مقالات و دراسات

عرض 3061 الى 3080 من 3406
21/04/2016 - 09:12  القراءات: 8043  التعليقات: 0

واستقبل محمد (صلى الله عليه و آله) علياً (عليه السلام) ، وابتسم النبيّ ، وابتسم الوصيّ ، وابتسم الكون ، والتقت الشفاه الكريمة في قبلة حبيبة . . نعم ، في فناء الله وفي ظلّ بيته كان لقاؤهما الأول . . ها هنا . .

20/04/2016 - 17:29  القراءات: 14924  التعليقات: 0

و صار أمير المؤمنين عليه السلام يدافع عن قدسية القرآن و عظمته، و تحقيق مفاهيمه و تطبيق حدوده طيلة حياته ـ كما أخبر بذلك الصادق الأمين صلى الله عليه و آله بقوله: (أنا أُقاتل على تنزيل القرآن، و علي يقاتل على تأويله) ... و قد أبان القرآن الكريم مقام علي عليه السلام و فضله و عظم شأنه في عشرات الآيات كـ آية المباهلة، و آية المودة، و آية التطهير، و سورة ( هل أتى ) و غيرها.

19/04/2016 - 05:11  القراءات: 9181  التعليقات: 0

منذ ان يولد الانسان يظل متعطشا يبحث عن مفقود ، فعندما تتفتق مواهبه يتطلع بحب عميق للجمال ، وهكذا حينما تتفاعل في نفسه الاحاسيس الجياشة شابا ، او حينما يتعلم او يتنعم او يتألم فانه يظل يبحث عن شيء ضائع لا يعرف كيف يهتدي اليه ، ويتفقد محبوبا لا يدري كيف الوصول اليه ، فيبحث عن حبيب مفقود ليس بغائب ، وعن غائب هو شاهد وفوق كل شاهد وهو الله ـ سبحانه وتعالى ـ الذي هو امنية الانسان والحلم الذي ينشده .

18/04/2016 - 08:34  القراءات: 37130  التعليقات: 0

كانت ولاية الأمر بعد النبي صلى الله عليه و آله أمراً مفروغاً عنه ، لأن الله تعالى أمر نبيه صلى الله عليه و آله أن يبلغ الأمة ولاية عترته من بعده ، كما هي سنته تعالى في أنبيائه السابقين الذين ورَّث عترتهم الكتاب والحكم والنبوة .

16/04/2016 - 20:53  القراءات: 14578  التعليقات: 0

تبدأ هذه المرحلة من نهاية العام السابع إلى نهاية العام الرابع عشر من عمر الطفل ، وهي مرحلة إعداد الشخصية ليصبح الطفل راشداً ناضجاً وعضواً في المجتمع الكبير، وفي بداية هذه المرحلة أو قبلها بعامٍ ينتهي بالتدريج تقليد الطفل للكبار ويبدأ بالاهتمام بما حوله ، وتكون امكانياته العقلية قادرة على التخيّل المجرد ، وقادرة على استيعاب المفاهيم المعنوية.

15/04/2016 - 11:17  القراءات: 70316  التعليقات: 10

إن التاريخ بحاجة إلى كتابة جديدة. وأحداثه في حاجة إلى أن يتم تجريدها من السياسة التي علقت بها. و في حاجة إلى أن يتم تجريدها من أهواء المؤرخين ونزعاتهم.
وشخصية صلاح الدين في حاجة إلى قراءة جديدة. كما أن هناك شخصيات تاريخية كثيرة في حاجة إلى إعادة قراءة.

14/04/2016 - 21:34  القراءات: 9016  التعليقات: 0

الحَمْدُ للهِ الَّذَي لاَ يَبْلُغُ مِدْحَتَهُ القَائِلُونَ، وَلاِ يُحْصِي نَعْمَاءَهُ العَادُّونَ، ولاَ يُؤَدِّي حَقَّهُ الُمجْتَهِدُونَ‏. الْحَمْدُ للهِ غَيْرَ مَقْنُوطٍ مِنْ رَحْمَتِهِ، وَلاَ مَخْلُوٍّ مِنْ نِعْمَتِهِ.‏ نتقلب بين النعم ونحن غافلون!‏

14/04/2016 - 19:40  القراءات: 9027  التعليقات: 0

تأتي عاشوراء الحسين وكربلاء زينب لتوقظ المرأة من سباتها وتقلها من غفلتها وتنشلها من التيه الذي قطف عقلها ورؤيتها وبصيرتها . وتأتي زينب عليها السلام لتكشف سوء الممثلة وقبح المغنية وسفالة العارضة ورذالة الراقصة ومن ثم ترمي بها في قاع المزبلة التي تقتات فيها الحشرات وتتوالد فيها الميكروبات .

13/04/2016 - 18:11  القراءات: 8793  التعليقات: 0

هم الطائفة الإسلامية الكبرى التي تمثِّل ثلاثة أرباع المسلمين في العالم، وهم الذين يرجعون في الفتوى والتقليد إلى أئمّة المذاهب الأربعة: أبي حنيفة، ومالك، والشافعي، وأحمد بن حنبل.

