هل نستطيع أن نضع خطاً بيانياً واحداً للتربية؟
من الصعب جداً ذلك؛ لأنّ رسالة التربية هي إصلاح ما يفسد من الطفل أو إدخال الفكرة القيمة إلى وجدانه بحسب ما تستوعب إدراكاته وأحاسيسه، وبطبيعة الحال فإنّ هذه العملية قد تحتاج إلى ما يشبه تشخيص العقاقير لأي مرض كان، بحيث يدور الأمر بين أن نترك الطفل نهباً للمرض الذي يهدد شخصيته أو أن نقسو عليه بطريقة مدروسة لتخليصه منها.