مقالات و دراسات

عرض 1981 الى 2000 من 3301
06/02/2019 - 17:00  القراءات: 9643  التعليقات: 0

أولا: إن مقولة ديكارت جاءت لكي تنبه الإنسان إلى العلاقة مع الفكر وبأعلى الدرجات، وتحويل هذه العلاقة إلى علاقة فعل ووجود، وبصورة يظهر فيها الإنسان ويرى نفسه أنه يفكر، ويمكن له المجاهرة والإعلان اللساني بالقول: (أنا أفكر)، وليس من السهل الوصول إلى هذه الدرجة، والإرتقاء إليها، والثبات عليها.

05/02/2019 - 17:00  القراءات: 6849  التعليقات: 0

لعلنا نذكر الأب السعودي الذي أقدم العام الماضي على حلق رأس وحاجبي ابنته، ذات الـ 18 عاماً، لأنها لم تتمكن من تأدية امتحانها بالشكل المطلوب، وتعرضها للضرب على يديه، بينما كانت الفتاة تطلب منه إحراقها بدلاً من حلق شعرها، لأنه جزء لا يتجزأ من مظهرها وأنوثتها.

03/02/2019 - 17:00  القراءات: 6338  التعليقات: 0

وكثيراً ما ينتقد المثقفون في مجتمعاتنا بسبب الحلم أو بسبب النعي، لأن المثقف على طريقة الشعراء حين يحلم يكون مسرفاً في الحلم، وحين ينعى يكون مسرفاً في النعي كذلك، وعلى طريقة الشعراء أيضاً.

02/02/2019 - 17:58  القراءات: 6636  التعليقات: 0

نحن نعيش كأمة اسلامية في عصر يكون الحساسية الاسلامية فيه أشد وأقوی من كلّ العصور التي نعرفها فيما مضی علينا من تاريخ امّتنا. ونحن نواجه حوادث مُرّة ما كنا نتصورها من ذي‌قبل ولكن هذه الأمور مع مرارتها وصعوبتها يبشّر بمستقبل مشرق سعيد ـ‌ان شاء‌ الله‌ـ. فاذا نظرنا الی الحوادث التاريخية عامّة‌ والی الحوادث التي مرّت علی الأنبياء وأممهم وبالأخص علی امتنا الاسلامية، نجد أموراً مشتركة في تلك الأمم. أحد هذه الأمور أن تلك الحوادث العظيمة‌ بدأت كظواهر بسيطة في بدء الأمر.

01/02/2019 - 17:00  القراءات: 19212  التعليقات: 1

عرف المفكر الفرنسي رينيه ديكارت (1596-1650م) بمقولته (أنا أفكر إذا أنا موجود)، التي وردت في القسم الرابع من كتابه الوجيز والشهير (مقال في المنهج) الصادر باللغة الفرنسية سنة 1637م، وأعطاها ديكارت صفة الحقيقة، ووجد فيها من الرسوخ والثبات بما لا يمكن زعزعتها، واتخذ منها واثقا ومطمئنا مبدأ للفلسفة التي كان يتحراها، ويبحث عنها في سيره المنهجي من الشك إلى اليقين.

31/01/2019 - 17:00  القراءات: 6549  التعليقات: 0

والجهاد ضد الكافرين يحفز الكثير من أبناء الشعوب الضعيفة على القتال والالتحاق بقوافل المجاهدين للخلاص من جور وظلم الكافرين.

30/01/2019 - 17:00  القراءات: 6420  التعليقات: 0

ومن المؤسف أن النتيجة التي توصلت إليها، مع أنني ما كنت متشائما، ولا أميل إلى نزعات التشاؤم، النتيجة هي أن العالم العربي لن يتقدم لا أقل على المدى المنظور، لأنه تحول إلى بيئة تتكاثر فيها وتشتد النزاعات والصراعات والانقسامات والحروب على أقسامها وأنواعها المذهبية والعرقية والجغرافية وغيرها، ومن طبيعة هذه البيئة أن تكون طاردة لقيم التقدم وشرائطه ومقتضياته، بل وتغلق أفق التقدم، وتجعله أفقا منسدا.

