مقالات و دراسات

عرض 2761 الى 2780 من 3301
10/11/2016 - 06:00  القراءات: 45777  التعليقات: 0

« التَقِيّة » موضوعٌ يُبحثُ عنه في الفقه الإسلاميّ ، باعتبارها تصرُّفاً يجبُ على كلّ مكلَّف معرفةُ حكمه الشرعيّ .

و مدلولها اللغويّ ، هو : الوقايةُ و التحفّظُ عن المكروه ، و الابتعادُ عن الخطر و الضرر ، و الحَذَرُ عمّا يُسيءُ إلى الشخص أو الشخصيّة ; و لو معنويّاً ، كالإهانة و الذلّة ، أو ما يؤثّرُ على المجتمع بالتوتُّر ، أو التخاصُم و النزاع ، أو الفُرقة و الشقاق .

09/11/2016 - 06:00  القراءات: 17402  التعليقات: 1

ذهب العلماء فيما يراد بجمع القرآن إلى معنيين :
المعنى الأوّل: الجمع بمعنى " الحفظ "، و جمع القرآن بمعنى حفظ القرآن، و جمّاع القرآن هم حفّاظه. و ممّا لا خلاف فيه أنّ حفّاظ القرآن كانوا على كثرة في عهد النبي (صلى الله عليه و آله).
المعنى الثاني : جمع القرآن بمعنى كتابته في مصحف واحد . و إذا أريد بالجمع هذا المعنى ، أي : جمع القرآن كلّه بين دفّتي مصحف واحد ...

08/11/2016 - 06:00  القراءات: 13198  التعليقات: 0

اجتمع أشراف قريش في دار الندوة ، ولم يتخلف منهم أحد : من بني عبد شمس ، ونوفل ، وعبد الدار ، وجمح ، وسهم ، وأسد ، ومخزوم وغيرهم ، وشرطوا : أن لا يدخل معهم تهامي ، لأن هواهم كان مع محمد «صلى الله عليه وآله» 1 .
كما أنهم قد حرصوا : على أن لا يكون عليهم من الهاشميين ، أو من يتصل بهم عين أو رقيب 2 .

07/11/2016 - 06:00  القراءات: 18751  التعليقات: 0

وهي المرحلة التالية لمرحلة الحمل مباشرة ، وتعتبر أول محيط اجتماعي يحيط بالطفل ، لاَنّها الاساس في البناء الجسدي والعقلي والاجتماعي للطفل ، ولها تأثيرها الحاسم في تكوين التوازن الانفعالي والنضوج العاطفي ، ولذلك ركّز المنهج الاسلامي على إبداء عناية خاصة بالطفل في هذهِ المرحلة ، متمثلة بالقيام بالاعمال التالية :

06/11/2016 - 06:00  القراءات: 7189  التعليقات: 0

أخرج المحدّث الألباني في كتابه سلسلة الأحاديث الصحيحة عن أم الفضل بنت الحارث قالت: دخلت يومًا إلى رسول الله (ص) فوضعت الحسين في حجره ثم حانت مني التفاتة فإذا عينا رسول الله (ص) تهريقان من الدموع، قالت: فقلت يا نبي الله! بأبي أنت وأمي، ما لك؟ قال (ص) : «أتاني جبريل فأخبرني أن أمتي ستقتل ابني هذا». أي الحسين فقلت: هذا؟! فقال: «نعم. وأتاني بتربة من تربته حمراء».

03/11/2016 - 06:00  القراءات: 30556  التعليقات: 1

قال النوفلي ( الكافي : ١ / ٢٣١ ): " سمعته (عليه السلام) يقول : إسم الله الأعظم ثلاثةٌ وسبعون حرفاً ، كان عند آصف حرفٌ فتكلم به ، فانخرقت له الأرض فيما بينه وبين سبأ ، فتناول عرش بلقيس حتى صيَّره إلى سليمان (عليه السلام) ، ثم انبسطت الأرض في أقل من طرفة عين ، وعندنا منه اثنان وسبعون حرفاً. وحرفٌ عند الله مستأثرٌ به في علم الغيب ".

