مقالات و دراسات

عرض 1201 الى 1220 من 3406
28/01/2022 - 11:37  القراءات: 2381  التعليقات: 0

من الغريب أن يتنكر البعض لفلسفة الانتظار ويتهمها بالانهزامية والنكوص.
وإذا كان الانتظار في الفكر الإمامي يعدُ إحدى خصوصياته ومعالمه المتميزة وذلك للتراث الروائي الوارد في أهمية الانتظار، فإن مثل هذه الروايات وردت في كتب أهل السنة تحث على الانتظار وكونه عبادة يتقرب بها إلى الله تعالى.

28/01/2022 - 01:30  القراءات: 7721  التعليقات: 0

قال الشيخ في (المصباح) والسيد في (جمال الأسبوع) في ضمن أعمال يوم الجمعة : إعلم أنّه يستحب في يوم الجمعة زيارة النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله والأئمة عليهم‌السلام.

وروي عن الصادق عليه‌السلام أن من أراد أن يزور قبر رسول الله وقبر أمير المؤمنين وفاطمة والحسن والحسين وقبور الحجج عليهم‌السلام وهو في بلدة فليغتسل في يوم الجمعة وليلبس ثوبين نظيفين وليخرج إلى الفلاة من الأَرض. وعلى رواية أخرى : وليصعد سطحا ثم يصلّي أربع ركعات يقرأ فيهن ماتيسّر من السّور.

27/01/2022 - 00:03  القراءات: 2498  التعليقات: 0

قالها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كلمةً صريحةً واضحة وضوح الشمس (الأئمة من بعدي اثنا عشر)، ولم تكن هذه الكلمة الصريحة الواضحة مقولة دوّنتها مصادر الشيعة فقط ليكونوا متهمين، وإنّما هي مقولة دونتها كل مصادر الحديث عند المسلمين.
تعددت الألفاظ والصياغات إلا أنّها جميعا تؤكد وجود نخبة متميزة بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، هذه النخبة المتميزة عددها أثنا عشر.
والسؤال هو من هم هؤلاء النخبة المتميزون بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؟.

26/01/2022 - 05:32  القراءات: 3056  التعليقات: 0

هل يمكن لمنصب الولي الفقيه أن يكون متعدّداً في الصيغة الإسلامية للحكم أم لا؟

أولاً- قوله تعالى: ﴿ لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا ... 1 حيث تدلّ الآية بوضوح على أنّ تعدّد المدبّر هو باب للإفساد، لأنّ لكلّ مدبّر طريقته وإدارته التي تختلف عن طريقة الآخر وإدارته، وهذا يعني بالأولوية عدم جواز تعدّد الولي في زمن الغيبة.

25/01/2022 - 11:29  القراءات: 5542  التعليقات: 0

من أهم مميزات السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام عليها السلام والتي تنبئ عن فضلها ومقامها وعظمتها أن نسل رسول الله صلَّى الله عليه و آله قد انحصر فيها، وامتد منها، ولم يقتصر هذا الامتداد على الاتساع والامتداد الجسمي فقط، بل كان امتداداً معنوياً وروحياً وفكرياً وأخلاقياً لرسول الله صلَّى الله عليه و آله.

24/01/2022 - 00:03  القراءات: 2703  التعليقات: 0

في أواخر تسعينيات القرن العشرين اجتمع ستة وعشرون من القادة السياسيين، ومن الخبراء الأكاديميين، ينتمون لدول ومجتمعات مختلفة، وثقافات وديانات متعددة، اجتمعوا بقصد التوصل إلى ما أطلقوا عليه (الإعلان العالمي لوجبات الإنسان)، على أن يكون رديفا ومتمما إلى الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وليس نقيضا له، أو بديلا عنه، وذلك على خلفية أن إعلان حقوق الإنسان جاء مقتصرا على جانب الحقوق، ولم يلتفت إلى جانب الواجبات.

23/01/2022 - 11:42  القراءات: 3035  التعليقات: 0

جاءت النظرة الإلهية لتنسف روح الاستعلاء، والسيطرة العنصرية للرجل على المرأة، هذه السيطرة التي ظلت سائدة في مجال التعامل الاجتماعي مع المرأة طيلة قرون عديدة، وهي للأسف مازالت سائدة حتى في المجتمعات الغربية التي تدّعي تحرير المرأة، وإعطائها حقوقها.

