مقالات و دراسات

عرض 1161 الى 1180 من 3402
10/02/2022 - 01:40  القراءات: 4152  التعليقات: 0

هذه الفريضة ليست فقط للنهي عن معصيةٍ أو الأمر بواجب جزئيّ هنا أو هناك، وليست مسألةً جزئيّة، وإنّما هي تمثِّل عنوان (الحسّ الاجتماعي عند المسلمين)، وهي عنوانٌ للإصلاح (إصلاح المجتمع أخلاقياً، اجتماعياً، تربوياً، فكرياً، وثقافياً). فالعنوان كبيرٌ جدّاً، لكنّنا نحن المسلمين مع الأسف صغّرنا هذا العنوان.

09/02/2022 - 22:06  القراءات: 2573  التعليقات: 0

ممّا لا شكّ فيه أنّ الإمام الخميني (قده) قد نهض بالإسلام نهضةً قوية جداً، وأثبت من خلالها قدرة هذا الدين العظيم على اختراق العصور والنفاذ إليها ليأخذ مكانه الريادي في حياة الأمّة بشكلٍ عام وفي حياتها السياسية المرتبطة بإدارة شؤونها بشكلٍ خاص.

09/02/2022 - 16:50  القراءات: 3245  التعليقات: 0

لا بدّ من التفريق بين شرط الظهور وعلاماته، فالشرط هو توقّف الظهور على تحقّقه، وعلاقته بالظهور، علاقة العلّة بالمعلول، والسبب بالمسبّب، والشرط بالنتيجة.
أي دون تحقّق الشرط يتعذّر حينئذٍ تحقّق الظهور.

09/02/2022 - 00:21  القراءات: 2297  التعليقات: 0

تفسير القرآن بالمعنى الحقيقي بدأ منذ عصر رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله و سلّم، بل من بدء نزول الوحي إلّا أنّه ك «علم مدوّن» بدأ من زمن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السّلام

08/02/2022 - 20:14  القراءات: 3544  التعليقات: 0

روى الشيخ (الطوسي): أنه خرج هذا التوقيع الشريف من الناحية المقدسة على يد الشيخ الكبير أبي جعفر محمد بن عثمان بن سعيد قدس الله روحه، أُدع في كل يوم من أيام رجب.

08/02/2022 - 15:00  القراءات: 2278  التعليقات: 0

صدق فاضل المؤونة -في كتاب الخمس- هل هو من المواضيع المستنبطة التي يُرجع فيها إلى الفقيه؟ أو هو من المواضيع الصرفة التي يرجع فيها إلى تشخيص المكلَّف؟ ثم إنَّه إنْ كان من القسم الثاني فإنَّ أكثر اختلافات الفقهاء في باب أرباح المكاسب يكون من الاختلاف في التشخيص الذي لا يكون قول الفقيه فيه حجَّة على المكلَّف ما لم يُوجب له الاطمئنان؟

08/02/2022 - 12:23  القراءات: 2401  التعليقات: 0

تكتسب مرحلة الطفولة أهمية بالغة في تشكيل بعض معالم شخصية الولد المستقبلية، فهو يخضع لأنماط من السلوك والعادات والخبرات التي تعيش في عمق شخصيته وتساهم في بنائها وصياغتها..

فالطفل يمتاز في هذه المرحلة بسرعة التلقي والتقليد والامتصاص الذاتي، بحيث يستطيع اختزان الكثير من المشاعر والأحاسيس والأفكار والعادات والتقاليد بالسرعة التي لا يستطيع الإنسان الحصول عليها بعد تجاوز هذه المرحلة.

08/02/2022 - 01:21  القراءات: 4088  التعليقات: 0

لما بشر به أبوه الامام زين العابدين (ع) أخذ القرآن الكريم وفتحه متفائلا به فخرجت الآية الكريمة﴿ إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَىٰ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ ... 1فطبقه وفتحه ثانيا فخرجت الآية﴿ وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ ﴾ 2وطبق المصحف ثم فتحه فخرجت الآية﴿ ... وَفَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ ... 3

08/02/2022 - 00:10  القراءات: 2499  التعليقات: 0

لا تخلو الأرض من الحجة، التي تتمثل بالمعصوم، نبياً كان أم إماماً، والإمام لا يخلوة من حالتين، إمَّا ظاهراً أو مستوراً، وبذلك تبقى الحجة في الأرض على العباد، ليعبدوا الله تعالى حق عبادته، وتكتمل شروط المساءلة يوم القيامة.

07/02/2022 - 06:21  القراءات: 3872  التعليقات: 0

هذا دعاء يدعى به في مسجد صعصعة و قال الشيخ (الطوسي) أيضاً : يستحب أن يدعو بهذا الدعاء في كل يوم من رجب.

اللّهُمَّ يا ذا المِنَنِ السَّابِغَةِ وَالآلاءِ الوازِعَةِ وَالرَّحْمَةِ الواسِعَةِ وَالقُدْرَةِ الجامِعَةِ وَالنِّعَمِ الجَسِيمَةِ وَالمَواهِبِ العَظِيمَةِ ...

07/02/2022 - 06:18  القراءات: 2106  التعليقات: 0

من المفارقات اللافتة في العلاقة ما بين التراث والمعاصرة، تلك المفارقة التي تظهر على بنية وتكوينات الخطابات الفكرية العربية والإسلامية. بين خطابات متشبعة بالتراث دون المعاصرة، وخطابات متشبعة بالمعاصرة دون التراث. فالخطابات الإسلامية ـ في العموم الأغلب ـ عرف عنها تشبعها بالتراث، ولم يعرف عنها تشبعها بالمعاصرة.

