05/03/2023 - 02:44  القراءات: 1247  التعليقات: 0

قال رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) : " إني فرطكم على الحوض من مر علي شرب و من شرب لم يظمأ أبدا ، ليردن علي أقوام أعرفهم و يعرفونني ثم يحال بيني و بينهم فأقول : أصحابي ، فيقال : إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك ، فأقول : سحقا سحقا لمن غير بعدي " .
فالمتمعِّن في هذه الأحاديث العديدة التي أخرجها علماء أهل السنة في صحاحهم و مسانيدهم ، لا يتطرق إليه الشك في أن أكثر الصحابة قد بدلوا و غيروا بل ارتدوا على أدبارهم بعده ( صلى الله عليه و آله ) إلا القليل الذي عبر عنه بهمل النعم.

05/03/2023 - 00:59  القراءات: 1148  التعليقات: 0

أنّ القانون لما كان ضرورياً للحياة الإجتماعية وقد وُضِعَ ليحفظ الحقوق على اختلافها، علينا أن نبحث هذه النقطة الأساسية وهي "هل أنّ القانون الموضوع من قِبَل الإنسان هو الكفيل بإسعاد البشرية أم القانون الإلهي؟

04/03/2023 - 01:37  القراءات: 1225  التعليقات: 0

الخطبة تعني مبادرة الرجل لطلب الزواج من امرأةٍ ، تبقىٰ أجنبية عليه ما دام لم يعقد عليها عقد الزواج . وهي بداية للتعارف عن قرب ، يطلع من خلالها كل من الرجل والمرأة علىٰ خصوصيات الآخر ، وخصوصاً ما يتعلق بالجانب الجسدي والجمالي ، لذا جوّز الإسلام النظر في حدود مشروعة وقيود منسجمة مع قيمه وأُسسه في العلاقة بين الرجل والمرأة .

04/03/2023 - 00:05  القراءات: 984  التعليقات: 0

﴿ لَا يَسْمَعُونَ حَسِيسَهَا وَهُمْ فِي مَا اشْتَهَتْ أَنْفُسُهُمْ خَالِدُونَ * لَا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ هَٰذَا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ 1

عن جعفر الصادق عن أبيه (عليهما السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): إذا كان يوم القيامة نادى مناد من بطنان العرش: يا معشر الخلائق، غضوا أبصاركم حتى تمر بنت حبيب الله إلى قصرها، فتمر إلى قصرها فاطمة ابنتي وعليها ريطتان خضراوان، حواليها سبعون ألف حوراء، فإذا بلغت إلى باب قصرها...

  • محمد رسول الله (صلى الله عليه و آله)
03/03/2023 - 08:00  القراءات: 1151  التعليقات: 0

رُوِيَ أنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه و آله أَوْصَى لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ فَكَانَ فِيمَا أَوْصَى بِهِ أَنْ قَالَ لَهُ : " يَا عَلِيُّ مَنْ حَفِظَ مِنْ أُمَّتِي أَرْبَعِينَ حَدِيثاً طَلَبَ فِي ذَلِكَ وَجْهَ اللَّهِ تَعَالَى عَزَّ وَ جَلَّ وَ الدَّارَ الْآخِرَةَ حَشَرَهُ اللَّهُ تَعَالَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَعَ‏ النَّبِيِّينَ وَ الصِّدِّيقِينَ وَ الشُّهَداءِ وَ الصَّالِحِينَ وَ حَسُنَ أُولئِكَ رَفِيقاً ".

03/03/2023 - 03:00  القراءات: 980  التعليقات: 0

كان في انطباعي أن تجربة حوار الأديان على أهميتها وقيمتها الأخلاقية والإنسانية، أنها ما زالت تفتقد إلى هوية واضحة ومتماسكة، تعرف بوضوح عن ماهية هذه التجربة، بحيث يعرف الجميع على وجه الدقة ماذا يريد الجميع من هذا الحوار، وإمكانية تحقيق ذلك، أو إمكانية التقدم بخطوات بعيدة في هذا السبيل، لا أن تكون مجرد حوارات يفهمها كل طرف بطريقة مختلفة ومغايرة عن الطرف الآخر.

03/03/2023 - 00:39  القراءات: 1088  التعليقات: 0

﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ﴾ 1.. إن هذه الآيات من سورة الحشر، يُقال بأنها من أبلغ الآيات المُشيرة إلى مسألة مراقبة النفس.. وينبغي أن نخرج بدرس عملي، وقرار صارم من هذه الآية، في كيفية التعامل مع النفس.

02/03/2023 - 21:36  القراءات: 1039  التعليقات: 0

حقيقة الشخصيات وتمييزهم يتكيء على تلك السيرة التي سطروها في هذه الدنيا ومواقفهم التي يقيمها مجهر التحليل لمواقفهم، والتقييم العقلائي البعيد عن العواطف والأهواء هو ما يعتمد عليه ونتبناه، وهذا كتاب التاريخ قد كتبت فيه سيرة مختلف الشخصيات المتباينة في اتجاهاتها وأفكارها وقيمها، وعندما نضع معيار الإنسانية والرفعة التكاملية في الصفات اللائقة بالإنسان المكرم بعقله الواعي، سنجد شخصيات تجسدت في سلوكياتها كل معاني الرقي والنزاهة من النقائص.

02/03/2023 - 15:05  القراءات: 917  التعليقات: 0

هذا التفکیر یحرر الإنسان من الإنشداد إلى أىّ موجود من الموجودات، ویربطه بالله وحده، وحتى لو تحرک هذا الإنسان فی دائرة استنطاق عالم الأسباب، فإنّما یتحرّک بأمر الله تعالى، لیرى فیها تجلّی قدرة الله، وهو مُسَبِّبُ الأسْبَابِ.

