مقالات و دراسات

عرض 3041 الى 3060 من 3336
01/12/2015 - 11:55  القراءات: 13438  التعليقات: 0

الإمامة والعصمة في الإسلام ـ وهي الفكرة التي أردت أن أتحدث لكم عنها في هذه الليلة المباركة ، فكرة عريقة في القدم ، عريقة في الاصالة ، ارتبطت بالعقيدة ، وبالنظام وبالنهج ، ارتباطاً قوياً مكيناً ، حتى لا يمكن التفكيك ولا يمكن الفصل ، وكيف يمكن فصل جزء من كله ؟ .
وأقول : كيف يمكن أن ينفك أو يفصل جزء من كله ، ولا أعني الأجزاء التي يمكن الاستغناء عنها في بناء المركّبات ، فقد قلت : إنها مرتبطة بالعقيدة وبالنظام وبالمنهج ، وأجزاء العقيدة والنظام والمنهج أجزاء مقوّمة لا يمكن الاستغناء عنها أبداً ، وسأوضح أبعاد قولي هذا في غضون الحديث ـ إن شاء الله ( تعالى ) ـ .

24/11/2015 - 11:01  القراءات: 8883  التعليقات: 0

مبدأ حماية حقوق الإنسان مبدأ ديني ، منبعه و مصدره الشرائع الإلهية التي أوحاها الله تعالى لأنبيائه و رسله ( عليهم السلام ) و أمرهم بتعليمها للناس و تطبيقها لتستقيم أمورهم .
فمضمون الشرائع الإلهية لا يتعدى التعرف على الله الخالق و الواهب للإنسان هذه الحقوق ، و التعرف على حقوق الله المترتبة على الإنسان ، و تنظيم هذه الحقوق و حمايتها ، و الوصول إلى أفضل الطرق لممارستها و التمتع بها .

17/11/2015 - 11:36  القراءات: 19724  التعليقات: 2

إذا أردنا الكلام عن الشيعة 1 بدون تعصّب ولا تكلّف، قلنا : هي الطائفة الإسلامية التي تُوالي وتقلّد الأئمة الاثني عشر من أهل بيت المصطفى علياً وبنيه ، وترجع إليهم في كلّ المسائل الفقهيّة من العبادات والمعاملات ، ولا يفضّلون عليهم أحداً سوى جدّهم صاحب الرسالة محمّداً رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) .

هذا هو التعريف الحقيقي للشيعة بكلّ اختصار ، ودعك من أقوال المرجفين والمتعصّبين من أنّ الشيعة هم أعداء الإسلام ، أو أنّهم يعتقدون بنبوّة علي وأنّه صاحب الرسالة ، أو أنّهم ينتمون إلى عبدالله بن سبأ اليهودي .

10/11/2015 - 11:31  القراءات: 25909  التعليقات: 0

عقدة المتوكل من الإمام الحسين (ع) وزواره

١. في مقاتل الطالبيين / ٣٩٥ : « وكان المتوكل شديد الوطأة على آل أبي طالب ، غليظاً على جماعتهم ، مهتماً بأمورهم ، شديد الغيظ والحقد عليهم ، وسوء الظن والتهمة لهم ، واتفق له أن عبيد الله بن يحيى بن خاقان وزيره ، يسئ الرأي فيهم ، فحسَّن له القبيح في معاملتهم ، فبلغ فيهم ما لم يبلغه أحد من خلفاء بني العباس قبله. وكان من ذلك أن كَرَبَ قبر الحسين (ع) وعَفَّى آثاره ، ووضع على سائر الطرق مسالح له ، لا يجدون أحداً زاره إلا أتوه به ، فقتله ، أوأنهكه عقوبة!

03/11/2015 - 11:58  القراءات: 8753  التعليقات: 0

لا بد من وجود اسباب وعوامل تؤدي بالأمة الى الشقاء والتخلف والتبعية وما الى ذلك من سلبيات ، وهناك عوامل واسباب تدفع الامة لان تسير نحو التطور والتحرر تحت الظلال الوارفة للسعادة والكرامة ، ترى ماهي هذه العوامل والاسباب ؟

29/10/2015 - 12:45  القراءات: 10743  التعليقات: 0

من الأدلة والأحاديث التي ألوت بعنقي للاقتداء بعلي عليه السلام تلك الأدلة التي أخرجتها الصحاح وكتب السيرة والتاريخ عند أهل السنة والجماعة بحيث أخذت الأدلة فقط المعتمد عليها في كتب أهل السنة ومن هذه الأدلة:

حديث " أنا مدينة العلم وعلي بابها " 1

فهذا الحديث المشهور وحده كاف لقطع الحجة بإتباع علي عليه السلام وأنه أولى بالاتباع حيث إن الإنسان يقتدي بالعالم لا الجاهل.