22/01/2022 - 19:18  القراءات: 2729  التعليقات: 0

یدعی البعض أنّها علیها السلام قد ولدت قبل البعثة بخمس سنوات ؟ !
و نقول: إن ذلک غیر صحیح . والصحیح هو ما علیه شیعة أهل البیت (ع)، تبعا لأئمتهم (ع) – وأهل البیت أدرى بما فیه - وقد تابعهم علیه جماعة آخرون ، وهو: أنّها علیها السلام قد ولدت بعد البعثة بخمس سنوات، أی في سنة الهجرة إلى الحبشة، وقد توفیت وعمرها ثمانیة عشر عاما.  وقد روی ذلک عن أئمتنا (ع) بسند صحیح.

21/01/2022 - 13:36  القراءات: 3095  التعليقات: 0

كانت وفاة الإمام الحسن العسكري(ع) سنة 260هـ، حيث بلغ عمر الإمام المهدي(عج) خمس سنوات، ولعلَّ استغراب البعض من تسلُّمه للإمامة على الرغم من صغر السن يعود إلى عدم الالتفات إلى الإرادة الإلهية التي تقدِّر ما تشاء، فهي الإرادة التي جعلت عيسى(ع) يكلِّم الناس في المهد، وهي التي أعطت القدرة لإمامنا المهدي(عج) ليكون معصوماً وقادراً على تسلم مهام الإمامة.

21/01/2022 - 11:37  القراءات: 2886  التعليقات: 0

مما انفرد به فقه الإمامية ذهاب معظم فقهائهم من قدماء ومعاصرين إلى أنّ من مفطّرات الصوم تعمّد الكذب على الله أو رسوله أو الأئمة ، سواءً كان الكذب متعلقًا بأمور الدين أو الدنيا.

بعض الفقهاء جزموا بذلك على نحو الفتوى، وبعضهم على نحو الاحتياط الوجوبي. ولم يقل بذلك أحد من فقهاء المذاهب الإسلامية الأخرى.

20/01/2022 - 11:56  القراءات: 2861  التعليقات: 0

للطفولة معناها الحيوي في عملية تأسيس الشخصية الإنسانية وتقويتها وتنميتها وغرس البذور الطاهرة النقية فيها.. وإعدادها للتحول إلى عنصر فاعل منتج يمارس دوره في بناء الحياة على أساس ثابت.

ولذلك كان الاهتمام الإنساني الدائم بالأطفال؛ لكونهم المؤهلين لإحداث أي تغيير أو تثبيت دعائمه، والتأكيد على أنّ العلم في الصغر والتربية خلاله، تعني التثبيت لكل القيم والمفاهيم والأفكار التي يراد التأكيد عليها.

20/01/2022 - 10:33  القراءات: 2857  التعليقات: 0

ان امتداد جذور الولاء والميراث والانتظار هو عبر(التاريخ)  و(المستقبل)، ولا يخلو زمن من الزمان من الولاء, من بدايات التاريخ من آدم ونوح عليهما السلام إلى نهايات التاريخ حيث يظهر المهدي عليه السلام من آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم، ليملأ الأرض قسطاً وعدلاً، ويرث الأرض من أيدي الظالمين، تحقيقاً لوعده  تعالى في التوراة والزبور والقرآن.

19/01/2022 - 00:03  القراءات: 2410  التعليقات: 0

في مقام الاستدلال على حرمة الإضرار بالنفس مطلقاً، استدلَّ البعضُ بصحيحة الوليد بن صبيح قال: حممتُ بالمدينة يومًا في شهر رمضان فبعث إليَّ أبو عبد الله (ع) بقصعةٍ فيها خلٌّ وزيت وقال: "أفطِرْ وصلِّ وأنت قاعد" .

فقال: يُمكن الاستدلال بالرواية على حرمة الإضرار بالنفس مطلقاً، لأنَّه إذا حرم الواجب لكونِه مُضرًّا فمن باب أولى يحرمُ غير الواجب.

