشهم ونمط تفكيرهم ونظرتهم إلى الأمور... بل حَتَّى في لهجتهم وألفاظهم ويتعاملون معهم تعامل المبهور المنسحق.

23/01/2018 - 17:00  القراءات: 5735  التعليقات: 0

مفهوم (الدولة المدنية) مفهوم حديث، وقد تكرس هذا المفهوم بعد انتصار العلمانية على الكنيسة في الغرب بعد صراع مرير بين الطرفين، نتج عنه استقلال أجهزة الدولة من تدخلات الكنيسة وسلطتها، واقتصار دور الكنيسة على التوجيه الروحي والمعنوي لأتباعها؛ بعد ما كانت ممسكة بكل مفاصل الدولة في البلاد الغربية.

22/01/2018 - 17:00  القراءات: 6564  التعليقات: 0

يؤسفني القول: إن إعلامنا العربي غير الحر – غالباً - والتابع لسياسات دولنا المريضة يمارس هذا الدور باحترافية قاتلة وبإصرار عجيب، لا يراعي فيه كرامة المتلقي، ولا يلتفت لأخلاقيات المهنة، ولا يتوقف عند حدود الدين، ولا يتأمل مفاعيل هذه السياسيات الإعلامية السيئة.

21/01/2018 - 17:00  القراءات: 6792  التعليقات: 0

لم يعد الإرهاب مجرد ظاهرة عادية أو سطحية يمكن السكوت أو التغاضي عنها، أو المرور عليها بدون التوقف عندها، والاهتمام بها. فقد أصبحت واحدة من أخطر الظواهر التي بحاجة إلى مجابهة، ومجابهة فكرية وثقافية بالذات، ذلك بعد أن تحول الإرهاب إلى نمط ذهني قابل للتعميم بين فئات الشباب خصوصاً.

20/01/2018 - 17:00  القراءات: 12133  التعليقات: 0

السلم كلمة واضحة المعنى، تعبر عن ميل فطري في أعماق كل إنسان، وتحكي رغبة جامحة في أوساط كل مجتمع سوي، وتشكل غاية وهدفاً نبيلاً لجميع الأمم والشعوب. والسلم من السلام وأصله السلامة أي البراءة والعافية والنجاة من العيوب والآفات والأخطار. ويطلق السلم بلغاته الثلاث السِلم والسَلم والسَلَم على ما يقابل حالة الحرب والصراع.قال ابن منظور: السَلم والسِلم: الصلح، وتسالموا: تصالحوا، والخيل اذا تسالمت تسايرت لا تهيج بعضها بعضا.

19/01/2018 - 17:00  القراءات: 6492  التعليقات: 0

كلنا أيد وشارك في التحركات الشعبية المختلفة التي سادت خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، لكن ذلك لن يؤتي ثماره ما لم تشعر الولايات المتحدة الأمريكية بأن شيئاً يهدِّد مصالحها ووجودها وأسباب هيمنتها، وبدون ذلك، فلتترك الشعوب تصرخ حتى تمل أو تموت كمداً.

18/01/2018 - 17:00  القراءات: 7933  التعليقات: 0

و أن نبي الله عيسى ولد من غير أب. أما نبينا الأكرم محمد ، وهو أفضل الخلق، وأعزهم على الله، وأحبهم إليه، فقد مات أبوه وهو في بطن أمه، وماتت أمه وعمره ست سنوات، ثم عاش في كفالة جده عبدالمطلب، ومن بعده عمه أبي طالب.

17/01/2018 - 17:00  القراءات: 7321  التعليقات: 0

شهد تاريخنا الإسلامي الطويل الكثير من المعارك والنزاعات الفكرية والمذهبية التي أحدثت شروخاً في السلم المجتمعي، وأوجدت نوعاً من الاحتراب الأهلي، وكان العامل السياسي وراء قسم كبير منها، حيث كانت بعض القوى الداخلية والخارجية، تغذي هذه الصراعات وتدفع باتجاهها لإشغال جمهور الأمة عن قضاياهم الأساسية، ولاستنزاف قواهم فيما بينهم، حتى لا يتحدوا مقابل تلك القوى المهيمنة، أو الراغبة في التسلط.

16/01/2018 - 17:00  القراءات: 42442  التعليقات: 2

ليس الشيعة وحدهم من ذهب إلى اختصاص آية التطهير بأصحاب الكساء «عليهم السلام»، وإنما جمهور علماء أهل السنة قالوا بذلك، قال ابن حجر في كتابه الصواعق: (أكثر المفسرين على أنّها نزلت في علي وفاطمة والحسن والحسين لتذكير ضمير عنكم وما بعده)1.

15/01/2018 - 17:00  القراءات: 12138  التعليقات: 0

في تاريخنا الطويل لم يناقش أحد في الحجاب الإسلامي بضوابطه الشرعية المعروفة فضلا ً عن أصل وجوبه، إنما دخلت علينا الأفكار المشكِّكة والنافية والمحقرة للحجاب مع بدايات الغزو الثقافي والعسكري الإستعماري الغربي لبلادنا الإسلامية.

14/01/2018 - 17:00  القراءات: 5232  التعليقات: 0

لقد قرر الإسلام مبدأ الشورى لكن صيغ التطبيق، وأساليب التنفيذ، قابلة للتغيير والتطوير، حسب اختلاف الظروف، وتطور مستوى المجتمع، وقضايا الحياة.

13/01/2018 - 17:00  القراءات: 7302  التعليقات: 0

ظاهرة التشدد الديني عند جيل الشباب في مجتمعات العالم العربي والإسلامي، بدأت تلفت أنظار الباحثين والدارسين في ميادين العلوم الإنسانية والاجتماعية، بعد أن أخذت هذه الظاهرة في التزايد والاتساع الكمي والعددي، وبعد أن تحولت إلى ظاهرة تثير المخاوف والقلق حيث بات ينبعث منها سلوك التعصب والتطرف والعنف.

12/01/2018 - 17:00  القراءات: 7312  التعليقات: 1

لعل أهم سؤال يمكن أن نطرحه على أنفسنا في مجالنا الثقافي هو: ما هو سؤالنا الثقافي؟

الصفحات