29/01/2019 - 17:00  القراءات: 7266  التعليقات: 0

فنحن معاشر المسلمين يجب علينا اوّلاً: التعرّف على حقايق الإسلام و مواريث النبي الأكرم و الائمة العظام ـ‌صلوات اللّه عليهم أجمعين. و طبعاً يكون للعلماء العاملين شأنهم و دورهم في هذا المجال. وثانياً: الإحتفاظ على تلك المواريث و صيانتها عن التحريف اللفظي و المعنوي. و ثالثاً: تعليمها لسائر الناس في المعاصرين الموجودين أقطار العالم، و للأجيال القادمة. و رابعاً: السعي وراء تطبيق الأحكام الإسلامية في الحياة الفردية و الإجتماعية و إقامة النظام الإسلامي العادل في شتّى البلاد و تهيئة الأرضية المناسبة لظهور بقية اللّه الأعظم ـ‌أرواحنا فداه و عجل اللّه تعالى‏ فرجه الشريف.

28/01/2019 - 17:00  القراءات: 6833  التعليقات: 0

أليس مؤسفاً أن يتجاهر أعداء الأمة بمنازلتها في شتى الميادين، وبيننا بعض طارئي الإجتهاد يخوضون "لجج الحداثة" يشككون ضعفة الناس ، وهم الأكثرية الساحقة ، مختصرين لأهداف أعداء الأمة من حيث يعلمون أو لا يعلمون؟!‏ أليس بيننا أختصاصيون وعلماء وفقهاء وحكماء، وهل أصبحت الأمة مجدبةً إلى هذا الحد، وهل أصبحت عقدة رضا الآخر أو حوار الآخر تتحكم حتى في مبادئنا العقائدية والدينية وخصوصيات الأمة؟!‏

27/01/2019 - 17:00  القراءات: 6703  التعليقات: 0

هذا السؤال بمنطق التحليل له صورتان، صورة تتصل بالفكر، وصورة تتصل بالدين، في نطاق صورة الفكر يمكن التساؤل: هل الفكر في أي مرحلة من مراحله المتدرجة الأولى أو الوسطى أو العليا، يقود الإنسان إلى الخروج عن الدين أو الابتعاد عنه، بشكل لا يمكن الجمع بين الفكر والدين! وهل يصح القول إنه كلما قوي الفكر عند الإنسان ضعف الدين، حتى يصل إلى مرحلة يبقى فيها الفكر ويغيب الدين؟!

26/01/2019 - 17:00  القراءات: 5641  التعليقات: 0

فكرة العالم الديني كانت تراودني منذ فترة سنوات ما قبل السلوك الفعلي لهذا الطريق الذي اخترته لحياتي، وكان من مبعث الفكرة عندي أن لي ابن عم كان قد ذهب في أواسط الستينات الى النجف الأشرف للدراسة الدينية، وعاد بعد سنتين عام 1967 وهو يلبس العمامة البيضاء، مما كان يكسبه احترام الناس من حوله، فأعجبتني الفكرة هذه ودخل في قلبي تصور - لصغر سني - يومها بأن العالم الديني هو أقل الناس عملاً وآخرهم احتراماً في المجتمع من خلال ما كنت أرى وألمس.

25/01/2019 - 17:00  القراءات: 15887  التعليقات: 0

قال الله تعالى في كتابه الكريم عن النبي محمد (ص)﴿ فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ... 1. وعن أمير المؤمنين (ع) "عاشروا الناس معاشرة إن غبتم حنوا إليكم، وإن فقدتم بكوا عليكم".

24/01/2019 - 17:00  القراءات: 9599  التعليقات: 0

حرص الإسلام في تشريعاته وتعاليمه المتعلقة بمسألة الزّواج وتكوين الأسرة الحرص الشديد على أنْ يكون رباط الزّوجيّة الواقع بين الرّجل والمرأة بموجب عقد النّكاح الشّرعي رباطًا وثيقًا وقويًّا حفاظًا على علاقتهما هذه من الانحلال، وتفكك وانهيار الأسرة التي كوّناها.

