مقالات و دراسات

عرض 41 الى 60 من 3761
03/08/2025 - 20:28  القراءات: 554  التعليقات: 0

منذ عدة سنوات وأنا مبتلی ببلیّة الوسواس، وهذا الموضوع یعذبنی جدّاً، ویوماً بعد یوم تشتدّ حالة الوسواس هذه، حتی إننی اشک فی کل شیء، وحیاتی قائمة کلها علی الشک، وأکثر شکی حول الطعام والأشیاء الرطبة، ولهذا لا أستطیع التصرف کباقی الناس الإعتیادیین، وعندما أدخل الی مکان أخلع جوربی مباشرة لأننی أتصور أن جوربی عرقت، وسوف تتنجس علی أثر ملامسة النجس...

02/08/2025 - 19:47  القراءات: 482  التعليقات: 0

عن السكوني، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله: «سيأتي على أمّتي زمان لا يبقى من القرآن إلاّ رسمه، و لا من إلاسلام إلاّ اسمه، يسمّون به و هم أبعد الناس منه، ... فقهاء ذلك الزمان شرّ فقهاء تحت ظلّ السماء، منهم خرجت الفتنة و إليهم تعود».

01/08/2025 - 14:08  القراءات: 414  التعليقات: 0

من مقامات فاطمة الزهراء ولايتها فى ألامور العامة بما فيها الاموال العامّة وذلك لدخولها في عنوان ذوي القربى، بل هي أول من يصدق عليها هذا العنوان فلم يكن أحداً أولى بالنبي منها عليها السلام فتدخل في ذوي القربى اللازم مودتهم أي اللازم ولايتهم، والتي تعني ولايتها عليها السلام، وهي عامة كما تدخل في الولاية المفادة في آية الانفال والفيء والخمس المقتضية لكون ادارة الاموال العامة تحت نظرها بل ذلك هو عين الولاية في الامور العامّة.

30/07/2025 - 11:36  القراءات: 461  التعليقات: 0

إنّ غرض اللّه تعالى من تكليف العباد هو أن يبلغوا الكمال عن طريق فعل الطاعة وترك المعصية. فإذا كان هناك شيء يؤدّي فعله إلى: 1ـ أن يختار المكلَّف فعل الطاعة ويترك فعل المعصية. 2 ـ أن يكون المكلَّف أقرب إلى فعل الطاعة وأبعد عن فعل المعصية.

فإنّ الحكمة الإلهية تقتضي فعل ذلك الشيء. لأنّ عدم فعله يستلزم نقض الغرض من تكليف العباد.

29/07/2025 - 11:24  القراءات: 1111  التعليقات: 0

قال الإمام زين العابدين(ع) في عمته زينب (ع) أنت بحمد الله عالمة غير معلمة وفاهمة غير مفهمة. هذه الكلمة من الإمام زين العابدين(ع) رسم بها عظمة السيدة زينب(ع).

28/07/2025 - 16:26  القراءات: 787  التعليقات: 0

إنّ قضية المصلحة والمفسدة من العناصر الأساسية الدخيلة في تحقيق موضوع القرار الشرعي الذي يتّخذه وليّ الأمر المفترض الطاعة على المسلمين، وترتبط ارتباطاً وثيقاً بالحالة التي يعيشها المجتمع الإسلامي على الصعيدين الداخلي والخارجي على حدّ سواء.

22/07/2025 - 12:34  القراءات: 1306  التعليقات: 0

الإيثار هو تفضيل الإنسان غيرَه على نفسه، و الفعل آثرَ، قال الله تعالى ﴿ ... وَيُؤْثِرُونَ عَلَىٰ أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ ... 1، و يقابله الأَثَرة، و هو حُبّ النَّفس، أو تفضيل الإنسان نفسَه على غيره، الاستئثار، الأنانيَّة.

