شبهات و ردود

عرض 241 الى 260 من 1305
19/10/2018 - 06:00  القراءات: 7721  التعليقات: 0

إن الخمر لم تكن سمعتها حسنة عند العرب، وكانوا يدركون سوءها، وقد حرمها عدد منهم على نفسه قبل مجيء الإسلام، مثل: أبي طالب، وتقدم ذلك عن جعفر بن أبي طالب أيضاً كما رواه في الأمالي. وذكر ابن الأثير: أن ممن حرمها على نفسه عثمان بن مظعون، وعباس بن مرداس، وعبد المطلب، وجعفر، وقيس بن عاصم، وعفيف بن معد يكرب العبدي، وعامر بن الظرب، وصفوان بن أمية، وأبو بكر، وعثمان بن عفان، وعبد الرحمن بن عوف، وعبد الله بن جدعان.

17/10/2018 - 06:00  القراءات: 9302  التعليقات: 0

إن حالة أبي بكر الإقتصادية لم تكن تسمح له بأن يدفع تلك المئات من الدنانير، فضلاً عن أن يكون أحد مواليه يملك عشرة آلاف دينار، وجواري، ومواشي، وغير ذلك، لو فرض أن العرب كانوا يملّكون عبيدهم الأموال، حيث إن أبا بكر لم يكن تاجراً، وإنما كان معلماً، فمن أين تأتيه تلك الآلاف أو حتى المئات من الدراهم والدنانير لشراء سبعة أو تسعة وإعتاقهم؟!

16/10/2018 - 06:00  القراءات: 10391  التعليقات: 1

كان الجَدل عَنيفاً حَول مسألة (تعدّد الزوجات)، كانت عادةً جاهليّة ومُهينة بموضع المرأة في الحياة الاجتماعيّة والأُسريّة، حينما نجد الإسلام قد أقرّها﴿ ... فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَىٰ وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ ... .

15/10/2018 - 06:00  القراءات: 8374  التعليقات: 0

لقد حاول بعضهم الرد على التعليل المروي عن أمير المؤمنين عليه السلام فادعى: أن قضية الشهادة لا ترتبط بالعقل، وإنما ترتبط بسلامة الحس فيما يراه الإنسان ويسمعه، وترتبط بالأمانة في النقل، فأي ربط لذلك بنقص العقل. وهو ردّ غير صحيح..

13/10/2018 - 06:00  القراءات: 5555  التعليقات: 0

إن هذه الآية ناظرة للآخرة، لا للدنيا، فإن هؤلاء المضلين المستكبرين عن الحق، ملعونون من قبل الله ومن الملائكة ومن جميع الناس، فالمؤمنون يلعنونهم لأنهم متمردون على الله، عاصون له، وأهل النار يلعنونهم، لأنهم: إما كانوا هم سبب ضلالهم، وعذابهم.. أو لأن ما ينالهم من عذاب، يزيد من أذى أهل النار، فيلعنونهم من أجل ذلك..

12/10/2018 - 06:00  القراءات: 7205  التعليقات: 0

أولاً: إنه قد دل الدليل على أن النبي «صلى الله عليه وآله» مصيب في كل ما يفعل ويرتئي، ولا يصغى لما يقال من جواز الخطأ عليه في الأمور الدنيوية، فإنه مما يدفعه العقل والنقل.

11/10/2018 - 06:00  القراءات: 8819  التعليقات: 0

ورد عن أبي عبد الله عليه السلام، في حديث: أن من قرأها «إن مات في يومه أدخله الله الجنة، وحضر غسله ثلاثون ألف ملك كلهم يستغفرون له، ويشيعونه إلى قبره بالاستغفار له، فإذا أدخل في لحده، كانوا في جوف قبره يعبدون الله، وثواب صلاتهم له، وفسح له في قبره مد بصره، وأومن من ضغطة القبر، ولم يزل في قبره نور ساطع إلى غياهب السماء، إلى أن يخرجه الله من قبره...

09/10/2018 - 06:00  القراءات: 6175  التعليقات: 0

أولاً: إن الشيعة لا يعتقدون بصحة جميع ما في كتاب الكافي، أو غيره من كتب الحديث.. وحتى الحديث الذي يرون صحة سنده، فليس من الضروري أن يقبلوا بمضمونه، فضلاً عن أن يعتقدوا به، إذ لا بد من البحث عن معارضاته، إن وجدت.. كما لا بد من عرضه على كتاب الله سبحانه.. وعلى الحقائق الثابتة بالأدلة القطعية، العقلية منها والنقلية، وفي مختلف العلوم والمعارف..

08/10/2018 - 06:00  القراءات: 10140  التعليقات: 0

أولاً: إن الكتب التي أشار إليها في السؤال: الجامعة، والجفر، ومصحف فاطمة وغير ذلك.. ليست من الكتب المنزلة من عند الله، ولا هي حتى من الأحاديث القدسية.. وفي الأحاديث التي أوردها دلالات عديدة على ما نقول..