17/01/2022 - 12:18  القراءات: 2191  التعليقات: 0

لا تعني حتميّة الظهور اُمنيةً مجرّدةً تُنتزعُ من دواعي الحاجة الملحّة للتغيير المجرّد، بل هي (خلاصة) الغرض الإلهي الذي من شأنه أن يخلق الخلق (ليعبدوه)، (ليوحّدوه)، (ليعرفوه)، (ليطيعوه)1، والعبادة هذه والوحدانيّة والمعرفة والطاعة لا يمكن الوصول إليها ما لم يكن هناك تبليغٌ عن الله تعالى لاُولئك الخلق الذين هم عبادهُ ومطيعوه، ولا يتسنّى ذلك إلاّ عن طريق من اصطفاهم من عباده ليكونوا الوسائط بينه وبين خلقه.

  • 1. أنظر: علل الشرائع / الصدوق: ١ / ٩ (باب ٩ / علة خلق الخلائق واختلاف أحوالهم).
16/01/2022 - 12:52  القراءات: 2420  التعليقات: 0

قد يتوهم البعض أن السفارة والنيابة الخاصة هي مجرد تمثيل وتنويب عن الإمام عليه السلام فينقل السفير عنه ما يسمعه من حديث سماعاً حسياً وينقل الأسئلة والأجوبة الخطية من وإلى الإمام عليه السلام وهكذا المعنى والتصور.

15/01/2022 - 17:23  القراءات: 2517  التعليقات: 0

الحديث في الرواية الشريفة يتحدث عن تزامن نمطين من الموت ويتسببان بهلاك أعداد هائلة من الناس، ولذلك هو بالوهلة الأولى نفس الذي يشار إليه في رواية أخرى رواها أيضا الشيخ الصدوق أعلى الله مقامه الشريف الذي روى هذه الرواية عن الإمام الصادق عليه السلام، وفيها : لا يكون هذا الامر حتى يذهب ثلث الناس

14/01/2022 - 15:23  القراءات: 2788  التعليقات: 0

بالرجوع إلى أهم مصادر اللغة العربية يتبيّن أنّ معنى الولاية هو "السلطنة" على الشيء والقدرة على التصرّف فيه، وهذا يعني أنّ الولي على الشيء له الحق في أن يتعامل معه بالطريقة التي تحقّق الغرض الذي من أجله جُعِلَت له الولاية.
إلا أنّ هذه الولاية وفق المنهج الإسلامي مشروطة برعاية جوانب القصور والعجز عند المولَّى عليهم، سواء أكان المولَّى عليه فرداً أو أمة، وهذا ما يمكن أن نستفيده من الموارد العديدة التي ثبتت فيها الولاية في الفقه الإسلامي.

11/01/2022 - 10:01  القراءات: 2787  التعليقات: 0

هل يُطلق على المتولِّد من الزنا من طرفٍ واحد أنَّه ابنُ زنا أو أنَّه يَلحق بغير الزاني من الطرفين فلا يُعتبرُ ابنُ زنا شرعاً؟ وسؤالي ليس من جهة التوارث وإنَّما هو من جهة اصطلاح الشارع وترتُّب الآثار في غير كتاب الإرث كإمامة الجماعة والقضاء وأمثال ذلك؟

09/01/2022 - 18:41  القراءات: 2537  التعليقات: 0

يذكر الشيخ محمد الطاهر بن عاشور في كتابه (أصول النظام الاجتماعي في الإسلام) كيف أن علماء المسلمين في أواخر القرن الهجري الماضي، قد حددوا مجال التسامح بما يخص المخالفين للمسلمين من جهة الدين. واستحسن الشيخ أبن عاشور هذا التحديد ووافقهم عليه. وفي هذا النطاق جاءت المناظرة الشهيرة بين الشيخ محمد عبده وفرح أنطون، في بداية القرن العشرين، التي تطرقت إلى موضوع التسامح وعلاقته بالعلم والفلسفة بين المسيحية والإسلام.

07/01/2022 - 14:52  القراءات: 2888  التعليقات: 0

وأعظم المآسي التي طاقت بالإمام هو ما حلّ بابنة الرسول وبضعته من الآلام القاسية التي احتلّت قلبها الرقيق المعذّب على فقد أبيها الذي كان عندها أعزّ من الحياة ، فكانت تزور جدثه الطاهر وهي حيرى قد أخرسها الخطب ، وتأخذ حفنة من ترابه فتضعه على عينيها ووجهها وتطيل من شمّه ، وتقبيله ، وتجد في ذلك راحة ، وهي تبكي أمرّ البكاء وأشجاه.

الصفحات