وهذا واقعنا اليوم إننا نعاني من جفاف ومن عطش شديد ليس للماء وإنما للمعنويات والروحيات... فطغيان المادة، والانشغال بأمور الحياة، و التطورات السريعة التي تمر بها مجتمعاتنا على جميع الأصعدة، جعلتنا نتبعد شيئاً فشيئاً عن المنبع الروحي، ذلك المنبع الذي كان في يوماً ما يرفرف على مجتمعاتنا ويرمي بظلاله على سلوكياتنا.