07/10/2018 - 06:00  القراءات: 7784  التعليقات: 0

يقول الشاعر: وليس يصح في الأذهان شيء *** إذا احتاج النهار إلى دليل

إن إيمان علي «عليه السلام» لا يؤخذ من أعداء علي «عليه السلام» ولا من الخوارج، ولا من معاوية، ولا من عمرو بن العاص، بل يؤخذ من الدليل، وهو: ما قال الله تعالى، ورسوله «صلى الله عليه وآله»، ويؤخذ أيضاً من سيرته «عليه السلام»، وجهاده، وتضحياته، وإجماع أهل الدين والعدالة والإنصاف على تعديله.

05/10/2018 - 06:00  القراءات: 6442  التعليقات: 0

ولكننا نشك فيما ذكر آنفاً، وذلك بملاحظة النقاط التالية:
1 ـ يقولون: سئل سعد عن سر استجابة دعائه دون الصحابة، فقال: ما رفعت إلى فمي لقمة إلا وأنا أعلم من أين جاءت، ومن أين خرجت.

03/10/2018 - 06:00  القراءات: 10049  التعليقات: 0

إن الذين ارتدوا عن الإسلام بادعاء النبوة أو بمتابعة من ادعاها، إنما فعلوا ذلك في حياة النبي «صلى الله عليه وآله»، لا بعد وفاته، فليسوا مصداقاً لقوله تعالى: ﴿ ... أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَىٰ أَعْقَابِكُمْ ... 1.

01/10/2018 - 06:00  القراءات: 7196  التعليقات: 0

إن عدم سعي أبي بكر وعمر لاستخلاف أقاربهما له أسباب مختلفة، وقد ذكروا: أن عمر بن الخطاب رفض استخلاف ولده عبد الله، لأنه لم يحسن أن يطلق امرأته. كما أن أبا بكر يقول: إنه إنما استخلف عمر، لأن عمر ـ بنظره ـ أقوى من غيره على تحمل هذه المسؤولية.

30/09/2018 - 06:00  القراءات: 7602  التعليقات: 0

أولاً: إن التشيع لم يقم على روايات شخص بعينه، بل قام على كتاب الله تعالى، وما ثبتت روايته عن النبي والأئمة الطاهرين.. والرواة لهذا المذهب يعدون بالألوف.. وقد ذكر العلامة المامقاني في كتابه تنقيح المقال ألوفاً من هؤلاء الرواة.. وقد وثق الباحثون والخبراء في علم الرجال شطراً كبيراً منهم.

29/09/2018 - 06:00  القراءات: 7082  التعليقات: 0

أولاً: إن هذا الحديث ضعيف من حيث سنده وإن حاول البعض تصحيحه إما وهماً أو مخالفة للأسس والقواعد التي وضعها علماء أهل السنة لتصحيح الرواية وقبولها!.

27/09/2018 - 06:00  القراءات: 7642  التعليقات: 0

لأن هذه الآية تتحدث عن غير المحاربين، كمن كان معاهداً، أو من أهل الذمة ولا تتحدث عن الكفار المحاربين، من المشركين، أو من غيرهم.. والإحسان إلى المعاهد والذمي، ومعاملته بالعدل ليس ممنوعاً عنه شرعاً.. وذلك ظاهر ولا يخفى.

26/09/2018 - 06:00  القراءات: 13790  التعليقات: 1

لا شكّ أنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قد عُصم من الذنوب باتّفاق المسلمين وتسالمهم على ذلك، خصوصاً بعد بعثته فإنّه لم يخدش في عصمته أحد، ومع هذا فإنّه كان يستغفر الله في اليوم أكثر من سبعين مرّة.

25/09/2018 - 06:00  القراءات: 16179  التعليقات: 0

أولاً: إن التعابير الواردة في السؤال، التي تصف أبا بكر وعمر بالكافرين، إساءة كبيرة للخليفتين أبي بكر وعمر. ولا يرضى الرافضة ولا أحد من المسلمين بإطلاق أمثال هذه العبارات عليهما، أما بعض الحمقى، ومحبوا إثارة الفتن، فلا ينبغي الإصغاء إليهم، ولا أخذ غيرهم بذنبهم.

23/09/2018 - 06:00  القراءات: 11541  التعليقات: 0

ن القتل والسم هو فعل الغير، الذي خلقه الله حراً مختاراً، ولا يليق بالعادل الحكيم أن يعطي بيد ثم يأخذ باليد الأخرى، فيمنح الإنسان الحرية والإختيار، ثم يصادرهما، ويمنعه من الإستفادة منهما، فإن هذا من السفه والظلم الذي لا يصدر من العاقل الحكيم، والعادل الرحيم، حتى مع أشر الخلق وأشقاهم كإبليس، وجنوده.. فكيف بسائر المخلوقات..

22/09/2018 - 06:00  القراءات: 6735  التعليقات: 0

إن العديد من علماء أهل السنة فهموا من حديث الثقلين أن النبي صلى الله عليه وآله لم يقصد بعترته عامة أقربائه من بني هاشم، وإنما أراد جماعة خاصة منهم.

الصفحات