أما اليوم فقد تغيرت تلك الوضعيات والمناخات التي تأثر بها الفكر الديني في المراحل السابقة، كما تغيرت رؤية المرأة لنفسها، وأصبحت أكثر وعياً بذاتها، وبنظرتها لمستقبلها. وبدأت تبحث لنفسها عن فرص التقدم في المجالات العامة، ولم تعد تقنع بالأدوار التقليدية والضيقة والمحدودة، أو بتلك الوصاية الشديدة والشاملة عليها من الرجل، فهي اليوم أكثر تعليماً وتدريباً وخبرة وثقافة من السابق.