11/04/2016 - 10:41  القراءات: 17551  التعليقات: 0

من ثوابت الخليفة القرشي: أن يعمل للتخلص من خصومه بقتلهم بالسم ، أوبالمكيدة ، ليكون قتلاً ناعماً مسكوتاً عنه عند الناس! وكان شعار معاوية المعروف : إن لله جنوداً من عسل! قاله عندما نجح في دسَّ السُّمَّ لمالك الأشتر حاكم مصر (رحمه الله)

08/04/2016 - 16:21  القراءات: 13310  التعليقات: 0

يعيش المسلمون في هذا العصر وفي هذا الظرف الحساس تحديات خطيرة ، منها ما هي تحديات مادية تحيط بأجسامهم وبلادهم ، ومنها ما هي تحديات وأخطار روحية ومعنوية تحيط بقيمهم ورسالتهم . . وتواجه العديد من بلدان المسلمين خطر الحروب حتى قيل مؤخّراً أن الغربيين قد جاءوا بالقنبلة النووية إلى منطقة الخليج ، وهم لم يأتوا بها للقضاء على سلطة صدام طبعاً ، إذ هي صنيعتهم دون أدنى شك .

07/04/2016 - 10:32  القراءات: 6733  التعليقات: 0

اعتادت أذهاننا أن تجعل مفهوم الغربة مقابل الوطن ، فالمسافر عندنا غريب و المتواجد في وطنه ليس غريباً، و فهمنا أن من يتحدث لغة قوم فهو بعيد عن الغربة، بينما من يجهل لغة قوم يعيش بينهم فهو مركوس في الغربة.

05/04/2016 - 22:20  القراءات: 9449  التعليقات: 0

أود أن أشير هنا الى نقطة أعتبر توضيحها على درجة كبيرة من الاهمية، وهي أن بعض الباحثين يحاول التمييز بين نحوين من التشيع، أحدهما (التشيع الروحي)، والاخر (التشيع السياسي) ويعتقد أن التشيع الروحي أقدم عهدا من التشيع السياسي 1، وأن أئمة الشيعة الامامية - من أبناء الحسين (عليه السلام) قد اعتزلوا بعد مذبحة كربلاء السياسة، وانصرفوا الى الارشاد والعبادة، والانقطاع عن الدنيا.

05/04/2016 - 09:16  القراءات: 13766  التعليقات: 0

الحرية المدنية ناتجة عن كون الإنسان شخصية قانونية و مستقلة بطبيعته، و عن كونه كياناً قائماً بذاته، له وجوده الخاص و حياته الخاصة به. و سنعالج هذين الحقين تمهيداً لبحث حق الإنسان بالحرية المدنية، فمن المسلمات في الإسلام و في الشرائع الإلهية عامة، أن الإنسان له شخصيته القانونية و ذمته المالية المستقلة عن غيرها من الذمم.

04/04/2016 - 16:08  القراءات: 7524  التعليقات: 0

الإسلام كله، من مبدئه إلى ختامه . . من أول حرفٍ منه إلى آخر نقطة، بجميع مجملاته ومفصّلاته، يبدأ في شكل عقيدة يتلقّاها الفكر، ويطمئن إليها القلب، وتُشرق بها الروح، وتمتلئ بها آفاق النفس . . عقيدة راسخة ثابتة، بالله (عز وجل)، وبرسوله (صلى الله عليه وآله)، وكتابه، وبما أنزل على الرسول (صلى الله عليه وآله) من حكمة، وما أنزل في الكتاب من حكم.

03/04/2016 - 12:03  القراءات: 14435  التعليقات: 0

1ـ إن الشيعة لا يبدأون أحداً بقتال.
2ـ و عرفوا على مر الزمن باليقظة المتناهية ، والنباهة العالية.
3 ـ واشتهروا بالدقة والتحري في أمور دينهم.

01/04/2016 - 18:36  القراءات: 52910  التعليقات: 6

اعتمد المرجع المحقق الطوسي أسلوباً فريداً في رد الغزو المغولي والنهوض بالأمة ثقافياً وعمرانياً، هو أسلوب العمل بنفسه على أهم الأصعدة ومع أعلى مراكز القرار، وفي نفس الوقت العثور على الطاقات القابلة للنبوغ، وتنميتها وإطلاقها في الأمة في كل المجالات النافعة ومن أي مذهب كانت! وهذا يشبه عمل الأنبياء والأئمة عليهم السلام! ولا عجب فمن تأمل عمله قدس سره ونمط تفكيره، لا يستبعد أن يكون موجهاً من خاتم الأئمة صلوات الله عليه.

31/03/2016 - 09:32  القراءات: 14536  التعليقات: 0

كان «صلى الله عليه وآله» حين قدم المدينة يتوجه إلى بيت المقدس، فصار اليهود يعيرونه، ويقولون: أنت تابع لنا، تصلي إلى قبلتنا. فاغتم رسول الله «صلى الله عليه وآله» من ذلك غماً شديداً، وكان قد وُعد بتحويل القبلة، فخرج في جوف الليل يقلب وجهه في السماء، ينتظر أمر الله تعالى في ذلك، وأن يكرمه بقبلة تختص به.

29/03/2016 - 22:15  القراءات: 6508  التعليقات: 0

يعيش الإنسان في ظلمات نفسه ، ولا يجزيه الله ايجابيا الا اذا اسلم نفسه لله وزكاها ، وعكف على تنمية مواهبه الخيرة ، فالعين هي نعمة الله على الانسان بها يبصر طريقه ، وكذلك الاذن التي يستمع بها الى ما يجري في الحياة ، ولكن النعمة الكبرى والعظيمة هي القلب الذي يبقى مغلقا وعليك انت ان تفتح رموزه وابوابه ليستقبل رحمة الله كما قال ـ تعالى ـ :

28/03/2016 - 12:54  القراءات: 13364  التعليقات: 0

على الرغم من كل حملات التشويه و التعتيم التي لاقتها حركة التشيع في مصر و حملات البطش والكيد و التنكيل التي لاحقت انصارها فيها من قبل الحكومات السنية، بقت الرموز الشيعية بارزة وضاءة تعلن أمام الجميع أن للشيعة جذورها القوية والعميقة في هذا البلد.

الصفحات