03/11/2016 - 06:00  القراءات: 12255  التعليقات: 0

وعذب عمار أيضاً عذاباً شديداً من قبل بني مخزوم، حتى أكره على التفوُّه بما يعجب المشركين، فتركوه؛ فأتى النبي (صلى الله عليه وآله) باكياً، وقال له: لم أُترك يا رسول الله، وقد أكرهوني حتى نلت منك، وذكرت آلهتهم بخير ، فقال له النبي (صلى الله عليه وآله): كيف تجد قلبك يا عمار؟

02/11/2016 - 06:00  القراءات: 8195  التعليقات: 0

إن الحضارة التي أسلمت زمام قيادتها للثروة والقوة محكومة بالانتهاء والاُفول ، ذلك لأن قانون السماء قد جعل الموت ‏في صميم الحياة ، إلا أن الموت والحياة يتصلان بإرادة اللَّه وتوقيته الحكيم . ولكن يبدو أن طبيعة النظام الغربي الحاكم في‏ أميركا يستعجل الفناء ، بعدم قراءته التأريخ وعدم تصديقه للسنن الإلهية الثابتة في الحياة .

01/11/2016 - 06:00  القراءات: 14075  التعليقات: 0

قال الطبري ما ملخصه : إنه لما نزل قوله تعالى : ﴿ وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ ﴾ 1دعا علياً «عليه السلام» ؛ فأمره أن يصنع طعاماً ، ويدعو له بني عبد المطلب ليكلمهم ، ويبلغهم ما أُمِر به .
فصنع علي «عليه السلام» صاعاً من طعام ، وجعل عليه رجل شاة ، وملأ عساً من لبن ، ثم دعاهم ، وهم يومئذٍ أربعون رجلاً ، يزيدون رجلاً ، أو ينقصونه ، فيهم أعمام النبي «صلى الله عليه وآله» : أبو طالب ، وحمزة والعباس ، وأبو لهب ؛ فأكلوا .

31/10/2016 - 06:00  القراءات: 7997  التعليقات: 0

الإنسان العاقل لا يقدم على عمل إلا ويتوخى منه نتيجة، وكلما كان العمل مستلزمًا لجهد أكبر تكون النتيجة المتوخاة أكبر وأعظم. لكن النتائج تختلف في نظر الناس، فهناك من يتوخى نتائج عاجلة، وهناك من له بعد نظر فيرى النتائج الآجلة وليس العاجلة فقط. عادة ما تكون الأعمال الصغيرة نتائجها عاجلة، أما الأعمال الضخمة عادة ما تكون نتائجها آجلة، وبعبارة أخرى، فإن النتائج والاستهدافات كلما كانت أكبر وأعظم احتاجت إلى جهد أكبر ومدى زمني أكبر.

30/10/2016 - 06:00  القراءات: 8874  التعليقات: 0

من معالم الحضارة الإسلامية ـ كما رسمها لنا ربنا تعالى في سورة المائدة ـ الطاعة والتسليم ، فالطاعة للَّه ورسوله وأولي ‏الأمر الشرعيين الذين اختارهم اللَّه ، وأوصى بهم الرسول‏ صلى الله عليه وآله وسلم ، والوفاء بذلك الميثاق الذي أخذه الخالق جل وعلا على الإنسان ، واعترف به الإنسان نفسه ، والتسليم يكون للحق .

28/10/2016 - 06:00  القراءات: 8272  التعليقات: 0

ينطلق الإنسان المؤمن في مواقفه وممارساته من التطلع لرضا الله سبحانه وتعالى، ويسعى لكي تكون كلّ أعماله وكل ممارساته متطابقة مع أوامر الله، وحينها يستحق الأجر والثواب، ويسبغ الله على عمله البركة والتوفيق. وهذا ما كان لثورة أبي عبدالله الحسين الذي نعيش هذه الأيام ذكرى عاشورائه المجيدة.

27/10/2016 - 06:00  القراءات: 9066  التعليقات: 0

كلمات النبي وأهل بيته تجليات تنعكس من أنفسهم الزاكية بعد ان تشرق عليها شمس القرآن الكريم . فهي نور من نور الله ، وهدى من هدى الله . تطمئن إليه النفوس المضطربة .. وتستروح على شواطئها الآمنة ، سفن المساكين بعد رحلة مضنية في أمواج الشك والتردد ؛ وفيما يلي نقرأ معاً كلمات النور التي خلّدها التاريخ من أقوال الإمام (ع) .