قال تعالى : ﴿ ... قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ ... 2 .

18/10/2015 - 11:23  القراءات: 11636  التعليقات: 0

مجالس العزاء في محرم أهم معلم للشيعة

يشهد المجتمع الشيعي أيام العشرة الأولى ولياليها بشكل خاص من شهر المحرم في كل سنة حركة غير اعتيادية من النشاط العاطفي والفكري تتمثل بإقامة آلاف المآتم على الحسين (عليه السلام) ، بل مئات الآلاف . وقد ارتبط الشيعة مصيريا بهذه المآتم فاصبحت من أهم معالم وجودهم الاجتماعي منذ فجر تأريخهم ، وقد تحملوا من أجل المحافظة عليها شتى ألوان الاضطهاد .

13/10/2015 - 11:45  القراءات: 9368  التعليقات: 0

وخرج الحسين من أجل كسر طوق الطغيان والهام المجتمع إرادة رفض الظلم والثورة عليه وتحقيق الحرية الإنسانية لكل البشرية " يا شيعة آل سفيان إن لم يكن لكم دين فكونوا أحرار في دنياكم ". هذه الكلمة الحسينية انطلقت تدوي في سماء الزمن ، وأعماق المكان ، وضمير كل إنسان لرفض كل سلطة طاغية ؛ بأي ثوب تلبست بثوب السياسة أو الاقتصاد أو الثقافة أو الدين أو العائلة أو الاجتماع . واستجاب الحر الذي كان من شيعة آل سفيان لهذا النداء الذي هز ضميره ، وأثار عقله ، وأخرجه من غفلته ، وبراثن الظلم والظالمين ، ويقول لبيك :يا حسين وما هي إلا لحظات ويضرج بدم الحرية فداءاً للحسين ونهجه ، ويحرج من ربق العبودية للظالمين ، ويحقق حقيقة الحرية كما وصفه الحسين " أنت حر كما سمتك أمك حراً ".

10/10/2015 - 11:15  القراءات: 11530  التعليقات: 0

ومما هيأ من جهته لحديث الغدير الخلود والنشور، ولمفاده التحقق والثبوت، اتخاذه عيدا يحتفل به وبليلته بالعبادة والخشوع، وإدرار وجوه البر، وصلة الضعفاء، والتوسع على النفس، والعائلات، واتخاذ الزينة والملابس القشيبة، فمتى كان للملأ الديني نزوع إلى تلكم الأحوال فطبع الحال يكون له اندفاع إلى تحري أسبابها، و التثبت في شؤونها فيفحص عن رواتها .

أو أن الاتفاق المقارن لهاتيك الصفات يوقفه على من ينشدها ويرويها، وتتجدد له وللأجيال في كل دور لفتة إليها في كل عام، فلا تزال الأسانيد متواصلة، والطرق محفوظة، والمتون مقروئة، والأنباء بها متكرر .

إن الذي يتجلى للباحث حول تلك الصفة أمران:

06/10/2015 - 11:11  القراءات: 14330  التعليقات: 0

والبحث عن الإمامة بحث في غاية الحساسيّة والاهميّة ، لانّنا نرى وجوب معرفة الإمام ، وعندما نبحث عن الإمام وتعيين الإمام بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ، نريد أن نعرف الحقّ في هذه المسألة الخلافية ، ثمّ لنتّخذه قدوةً واُسوة ، لنقتدي به في جميع شؤوننا ، وفي جميع أدوار حياتنا .
إنّما نريد أن نعرفه ولنجعله واسطة بيننا وبين ربّنا ، بحيث لو سئلنا في يوم القيامة عن الإمام ، بحيث لو سئلنا يوم القيامة لماذا فعلت كذا ؟ لماذا تركت كذا ؟ أقول : قال إمامي إفعل كذا ، قال إمامي لا تفعل كذا ، فحينئذ ينقطع السؤال .

19/09/2015 - 11:41  القراءات: 9208  التعليقات: 0

﴿ الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَّعْلُومَاتٌ فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلاَ رَفَثَ وَلاَ فُسُوقَ وَلاَ جِدَالَ فِي الْحَجِّ وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللّهُ وَتَزَوَّدُواْ فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُوْلِي الأَلْبَابِ 1 .
لو أن كل حاج قد دعي إلى ضيافة الله سعى إلى التعمق في الآية المباركة المذكورة أعلاه ، وتأمل في أفكارها ومعانيها وبصائرها ، واستفاد من توجيهاتها ، لاستطاع أن يجعل حجه حجاً مبروراً ومباركاً ، ولاستفاد منه في الدنيا ، ولجعله عوناً له في الآخرة ، فهي آية قصيرة ولكنها ذات معانٍ كبيرة جداً دون أدنى شك .