21/07/2025 - 19:34  القراءات: 868  التعليقات: 0

هل هناك أوقاتٌ أو ساعات في اليوم يُكره فيها النوم فمثلاً سمعتُ أنَّه يكره النوم بعد صلاة الفجر دون عذر؟

20/07/2025 - 19:44  القراءات: 2566  التعليقات: 0

كان (ع) يحث المسلمين على طلب العلم ، ويدعوهم الى المبادرة في تحصيله لأنه الاداة الخلاقة لتطورهم وازدهار حياتهم يقول (ع) : « لو علم الناس ما في طلب العلم لطلبوه ولو بسفك المهج ، وخوض اللجج ».

19/07/2025 - 22:49  القراءات: 1260  التعليقات: 0

بعد نجاه النبى من موامره قتله التى خططت لها زعامه بطون قريش، وافلاته من مطارده خيل البطون ورجلها له، تابع رحلته المباركه الى يثرب، ووصلها ووجد سكان يثرب ومن حولها من الاعراب قد خرجوا عن بكره ابيهم ليستقبلوه، وليظهروا او يتظاهروا باظهار فرحتهم بقدومه، بغض النظر عن حقيقه نواياهم، ودوافعهم لهذا الاستقبال والخروج.

18/07/2025 - 18:26  القراءات: 1250  التعليقات: 0

ومن عظم خطر الظلم وسوء مغبّته أن نهى الله تعالى عن معاونة الظالمين والركون إليهم ﴿ وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ ﴾ 1.

17/07/2025 - 13:23  القراءات: 1431  التعليقات: 0

یری بعض الفقهاء نجاسة أهل الکتاب والبعض یری طهارتهم فما هو رأی سماحتکم؟ هل أهل الکتاب الذین یؤمنون من الناحیة الفکریة برسالة خاتم النبیین، ولکنهم یتصرفون طبقاً لطریقة وعادات آبائهم وأجدادهم، محکومون بحکم الکافر فی مسألة الطهارة أم لا؟

17/07/2025 - 00:33  القراءات: 1250  التعليقات: 0

يرى الأشاعرة بأنّ الثواب والعقاب من أفعال اللّه عزّ وجلّ ، واللّه تعالى يفعل بعباده ما يشاء، فإن شاء أثابهم، وإن شاء عاقبهم. قال الفضل بن روزبهان: "مذهب الأشاعرة... أ نّه [تعالى] لو عذّب عباده بأنواع العذاب من غير صدور الذنب عنهم يجوز له ذلك... فالعباد كلّهم ملك للّه تعالى، وله التصرّف فيهم كيف يشاء".

16/07/2025 - 10:51  القراءات: 1572  التعليقات: 0

وهو أيضاً من المواضيع التي يشنع بها أهل السنّة والجماعة على الشيعة، وذهب البعض منهم إلى حد السخرية والاستهزاء، إذ أنّهم يستبعدون أو قل يعتقدون استحالة أن يبقى بشر طيلة اثني عشر قرناً حياً ومخفياً عن أنظار الناس، حتى قال بعض الكتّاب المعاصرين: "بأنّ الشيعة اختلقوا فكرة الإمام الغائب الذي سينقذهم، وذلك لكثرة ما لاقوه من ظلم الحكام وجورهم على مر الأزمان، فسلّوا أنفسهم بأمنية المهدي المنتظر الذي يملأ الأرض عدلاً وقسطاً، وينتقم لهم من أعدائهم".

15/07/2025 - 12:30  القراءات: 1441  التعليقات: 0

﴿ وَآمِنُوا بِمَا أَنْزَلْتُ ... 1 على محمد (ص)  ﴿ ... مُصَدِّقًا لِمَا مَعَكُمْ ... 1 من توراة موسى ﴿ ... وَلَا تَكُونُوا أَوَّلَ كَافِرٍ بِهِ ... 1 أي بمحمد (ص) وأنتم تعلمون أنه الصادق الأمين ﴿ ... وَلَا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا ... 1 يشير بهذا إلى رؤساء اليهود الذين أنكروا الحق حرصا على السيادة والرياسة ﴿ ... وَإِيَّايَ فَاتَّقُونِ 1 .

