الاطفال الذين يدركهم الموت قبل سن البلوغ ليسوا بحاجة إلى شيء من الاستغفار و طلب الرحمة لعدم ارتكابهم للذنوب لكونهم دون سن البلوغ و غير مكلفين بشيء من الفرائض و العبادات و التكاليف الشرعية.

صلاة التسبيح هي صلاة جعفر الطيار، سُميت بـ صلاة التسبيح لإشتمالها على تسبيحة يكررها المصلي ثلاثمائة مرة خلال هذه الصلاة، و هذه التسبيحة هي : "سُبْحانَ اللهِ وَ اَلْحَمْدُ للهِ وَ لا اِلـهَ إلاّ اللهُ وَ اَللهُ اَكْبَر" ، و هي صلاة مفصلة و بكيفية خاصة و لها ثواب عظيم و فضل كبير ذكرناها في صلاة جعفر الطيار.

تُسمى الآية رقم (59) من سورة النساء بآية أولي الأمر، و هي قول الله عَزَّ و جَلَّ: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ ... ﴾ 1.

• 1. القران الكريم: سورة النساء (4)، الآية: 59، الصفحة: 87.

طلاء الاظافر (المناكير) الذي تستخدمه الفتيات و النساء لصبغ اظافرهن كزينة و بهدف إضفاء جمال مضاعف على اليدين أو القدمين هو في نفسه حلال و مباح في الشريعة الإسلامية، غير أن هناك أحكاماً لا بُدَّ من أخذها بعين الاعتبار، و هذه الاحكام هي:

مجهول المالك: مصطلح فقهي يراد منه المال الذي لا يُعرف صاحبه، فهو كل مالٍ جُهِلَ مالكه و لم يكن ضائعاً، حيث أن المال إذا كان ضائعا سُمي لُقَطَةً.

لم يبق للعالم و خاصة العالم الاسلامي أدنى شك في أن منظمة داعش التكفيرية ليست إلا منظمة ارهابية مهمتها الأولى تشويه سمعة الاسلام و تشويش صورته الناصعة بأفعالها و تصرفاتها الشيطانية الخبيثة خدمة لأسيادها الصهاينة و الامريكان و من هم في معسكر واحد، ذلك لأن جُل أعمالها كانت مخالفة للشريعة الاسلامية السمحة، و كانت متقصدة في كل ما فعلت من القتل و الدمار و الذبح و السلخ.

تُسمى الآية رقم (119) من سورة التوبة بآية الصادقين، و هي قول الله عَزَّ و جَلَّ: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ ﴾ 1 .

المراد بتعفير الجبين هو وضع الجبهة و أطرافها حال السجود على الأرض و التراب، لا على غير الأرض مما لا يصح السجود عليه كالسجاد و غيره، و ذلك لقول رسول الله صلى الله عليه و آله: "و جُعلت لي الأرض مسجداً و طهوراً"

يجوز للمرأة أو البنت القيام بعمليات جراحية في الوجه أو الأنف أو غيرهما في الوجه و في غير الوجه لغرض التجميل أو التحسين أو رفع نقص موجود فيها، و لا مانع من ذلك شرعاً إذا لم يكن فيها ضرر معتد.