15/09/2015 - 11:31  القراءات: 10620  التعليقات: 0

مفهوم (الحب) من المفاهيم التي حُرِّفت وأصبح لها أكثر من معنى بل ربما معاني مغايرة لمقصدها الأساسي .

والمفاهيم التي باتت تُفهم خطأً بسبب العولمة الإعلامية ، والاستشراق الممنهج ، وغلبة الأعداء ... هي كثيرة كمفهوم الشجاعة والجرأة ، والزهد ، والعلم والانفتاح والتمدُّن والحضارة والحرية ...‏

أما الحب في الإسلام ، فهو الحالة النفسية الشعورية التي تتوجه إلى شخص أو مجموعة على أساس إلهي محض تماماً ، كما أنَّ البغض لا يكون إلاَّ بناءً على أوامر إلهية محضة ، تعبّداً للَّه عزَّ وجلَّ و رِقاً .‏

بتعبير آخر ، إنَّ الحب في اللَّه سبحانه ، والبغض في اللَّه عزَّ وجلّ ، من عناوين الإسلام الأساسية التي لا يستقيم الإيمان إلاَّ بها ، بل لا يكون المؤمن مؤمناً إلاَّ بها .‏

08/09/2015 - 11:48  القراءات: 23737  التعليقات: 1

﴿ نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآنَ ... 1
القصّة : الحديث ، الخبر ، الأمر الحادث ، الأُحدوثة ، الشأن ، الحال .
جمعها : قِصَص ، والمصدر قَصَص .
يُقال : قصّ عليه الخبرَ قَصَصاً ، إذا حدّثه به ، والقصّ والقَصَص : تتّبع الأثر ، يُقال : قَصَصتُ أثره أي تَتَّبعته ، قال تعالى : ﴿ ... فَارْتَدَّا عَلَى آثَارِهِمَا قَصَصًا 2 ، أي رَجَعا إلى الوراء ليَستعلِما الحال ، وقال ـ على لسان أُمّ موسى ـ : ﴿ وَقَالَتْ لِأُخْتِهِ قُصِّيهِ ... 3 ، أَمَرتها بالفحص وتتّبُع أَثره ، ولتنظر مَن يأخذه من الماء .

01/09/2015 - 11:20  القراءات: 8282  التعليقات: 0

تقع صناعة المحبة في ثلاثة محاور .. المحور الأول عطاء المحبة ومسألة الكراهية والمحور الثاني استخدام المحبة وآلياتها والثالث واجب نشر محبة أهل البيت .
والأول : يتكون من أبعاد ثلاثة .. له جسم يحتاج إلى المستلزمات المادية وله عقل يحتاج إلى غذاء وله مشاعر وأحاسيس وهذه تحتاج إلى إشباع وأحاسيس ، مؤكدا ان اغلبية الناس تهتم بحاجات أجسامهم وآخر يهتم بالعقل وهو العلم والمعرفة ولكن هناك منطقة ملحة وهي الاهتمام بالمشاعر والعواطف .

23/08/2015 - 11:00  القراءات: 10853  التعليقات: 0

اهتم الأئمة الأطهار بتربية مجموعة من العلماء والكوادر والخواص، فنرى أن لكل إمام من الأئمة مجموعة مختارة من الأصحاب الثقاة الذين يكونون في موضع الاهتمام والعناية الخاصة بهم كي يكونوا من دعاة الإسلام ومبلغي الرسالة وناشري علوم أهل البيت . والإمام الرضا (عليه السلام) - كباقي الأئمة الأطهار - اهتم بتربية مجموعة من الرجال كي يساهموا في نشر الإسلام ، وبسط معارف أهل البيت . وقد حفظ لنا التاريخ في سجلاته عدداً كبيراً من أبرز العلماء والفقهاء والمؤلفين الذين تخرجوا على يدي الإمام الرضا (عليه السلام) .