02/03/2023 - 11:37  القراءات: 1774  التعليقات: 0

من أهم قضايا الشباب والفتيات هو موضوع الزواج؛ وذلك لما يمثله من انعطافة جديدة ومهمة في حياة الإنسان، ولأنه يرتبط بكثير من مسائل الحياة المهمة؛ فالزواج الناجح هو مصدر من مصادر السعادة، والطمأنينة النفسية، وبناء أسرة قوية.

01/03/2023 - 06:50  القراءات: 1335  التعليقات: 0

اسم الله الاعظم الذي جرى ذكره في الاحاديث و الروايات و الذي إذا عَلِمه الإنسان و دعى به الله عَزَّ و جَلَّ إستجاب له أياً كانت حاجته و طلباته ، طبعاً إذا كانت هذه الدعوة ضمن الاطار الشرعي و القانون الالهي .

01/03/2023 - 00:03  القراءات: 1161  التعليقات: 0

قبل كل شيء لابد لي أن أذكر أن الله سبحانه و تعالى قد مدح في كتابه العزيز في العديد من المواقع صحابة رسول الله الذين أحبوا الرسول و اتبعوه و أطاعوه في غير مطمع و في غير معارضة و لا استعلاء و لا استكبار ، بل ابتغاء مرضاة الله و رسوله ، أولئك رضي الله عنهم و رضوا عنه ذلك لمن خشي ربه .

  • الامام محمد بن علي الباقر (عليه السلام)
28/02/2023 - 15:25  القراءات: 1034  التعليقات: 0

رُوِيَ عن الامام محمد بن علي الباقر عليه السلام أنهُ قال : " مَنْ لَقِيَ اللَّهَ مَكْفُوفاً مُحْتَسِباً مُوَالِياً لِآلِ مُحَمَّدٍ عليهم السلام لَقِيَ اللَّهَ وَ لَا حِسَابَ عَلَيْهِ "

28/02/2023 - 13:42  القراءات: 870  التعليقات: 0

في كتابه (الإسلام وحقوق الإنسان.. ضرورات لا حقوق) الصادر سنة 1985م، انتقد الدكتور محمد عمارة استعمال مصطلح الحقوق في الكتابات الإسلامية التي تناولت موضوع حقوق الإنسان في الإسلام، حيث يرى أن لفظ الحقوق هو مصطلح أوروبي، ويفضل مكانه استعمال مصطلح الضرورات.

28/02/2023 - 07:49  القراءات: 1937  التعليقات: 0

ورد في "لسان العرب": العَدْل: ما قام في النفوس أ نّه مستقيم ، وهو ضدّ الجور . والعدل في أسماء اللّه تعالى يعني الحكم بالحق . والعدل في الناس يعني المرضي قوله وحُكمه.

27/02/2023 - 07:31  القراءات: 1544  التعليقات: 0

عرّف الشيخ المفيد العصمة في الاصطلاح الشرعي بأنّها: (لطفٌ يفعلُهُ اللهُ تعالى بالمكلّف، بحيث تمنع منه وقوع المعصية، وترك الطاعة، مع قدرته عليهما) ومِنْ هنا قالوا بانّهُ: (ليس معنى العصمة انّ الله يجبُرهُ على ترك المعصية، بل يفعل به ألطافاً، يترك معها المعصية، باختياره، مع قدرته عليها).

27/02/2023 - 00:03  القراءات: 927  التعليقات: 0

سؤال يتردد على ألسنة الكثير من الناس مفاده لماذا خلق الله الإنسان والحياة طالما أن الظلم موجود وسفك الدماء وانتهاك حقوق الأفراد والمجتمعات وجد منذ أن كان الإنسان ؟ والجواب عن هذا السؤال باختصار هو: أن الله عزوجل خلق الإنسان والدنيا لتكون الحياة الإنسانية نموذجاً أمثل وصورة مقربة للحياة في عالم الآخرة.

26/02/2023 - 15:00  القراءات: 1267  التعليقات: 0

عن الباقر (عليه السلام) في قوله تعالى: ﴿ وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَىٰ آدَمَ مِنْ قَبْلُ ... 1 كلمات في محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين والأئمة من ذريتهم (عليهم السلام).

26/02/2023 - 12:28  القراءات: 1053  التعليقات: 0

ورد عن الرسولِ الأعظم ﷺ أنَّه سُئِلَ: أينَ الله؟ فقال ﷺ: «عندَ المُنكسرةِ قلوبُهم».

لا يسأل عن الله تعالى في وجود مادي وهو تعالى الذي لا يحويه مكان فهو معكم أينما كنتم، وإنما السؤال فيه حذف كلمة الرحمة واللطف، أي أي المواضع والأفعال التي نجد فيها لطفا إلهيا يخفف عنا أعباء ذنوبنا الثقال ونحظى من خلاله بالقرب منه سبحانه.

26/02/2023 - 11:09  القراءات: 1886  التعليقات: 0

المراد من حُسن التبعُّل هو التودُّد للزوج، ومطايبتُه في الحديث، والتزيُّن له ، والمعاشرةُ له بأحسنِ ما تكون عليه المعاشرة، وأداءُ حقوقِه تامَّة غيرُ منقوصة، وأنْ لا تُكلِّفه ما لا يُطيق بل تُعينه على نوائبِ الدهر.

الصفحات

اشترك ب مركز الإشعاع الإسلامي آر.إس.إس