07/02/2022 - 00:30  القراءات: 2195  التعليقات: 0

التّفسير في اللغة الإبانة و إماطة اللّثام.
و لكن هل يحتاج القرآن إلى إبانة و إماطة لثام ... و هو «النّور» و «الكلام المبين»؟! كلّا، ليس على وجه القرآن لثام أو نقاب ...

06/02/2022 - 14:55  القراءات: 14991  التعليقات: 0

روى الشيخ (الطوسي): أنه خرج من الناحية المقدسة على يد الشيخ أبي القاسم قدس الله روحه هذا الدعاء في أيام رجب :
اللّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِالمَولُودِينَ فِي رَجَبٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الثَّانِي وَابْنِهِ عَلِيٍّ بْنِ مُحَمَّدٍ المُنْتَجَبِ ، وَأّتَقَرَّبُ بِهما إِلَيْكَ خَيْرَ القُرَبِ يا مَنْ إِلَيْهِ المَعْرُوفُ طُلِبَ وَفِيما لَدَيْهِ رُغِبَ...

06/02/2022 - 14:21  القراءات: 3267  التعليقات: 0

يذكر الشيخ الطوسي في كتاب (الغيبة) كذلك تحفل كتب الشيعة الروائية الأخرى بذكر أحداث الغيبة الصغرى وبداية الغيبة الكبرى يذكرون فتوى لابن قولويه وهي (من ادعى النيابة الخاصة والسفارة بعد السمري فهو كافر مُنمّس (محتال) ضال) وهذه الفتوى لم يتبناها ابن قولويه فقط، وإنما الكثير من المتقدمين من فقهاء الغيبة الصغرى والكبرى كالشيخ الطوسي، إذ يتضح ذلك من كلامه في الفرق البابية أو التي ادعت النيابة في الغيبة الصغرى.

06/02/2022 - 12:24  القراءات: 2506  التعليقات: 0

في الإنسان غرائز ودوافع وأهمها الغريزة الجنسية والتي تحدث تغييرات وتحولات في حياة الإنسان، حيث إنّ بروزها على شكل شهوة، والإشباع المشروع لتلك الشهوة هو السبب في وجود واستمرارية الحياة. والإسلام لا ينظر إلى هذه الغريزة كرذيلة أو قبح أو قذارة أو قلق، لكي يتعامل معها كذنب. فالرؤية الإسلامية ترى أنها جوهر التربية الحياتية ورونقها.

05/02/2022 - 12:31  القراءات: 15667  التعليقات: 0

وروى الشيخ (الطوسي) أيضاً عن أبي القاسم حسين بن روح قدس الله روحه النائب الخاص للحجة عليه‌السلام، أنه قال : زر أي المشاهد كنت بحضرتها في رجب تقول:

الحَمْدُ للهِ الَّذِي أَشْهَدَنا مَشْهَدَ أَوْلِيائِهِ فِي رَجَبٍ وَأَوْجَبَ عَلَيْنا مِنْ حَقِّهِمْ ما قَدْ وَجَبَ...

05/02/2022 - 00:10  القراءات: 2537  التعليقات: 0

كتاب العروة باب التيمم: إذا عارض استعمال الماء في الوضوء أو الغسل واجب أهم كما إذا كان بدنه أو ثوبه نجسًا ولم يكن عنده من الماء إلا بقدر أحد الأمرين من رفع الحدث أو الخبث ففي هذه الصورة يجب استعماله في رفع الخبث ويتيمم، لأنَّ الوضوء له بدل وهو التيمم بخلاف رفع الخبث مع أنه منصوص في بعض صوره ..

04/02/2022 - 20:52  القراءات: 3451  التعليقات: 0

حدثت في عهد الإمام علي الهادي فتنة خلق القرآن، وأن كلام الله هل هو مخلوق أم غير مخلوق؟ وكان لهذه الفتنة الكبيرة معارك دامية استمرت لعدة عقود من الزمن.

04/02/2022 - 13:32  القراءات: 6187  التعليقات: 0

الأعمال العامة التي تؤدى في جميع الشهر ولاتخص أياماً معينة منه وهي أُمور :
الأول : أن يدعو في كل يوم من رجب بهذا الدعاء الذي روي أنّ الإمام زين العابدين صَلَواتُ الله وسَلامُهُ عَلَيهِ دعا به في الحِجْر في غُرّة رَجَبْ :
يا مَنْ يَمْلِكُ حَوائِجَ السَّائِلِينَ وَيَعْلَمُ ضَمِيرَ الصَّامِتِينَ لِكُلِّ مَسْأَلَةٍ مِنْكَ سَمْعٌ حاضِرٌ وَجَوابٌ عَتِيدٌ...

04/02/2022 - 00:49  القراءات: 2536  التعليقات: 0

يذهب العلماء إلى أن غيبة الإمام هي غيبة العنوان لا غيبة الشخص, فإن غيبة الشخص تعني أن نفس شخص الإمام غير موجود, مثله كمثل عيسى بن مريم عليها السلام, فعيسى بن مريم شخصه غائب؛ لأن شخصه قد رُفع إلى حظيرة القدس، أما غيبة الإمام المنتظر عليه السلام فهي ليست كذلك, أي أن الإمام المنتظر عليه السلام موجود مع الناس, إلاّ أنّ شخصه غير معروف, فالإمام المنتظر يحضر قضايا الناس العامة والخاصة, ولم يغب شخصه, وإنّما الذي غاب هو عنوانه.

الصفحات