18/08/2015 - 11:00  القراءات: 8194  التعليقات: 0

بين مصادر المعرفة الاسلامية ، لم ينلْ شيئاً منها ، ما نال الحديث الشريف ، من العبث ، و الاعتداء .
فبعد أنْ صانَ اللَّه القرآن الكريم بوعده و وعيده ، من أن تمسَه الأيدي غير المطهّرة بسوء ، وفاق بمزيد العناية و الرعاية من الرسول الأعظم (‏صلى الله عليه و آله) و الأئمة (عليهم السلام) من بعده ، و من أصحابهم الكرام ، و العلماء الأعلام على طول القرون ، بالقيام على نصّه المقدّس بالصيانة بالحفظ و الضبط ، حتّى تهاوت محاولات الكفار و المشركين والمنافقين والعابثين المتسللين ، وباءت بالفشل الذريع ، و تبدّدت دعاواهم الفارغة بتعدّد الحروف و نسخ التلاوة و اتباع المتشابه ، وأمثالها من الهراء و الزيف ، لتشويه صورته الناصعة ، و التشكيك فيه بأدلّة ضحلة من آحاد الروايات المقطوعة و المبتورة .

11/08/2015 - 11:11  القراءات: 18768  التعليقات: 1

أخــي :
هـذه النتائج التي يملك العقل الحصيف أن يصل إليها بفطرته ، وبالذخائر الضرورية التي أعدّت له في تكوينه ، أترى فيها ظلا من الريب ، أم ترى فيها شيئاً من الغموض ؟ .
تأمـل فيها ملياً وقلّب وجوه النظر ما شئت ، ثم اقرأ هذه السورة القصيرة من قرآن محمد ( صلى الله عليه و آله و سلم ) :
﴿ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ 1 .

04/08/2015 - 11:11  القراءات: 45135  التعليقات: 2

يقول الإمام علي (عليه السلام) : " فَالْحَقُّ أَوْسَعُ الْأَشْيَاءِ فِي‏ التَّوَاصُفِ ، وَأَضْيَقُهَا فِي التَّنَاصُفِ ، لَا يَجْرِي لِأَحَدٍ إِلَّا جَرَى عَلَيْهِ ، وَلَا يَجْرِي عَلَيْهِ إِلَّا جَرَى لَهُ " .
( يعني وصف الحق سهل و مجال نعته قولا واسعا على كل أحد ، لكن القيام بواجبه و الإنصاف فيه فعلا من أصعب الأمور ، و أشدها ، و أضيقها مجالا على الأكثرين ) .
و منها الحقوق المتبادلة بين الزوج و الزوجة التي لا غنى لكل منهما عنها و يضاف إلى ذلك الآداب و الأخلاق و ما يساعد على استقرار الحياة العائلية لهما ، لذلك عنونت الحديث بالآداب الزوجية مع بعضهما فيدخل فيه الحقوق الواجبة و المستحبة و الأخلاق و غيرها .

وهنا أذكر آداب الزوج مع زوجته:

28/07/2015 - 11:36  القراءات: 89974  التعليقات: 5

الرؤية البصرية عبارة عن: انعكاس صورة المرئي على العين عن طريق وصول النور النابع أو المنعكس من الأشياء إلى العين، ثمّ انتقال هذا النور على شكل أمواج عصبية إلى الدماغ من أجل تحليله وتفسيره وتعقّل شكل وصورة المرئي.
و ما يجدر الالتفات إليه عند دراسة الخلاف الواقع بين المسلمين حول رؤية الله تعالى هو أنّ الرؤية التي وقع الاختلاف حول إمكانها أو استحالتها هي الرؤية بمعنى إدراكه تعالى عن طريق حاسّة البصر، أمّا تفسير رؤية الله بالإدراك المعرفي أو الكشف الشهودي (الرؤية القلبية) أو العلم الحضوري فهو مما لم يقع الاختلاف حول إمكانه ولا خلاف في جوازه.

21/07/2015 - 11:31  القراءات: 14121  التعليقات: 0

اولا : ولاية علي   ( عليهم السلام ) يوم الغدير في 18 من ذي الحجة سنة 10هـ ضمانة الهداية والعمل بالسنة النبوية : تمثل حادثة الغدير المرحلة الاخيرة في بناء المجتمع الاسلامي على عهد النبي ( صلى الله عليه وآله ) وذلك حين بين ( صلى الله عليه وآله ) لأمته ولاية علي  ( عليه السلام ) وكونها امتدادا لولاية الله وولاية رسوله وضمانة لمن اراد ان يحافظ على طاعة النبي  ( صلى الله عليه وآله ) ومن ثم المحافظة على الهداية وعدم الوقوع في الضلال ، قال تعالى : ﴿ قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُمْ مَا حُمِّلْتُمْ وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ ﴾

الصفحات