23/01/2019 - 17:00  القراءات: 5617  التعليقات: 0

أشرت في المقالة السابقة إلى جانب الرؤية التي ترى أن نجاح العملية التعليمية وتميزها بحاجة لتفعيل برنامج القراءة، وجعل التعليم يظهر ويعرف بتنمية حس القراءة، واعتبار القراءة أحد مؤشرات جودة التعليم، وبقي الحديث عن جانب العمل، وأعني به كيف يتم تحويل هذه الرؤية إلى خطوات عملية؟

22/01/2019 - 17:00  القراءات: 12655  التعليقات: 0

عن حسين الأشقر قال: قلت لهشام بن الحکم: ما معني قولکم: إن الامام لايکون إلا معصوماً ؟ قال سألت أباعبدالله عن ذلك فقال: المعصوم هو الممتنع بالله من جميع محارم الله و قد قال الله: ﴿ ... وَمَنْ يَعْتَصِمْ بِاللَّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ 1.

21/01/2019 - 17:00  القراءات: 6050  التعليقات: 0

يتّفق المسلمون جميعاً على تحريم البِدْعة في الدين، ويرَوْنها خلقاً لطقوس أو عادات أو مفاهيم تُلصَقُ بالدين، ولا علاقة للدين بها. فأيُّ إقحامٍ لما ليس من الدين في الدين يُعدّ عندهم بدعةً، على كلام وتفصيل بينهم في حدود تعريف البدعة، ومعاييرها، ليس هو محلّ نظرنا الآن.

20/01/2019 - 17:00  القراءات: 6879  التعليقات: 0

حين أجرى الباحث الإيراني الدكتور مصطفى الداماد مفاضلة بين الإسلام والغرب في مجال حقوق الإنسان، في مقالة له بعنوان (حقوق الإنسان.. رؤية مقارنة بين الإسلام والغرب) نشرت سنة 1996م، رأى أن مفهوم حقوق الإنسان لدى الغرب يتخذ طابعاً فردياً، في حين أن الإنسان في الرؤية الإسلامية يعد كأننا اجتماعياً، وعلى صلة وثيقة بمجتمعه.

19/01/2019 - 17:00  القراءات: 6324  التعليقات: 0

إذا أراد الله أن يعذب قوما إبتلاهم بالتشكيك بالبديهيات والنقاش في المسلمات! وهذا ما عليه نحن اللبنانيين اليوم في شأن ما يُسمى " شهود الزور". فمن المسلمات في كافة الأزمنة والحقبات وعند كل الشرائع تقبيح فعل الزور وإدانة صاحبه بل وملاحقته ومحاكمته ، كما ينطبق ذلك على مَن تورط معه وستر عليه.‏

18/01/2019 - 17:00  القراءات: 6672  التعليقات: 0

تقدم ماليزيا نموذجاً فعلياً وليس ممكناً فحسب، لتعايش المجموعات البشرية التي تنتمي إلى ديانات وثقافات وقوميات متعددة ومتنوعة، ويتصف هذا النموذج في داخل المجتمع الماليزي بالفاعلية والحيوية، بمعنى أنه نموذج متحرك وليس ساكناً، وبالتالي فهو معرض دائماً للتغير والتقلب والاحتكاك، بالشكل الذي يجعله في دائرة التجريب والاختبار، لمعرفة مدى ثباته وتماسكه، وهو ما تبين فعلياً، وكشف عنه الواقع على الأرض.

17/01/2019 - 17:00  القراءات: 7755  التعليقات: 0

﴿ وَإِذِ ابْتَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ ﴾ 1.

سبق و أن يحثنا في هذه الآية بعض المسائل التي لا داعي لتکرارها هنا، وفيما يلي نبحث المقطع الذي يتساءل فيه إبراهيم عن نصيب ذريته من الإمامة، فجاء الجواب الإلهي قائلاً: ﴿ ... يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ 1.

الصفحات