25/10/2016 - 06:00  القراءات: 7871  التعليقات: 0

ورد في رواية عن الإمام علي بن موسى الرضا أنه قال: «أحيوا أمرنا، رحم الله من أحيا أمرنا. قيل وكيف يحيي أمركم؟ قال : يتعلم علومنا وينشرها بين الناس، فإن الناس لو عرفوا محاسن كلامنا لاتبعونا» 1 .

24/10/2016 - 06:00  القراءات: 8361  التعليقات: 0

من أين بدأت بإصلاح المجتمع أو إصلاح الحياة ، فإنك لابد أن تصل إلى سائر الأبعاد ، لأن في الحياة عوامل متكاملة متفاعلة وذات تأثير متقابل .

ترى من أين نبدأ عملية الإصلاح الحضاري في الأمة ؛ من الفرد لإصلاح المجتمع ، أم من المجتمع لإصلاح الفرد ، وهل نبدأ من المجال الاقتصادي أم السياسي أم الاجتماعي ؟

23/10/2016 - 06:00  القراءات: 8434  التعليقات: 0

كلمة الخُلُق تستعمل في اللغة بمعنى السجية، وبمعنى الطبع، والعادة، والدين ، والمروءة. وقد ذكر اللغو يون لكل واحد من هذه المعاني شواهد من أقوال العرب وأمثالها.
وبين هذه المعاني صلة قريبة تكاد تجمعها في إطار واحد. ولعل معنى الكلمة في اللغة واحد وهذه المعاني إفياؤه وظلاله، ولعل هذا المعنى الواحد في اللغة هو الذي يعرفه الخُلُقيون من هذه الكلمة أيضاً، وان كانت النصوص اللغوية قاصرة عن إثبات ذلك.

20/10/2016 - 06:00  القراءات: 11633  التعليقات: 2

الحسين لم يتحرك من أجل مكسب شخصي، أو منصب قيادي، أو مصلحة لمنطقة أو طائفة، إنما تحرك من أجل القيم، ومن أجل الله تعالى، هذا ما كان يصرح به في كل مفصل من مفاصل ثورته، وعند كل منعطف من منعطفات مسيرته، فقد قال منذ بداية تحركه عند خروجه من المدينة: «إني لم أخرج أشرًا ولا بطرًا، ولا مفسدًا ولا ظالمًا، إنما خرجت لطلب الإصلاح في أمة جدي، أريد أن آمر بالمعروف وأنهى عن المنكر» ...

19/10/2016 - 06:00  القراءات: 9170  التعليقات: 0

هناك ظاهرة برزت في عالمنا الإسلامي في العقود الأخيرة ، ألا وهي ظاهرة هجرة الأدمغة من البلدان الإسلامية إلى‏البلدان الأكثر تطوّراً ؛ فالإحصائيات تشير في هذا المجال إلى أن عدد الخبراء في مختلف الحقول الذين هاجروا من‏البلدان الإسلامية إلى الغرب قد بلغ خلال عقد الثمانينات فقط مليوني خبير ، في حين بلغت خسائر الدول النامية بسبب‏نزيف الأدمغة هذا ما يقرب من ستين ألف مليون دولار خلال عام واحد .

18/10/2016 - 06:00  القراءات: 8104  التعليقات: 0

﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ * قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَٰكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِنْ تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَا يَلِتْكُمْ مِنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ 1.

17/10/2016 - 06:00  القراءات: 8297  التعليقات: 0

تستقبلنا مطلع كل عام هجري جديد ذكرى ثورة أبي عبدالله الحسين، وقد شاء الله تعالى للمسلمين أن يستقبلوا عامهم ويستفتحوه بهذه الذكرى العظيمة، لتذكرهم بمسؤولية الإصلاح وواجب التغيير، فالإمام الحسين إنما تحرك من أجل الإصلاح في الأمة.

الصفحات