14/07/2025 - 18:29  القراءات: 2329  التعليقات: 0

جاء إلى الإمام الحسين عليه السلام أعرابي فقال: يَا بْنَ رَسُولِ اللهِ قَدْ ضَمِنْتُ دِيَةً كَامِلَةً وَعَجَزْتُ عَنْ أَدَائِهِ فَقُلْتُ فِي نَفْسِي: أَسْأَلُ أَكْرَمَ النَّاسِ، وَمَا رَأَيْتُ أَكْرَمَ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ رَسُولِ الله صلى الله عليه واله. فقال له الحسين عليه السلام: «يَا أَخَا الْعَرَبِ! أَسْأَلُكَ عَنْ ثَلَاثِ مَسَائِلَ فَإِنْ أَجَبْتَ عَنْ وَاحِدَةٍ أَعْطَيْتُكَ ثُلُثَ المَالِ ...

14/07/2025 - 08:58  القراءات: 1292  التعليقات: 0

ورد في الروايات ما يمكن التمسُّك به لإثبات رجحان التسبيح بالسبحة المتَّخذة من طين قبر الإمام الحسين (ع) منها:

1- في المصباح عن الصادق (عليه السلام) أنَّه قال: "من أدار الحجر من تربة الحسين (عليه السلام) فاستغفر به مرَّةً واحدة كتب الله له سبعين مرة".

13/07/2025 - 12:52  القراءات: 1294  التعليقات: 0

لوعرضنا هذا السؤال على العقل ، لكان جوابه: إن الرأس لا يمكن أن يتكلم إذا فصل عن الجسد أبدا . لان ذلك مدعاة لنزع الروح ، وإذا نزعت الروح من الجسد فالعقل يستبعد تكلم الرأس المفصول عن الجسد. ولكن هذا الاستبعاد في غير محله ...

 

12/07/2025 - 12:12  القراءات: 1334  التعليقات: 0

صرخة من صرخات الإمام الحسين عليه السلام في كربلاء لتنبيه و إيقاظ النّاس و الأمم بأن يكونوا أحرارا في دّنياهم، و يرجعون إلى القيمّ و يتحرروا من سلطة و سيطرة الشيطان و الطغيان. قَالَ اَلرَّاوِي: «وَ لَمْ يَزَلْ عَلَيْهِ السَّلاَمُ يُقَاتِلُهُمْ حَتَّى حَالُوا بَيْنَهُ وَ بَيْنَ رَحْلِهِ فَصَاحَ وَيْلَكُمْ يَا شِيعَةَ آلِ أَبِي سُفْيَانَ إِنْ لَمْ يَكُنْ لَكُمْ دِينٌ وَ كُنْتُمْ لاَ تَخَافُونَ اَلْمَعَادَ فَكُونُوا أَحْرَاراً فِي دُنْيَاكُمْ هَذِهِ، وَ اِرْجِعُوا إِلَى أَحْسَابِكُمْ إِنْ كُنْتُمْ عَرَباً كَمَا تَزْعُمُونَ».

11/07/2025 - 19:06  القراءات: 1456  التعليقات: 0

من المعلوم أنّ أمير المؤمنين علياً بن أبي طالب (عليه السلام) قد بويع بالخلافة بعد مقتل عثمان بن عفان على أيدي الثائرين من سائر أقطار العالم الإسلامي آنذاك بسبب تسليط بني أمية على شؤون الخلافة الإسلامية، ومن الرسائل المهمّة التي تشير إلى أسباب الثورة رواية أوردها محمد بن إسحاق بن يسار المدني عن عمّه عبد الرحمن، أنّه قال:...

الصفحات