دعاء اهل البيت المعمور دعاء شريف يستحب الابتهال به الى الله عَزَّ و جَلَّ بعد صلاة الظهر لقضاء الحوائج و تيسير الأمور و حصول الفرج  و غفران الذنوب.

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْفُضَيْلِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا خَالِدٍ الْكَابُلِيَّ يَقُولُ: سَمِعْتُ زَيْنَ الْعَابِدِينَ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ عليه السلام يَقُولُ‏: "الذُّنُوبُ الَّتِي تُنْزِلُ‏ الْبَلَاءَ:

لا طلاق في زواج المتعة (الزواج الموقت)، و إنما تنتهي العلاقة بإنقضاء المدة المتفق عليها في العقد، أو ببذل الزوج ما تبقى من المدة للزوجة، و يكفي في ذلك أن يقول لها أو يخبرها بأنه قد وهب لها ما تبقى من الوقت، فيتم الانفصال، و عليها العدة. 

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْفُضَيْلِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا خَالِدٍ الْكَابُلِيَّ يَقُولُ: سَمِعْتُ زَيْنَ الْعَابِدِينَ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ عليه السلام يَقُولُ‏: "الذُّنُوبُ الَّتِي تُنْزِلُ النِّقَمَ:

إن جزءً كبيراً من مشكلتنا ــ على الصعيد الفردي و الأُسري و الإجتماعي ــ هو إفتقارنا الى التقييم الصحيح المطابق للواقع بالنسبة لسيرتنا و سلوكنا في حياتنا الفردية و حياتنا الخاصة، و كذلك في حياتنا الأسرية و الاجتماعية العامة.

و رُوِيَ عن الإمام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام أنهُ قَالَ : " ــ الذُّنُوبُ ــ الَّتِي تَحْبِسُ الرِّزْقَ الزِّنَا.

النَّكْثُ في اللغة نَقْضُ العقد و العهد و البيعة و غيرها، و الناكثون هم أصحاب وقعة الجمل لأنهم كانوا قد بايعوا الامام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام  ثم نقضوا بيعته و قاتلوه.

الدين الإسلامي عقيدة و شريعة هو الدين الذي إرتضاه رب العالمين لعباده بإعتباره المنهج الإلهي الكامل و الأتم ليكون نهجاً واضحاً و مسلكاً سهلاً يسلك بهم إلى الصراط المستقيم المؤدي إلى مرضاة الله، فأرشد عباده إلى إختيار الإسلام و دعاهم لإتباعه و الالتزام بتعاليمه و نهاهم عن إتباع سائر الأديان و المذاهب و السُبل فقال سبحانه: ﴿ وَأَنَّ هَٰذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَٰلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾ 1، كل ذلك حتى لا يضل الناس و لا يتيهوا و لا يترددوا ابداً في معرفة الحق.

• 1. القران الكريم: سورة الأنعام (6)، الآية: 153، الصفحة: 149.

قال الله عَزَّ و جَلَّ: ﴿ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ ﴾ 1.